المحرر موضوع: في حديث تلفزيوني: حبيب افرام: هلْ نعود كالبلهاء الى حربنا؟  (زيارة 817 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الرابطة السريانية

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 771
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
في حديث تلفزيوني:
 حبيب افرام: هلْ نعود كالبلهاء الى حربنا؟

أكد رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام أن الدولة اللبنانية وحدها مسؤولة عن كل شبر من أرضها وعن كل مواطنيها وعن كل من يعيش فيها وعليها واجب المحافظة على امنهم وارواحهم والممتلكات. فلا عشائر ولا ميليشيات ولا قطع طرق ولا حواجز ولا خطف، وإلا تكون الدولة تعلن افلاسها. جاء ذلك في حديث لتلفزيون Anb في برنامج " حديث لبنان".
ومن أهم ما قاله افرام:
* اصلا ان اختطاف أحد عشر لبناني حجاج في سوريا ومواطن من آل مقداد هو عمل جبان مدان فتنوي لا يليق لا بثورة ولا بجيش ولا بأي طرف، وأستغرب صمت الدول القادرة على التدخل لإنهاء هذا الملف.
* لكن حتى هذا لا يبرر مطلقاً خطف سوريين في لبنان أو اتراكاً او لبنانيين تحت اي ظرف. وكان يجب على الاجهزة ان تتحرك رأساً فهي مسؤولة عن القانون وعليها الضرب بيد من حديد.
* ادعو الحكومة الى اعلان حالة طوارىء عسكرية امنية تمنع فيه بشكل تام تحت طائلة أقصى العقوبات اي مظهر مسلح واي اطلاق نار واي قطع طريق دون الالتفات الى السبب.
* ان ثقافة التهجم على الدولة ورموزها مثل الجيش مسيئة. ان الذين حرضوا ضد الجيش وقيادته واقاموا الحواجز وخطفوا جنوداً لا يحق لهم الكلام عن الدولة.
* هناك ثقافة تكفيرية تسود العالم العربي ان حادثة مصر الاخيرة حيث هجر الاقباط من قرية لسبب تافه، وبنفس الوقت تعيين امرأة قبطية وزيرة في منصب بحث علمي يدل على ان الحكم الجديد لا يريد مشاركة الاقباط في صناعة القرار الوطني. ما هكذا يُطمأن الاقباط.
* ان منظمات مثل "بوكو حرام" تقتل المسيحيين وتفجر كنائسهم في نيجيريا، وان تصريحات مثل عمر بكري التي ترفض زيارة البابا الى لبنان هي نتاج من هذه الثقافة. لا تقبل الآخر وتمننه انها لم تقتله حتى الآن وتستبيح روحه وحياته واغراضه. فهل سيقف المفكرون العرب والمسلمون غائبين عن المواجهة؟
* هذه ليست حكومة تهتم بقضايا الناس. هل معقول ان لبنان خسر أكثر من 18 مليار دولار في أزمة كهربائه منذ 92 حتى الآن، ولا حلول ونستمر في النزيف. هل معقول أن نبقى نصدِّر ابناءنا وعقولنا الى الخارج؟
* هذه حكومة لا تحاكي أوجاع الناس، كأنها تعيش في كوكب آخر.
* مطلوب تغيير في الاداء والنظرة للنظام السياسي برمته. وقانون انتخاب على قاعدة النسبية قد يكون مدخلاً لذلك. هلْ نقيّم اي قانون فقط من ناحية مَنْ يربح 8 أو 14 آذار. ألم يحن الوقت لننتهي من هذا الانقسام؟
* نعود ونذكِّر نحن أبناء طوائف الاقليات المسيحية الست، لن نسكت عن اهمالنا، لا تمثيل في طاولة الحوار، لا تمثيل في الوزارة، لا تمثيل في الإدارة، ومطلبنا زيادة عدد نوابنا الى ثلاثة- ونحن ستون ألف ناخب- لا نأخذ عنه إلا طيب الكلام من اصدقاء لكنهم يختفون عند الحقيقة.
* نحن كلبنانيين اما ان نغرق كالبلهاء في حرب جديدة اما ان نحصن الوطن والمؤسسات بل حتى لنلعب دوراً ايجابياً حضارياً في امكانية ايجاد دينامية حل في سوريا. هذا دور لبنان.




التاريخ: 17/8/2012