المحرر موضوع: الحياة مع الخوف والتخوين ما تعايش  (زيارة 1610 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
 
الحياة مع الخوف والتخوين ما تعايش !

نشر موقع المؤقر عينكاوا كوم / منبر اخبار شعبنا ، اعلان عن دعوة والمشاركة في المؤتمر المذهبي ( القومي ) الكلدي ( الكلداني ) العام الثاني المنعقد في مشيغان برعاية المنبر الديمقراطي الكلدي الموحد ( مع من ) للفترة الزمنية من 5 - 8 / 9 / 2012 من الرابط الاتي  :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,599959.0.html
ضمن المؤتمر وجهت دعوة والمشاركة للمؤتمرين بحيث تضمن الكتابات اربعة محاور ، أما أنا اضيف الي المؤتمر ابواب اخرى تكون احصن لتمسك بها لاجل نهظة هذه المذهبية المسروقة الي القومية وكما يلي :-
الباب الاول :  في القضايا التاريخية والقومية  :-
 على المؤتمر توضيح علاقة الفقرة ادناه التي الكل يعرفها وقدمها ونقلها لنا  الدكتور عبد الله مرقس رابي وطلبنا ولازلنا بانتظار منه ومن الكلديين توضيحها وعلاقتها بين تواجد الذين الان يطلقون ويدعون انفسهم ويتمسكون بالكلديين الجرعائيين كاجداد لها في ارض اشور وانقطاعهم من ارضهم الاصلية بابل ويصفونهم بابشع ما لا يتعلق ويقبل الضمير الانساني بهم ، ونطالب المؤتمرون توجيه الانتباه بشكل مطلق حول الفقرة واشباع المؤتمر بجدية حقيقتها والبراهين الثبوتية التي يمكنهم مناقضتها لاجل هذا التواجد أو من عدمه ، و العنوان والنص هو :-
 " مشكلة تعاطي اقليم كوردستان العراق
مع الكلدان والاشوريين والسريان
تحليل سوسيولوجي "

الدكتور عبدالله مرقس رابي
استاذ علم الاجتماع و تأهيل القادة
في الجامعة العربية المفتوحة لشمال امريكا
، على الرابط الاتي :- 2010
http://www.kaldaya.net/2011/Articles/04_April2011/31_Apr21_DrAbdullaRabi.html
النص :-
 تم الاتفاق بين المتحالفين من الجانب الميدي والكلداني على اقتسام تركة الامبراطورية الاشورية بينهما فكانت المناطق الشمالية الشرقية من نصيب الميديين، والمناطق الجنوبية والغربية من نصيب الكلدانيين وهي تشمل على اجزاء بلاد انهرين وعلى سورية الحالية باكمله "
الباب الثاني :  في القضايا الدينية ( الكنسية ) :
أن كنتم ضمن الحقيقة تتعاملون وتقرون بكون ابناء هذه الكنيسة بالاغلبية هم من اصول الكلديين القدماء / جرعائيون  ، لذا كان يتطلب الامر منكم  تماشيا مع واقع الحال الاستناد في ايصال المعلومة الينا من خلال قضاياكم القومية والسياسية وليس الكنسية ، ومن ثم دعم هذا التواجد بالدلائل البرهانية لاثباتات تاريخية موثوقة من زمن هذا التواجد لهذه المسيرة التي خلدوها لكم اجدادكم ، وليس المعلومة 100 %  تصلنا من خلال كنيسة المشرق النسطورية المنشقة المتحولة والمستحدثة الي الكلدية  بعد احداث قبرص سنة 1445 ولحد الان ، ثم تحولها في زمن الحرية والغزو الامريكي لعراقنا الحبيب سنة 2003  الي القومية الكلديين .
ودليلنا القاطع والقدوة الحسنة بتفاصيلها هو القاسم المشترك والمحصل في الاثبات هذه الواقعة الكنسية طبقت هذه التسمية ( كنيسة بابل على الكلد أو الكنيسة الكلدية الكاثوليكية ) مرارا على كل كنيسة استحدثت اينما كان موقعها وزمنها وقومية ابناءها اعشوائيا . 
