المحرر موضوع: نينوى والموصل المسيحية ـ الحلقة ال 24 ـ الجزء الثاني ـ أعلام الموصل ونينوى من رجال الدين  (زيارة 4843 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل josef1

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4780
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نينوى والموصل المسيحية  ـ الحلقة ال 24 ـ الجزء الثاني ـ  أعلام الموصل ونينوى من رجال الدين
لم أستطع انزال جميع الحلقة في مواقع الانترنيت التي أنزل فيها الحلقات لطولها حيث لا استطيع ان أنزل أكثر من 3500 كلمة ، حيث بدأت في الجزء الاول بحرف الالف وانتهت بحرف الزاء .                   
                                              حروف السين والشين والطاء
                                                               الاب  سهيل قاشا
          ولادة قرقوش عام 1942 . كاتب له عدة كتب منها سيرة الشهيد مارزينا ، تاريخ تكريت ، رسم كاهنا لابرشية السريان             الكاثوليك  في قره قوش ، لا زال قلمه مستمرا في الكتابة .     
     
                                                          المطران سويريوس حاوا

ولد نيافته في الموصل في مطلع شهر نيسان عام 1930 والتحق عام 1945 بالمعهد الاكليريكي . وتخرج منه سنة 1951 ، وعين سكرتيرا ثانيا للبطريرك افرام برصوم ، ورسمه قداسته راهباً يوم 5 اذار 1952 ورقاه الى رتبة الأفدياقون سنة 1953 ، وعينه ناظرا فمديرا للمدرسة الاكليركية في الموصل . وفي 3 اذار سنة 1955 رقاه نيافة المطران مار غريغوريوس بولص بهنام الى درجة الكهنوت ، وعينه البطريرك يعقوب الثالث كاهناً ومدبراً لرعية كنيسة مار يوحنا في سان باولو سنة 1961 وقلده الصليب المقدس ، ثم اسند اليه النيابة البطريركية على البرازيل عام 1967 ، ورسمه مطراناً في دمشق بتاريخ 18/10/1970 وعينه نائباً بطريركياً في دمشق بقرار من المجمع المقدس . وفي اعقاب ارتقاء مطران ابرشية بغداد والبصرة مار سويوريوس زكا السدة البطريركية رشحه المجمع المقدس خلفا لقداسته فانتخبته الابرشية واستلم زمام امورها في . 22/تشرين اول/1980 وقد قام نيافته بزيارات للكنائس والابرشيات في الدول العربية وتركيا واوربا والامريكيتين وكندا والهند ،واشترك بمؤتمرات عديدة ،وزار قداسة البابا يوحنا بولص الثاني اربع مرات بمهام رسمية ، وشيد نيافته الكنائس في البرازيل وسوريا والعراق ،واعتنى بالعمران ، ووضع بعض المؤلفات ، والقى المواعظ التي لا تحصى ، ودبر الرعية اينما وجد بهمة ونشاط لاتعرف الملل وبغيرة لا يعتريها الكلل.


المطران  سليمان صائغ    1886-1965
ولد سليمان صائغ في الموصل عام 1886 في اسرة متوسطة وانخرط في سلك الدين وتدرج في عمله الكنسي حتى اصبح مطراناً، وكان يجيد اللغتين الانكليزية والفرنسية الى جانب اجادته اللغة العربية، وكان مولعاً بألادب والتاريخ فأنشأ مجلة النجم الشهرية في الموصل عام 1928، وشجعت هذه المجلة العديد من الاقلام الشابة الجادة فضلاً عن تكريس صفحاتها للدراسات الدينية والتاريخية حتى توقفت عن الصدور عام 1955 الف في التاريخ كتاب (تاريخ الموصل) ويقع في ثلاثة اجزاء، والف رواية (يزداندخت)عام 1935 اما في المسرح فقد الف اربع مسرحيات: مشاهد الفضيلة، الزباء، الامير الحمداني، يمامة نينوى بين عامي 1930-1948، وترجم مسرحية (هوراس) الكورني. وله العديد من الاعمال الابداعية والدراسات منشورة في المجلات العراقية ولا سيما مجلته النجم مثل قصتيه الطويلتين (على عهد طيباريوس) و (الثبات حتى الموت)، وتوفي عام 1965، ويعد كتابه (تاريخ الموصل) 1928 من اهم المصادر التاريخية التي كتبت عن هذه المدينة العريقة . يبدأ تعامل سليمان صائغ مع الرواية عندما نشر قصته الطويلة (على عهد طيباريوس) وتدور حول شروق المسيحية، وهي قصة تعليمية وعظية تتفق ووظيفة الكاتب الدينية، ومثلها قصته الطويلة الثانية (الثبات حتى الموت) وهي تحدثنا عن انتشار المسيحية في بلاد مابين النهرين وفارس وما قاساه المسيحيون من آلام في سبيل عقيدتهم.
كما يعد الصائغ من ابرز كتاب المسرحية التاريخية في العراق واكثرهم انتاجاً، ولعل معرفته باللغتين الانكليزية والفرنسية واطلاعه على ادابها، كانت في طليعة العوامل التي زودته بخبرة مسرحية جيدة وقد نشر في مجلته (النجم) حلقات مسلسلة من مسرحياته بين عامي 1930-1838، ثم اخرجها في كتب فنشر (مشاهد الفضيلة)عام 1931و (الامير الحمداني)عام 1933و(الزباء)عام 1933و(هوراس)عام 1952،اما مسرحية (يمامة نينوى)فلم يكتب لها الظهور الا على خشبة المسرح عام 1947،وتبرز مسرحيات سليمان صائغ كسائر المسرحيات التاريخية الفواجع التي تنتاب العظماء والمصائب التي تحل بهم كمأساة (يوسف الصديق) في مسرحية مشاهد الفضيلة، والمصير المؤلم التي تلقته الزباء ملكة تدمر، وماساة ناصر الدولة الحمداني الذي تآمر عليه اولاده، والنهاية المؤلمة لشميرام (يمامة نينوى) التي قتلت نفسها بعد ان دست السم لزوجها ظناً منها انه يخونها.
 وجاء اهتمام سليمان صائغ بالرجال العظام لان حياتهم واخلاقهم توفر الجو لاندلاع الاهواء الكبرى وبالتالي للعمل المسرحي الجيد. وعمله المسرحي اخلاقي يترك أثره في النفس، تنفعل به وتتطهر من اهوائها حيث يغفر يوسف لاخوته، وتموت الزباء مسيحية (كما يوكد بارونيوس المؤرخ الكنسي)، وينقذ حمدان والده ناصر الدولة وخادمة الامين (حنانا) وتقتل (سميراميس) نفسها بعد ان تكتشف خطأها وقد اضاف الصائغ القيم الاخلاقية المستوحاة من تاريخ العرب وعاداتهم في العصور التي وقعت فيها احداث مسرحياته، الى جانب مثل اخلاقية استمدها من عصره، فتوفرت لديه مجالات خصبة فنية في الخلق والموضوع والشخصيات والتحليل.
     شموئيل جميل 1847-1917
 ولد في تلكيف احدى قرى الموصل ودخل الرهبنة منذ حداثة في دير الربان هرمز بجوار القوش،ارسل الى روما عام 1869 وقضى فيها عشر سنوات فتفقه في العلوم ثم عاد قسيساً وقام بالتدريس في دير السيدة مدة سنتين وانتخب رئيساً لاديرة الكلدان وارسل زائرا بطريركياً الى جبال الهكارية عام 1885 وتنقل فيها حولاً كاملاً وكتب رحلته في تلك الجبال الوعرة ووصف مواقعها وطبائع اهلها وصفاً دقيقاً. ثم عاد لرئاسة الاديرة وسافر بعدها الى روما وكيلاً بطريركياً وانتخب لرئاسة الاديرة مرة ثالثة فعاد الى الموصل يخدم الاديرة العائدة الى طائفة الكلدان فزاد في ابنيتها وتوسع في عمرانها وادام مشاريعها الخيرية كإنشاء المياتم والمدارس وبلغت كتبه عشرين كتاباً منها: (1)قواعد اللغة الآرامية (2)تاريخ انتشار البدعة النسطورية في الشرق (3)الردود على البرتستانتية 1910 (4)جامع المؤلفين. وفيه اخبار المؤلفين (5)كتاب المواصلات 1902 وهو كتاب تاريخي هام (6)دفاع الآباء المشارقة عن الايمان بين يدي كسرى بن هرمز ملك الفرس سنة 612م (7) الشيعة الزيدية 1900.
                                                      المطران طيمثاوس أفرام عبودي
ولد في الموصل عام 1930 ، التحق باكليريكية مار افرام ، عين سكرتيرا لمطرانية حلب ، ومديرا لمدرسة السريان الخاصة بحلب ، رسم كاهنا عام 1956 ، عين مدرسا في اكليريكية مار أفرام وسكرتيرا لمطرانية الموصل ، وكان يلقي الدروس الدينية على طلبة المرحلتين الاعدادية والثانوية في الموصل ، عين معتمدا بطريركيا في الهند ، رقي الى درجة الاسقفية في 9 ـ 1 ـ 1972 وعاد الى الهند بصفة قاصد رسولي
ثم عين مطرانا شرعيا عام 1977 لابرشية السويد والدول الاسكندنافية وانكلترا . كان عضوا في العديد من الوفود في بعض اجتماعات مجلس الكنائس العالمي ، ومجلس كنائس الشرق الاوسط وغيرها  .

