المحرر موضوع: هل المسيحيون مهددون اليوم في هذا العصر بسبب ايمانهم؟  (زيارة 1000 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عدنان عيسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 772
  • الجنس: ذكر
  • قلمي الحر مبدأي الحر وطني الجريح ..شعبي المهجر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

هل المسيحيون مهددون اليوم في هذا العصر بسبب ايمانهم؟

نعم، اكثر من أي وقت مضى. في الواقع، تشير التوقعات الى انه يتم قتل مسيحي كل خمس دقائق كل يوم في مكان ما من هذا العالم وذلك بسبب ايمانه. في الاجمالي، يتجه الاضطهاد الديني في العالم بنسبة 80% ضد المسيحيين. ومن الصحيح أيضا أن 65% في المئة من الشهداء المسيحيين عبر التاريخ قتلوا في القرن العشرين.

رأي أليتيا

بالرغم من ان حرية الدين أو المعتقد قد نص عليها في الاعلان العالمي لحقوق الانسان، فان حق ممارسة هذه الحرية ليس معطى بالكامل في ثلثي مجموع الدول في العالم.
 

في بعض المجتمعات المسيحية في العالم، يكون تهديد حرية الدين شديد للغاية لدرجة ان نتيجة ممارسة الشعائر الدينية هي الحكم بالاعدام.
 

لم تعط الحكومات الغربية الاولولية لحماية الحرية الدينية فتركت بذلك الجماعات المسيحية تواجه اكبر الاضطهادات بمفردها.
 

قال توماس فار، ديبلوماسي اميريكي سابق وقائد في مجال الحرية الدينية على الصعيد العالمي، ان الرئيس الاميريكي باراك اوباما لا يعطي الاهتمام الكافي ولا الموارد الضرورية لهذه المسألة.واضاف في يناير 2012 ان "الادارة الاميريكية قد استثمرت طاقة واموالا اكثر بكثير على حقوق مثليي الجنس والمخنثين والمتحولين جنسيا منه على تقدم الحرية الدنية". في الشهر الماضي، اصدر الرئيس اوباما توجيهات تزيد من حقوق وحسن معاملة مثليي الجنس والمخنثين والمتحولين جنسيا باعتبار ذلك اولوية في سياسة الولايات المتحدة الخارجية. وابقى الرئيس الاميريكي منصب سفير الولايات المتحدة لدى المجلس الدولي للحرية الدينية خاليا لمدة سنتين قبل ان يجعله شاغرا في عام 2011. وثمة انتقادات مماثلة بشأن دول اخرى من العالم الغربي. في عام 2011، انتقد الكاردينال كيث باتريك اوبراين وهو الكاردينال الاعلى في المملكة المتحدة، الحكومة البريطانية لانها لم تسعى الى ضمان الحرية الدينية في خلال مفاوضاتها حول المساعدات الخارجية.وطالت انتقادات الكاردينال على وجه الخصوص الخطط التي وضعتها الحكومة لزيادة المساعدات لباكستان الى اكثر من 706 مليون دولار من دون أي التزام بشأن الحرية الدينية للمسيحيين.وقال ان زيادة المساعدات للحكومة الباكستانية في حين انه ليس هنالك أي دعم للحرية الدينية وانه يطلق النار على من يطالب بهذه الحرية ، بمثابة سياسة خارجية مناهضة للمسيحية". ويحتج عدد كبير من المسيحيين المضطهدين على لامبالاة وسائل الاعلام الغربية.فإزاء سلسلة من الاغتيالات التي استهدفت المسيحيين في العراق في عام 2010، اتهم أسقف بغداد وسائل الاعلام الغربية بأنها تشبه " جدار الصمت" فقال "ان المسيحيين يلقون حتفهم في الموصل بينما تقف الدولة مكتوفة الايدي. فقوات الامن التي تقوم بخدمتها في ساحات الهجمات والاغتيالات لا تسمع ولا ترى ولا تتكلم".
http://www.pewforum.org
ادناه الرابط لموقع أليثيا
http://www.aleteia.org/ar/questions/866
Abo   Rany