ولأجل توضيح هذه المرتكزة التاريخية الايمانية لان فيها كل الحقيقة لهذه المذهبية ، اود أن ابين الواقع كما وقعت احدثه على مر الزمن والمكان والمنطقة الجغرافية الاصلية بسكانها الاصالة ، الي اليوم لم نلمس برهان أو وثيقة أو شهادة أو لوح مهما كان نوعه على ارض اشور نستدل منه بالثبوتية القاطعة أو الجازمة بوجود قوم بالتسمية الكلدية القديمة بين الاشورين وعلى ارضهم ، مع مراعات الخيانة الكبرى التي اقترفتها الأيدي الاثيمة للكلديين القدماء ضد الامبراطورية الاشورية ، كيف لهم مثل هذه الجرعة للعيش بيننا ؟ هي المستحيلة ما بعد السابعة ، كما لاحضوا الازمنة والامكنة والشعب المتحول الي الكنيسة الكلدية قبل الاشارة الي تواجد القوم الكلدي في هذه الازمنة وهذه الامكنة وبين هذه الشعوب .
 وعلى علم الجميع كل هذه الاحداث والمفارقات الكنسية والقومية الان كما يدعون بها بافكار مشلولة دارت على أو في ارض اشور وضمن قومها ، ولم نجد أي اشارة مهما كانت من الخيال أو الشبح لبناء أو انشقاق كنيسة ولا قومية صدرت ووصلت الينا على أو في ارض بابل التي حسب التاريخ سكن فيها الكلديين القدماء ( الجرعائيون ) ، أذن من اين لهم الحق بالقول والادعاء بأن الكلديين الحاليين هم قومية لسلالة بابلية كلدية واكرر على ارض وقوم اشور ولم نجد لا كنيسة ولا قومية على ارض وقوم كلدي بابلي ، هل نلمس من المؤتمركم المؤقر ردا على كل هذه الوقائع التي بموجبها نعتبركم انفصاليين وخونة الامة أن صح التعبير التاريخي له وأكون اسف على هذا الوصف لاننا نجمع ولا نفرق ولكن لدافع البحث عن الحقيقة وصفتكم به الان ، هل يوجد احدا قام بدراسة هذه الاحقاب قبل تبني القوم أو الشعب المذهبية الكلدية ؟ والان الي لب الموضوع  :-
1 - خط مار طيمثاوس في قبرص ، عندما يقول الاشوري حكمته التاريخية الكنسية بأن بابا فاتيكان اوجين الرابع في قبرص سنة 1445 وفي زمن مطرانها مار طيمثاوس هو من شرع بتسمية المنشقيين الاشوريين من كنسية الأم المشرق الرسولية / النسطورية ، بالتسمية الكنسية بابل على كلدان - اكتبها كلدان حسب لغة بابا فاتيكان لأستدل على هذه المذهبية بعيد عن قضايا القومية ، وليس حسب لغتنا بمصدر كلد - لان الشعب المنتمي اليها في قبرص ولاحقا في الارجاء المعمرة لم يتعرفوا ويتعلموا واقع معنى هذه الكلمة من اساسها بل فرضت قسرا واستساغت لهم واستمروا بلفظها لحد اليوم  ( هل يوجد في بلاد ما بين النهرين قوم نسميه تاريخيا بالكلدان قدموا لي تفاصيل هذا الوجود وليس الاستناد الي ترجمته الي بقية اللغات ) ، لذلك قسرا ثبتت من قبل بابا اوجين الرابع حسب مرسومه " يمنع أن يسمى احد الكلدان فيما بعد نساطرة "
واصبح اول مذهب فرعي بالتسمية الكلدية مستحدث لكاثوليك الجامع في كنيستنا ، ومن ثم بتتابع احداث والمؤامرات المتواصلة كما سأوضحها ادناه التي حكتها فاتيكان ضد كنيستنا لحد اليوم أينما تواجد ابناءها الاشوريين في ارضه ، ومنها انتشر الي بقية المناطق والبلدان ( عراقنا وشرقنا ) ، والي اليوم على نفس النهج الكنيسة الكاثوليكية سائرة وباستعمال سياسة فرق تسد بدل التوحيد الايماني .