                                     المطران طيمثاوس عيسى  1718 ـ 1743
ولد في الموصل عام 1689 ، اسطحبه البطريرك اسحق الثاني الى دير الزعفران حيث رسمه شماسا وفي سنة 1713 منحه رتبة الكهنوت وبعد خمسة سنوات رقاه الى درجة الاسقفية ، شغل كرسي مار متى سنتين عندما كان شاغرا وبينما كان في زيارة لمدينة حلب عام 1743 وافته المنية هناك ، ودفن في كنيسة السيدة ، ومن مآثره الادارية استرجاع قلاية كنيسة ماردين ، وبناؤه كنيسة مار ثيودورس في قرية القصور وتكريسه اياها سنة 1729 ، له نبذة تاريخية عن بعض الاحداث الكنسية في القرن السابع عشر ، نشرت في المجلة البطريركية بدمشق في المجلد 18 ، وله بعض الزجليات منها في مديح السيدة العذراء ، قالها على أثر اندحار نادر شاه طهماسب في غزوه للموصل والتي مطلعها ( مريم العذراء كسرت الاعجام )  .


 
 

                                                           حرف العين والغين

                                                        الاب عيسى انطون رسام 
 وهو من عائلة رسام الكلدانية التي خدمت مدينة الموصل ونينوى مع اخوته ووالده الذي كان قسيسا . ولد عام 1808 وبرز من اخوته ايضا هرمز ويوسف  تبع عيسى سلك الكهنوت ، ولانه يتقن اللغة الانكليزية فقد عمل مع القنصل البريطاني في الموصل  .

                                     البطريرك عبد يشوع الخامس خياط ( 1894 ـ 1899 )
 لقد كان علامة وهبه الله ذكاء حادا ومقدرة فائقة ، فمنحه البابا لاون الثالث لقب كوكب الشرق . وفي عهده نشرت عدة كتب طقسية في مطبعة الاباء الدومينيكان بالموصل   .
الاب عبد السلام حلوة 1944-
 ولد بالموصل، ودرس المعهد العالي للهندسة المدنية/ بغداد، 1964دخل الرهبانية الدومنيكية، 1973رسم كاهناً في ليل/ فرنسا، عمل مهندساً في دوائر الدولة وتركها ليتفرغ لالتزاماته الرهبانية، 1975عين رئيساً لدير الآباء ببغداد، 1977 كاهن كاتدرائية القديس يوسف، استشاري لتحرير مجلة (الفكر المسيحي) وكاتب دائمي فيها، 1982رئيس للآباء الدومنيكان بالعراق، 1983مستشار للراهبات الدومنكيات، أنشأ مكتبة النور أول دار نشر مسيحية، تميز فناناً بلوحاته الدينية في الاديره والكنائس، ولدى الأصدقاء في العراق وفرنسا وإنكلترا، من كتبه (هل كان يسوع سياسياً). 1983 توفي 28 تشرين ثاني.

الاب عمانوئيل بنق الدومنيكي 1933-
هو عمانوئيل بن حنا بن سمعان بنق ولد في مدينة قره قوش من اعمال الموصل تصوف في دير بهنام الشهيد سنة 1946 ودرس في معهد مار يوحنا الحبيب بالموصل عام 1949 ورسم كاهناً عام 1960 وعين في ابرشية بغداد  في اخوية مار يوسف للآباء الدومنيكان ثم رحل الى فرنسا مواصلاً دراسته العليا حصل على الدكتوراه في العلوم الشرقية عن رسالته (عمل الروح القدسي في الكنيسة السريانية) كتب بحوثاً دينية ونشرها في المجلات والصحف العربية والاجنبية.
من مؤلفاته: 1-الخليقة الجديدة والميلاد الثاني (3 أجزاء 1967) 2-الروح القدس ترجمة 3-شاهدا ابن الله القديسان مرقص ومتي 1963 ترجمة 4-نرساي (ترجمة لشعر نرساي السرياني).

