الصدر يطالب بخدمة المسيحي والسُنّي قبل (خدمة الشيعي)بغداد:عدتِ النائبة عن كتلة الاحرار ماجدة التميمي سماحة السيد مقتدى الصدر شخصية وطنية دينية، وهذا يتعارض مع كونه قائدا ضمن تيار ديني. وقالت في حديثها لـ(المشرق) انها في بداية صعودها الى مجلس النواب كان لها اول لقاء شخصي مع سماحة السيد مقتدى الصدر، وقالت انها سألت سماحته سؤالاً مفاده ماهية مسؤولياتها نائبة، ومن الذين تخدمهم، فكانت اجابة سماحته: (اخدمي المسيحي واخدمي السني واخدمي الشيعي) اي ان سماحته ذكر الشيعي في الاخر، وانه جعل الاولوية في الخدمة للعراق ككل وبوطنية مطلقة. واكدت التميمي “ان سماحة السيد في خضم لقاءاته بالكتلة كانت وصيته الاولى المواطن ومن دون ان يحدد قومية ذلك المواطن وبغض النظر عن مذهبه. وكان سماحتة يؤكد ضرورة خدمة المواطن وانصافه لأن خدمته تعد خدمة للصالح العام”.وبينت التميمي “ان سماحة السيد كان دائم التأكيد على حسن الجوار من خلال انشاء علاقات متوازنة مع دول الجوار، لأن تحسين العلاقة معها من شأنه ان يحسن من وضع العراق”. وانتقدت التميمي ما اقدم عليه النظام السابق عندما وتـّر العلاقة مع جميع دول الجوار ما ترتبت عليه مشاكل عديدة مازالت عالقة مع السعودية والكويت وغيرهما من الدول. وقالت النائبة عن الأحرار: إن تلك الاشكالات كانت من ظلال المرحلة السابقة ولا يجب ان يعاد ما جرى لكي لا يقع العراق في المطب نفسه”.واشارت التميمي الى “ان سماحة السيد دعا الى امرين أولهما تحسين الاداء الحكومي وترميم واصلاح البيت العراقي، وثانيهما تحسين العلاقة مع دول الجوار ليس فقط مع ايران وانما جميع الدول من اجل ان تتحقق انعكاسات ايجابية ولاسيما ان العراق اصبح رئيسا للجامعة العربية”. ودعت التميمي الى استثمار هذا الموقف وتحسين العلاقات مع الدول العربية والاسلامية المجاورة من خلاله. ونفت النائبة كون وطنية سماحة السيد مقتدى الصدر قد انعكست سلبيا على شعبيته.
http://www.almashriqnews.com/inp/view.asp?ID=23916
