الطالب وأمتحانات الدور الثاني
الياس نعمو ختاري من أجل أن لايضيع عام كامل من عمر الطالب المدرسي ومن أجل التواصل مع أقرانه وزملائه من الطلبة عام تلوا العام علينا جميعا تشجيع المجتمع بصورة عامة على التواصل المدرسي وتشجيع أولياء أمور الطلبة مع تخصيص البعض من وقتهم من أجل أولادهم وسبل نجاحهم في المدارس ، سبق وأن أكدنا على أعطاء أهمية للطالب منذ دخوله المدرسة كتلميذ صغير والى المراحل التعليمية المتقدمة ، لما للتعليم والمدرسة من أهمية على مستقبل الطالب وعلى مستقبل المجتمع وخاصة اليوم حيث أصبح التعليم ونيل الشهادات من أهم ما يحتاجه الشخص في رسم غده المشرق وبناء مستقبله وتحقيق أمنيات حياته من بناء أسرة والحصول على الوظيفة والتعين والعيش بسعادة وطمأنانية وراح البال، الطالب في مارحل دراسته يعش بين فترات النجاح والآخفاق ويبذل جميع طاقاته من أجل النجاح والحصول على المعدلات العالية في الدور الآول من الآمتحانات ، أما أن أخفق الطالب في الدور الآول والآخفاق لها أسبابها منها متعلقة بالطالب وأخرى تتعلق بالبيئة هنا الدور الثاني يعتبر الباب الثاني والآمل الباقي للطالب من أجل التعديل والنهوض والتعويض فيما مضى من أخفاقه أو تأجيله للآمتحانات ، ها نحن الآن في بداية أمتحانات الدور الثاني على جميع الآباء والآمهات على جميع الآخوة والآخوات تشجيع المكملين في الدور الآول ومتابعتهم خلال هذه الفترة القصيرة من حيث المراجعة والقراءة وتعليمهم أن أستطاع ذلك ، النجاح خلال الدور الثاني أكبر أنجاز للطالب المكمل لآن هذا النجاح ينقذ الطالب من الوقوع في مستنقع الرسوب الثقيل ويستمر مع أصدقائه للدراسة في المرحلة المقبلة وبالتالي يزيد وينشط من دافعه وكسره طوق الرسوب ، أما عندما يرسب الطالب في أمتحانته يدخل في حالة أحباط مولدا عنده حالة نفسية يصعب عليه مواصلة الدراسية والتأقلم مع مجموعة جديدة من الآصدقاء وأعادة عام كامل من جديد ، أذا السعي من أجل النجاح في الدور الثاني وعدم ضياع عام من عمر الطالب الدراسي أنجاز كبير وعمل يستفاد منه الطالب والمدرسة والمجتمع وهي خدمة علمية وأنسانية تصب في المصلحة العامة قبل مصلحة الطالب الشخصية ومستقبله .