                                                                 

                                     
                           المطران غريغورس عبد الجليل  1654 ـ 1671
ولد في الموصل سنة 1605 ، رسم مطرانا لابرشية آمد سنة 1654، نقل الى ابرشية القدس لمدة سنة ثم اوفد الى الهند بصفة قاصد رسولي ، فمضى فيها اربعة سنوات كانت غنية بألمآثر ، وغنية بألاعمال الرسولية ، كان واسع الاطلاع على اللغة السريانية والفقه الكنسي ، ويتمتع بخط بديع . ومن آثاره الخطية ( حديث الحكمة ) لابن العبري نسخة السريانية والعربية موجودة في خزانة المتحف البريطاني تحت رقم 4087 أنجزه عام 1642   .
المطران غريغوريوس صليبيا شمعون اسحق
 ولد في مدينة برطله في محافظة نينوى عام 1932، تخرج من المعهد الديني في الموصل حصل على دبلوم في العلوم اللاهوتية عمل مدرساً في المعهد الديني في الموصل رسم كاهنا في عام   1958و رسم  مطرانا للسريان الأرثدوكس في الموصل وتوابعها عام 1969، ابتدأً الكتابة في الخمسينات نشر في جريدة فتى العراق ترجمة لقطعة شكسبير1953.
من مؤلفاته:-   
1ـالزيارة الرسولية للكنيسة السريانية الهندية  .
 2ـ آفاق المعرفة لابن العبري
 3 ـ اللغة السريانية وآدابها وعلاقتها بأللغة العربية
 4 ـ اللغة السريانية ماضيها وحاضرها .
  5-الممالك الآرامية 1981
 6-الراعي والرعية 1982
 7-تاريخ أبرشية الموصل السريانية 1984
 حاضر في دمشق وحلب وبغداد بألاضافة الى ابرشيته في الموصل ، نشر بحوثه في مجلات لاهوتية  عديدة.
 شارك مطارنة الموصل بكل نشاط ابرشيات الموصل ونينوى منذ توليه رعاية الابرشية في الموصل وخاصة بين التقارب بين الابرشيات في نشاطات واحتفالات الالفية الثالثة للميلاد ، وزمن الشدة التي تعرضت لها المدينة بعد عام 2003  .
قدم استقالته للبطريرك زكا الاول عيواص  لغرض التقاعد بسبب كبر سنه  عام 2011فعينه مستشارا ومساعدا له في مقره بدير صيدنايا بدمشق ولا زال هناك .

                                   الكردينال عمانوئيل الثالث دلي
1 : ولادة تلكيف عام 27 ايلول عام 1927 .
2 : دخل معهد شمعون الصفا الكهنوتي في الموصل عام 1940 .
3 : سافر عام 1946 الى روما للدراسات العليا في الجامعة الاوريانية كلية بروفندة حيث انهى دراسته عام 1952
4 : حصل على دكتوراه في اللاهوت من الجامعة الاوريانية ، وليسانس في الفلسفة ودكتوراه في الحق الكنسي والمدني من الجامعة اللاترانية في روما عام 1960 .
5 : رسم كاهنا في 21 كانون الاول 1952 في روما في المعهد البابوي الأورياني ، وبعدها رجع الى بغداد وعين أمينا لسر البطريركية لمدة سنتين . انتخب اسقفا ومعاونا بطريركيا في 07 كانون الاول 1962 .
6 : رسم اسقفا في 19 نيسان 1963 وكان الساعد الايمن للمثلث الرحمة البطريرك بولس الثاني شيخو .
7 : رقي الى رئاسة كشكر في 7 ايار 1967 .
8 : عين مستشارا في اللجنة الحبرية لدراسة الحق القانوني ، ومستشارا للحوار بين الاديان .
9 : انتخب عام 2003 بطريركا على الطائفة الكلدانية في العالم في السينودس المقدس المنعقد في روما من 2 ـ 3 كانون الاول نفس العام خلفا للبطريرك المثلث الرحمة مار روفائيل الاول بيداويد .
10 : رقي الى درجة الكردينالية في روما على يد البابا بيني دكتس السادس عشر في 24 تشرين الثاني 2004 .

قدم غبطته خدمات جليلة للطائفة الكلدانية وللكنيسة في العراق لاكثر من 50 عاما ، واحتفل بيوبيله الكهنوتي الذهبي في 21 كانون الاول 2002 . لقد كانت اهتماماته تتركز على المعهد الكهنوتي البطريركي والاوقاف والعلاقة مع الدولة والارساليات في الخارج . اضافة الى جهوده المستمرة في بناء الكنائس وتعميرها والاديرة وتفانيه في خدمةابناء الطائفة ومساعدتهم بشتى الطرق والوسائل والتواجد معهم في ظروفهم الصعبة مما ساهم في رفع معنوياتهم وخاصة في هذه الضروف التي يمر بها بلدنا حيث التهجير من مناطق سكناهم في جميع انحاء العراق وخاصة في بغداد حيث مقر كرسي البطريركية والموصل وتشجيعه على الثبات والصمود وتوجيهاته السديدة لشعبه وكذلك لقاءاته العديدة مع مسؤولي الدولة وبمختلف المستويات ، كما كان لمواقفه في تثبيت حق المسيحيين في الدستور العراقي الجديد . وكذلك عمل على ذكر اسم الكلدان بالاضافة الى السريان والاشوريين في الدستور .
 




فـاروق( الاب يوسف حبي) 1938-2000
 ولد في الموصل وانتمى بعد الابتدائية الى المعهد الديني (شمعون الصفا) قضى فيه ثلاث سنوات ارسله الرؤساء بعدها الى روما للدراسة في الجامعة الاوربانية سنة 1954 واتقن اللغات: الايطالية واللاتينية والفرنسية فضلاً عن اتقانه العربية والآرامية ثم ارتقى الى مرتبة القساوسة عام 1961 وانصرف الى الدراسات العليا فحاز على الدكتوراه بالقانون الكنسي من جامعة الاتران في روما وعاد الى الموصل للخدمة في الكنيسة الكلدانية واشتهر في الموصل بعلمه . درّس الفرنسية في جامعة الموصل وأسس مجلة بين النهرين سنة 1973 وكتب مقالاتها الافتتاحية ومقالات كثيرة فيها. انتقل حبي الى بغداد عام 1990 لمواصلة خدمته فسعى في تأسيس كلية بابل الاهلية للدراسات التاريخية والدينية والفلسفية. وهو اول عميد لها. وكان عضواً فاعلاً في المجمع العلمي العراقي،ومسؤول لجنة النشر الدولية للنصوص القانونية المشرقية، ونائب بطريرك الكلدان للشؤون الثقافية. وتوفي في حادث طريق بين بغداد وعمان.
من مؤلفاته:- 1- كتاب كنيسة المشرق 2- تواريخ سريانية 3- تاريخ ايليا برشينايا 4-فهرس المؤلفين 5- قطوف من مهرجان حنين 6-الدلائل لحسن بن بهلول (تحقيق)7- رحلة اولفييه الى العراق (ترجمة) 8- علوم البابليين (ترجمة) 9-الانسان في ملحمة وادي الرافدين 10- ملحمة الثمانين (شعر).  ذكر اسمه ضمن موسوعة  اعلام الموصل وتاريخ حياته أخذت من نفس المصدر 

الاب  قرياقوس مخنوت 1872-1913
 ولد بالموصل ودخل السلك الكهنوتي وتتلمذ بمعهد مار يوحنا الحبيب ثم رسم قسا. وله كتب عدة منها: (1)الاناجيل بالعربية حسب استعمال الكنيسة الكلدانية. (2)الرسائل بالعربية حسب استعمال الكنيسة الكلدانية. (3)القريانات من العهد القديم بالعربية حسب استعمال الكنيسة الكلدانية.

