المحرر موضوع: الكلدان هويتنا القومية الى الازل  (زيارة 1657 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
استغرب كثيرا عندما اقراء لبعض الكتاب الذين ركبوا الموجة الاشورية وهم يتهمون الكلدان بالانفصاليين . واتعجب من البعض الاخر الذين يسمون انفسهم الوحدويين. وهم في الحقيقة والواقع عنصريين حد العظم لا بل النخاع . والاكثر استغرابا هو البضع من الكلدان المتاشورون الذين يدافعون عن هؤلاء العنصريين اللذين جل نضالهم بنصب على هدف واحد وهو مسح الهوية الكلدانية وجعل الكلدان مذهب رغم انوفهم !!! ولكن قمت الجهل تكمن في الاصرار على ان الكلدان مذهب . وهنا نريد ان نتحدى رغم اننا الكلدان لا نستحب التحدي. نتحدى اي واحد فيكم ان يثبت كيف يكونون الكلدان مذهب داخل المذهب الكاثوليكي. اسم الكلدان لايمكن باي حال من الاحوال ان يكون مبتكرا من بابا الفاتيكان لان البابا لم يكن مخترعا للاسامي . والقصة معروفة وموثقة كيف ان طيماثاوس قدم صيغة ايمانه بلغته الكلدانية. نحن الكلدان لسنا بحاجة لمن يقول لنا من نكون . واسمنا متجذر بهذه الارض و الكلدان هم اخر حضارة حكمت وادي الرافدين والشعب الكلداني المتواجد الان حول مدينة نينوى هم اما الاسرى الذين اتى بهم الملك سنحاريب او هم من احفاد الذين اسقطوا الدولة الاشورية . كما كانت تسمى وقتذاك . واليوم حالنا حال العرب والكرد واليزيديين وغيرهم المتواجدون في الارض التي كانت تسمى اشور في يوم من الايام. لذلك تنسيبهم الى الاشوريين  هو كحلم الفقير الكسلان و المفلس الذي يحلم بالثراء وعندما يستيقظ من نومه يستطدم بالواقع . لايجوز ان ننكر ان هؤلاء استطاعوا ان يكسبوا في صفهم البعض من ضعاف النفوس بالمادة وببعض المناصب الانية ولكن التاريخ لا يحابي الوجوه وليعلم هؤلاء انهم خونة من الدرجة الاولى لانهم وهم كلدان يعادون الكلدان لاجل مصالحهم الخاصةوقد تناسوا كما يقول المثل العراقي.... الدنيا دوارة....وان المضحك المبكي في الامر هو انهم يدافعون عن الباطل باستماتة لكي يبررون خيانتهم لامتهم ولكي يظهرون للعالم انهم لا يعيشون الازدواجية التي ستقضي على كل واحد منهم حتى يتلاشوا . صدقوني من يخون امته هو في الاصل منتهي تماما وتنخر عظامه حالة تانيب الضمير و الشعور بالنقص لذلك يتخبط محاولا سودى تزوير التاريخ لكي يتماشى مع الاعيبه المكشوفة . هؤلاء نقول لهم ياحيف على الرجال الذين يلاحقهم عار خيانة امتهم.  ولكن نقول لهؤلاء ان الكلدان لم تمحيهم مظالم شابور ولم تمحيهم الفتوحات الاسلامية ولا طغيان العثمانية . ولا الدكتاتوريات . الكلدان باقون وعازمون على رد الباطل الى اصحابه لانه يليق بهم فقط . ومن يضن ان الكلدان سوف يتخلون عن تسيتهم القومية يكون ساذجا وموهوما . لان الكلدان اينما حلوا تركوا بصمتهم المتميزة باعمالهم الطيبة وسلوكهم الشريف . مكانة الكلدان شاء من شاء وابى من ابى سوف تبقى محفوضة لانهم النهرينيين الاصلاء ولان تاريخهم مشرف و لم يكونوا يوما اداة بيد اي حكومة ولم يخونوا وطنهم ولم يصبحوا ..جحوشا ..بيد اي دولة من الدول المجاورة ولا للانكليز الذين استعمروا ارضهم. من يريد النيل من التسمية الكلدانية عليه ان يكف لانه ضرب من المستحيل . وذوي التاريخ الشنيع والاسود والملئ بالخيانة لبلدهم. والذين كانوا اداة تارة بيد هذه الحكومة وخرى بيد تلك . فليذهوا وينشغلوا بتنضيف تاريخهم المخجل والغير مشرف  . بدلا من ان يعادوا الكلدان ويصبحوا احباب اعداء الامس؟؟؟ 

                                                    كلدنايا الى الازل
                                                         وافتخر