علما بأن قبرص تاريخيا كان خاضعة تحت سيطرة الامبراطورية الاشورية وأن بقيت فيها من ابناءها لابد دمهم يعود الي الاشوريين ، ثم تجميع الاسرى والمنفيين والسبات والغير المرغوبين بهم من بلاد فارس الي الامبراطورية البزنطية كانت قبرص مقرا لهم وكانت الاحتكار والحراك يجري بين الامبراطوريتين على قدم وساق في شمال بلاد ما بين النهرين أي ارض اشور ولذلك فمن قادته مثل هذه الاحداث الي قبرص كان على الاغلب من الاشوريين ، والهجرة التي حدثت في زمن المغول خرجت من موصل وظواحيها الي قبرص واغلبهم من الاشوريين ، فكيف الكنيسة تسمى باسم اشوري وهم ( أي الفاتيكان والصهاينة ) يرغبون القضاء على الاشوري بعدما انهوا القضاء على الكلدي في ارض بابل على يد المغول ، لذلك اختاروا التسمية الكلدية المنقرضة قريبا لهذه الكنيسة المنشقة في الوقت المناسب - الزمن والمكان والقوم - المضبوط لاطلاقها لتفتيت وتدمير ما تبقى من الاشوريين اينما وجدوا ، آلم تكن كل هذه الاحداث متصلة بالحقيقة واحداثها صميمية ؟ وضحت لكم تفاصيل احداث قبرص بالمقتضب البسيط ، ولكن المحاولة منيت بالفشل الذريع والبشر النسطوري المتحول الي الكنيسة الكلدية اصبح لحد اليوم في مهب الريح لأ آحد يعلم مصيرهم المختلط مع ابناء القبارصة .
 2 - خط البطريرك يوخنا سولاقا الكاثوليكي ( رئيس دير ربان هرمز في القوش ) سنة 1553 - 1575 م ومن خوفه وكذبه العلني على كنيسته استقر في منطقة دياربكر ( أمد ) واتخذها مقر بطريكيته ، ولكن الله على يد من مثلهم نال جزائه العدل لاعماله المشينة ضد ايمان كنيسة المشرق الرسولية / النسطورية ، وكانت  دياربكر قديما مقاطعة لامبراطورية الأشورية ، ولم يطالها الحكم دولة الكلديين ضمن التاريخ القديم .   
 3 - مجموعة البطاركة المسمين باليوسفيين ( خمس بطاركة بالاسم مار يوسف ) في دياربكر ( أمد ) وسعرت في تركية الحاليا ، من سنة 1681 - 1828 م ، وكما ذكرت في الفقرة الثانية اعلاه كانت قديما مقاطعة اشورية وحتى في التاريخ القديم لم تخضع لدولة بابل الكلدية الحادية عشر ، ظهرت هذه المذهبية في كنيسة المنشقة عن الأم وسميت ايضا بكنيسة بابل على الكلديين / الكاثوليكية .
  4 - خط البطريرك مار شمعون دنخا ( مار شمعون العاشر ) في اورميا وسلامس الايرانية وقوجانس في تركيا ، بداية هذا المد أو الخط كان في 1560 واخرون يثبتونه في 1581 ( لربما الفرق بين التاريخين هو بداية ترك مار دنخا شمعون القوش ووصوله الي اورميا ولحد  رسامته بطريرك ) ، وكانت قديما احد مقاطعات الامبراطورية الاشورية بعيد كل البعد عن الحكم البابلي الكلدي ، اتخذت في البداية كنيسة بابل على الكلدان / الكاثوليكية ، وحصلت انتفاضة عارمة ضد الاجانب المسؤوليين عن هذه التسمية والانشقاق في زمن البطريرك مار شليمون ( مار شمعون الرابع عشر ) سنة 1700 م تركت التسمية الكلدية الكاثوليكية وعادت الي كنيسة الاصلية كنيسة المشرق الرسولية / النسطورية وقومها الاشوري ، ولازال مسيرتها مستمرة ولكن باسم كنيستين احدهما اتخذت اسم كنيسة المشرق الأشورية بدل الرسولية لتخلي والتخلص من التسمية النسطورية المقيتة ، والاخرى باسم كنيسة الشرقية القديمة .