 
الخوري فرنسيس جحولا
   هو اسحق بن لاسو بن باكوس جحولا وزريفة بنت بطرس بلو. أبصر النور في قره قوش في 3 تشرين الأول 1937، وتلقى في مدرستها علومه الابتدائية. قصد دير مار بهنام وانضم عام 1949 إلى تلامذة معهده التمهيدي مع زميل له هو جرجس بولس القس موسى. وبعد سنتين من الاستعداد في دراسة اللغات السريانية والعربية والفرنسية، دخل ، في شهر أيلول 1951وزميله المذكور، معهد مار يوحنا الحبيب بالموصل. وهناك أكب اسحق ، مدة احدى عشرة سنة ، على تحصيل العلوم الثانوية والعالية في الفلسفة واللاهوت متمرسا على الحياة الروحية وعلى اكتناز الفضائل الكهنوتية ، حتى سيم كاهنا، مع ثلاثة من زملائه السريان هم : جرجس القس موسى وبيوس (زهير) عفاص ونعمان أوريدة ، بوضع يد المطران عمانوئيل بني ، في كاتدرائية الطاهرة للسريان الكاثوليك بالموصل ، في 10 حزيران 1962، وقد اتخذ اسمه الكهنوتي " فرنسيس ". تعين أولا معاونا لرئيس دير مار بهنام الخوراسقف أفرام عبدال. وتولى إدارة الذي كان قد افتتح جديدا في الدير المذكور. فقام بمهمته خير قيام، وأبدى خلالها قدرته على الإدارة، لاسيما في الفترة التي عقبت وفاة الخوراسقف أفرام عبدال المفاجئة عام 1965. لكن الحاجة دعته إلى الخدمة في قره قوش بعد تعيين الخوراسقف بطرس شيتو رئيسا لدير مار بهنام المذكور. وعلى أثر وفاة هذا الأخير في تشرين الأول 1983 ، أقام البطريرك انطون الثاني حايك ، الأب فرنسيس جحولا رئيسا للدير المذكور في 20 كانون الثاني  من تلك السنة . فشمر عن ساعد الجد لتحويل الدير إلى مركز إشعاع روحي وحضاري. وبمناسبة افتتاح الذكرى المئوية السادسة عشرة لاستشهاد مار بهنام واخته ساره وربعه الأربعين ( 1984-1985) رقاه البطريرك حايك إلى الدرحة الخوراسقفية يوم الجمعة في 7 كانون الأول 1984 في كنيسة الطاهرة بقره قوش وأنعم عليه بلبس الصليب في المناسبات الرسمية. وبقي الخوراسقف فرنسيس يعمل بلا هوادة في انعاش الدير . وقد جدد في بنائه وكسا جدرانه الخارجية بالحجر المزخرف على الفن العربي الأندلسي منذ عام 1993. هذا إلى جانب اصلاحات وترميمات تناولت شتى مرافق الدير ، بعد أن سيج مداخله ومخارجه .  الخوري فرنسيس عمل جاهدا في شأن ازدهار الدير. يجدر بالذكر أن السينودس السرياني المنعقد بدير الشرفة قرر في 16 أيلول 2000 أقر بإعادة المرجعية الإدارية لدير مار بهنام ألى رئاسة أبرشية الموصل، كما كان في عهد المطران جرجس دلال (1926-1952) ،وآخر اعماله كان تشييد صرح كبير خاص بالضيافة الكنسية وقاعة للاجتماعات ، والذي افتتح في  9 كانون الاول2011 على يد البطريرك مار يوسف الثالث يونان بطريرك الكنيسة السريانية الإنطاكية.        صدر من اعداده في عام 2005 كتاب سيرة حياة الاميرين البطلين الشقيقين بهنام وسارة المعظمين.        في عام 2006 صدر من اعداده ايضا كتاب اخر هو دليل الاثاثر السياحي لدير مار بهنام ، الجزء الثاني وتتويجه بملحق خاص بالصور التوثيقية.
-         صعق الجميع بخبر موته المفاجيء فجر يوم الاحد 8 كانون الثاني 2012، اثر وعكة صحية المت به لم تمهله سوى يوما واحدا، واقيمت صلوات الدفن في مراسيم مهيبة في كنيسة الطاهرة في بغديدا صباح يون الاثنين 9 كانون الثاني 2012، ثم نقل جثمانه الطاهر الى دير مار بهنام الشهيد بموكب مهيب، وسجي جثمانه الطاهر في لحد اعد له في مصلى القديسين في كنيسة الدير بين المفارنة والمطارنة والآباء الذين سبقوه إلى العالم السماوي.
 




                                                             حرفي  الكاف  و  اللام
المطران كوركيس كرمو 
 ولد بتلكيف قرب الموصل وانتمى الى معهد شمعون الصفا الكهنوتي ثم ارسل ببعثه الى روما عام 1938 حاز على الماجستير والدكتوراه في اللاهوت ورسم كاهناً عام 1945واستاذاً في المعهد الكهنوتي البطريركي في الموصل1947-1949 ومديراً له عام1960 تخرج على يده اكثر من46 كاهناً منهم4 مطارنه عين كاهناً في ديترويت بامريكا ورسم خوريا وعين كاهناً لرعية البصرة عام 1965 عاد الى ديترويت 1966-1980 فأسس ثلاث خورنيات وعين رئيساً لاساقفة الموصل للكلدان عام 1980. عضو في مجلس الكنائس في اللجنة التنفيذية الشرق اوسطية شيد مطرانية وكنيسة ودورا للكهنة ، له ما يربو على الخمسين كتاباً: (1)القداس الكلداني (م)1963(2)الخلاص 1986 (3)الانسان والله 1987(4)اناشيد الفردوس 1988(5)التكريم الحقيقي للسيدة مريم العذراء1993 اختير أمين سر لمجلس مطارنة الكلدان في العالم عينه البابا يوحنا بولص الثاني عضواً في لجنة الحبرية المؤلفة من 25 عضواً لتدوين مجلة القانون الكنسي باللغة اللاتينية.

