المحرر موضوع: الاستاذ كاظم فنجان : لقد كان يعنيها الدكتور دوني جورج عندما قالها ...!!  (زيارة 1600 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ كاظم فنجان : لقد كان يعنيها الدكتور دوني جورج عندما قالها ...!!
 في مقال على موقع الجيران، كتب الكاتب والباحث العراقي كاظم فنجان الحمامي مقال عن دور الصهاينة اليهود في غزو العراق ونهب آثاره والارشيف اليهودي وعلاقتها بوفاة دوني جورج المفاجأة في مطار تورينتو. انظر الرابط ادناه:
http://www.aljeeran.net/inp/view.asp?ID=2748
  ان ما ذكره كاتب المقال كُتب عنه سابقاً وبنفس المعنى، لكن الذي لم يُذكر سابقاً هو طبيعة الانتقاد الذي وجهه الدكتور دوني جورج الى عامر فتوحي. ان عبارة الـ(السم المغلف بالعسل) التي وصف بها الدكتور دوني صاحبنا فتوحي هذا، يجب ان لا تمر مر الكرام لما لها من معاني ومدلولات ورؤيا كان قد حددها المرحوم تجاه هذا المعتوه الذي استطاع ان ينسل كالافعى بين ابناء شعبنا ليطرح فكرة انفصال الكلدان عن باقي مكونات شعبنا، في اقبح واخبث هجمة تزويرية قام ويقوم بها تجاه تاريخنا وديننا وعاداتنا وتقاليدنا.
  لقد أشرنا الى هذه الشخصية المعجونة بنرجسية ماسونيته والمثيرة للجدل في مقالين وحددنا بالضبط سبب انتمائه الفكري الى الماسونية وارتباطه بهذه المنظمة العالمية مشبوهة النوايا، والتي كما يبدو لها ارتباط بالصهيونية العالمية ايضاً. انظر الرابطين التاليين :
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,571523.0.html
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,580654.0.html
 هذا الارتباط نراه واضحاً في عملية غزو المتحف العراقي والاستيلاء على ارشيف اليهود بالاضافة الى لقى آثارية تم اختيارها بعناية تحت مرأى ومسمع الجيش الامريكي الذي كان على بعد امتار فقط من بناية المتحف، في تصرف يشبه بتوفير الحماية لهؤلاء اللصوص اثناء سرقة المتحف. ان عملية الاستيلاء والتخريب هذه تدخل ضمن مخطط يرمي الى ضرب العراق اولاً لانه كان يعتبر الجبهة الاولى بالنسبة الى اسرائيل بالرغم من موقعه الجغرافي البعيد عن الحدود الاسرائيلية، وثانيا تحقيق تأكيد تشتيت الشعب الذي سباه مرتين في العهود الغابرة. فبالاضافة الى الهجوم العملي على آثار بابل وآشور التي تشكل عقدة في نفس الصهيونية والماسونية العالمية، فقد تم دفع عملائهم المنضوين تحت جناح الماسونية العالمية للانسلال كالافعى الى داخل مؤسساتنا المدنية واتخاذ دوراً قيادياً فيها كي يستطيعوا انجاز مخطط تشتيت امتنا وشعبنا. فبأيعاز من الماسونية تم توجيه عضوها لتنظيم جبهة فكرية لتشويه تاريخنا وتزويره ومن ثم الاعداد الى كسب اكبر عدد ممكن المفكرين لترويج بضاعتهم المسمومة والمغلفة بالعسل ومن خلال منظمات كردية مرتبطة بالصهيونية العالمية، هذا الارتباط الذي اصبح لا يخفى على احد، فقد قامت هذه التنظيمات الكردية بدعم كل الجهود المبذولة لتشتيت وتهجير شعبنا من ارضه بغية السيطرة على ارض آشور. فالهجمة على شعبنا جرت من الخارج عن طريق هؤلاء المغلّفين بالعسل ومن الداخل عن طريق جارنا (المتسامح!) بحسب عقيدته، المؤمن بثقافة الغزو والـ(حواسم!).
ان ما يهمنا هو عدم اجترار مأسينا، بقدر ما يهمنا توضيح وتأشير الخلل، والوقوف صفاً واحداً موحداً ضد كل اشكال الافاعي التي تحاول الانسلال الى عقول ابناء شعبنا لتخريبه من الداخل وتمزيق وحدته القومية التي لم يقوى احد على المساس بها ولقرون طويلة، الى ان جاء السم المغلف بالعسل، وبدأ بتوزيع هذا العسل المحشي بالسم بين ابنائنا.
رحم الله حارس كنوزنا الدكتور دوني جورج ...واللعنة والف لعنة على كل من يحاول ان يسقي ابنائنا عسلاً مراً ويطعمه سمّاً حلواً !!
 اوراها دنخا سياوش