 5 - خط الانشقاق الاكبر والأخير هو المطران مار يوخنا هرمز ابونا في قلب كنيسة المشرق الرسولية / النسطورية في القوش / موصل الاشورية منذ التاسيس ، وكان الانشقاق في سنة 1778 ولكن الفاتيكان ثبتته اول بطريرك لهذه الكنيسة المستحدثة بنفس الاسم في 1835 ، ولازالت التسمية مستمرة تحت نفس الاسم المختار لهم بكنيسة بابل على الكلدان / الكاثوليكية .
الباب الثالث :  في القضايا الانسانية : الكل يعلم بأن التسمية الكلدية التي اطلقت على كنيسة المنشقة من الأم المشرقية لم تكن معروفة وحتى بالمعنى في زمن لقبهم بها أو اطلاقها ، نحن يقينين منها اغلب الخارجين عن هذه الكنيسة لم يقبلوا دعوة الانتماء اليها كانوا يطلقون على شعبها واعضاءها ورجال الدين المتحولين اليها بكلمة الانفصاليين أي قليبايه لانهم مزقوا وابتعدوا عن الايمان لكنيسة المشرقية الرسولية ، وكما الان نصف هؤلاء الذين يدعون هذه المذهبية بالقومية الكلدية بالانفصاليين لانهم لم يخدموا قومهم بل يقدمون الخدمة لغيرنا ، ثم بالاحتكاك المباشر الأغلبية المطلقة كانوا يسمونهم بال بابايه لاتابع اعضاءها الي بابا فاتيكان ، ولكن من عاش بينهم وعرف سرهم سماهم بالفرنكيين لانهم باعوا الايمان والكنيسة باملاكها الي الكاثوليك الفرنسيين التابعين مذهبيا الي بابا فاتيكان بحفنة من الفرنكات لتغلب على فقرهم المصطنع .
 ونضيف هنا فقرة مهمة جدا عن كونكم كنتم فعلا تعيشون السباة والغيبوبة الطويلة الامد من كونكم ونحن ايضا معكم لم نعرف شيئا عن التسمية المذهبية الكلدية وكنا نسميكم بالتسميات الكنسية اعلاه ، لكن عندما منحت حقوق الناطقين بالسريانية لابناءنا في عام 1972 ومن ثم احصاء وتعداد عام 1977 ظهرت للوجود هذه التسمية شيئا فشيئا وتفهم حتى اغلب الاشخاص ذوات الدرجات العلمية من هذه الطائفة وضعهم بهذه التسمية لكنيستهم ، وهل للاشوري الذي نوركم بها لاغراض التوحيد الكنسي والقومي بنظركم من مهمشكم يا اسفاه .
اعلم وكن متيقضا ( نصيحة ايمانية وانسانية فقط من اكن أنا لا يهم ) يا سيادة المطران مار سرهد يوسب جمو قائد النهظة الكلدية أن اطلاقكم لكلمة بهيلة وثلاث مرا ت نونات الحرة ستدفع مقابلها ثمن انحيازكم الايمانية والقومية لها من الانتقاد اللأذع والتفسيرات السلبية  لشخصك الكريم من اقرب الناس الي ايمانك ، لانك ايضا لم تصف بصفات التي اختارها المرحوم والدكم حسب كتابه التي اليوم انت وريثه ، وضح رأيك المطلق من كل هذه الاحداث لنعرف كل هذه الحقائق منك قبل غيرك ضمن هذا المؤتمر .