                                                                       
لويس إبراهيم رحماني 1849-1929
 ولد في الموصل من الشخصيات الكنسية المرموقة في العالم تلمذ للخوري يوسف داود في مدرسة الدومنيكان في الموصل ثم رحل إلى روما ودرس في جامعة (برويفنده) وحصل على درجة (الملفنة) في الفلسفة واللاهوت وفي سنة 1873 رقي إلى درجة الكهنوتية وعاد إلى الموصل مدرساً في المعاهد الكنسية وفي سنة 1880حصل على رتبة (خوراسقف) مع منحه امتياز حمل الصليب والخاتم والتاج واستعمال صليب اليد ومنذ عام 1887عين في مناصب عالية في السياق الكنسي منتقلاً من أبرشية إلى أخرى في بقاع مختلفة حتى نودي به بطريركياً في أنطاكيا باسم اغناطيوس أفرام الثاني.أنشأ العديد من المعابد والكنائس في القطر وفي بلاد الشام وأسس مطابع في لبنان وطبع فيها تحقيقه لكتاب (الاشحيم) عام 1902ومجلته الشهيرة باسم الآثار الشرقية 1926-1929وجاءت صوتاً لتجديد الكنيسة الشرقية مكرساً فيها نشر التراث السرياني، اتقن العبرية والسريانية واللاتينية والإيطالية والفرنسية والإنكليزية والألمانية والتركية.

المطران لورنسيوس شوعا ـ           
 من  أهالي تلكيف دخل الرهبنة الانطونية الكلدانية سنة 1817ورسم كاهنا عام 1822 ثم اسقفا لأبرشية بابل على يدالبطريرك مار يوسف هندي . لم يستطع الذهاب الى ابرشيته خوفا من المطران يوحنا هرمزدالذي اوقفه عن عمله ومكث عند اهله في القوش . لذا خدم في آمد الى ان رفع عنه المنع وعاد الى ابرشيته عام 1826 مكث في الموصل سنة واحدةثم ذهب الى ابرشيته بابل وخدم سبع سنين ثم منع من قبل المطران يوحنان واجبر على ترك الابرشية للمطران يوحنا وسافر الى كركوك ليدير الابرشية هناك ومعها ابرشية سينا وسليمانية لأنهما كانتا ابرشية واحدة . مكث في كركوك تسعة عشر سنة وعند مرض البطريرك مار يوسف اودو اراد ان يسافر لرؤيته في الموصل لكن عند وصوله الزاب الصغير تمرض ومكث في قرية كرمليس حاولوا ايصاله الى الموصل للمعالجة لكن عندما وصلوا جسر دجلة فارق الحياة ودفنوه في كنيسة مسكنتة بالموصل
بتاريخ 22-8-1853


                                                        حرف الميم و النون
                                  المطران قورلس متي رسام 1838 ـ 1858
ولد في الموصل سنة 1787 ، ونشأ متروضا بالعلم الديني ، وانضوى الى دير مار بهنام قرب الموصل ، لبس الثوب الرهباني عام 1817 وبعد سنتين رسم كاهنا ، رسم مطرانا في دير الزعفران عام 1838 ثم تقلد رئاسته ، وعند زيارته للموصل طلب منه الاهالي بكتاب الى البطريرك الياس لرئاسة دير مار متى الذي حل فيه الدمار ، فلبى طلبهم واستأنف الحياة الرهبانية في الدير  .
المطران ميخائيل الجميل
مواليد 1938قره قوش-العراق ، سيم كاهنا بوضع يد مثلث الرحمة عمانوئيل بني بتاريخ 1964.

خدمته
في العراق: خدمه في مدينة الموصل وعمل في ارشاد السجناء وتفقد المرضى في المستشفيات. عام1976 عمل في ادارة معهد يوحنا الحبيب الكهنوتي قسم الفلسفة واللاهوت
في لبنان: عمل في عام 1977 امينا لسر بطريركية السريان الكاثوليك، عام 1984 اسس مركز البحوث والدراسات السريانية، عام1986 انتخب اسقفاً معاونا بطريركياً. 1991 رئيسا لمحكمة الاستئناف للسريان الكاثوليك في لبنان ،ونائبا بطريركيا على ابرشية بيروت.1992 عضوا في اللجنة التحضيرية للسينودس من اجل لبنان.1994 اصدر مجلة ‌‌‍‍"رعيتي" في بيروت ، وفي عام 1998 رئيسا لتحرير" المجلة البطريركية"
في ايطاليا: عمل في عام 1996 معتمدا بطريركيا لدى الكرسي الرسولي (الفاتيكان). عام 1997 في رئاسة "نادي الشراع الثقافي " ، وفي رئاسة "مركز البحوث والدراسات السريانية في روما". عام 2002 زائراً رسولياً لأبناء طائفة السريان الكاثوليك في اوربا
تخصص في الفلسفة وعلم النفس في الجامعة الكاثوليكية – فرنسا عام 1974 ،وفي عام 1976 نال شهادتي الماجستير في الفلسفة عن اطروحته "موقع الشر من الوجود"، والليسانس في علم النفس.   عام 1990نال شهادة الدكتوراه بامتياز من جامعة اللاتران البابوية في روما عن اطروحته "الاحوال الشخصية لاهل الكتاب والسلطة البطريركية في الدولة الاسلامية"
مؤلفاته
كتب في الدين والفلسفة وعلم النفس والتاريخ والفن وفي مجلات عديدة عربية واجنبية،  وقد حضر وشارك في مؤتمرات عديدة اما مطبوعاته فهي                                                                   
1."الحكمة تنطق" معرب عن الفرنسية 1965.
2."مواعظ ايام الآحاد والاعياد"1981.
3."تاريخ وسيرلكهنة السريان من 1750-1985"
4."صلوت الفرض السرياني"ج1 .1998.
5."الاحوال الشخصية لاهل الكتاب والسلطة البطريركية في الدولة الاسلامية"،باللغة الايطالية-روما2000
وله كتب تحت الطبع:
1."السلاسل التاريخية في تاريخ السريانية".
2."الاحوال الشخصية لاهل الكتاب والسلطة البطريركية في الدولة الاسلامية"، باللغة الفرنسية
3."خواطر في علم النفس السلوكي".
4. "موقع الشر من الوجود".
5."تاريخ الادب الارامي".
لقد نال المطران ميخائيل الجميل اول تكريم سنة 2000 ،وهو وسام الاستحقاق من درجة فارس الصليب الاكبر من مؤسسة القديس كازيمير- ايطاليا، والثاني هو درع الكومندور الاكبر للقبر المقدس- الفاتيكان 2001 ، اما الوسام الثالث فهو وسام التاج الذهبي من درجة وشاح الاستحقاق الاكبر (الفرنسي) منح له عام 2001 ، لقد اجمعت المؤسسات الانسانية المانحة هذه الاوسمة على تقديرها لما يقوم به من اعمال خير ولاسيما في حماية الطفولة والشيخوخة والضعفاء
ولسيادته صوت رخيم ويتقن اصول المقام الشرقي وتفرعاته .