أنتم دعاة القوم الكلدي الحالي تعاتبوننا بأننا في حكاري واورميا لم نكن ضمن ارضنا الاشورية رأيكم غير صائب على الاطلاق ، وبعد خسارتها هاجرنا الي العراق الحالي التي سميت وخطط لها حدود في عام 1921 ، واعلموا بان المناطق اعلاه كانت ولا زالت بحكم الشريعية القانون الدولي ارض اشور مهما نهبت واحتلت ، وتذكروا أن العراق هي اساس وطن اشور ولسنا مهاجرون فيها ولا نطالبكم بالشفقة علينا رجاءا ، وكانت الارض المبحوث عنها بدون حدود مع العراق الحالي وضمن ارض اشور في القديم ، وخضعت الي الامبراطورية العثمانية من دون الحدود الدولية ، ورسم الحدود بعد خسارة هذه الامبرطورية الحرب وانتصار الحلفاء الذين وضع الحدود بين هذه الدول الثلاث ، نحن تحركنا تاركين ارضنا مجبرين بالخسارة والخيانة لنا من قبل الانكليز لأمانتنا بهم لكونهم كانوا مسيحيين مثلنا وكانت براءتنا وبساطتنا لترافقهم وتدافع عنهم ، ولم يكن بيننا قادة سياسين مجبلين ورجال الكنيسة كالمعتاد تقودتنا مع بعض الذين كنا نسميهم مالك أي رئيس القبيلة ولبساطتنا الايمانية حدث الخيانة ومن دون الادراك بها ، كنا مخلصين لارضنا وانتماء نا القومي وقدمنا الالف الشهداء دفاعا عنها ، ولم يتم اقناعنا مطلقا من قبل الانكليز وجواسيهم بتغيير اسمنا من النساطرة الكلديين الجبلين الي الاشوري ، ونخص كما تدعون وليم ويكرم وكنا نسمي انفسنا بالاشوريين وهم تعلموها منا وهم كانوا يخصوننا ويجبروننا على أن نسمي بالتسمية الكلدان أو النساطرة كمذاهب لنا وليس قومية لانهم لا يرغبون التقرب منها ، ومع كل هذه الاحداث التسمية سورايي كانت غالبة على الجميع ، مع الاسف هو رد فعلكم المتحور والغير العادل ضدنا ، لانه الواقع ضد ردنا بأن بابا فاتيكان سماكم بالمذهبية الكلدية لاجل تفعيل قناعتكم بهذه القومية تردوا بالكيل المعاكس ، فهل تصدقوا كل هذه الاحداث ؟ والان أن قنعتم باننا لم نكن خصوم لكم ولكن اخوة ، هل الان نحن بنسبة 5% من مسيحي العراق باستطاعتنا أن نهمش ونلغي ابناءنا بالمذهبية بنسبة 80 % من مسيحي العراق وساندين انفسهم بفاتيكان وقدراتها ، ما هو السر من وراء كل هذه الدعوات اعلنوه في مؤتمركم المؤقر ؟ ولكن لاجل انقاض انفسهم من السلطة فاتيكان التي خضعتكم وكبلتكم في سباة مزمنة طويلة لذا تطلقون علينا هذه الاهداف التي لا نمسكم بها وأنما نرغب التوحيد من اجل نيل الحقوق القومية لامة واحدة وانتم ابناءها أن ابيتم أو شأتم .   
الباب الرابع : في القضايا اللغة والتسمية ، الكل يعلم بان منذ زمن تواجد الكلديين القدماء في بلاد بابل سنة 900 ق.م والوافدون اليها من جرعاء حاليا تسمى بالأحساء السعودية ، لم يكن لهم اصل قومي ولا لغة ، الاشوريين سموهم بالكلديين بعد اسكانهم في مدينة كلدة العلمية وميزوهم عن الاراميين ، وتبع ذلك انتشر هذا التسمية لبقية السكان خارج هذه المدينة واتخذ من بعدها لقب قومي لهم ، أما اللغة فعند مرورهم على شواطئ البحر العربي وخليج العربي وفي طريقهم الي جنوب بلاد بابل تعرفوا على اللغة الاكادية واتخذت بعد استقرارهم فيها لغة الأم لهم ، تعلموا بمرور الزمن اللغة الارامية سليلة الاكادية للعيش التقاربي بينهم في بابل ، واليوم لانهم نكروا اصلهم لابد أن ينكروا لغتهم الأم ايضا ويسموها تبع قومهم المستحدث باللغة الكلدية ( الكلدانية ) والتي لا وجود لها من اساس خلق الكون .