                     الاسقف اسطاثاوس موسى اللشي 1790 ، 1828
ابصر نور الوجود في الموصل سنة 1740 ، تثقف دينيا في كنيسة مار توما ، وانخرط في الحياة الرهبانية ، ورسم بعدها كاهنا عام 1781 ، قُلد ابرشية دير مار متى ، حيث عمل على طرد الاكراد الذين كانوا يقيمون فيه ، ومما يروى عنه ، انه انبأ أحد اعيان الجليليين يدعى احمد باحرازه لقب الباشا ولما صح قوله ، اذن له بتجديد الدير  .


ناصر اسطيفان (المطران عمانوئيل ددي) 1894-1980
ولد في الموصل وتلقى علومه في مدرسة الآباء الدومنيكان وانتمى الى المعهد الكهنوتي البطريركي الكلداني سنة 1912 ورسم كاهناً سنة 1919 وعيّن مدرساً في مدرسة شمعون الصفا فزاول التعليم 34 سنة في عام 1954 عيّن في كنيسة أم المعونة ومتفرغاً للخدمة الدينية، ارتقى الى درجة خوري سنة 1955 وأختير مطراناً في الموصل سنة 1960 واقتبل الأسقفية في بغداد سنة 1961 في كنيسة ماريوسف استلم المطرانية في الموصل بالأصالة بعد أن كانت تابعة للادارة البطريركية مدة تزيد على 130 سنة وكان مصلحاً اجتماعياً اشترك في المجمع الفاتيكاني بدوراته الأربع 1962-1965 كتب الأشعار والمقالات في مجلة النجم منذ أول صدورها عام 1928 وترجم قصصاً كثيرة عن الفرنسية وألف عدداً من الكتب الدينية واشتهر بصوته العذب في أداء التراتيل وأحب الموسيقى.
الاب نعمة الله دنو 1884-1951
ولد بالموصل وسلك طريق الكهنوت ودرس في معهد مار يوحنا الحبيب ورسم قسيساً بعد دراسته في روما ويعد من الباحثين الكنسيين .
من مؤلفاته: 1- الترنيمات الروحية 2- حقائق تاريخية 3- دروس في القراءة السريانية 1939،
4- الروعة في تنفيذ الرجعة 1912، 5- الطقسيات 3 أجزاء (بالسريانية)6- الكنيسة السريانية الارثدوكيسة1949  7 - مختصر الاصول الايمانية 8- النجعة في تفنيد اللمعة 1913.

                                                       حرف  الياء
                                                   البطريرك يعقوب توما جبرائيل     

 ولدفي برطلي  ومن أسرة توما ماري العريقة  في الثاني عشر من تشرين الأول سنة 1912 ، ونشأ في أحضان والدين فاضلين هما :- توما بن جبرائيل بن توما ماري . وشموني اسحق متوكا طراجي  .
وروّضه والده منذ نعومة أظفاره على خدمة الكنيسة والتعلق بأهداب الدين المبين . وفي صيف سنة 1923 وقد بلغ الحادية عشرة من عمره ، أحب السيرة الرهبانية فدخل مدرسة دير مار متى الاكليريكية التي أسسها آنذاك المرحوم مار اقليميس يوحنا عباجي مطران أبرشية دير مار متى . فتوقل سلم العلوم الدينية وآداب اللغات السريانية والعربية والانكليزية بهمة لا تعرف الكلل وعزيمة لا يعتريها الملل .   
  في اكليريكية دير مار متى ـ
كان اشبينه الملفان الشماس يعقوب ساكا في هذه المدرسة أيضا" يلقي الدروس السريانية والدينية سنة 1926 – 1927 . وقد ترأس هذه المدرسة حضرة الأب الفاضل الراهب يعقوب موصلية ( مار طيمثاوس يعقوب مطران أبرشية دير مار متى  ) من سنة 1928 – 1934 . وفي سنة 1924 رقَاه مار اقليميس يوحنا عباجي إلى رتبة القورويو . وفي 6 آب سنة 1929 رقاه المثلث الرحمات البطريرك ألياس الثالث إلى رتبة الافودياقون . وكان في هذه المدرسة أيضا" مطمح الأبصار بذكائه واجتهاده ورخامة صوته وتفوقه على أقرانه .وفي سنة 1931 أوفدته رئاسة الدير إلى الميتم السرياني في بيروت، أستاذا للغة السريانية والدينيات. فقام بعمله هذا خير قيام  .


                                   المطران سويريوس يعقوب
في صيف سنة 1950 شغر كرسي بيروت ودمشق ففكر المثلث الرحمات البطريرك مار اغناطيوس أفرام في تعيين صاحب الترجمة الراهب عبد الأحد توما نائبا بطريركيا فيها ريثما تنتخب الأبرشية مطرانا لها . فأبدى حزما وعزما وغيرة وقيادة في خدمة الأبرشية ، وبعد ثلاثة أشهر انتخبته هذه الأبرشية مطرانا بموجب مضبطة رسمية وقَعها جميع المؤمنين ، فرسمه سلفه في 17 كانون الأول سنة 1950 في كاتدرائية أم الزنار بحمص وسمَاه سويريوس يعقوب تيمنا بملفان الكنيسة الكبير مار سويريوس يعقوب البرطلي علامة القرن الثالث عشر .

   بعض مآتي نيافته في أثناءمطرانيته: -
أخذ نيافته يبذل وسعه في رفع شأن الأبرشية التي سيم مطرانا عليها ، معززا إياها بمشاريع عمرانية دلَت على حصافته وعلو همته وإدارته الرشيدة ، فأصبحت لها منزلة مرموقة ولا سيما في لبنان .
واليك بعض مآتيه : -
( 1 ) أذاع نيافته القداس الإلهي في الأعياد الرسمية من إذاعتي بيروت ودمشق . فضلا عن الخطب الدينية التي كان يذيعها سنويا من محطة الإذاعة اللبنانية، مبينا للملأ مكانة الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم المسيحي.
( 2 ) إدخال الأبرشية في البروتوكول اللبناني في ما يخص عيد الفصح .
( 3 ) لقد ردَ إلى أحضان الكنيسة نحو تسعين عائلة ممن كانوا قد مرقوا منها إلى الطوائف الاخرى .
( 4 ) في أوائل أيار سنة 1951 حضر مؤتمر الكنائس العالمي في بيروت لبحث قضية اللاجئين الفلسطينيين حيث ألقى كلمة مناسبة.
( 5 ) وفي نيسان سنة 1954 اشترك في مهرجان الكتــــاب المقدس برعاية فخامة الأستاذ كميل شمعون رئيس الجمهورية اللبنانيــــــة وحضور ممثلي الكنائس الشرقية، وقد تفـــوق على غيره بخطابـــه المرتجل الذي نال إعجاب الجميع .
( 6 ) مساء الأحد الواقع في 20 أيار 1956 حضر الحفلة التي أقامتها الطوائف المسيحية في كاتدرائية مار جرجس للروم الأرثوذكس في بيروت ، وافتتحها بصلاة بحسب البرنامج المرتب كان لها وقع بالغ في نفوس الحاضرين .
 ( 7 ) وفي سنة 1956 اشترك عمليا" بوضع اليد على غبطة البطريرك زارح كاثوليكوس كيليكية للأرمن الأرثوذكس في انطلياس ، بتفويض من سلفه البطريرك أفرام الأول .
فبهذه الأعمال المجيدة وغيرها قوى أواصر المحبة مع الطوائف الشقيقة . ومن أعماله أيضا" أثناء مطرانيته إنشاؤه كلية مار سيوريوس وميتما بأسم مار افرام . وتشييده بعض الكنائس .


  أعماله العمرانية أثناء بطريركيته : -
( 1 ) إقامة تمثال نصفي من البرونز في حمص لسلفه البطريرك أفرام الأول برصوم .
( 2 ) نقله مقر البطريركية إلى دمشق وإنشاؤه فيها دارا جميلة واسعة وتأثيثه إياها.
( 3 ) إنشاؤه في لبنان أولا عمارتين للوقف ألبطريركي ، تحتوي كل منهما على ستة ادوار يشتمل كل منها على ثلاثة  مساكن.ثم عمارة ثالثة أضخم وأجمل منها. ثم شراؤه عمارتين لوقف دير مار مرقس.
( 4 ) نقله الاكليريكية الافرامية من الموصل إلى مقرها الجديد الفخم الذي أنشأه لها في العطشانة -لبنان
( 5 ) إنشاؤه في العطشانة بناء فخما" مؤلفا" من ستة ادوار لميتم مار أفرام المشار إليه .
( 6 ) تشجيعه للمحسن الكبير سامي قدسي على إنشاء مأوى للعجزة في العطشانة .

 
 شخصيته العلمية 
يمتاز صاحب الترجمة بمكانة علمية محترمة ، فهو خطيب مفوه وكاتب فدير ومؤرخ نحرير يعتمد عليه في النزاهة والصراحة . ويقرض الشعر السرياني والعربي ويتقن أيضا" الانكليزية والملبارية مع إلمام بالفرنسية ، وقد حبَر يراعه مؤلفات قيمة يرجع إليها  أهمها :


 العــــــلوم الدينية:
( 1 ) خطب دينية:- له مائة وأربعون ( 140 ) خطبة دينية، لاهوتية، تفسيرية، لمناسبات كنسية شاملة من آحاد وأعياد واحتفالات. نشر معظمها في المجلة البطريركية في دمشق من عام 1962 وحتى 1979 ثم افردها في خمسة كتب منها: -
( أ ) نزهة الرائد في الكتاب الخالد : - هو خمس خطب لاهوتية قيمة أذاعها نيافته بإذاعة بيروت بمناسبة أعياد الميلاد والقيامة والصليب وجمعة الآلام من سنة 1950- 1952 ويقع في 76 صفحة من القطع الصغير، كتبه بأسلوب تفسيري ولاهوتي رفيع، ويتضمن جوهر العقيدة المسيحية السمحاء في سرَي التجسد والفداء . وطبع في بيروت عام 1952 .
(ب ) المشعل الوضاء في طريق السماء : - هو كتاب نفيس متوسط الحجم يقع في ست وتسعين صفحة يتضمن اثنتي عشرة خطبة للأعياد السيدية ، نشرها نيافته على موجات الأثير من محطة الإذاعة اللبنانية في بيروت في عدة مناسبات من سنة 1952 حتى سنة 1954. طبع في بيروت عام 1955 .
( ج )  صدى المنابر : - يقع في 328 صفحة طبع عام 1969 .
( د ) لسان الواعظ: - يقع في 265 صفحة. طبع عام 1975 .
( هـ ) النور على المنارة : - يقع في 247 صفحة طبع عام 1979 .
( 2 ) بيان عقيدة الكنيسة المسيحية في مسؤولية صلب السيد المسيح : - يقع في 8 صفحات ، نشر في المجلة البطريركية العدد 25 كانون الثاني 1965 .
( 3 ) نخبة من المنشورات البطريركية :- طبع في دمشق عام 1972 تقع في 104 صفحات .


 التاريخ الكنسي: -
( 1 ) تاريخ الكنيسة السريانية الهندية: - هو سفر قيم، سد فراغا واسعا في المكتبة الكنسية العالمية. ينطوي على 420 صفحة من القطع الكبير ، ويتضمن مباحث مهمة مدعومة بأوثق المصادر التاريخية باللغات السريانية والعربية والانكليزية والمليالم ، ويقسم إلى سبعة أبواب مجزأة إلى 136 فصلا" تتضمن تاريخ الكنيسة المسيحية الهندية منذ تأسيسها حتى اليوم، ويحدثنا عن القديس توما رسول الهند، وعلاقة الكنيسة الهندية بالكنائس الأخرى وخضوعها للكرسي ألرسولي الأنطاكي ، وعقائدها ، ومبشريها السريان وآبائها ، ومجامعها ، وأبرشياتها واضطهاداتها وحالتها ،في الماضي والحاضر، وما إلى ذلك. وقد أوسع نيافته مباحثه هذه المفيدة درسا" وتمحيصا" مما يضع كتابه هذا النفيس في الذروة . وطبع في بيروت عام 1951 . وقد لخصه في كتـــــــــــاب سماه
 ( العصارة النقية في تاريخ الكنيسة الهندية ) يقع في 146 صفحة طبع في لبنان عام 1973.
( 2 ) تاريخ الكنيسة السريانية الإنطاكية في جزأين : - كتاب نفيس بل اثر ثمين ، يقع الجزء الأول منه في 335 صفحة من القطع الوسط ، ويحوي تاريخ الكنيسة السريانية الإنطاكية أقدم الكنائس المسيحية ،منذ تأسيسها حتى سنة أربعمائة للميلاد ، ويقسم إلى خمسة أبواب تتجزأ إلى 111 فصلا ويبحث في اعتناق الســـــــريان الدين المسيحي في صدره، وتأسيس الكنيســـــــــة وأنظمتها ومبادئها وتقاليدها
وفرائضها ومجامعها ومدارسها وعلمائها وبطاركتها وأشهر شهدائــها ونساكــها وأديرتـها وكنائسها وما إلى ذلك . ومصدَر بأبيات سريانية وكلمة عربية قدَم بهما المؤلف كتابه إلى روح المجاهد المغوار والأديب السرياني الكبيــــــــر المرحوم الارخدياقون نعمة الله دنو . كما استهله بمقدمة عربية وأخرى سريانية في اثنتي عشرة صفحة في تعريف الكنيسة السريانيـــــــة ولغتها المقدسة وميزاتهـــا الأدبيـة
والعلمية ، ومقدمة أخرى بالانكليزية في تسع صفحـــــات في المعنى ذاته . وقد طبع في لبنـــان عــــام 1953 ، واستخرج منه مؤلفه بعض النبذ منهـا ( بين الشرق والغرب ) و ( نســـــب السيد المسيــــح بالجسد ). ويقع الجزء الثاني في 350 صفحة من القطع الوسط ويتضمن حوادث 118 سنة أي مـــن سنة 400 حتى 518 ويحتوي على كل ما تهم معرفته عن المجامع المسكونية في القرن الخامـــــــس
وشقاق المسيحية وأشهر علماء الكنيسة السريانية وبطاركتها وكنائسها وأديرتها ونساكها والمواضيع التي دار حولهـــــا الجـــدل وكيفية معالجتها والمراسيــم التي أصدرها الملوك البيزنطيون بهذا الصدد، مستندا" إلى اصدق المصادر التاريخية وأقدم الوثائق السريانية والعربيـــة والانكليزية . وقد طبـــع في بيروت عام 1957 . واستخرج المؤلف منه ومن الجزء الأول النبذ والمحاضرات التالية: - ( الكنيسةالسريانية أمس واليوم)باللغتين العربية والانكليزية في 8 صفحــــات.و(الكنيسة السريانية الأرثوذكسية ) في 32 صفحة . و ( الكنيســــة السريانية الإنطاكيــــــة ) وهي محاضرة ألقيت بالانكليزية في جامعــــة غوتينغن في ألمانيا الغربية عام 1971 ونشرت باللغتين العربية والانكليزية عام 1974 .وكان قد نقل خلاصة الجزء الأول إلى لغة المليالم ، لغة جنوبي الهند . ويمتاز بأنه الأول مــــن نوعــــه في الكنيسة السريانية في هذا العصر . 3 ) تاريخ الجثلقة والمفريانية في بلاد فارس والعراق : - نشره في مجلدين باللغة الملبارية ( المليالم ) أيضا".


                  الاسقف يوحنا الاول:
 يلقب بيوحنا الشيخ  توفي عام 688 ترهب في دير الشيخ متي وعرف بالعلم والقداسة .

       يوحنا الجرمقي : ـ تراس دير بيث عابي في ارض المرج وقام بشؤونه احسن قيام . وقد كتب فصولا علمية تهذيبية للطلبة الرهبان ، ومن انفس كتبه تاريخ كنسي في  اربعة مجلدات . عاش في القرن السابع الميلادي  .

     
                  يوحنا الموصلي : ـ  قرا على يد أساتذة مار ميخائيل بالموصل ، نظم قصائد رائعة ، ومن اشهر كتبه ديوان الفضائل الحسنة ضمه الاشعار التقوية والابيات الاخلاقية ، توفي عام 1270 م   .

      البطريرك يوسف اودو: ـ ولد في القوش عام 1793 ، انتخب بطريركاللكنيسة الكلدانية بعد وفاة البطريرك ايليا الثالث عشر وكان مقره الموصل وضم في عهده كثيرا من النساطرة الى الكنيسة الكلدانية وكان في زمنه كلدان ملبار الهند تابعة لكرسي بابل   . وكانت فترة رئاسته بين عام ( 1847 ـ 1878 )  .
      البطريرك يوسف عمانوئيل الثاني توما : ـ ( 1900  ـ  1947 )
درس في مدرسة اليسوعيين في لبنان ، وعمل بعد رسامته الكهنوتية مديرا لمعهد شمعون الصفا الكهنوتي بالموصل حتى رسامته الكهنوتية عام 1892 . وقد واجه اثناء رئاسته نكسة شديدة خلال الحرب العالمية الاولى ، بسبب اضطهاد الاتراك للمسيحيين ، حيث ازيلت أبرشيات سعرد وديار بكر  والجزيرة  ووان  ، كما ذبح بعض اساقفتها ، وهاجر القسم الاخر  . وهذا البطريرك عايش مرحلتين من الحكم العثماني والملكي العراقي حيث كان له نفوذ في الدولة والبرلمان  .






البطريرك يوسف السابع غنيمة 1881-1958
 هو سليل أسرة معروفة في الموصل تلميذ المعهد الديني للآباء الدومنيكان كان ذا شخصية مرموقة وثقافة عالية خدم في الموصل ثم في بغداد ومعاوناً للبطريرك ،تولى البطريكية الكلدانية (1947-1958) وكانت إقامته في بغداد-عضو مجلس الأعيان العراقي (1951-1958) وهو ابن عم الوزير يوسف رزق الله غنيمة (1950).
البطريرك يوسف عمانوئيل الثاني توما ( 1900 ـ 1947 )
ولد غبطته في القوش سنة 1852 ولما بلغ اشده ارسل في بعثة دينة الى غزير في لبنان ثم اتم دراسته الفلسفية واللاهوتية في كلية اليسوعيين في بيروت. وعاد الى الموصل سنة 1879 وقضى اعوام كهنوته في خدمة الشعب وادارة المدارس الدينية حتى كانت سنة 1890 مرافق البطريرك ايليا عبو اليونان الى اوربا وعين وهو في روما مطراناً لسعرد فلما عاد من سياحته في العواصم الاوربية استلم مهام منصبه الجديد في تموز 1892وقد دبر شؤون طائفته بعزم وحكمة وانعم عليه تلك الاثناء بالوسام العثماني. وفي سنة 1900 انتخب بطريركاً على الكلدان وجرى تنصيبه في 24تموز من تلك السنة ولم يلبث ان أنعم عليه بالوسام المجيدي الاول. وقد واجه اثناء رئاسته نكسة شديدة خلال الحرب العالمية الاولى ، بسبب اضطهاد الاتراك للمسيحيين ، حيث ازيلت أبرشيات سعرد وديار بكر  والجزيرة  ووان  ، كما ذبح بعض اساقفتها ، وهاجر القسم الاخر  . وهذا البطريرك عايش مرحلتين من الحكم العثماني والملكي العراقي حيث كان له نفوذ في الدولة والبرلمان  .


 ومن اعماله كان  يدير شؤون الطائفة الكلدانية بما عرف به من حزم ومقدرة واهتم بصورة خاصة بأنشاء المدارس وتعميم العلوم والمعارف بين افراد طائفته وانعم عليه بكثير من الاوسمة والرتب واختاره جلالة الملك عضواً في مجلس الاعيان العراقي ، ويعد غبطته من اكبر العلماء المثقفين ومن ذوي الحصافة والسداد في الرأي .

 


الاب يوسف قوزي 
 
 الاب يوسف قوزي مواليد برطلة عام 27 ـ 10 ـ 1933 ، في تشرين الاول 1946 دخل معهد مار يوحنا الحبيب ( الاباء الدومنيكان ) في الموصل وفي 5 حزيران 1960 تخرج من الدير ورسم كاهنا ثم مارس التعليم في قره قوش ودير مار بهنام ( 1960 – 1963 )وفي الاعوام ( 1963 – 1969 ) سافر الى القاهرة ودرس فيها ال