المحرر موضوع: احداث وممارسات بمستوى الارهاب في اندية شعبنا المجازة  (زيارة 1414 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سعيد شـامـايـا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 194
    • مشاهدة الملف الشخصي
                                                          اعلام.........اعلام........اعلام
احداث وممارسات بمستوى الارهاب في اندية شعبنا المجازة تمارسها قوى امنية باسم السلطة والقانون


ان ما حصل قبل يومين في نادي المشرق بهجوم قوات امنية باسلوب ارهابي وحشي تسبب في تحطبم الاثاث وضرب الزائرين واهاناتهم دون اعطاء الفرصة لمعرفة الدواعي لذلك التصرف الهمجي على نادي المشرق المجاز منذ1944 والذي نال سمعة اجتماعية ثقافية لا تثير حولها اية شكوى او شبهة, ان ذلك العمل وبذلك الاسلوب يعتبر انتهاكا لحقوق الانسان وانتقاصا للدستورالذي يتبجح بعض المسؤولين بالاعتماد عليه في ممارساتهم ويدعون الاخرين الى ذلك حلا للمشاكل المستعصية في الساحة السياسية , ذلك الاسلوب الذي مارسته قوة امنية باوامر مسؤولة ليس  الا اعتداء صارخا على المكونات الصغيرة  التي تمتلك و تدير هذه المؤسسات المدنية الاجتماعية وانما شملت رواد النادي الذين هم من غير هذه المكونات اهينوا ضربا وتحقيرا , ان هذا العمل هو تواصل لسلسلة الاعمال الموجهة لمكونات اصيلة لها تاريخها وماضيها المجيد لبلادنا بين النهرين وهي بالاضافة كانتهاك لحقوق المواطن هو عمل لا يتوافق والتطور الحضاري الذي بات ينهار ويتسرب عوضه امراض من ارهاب و تخريب وفساد مالي واجتماعي وسياسي واهمال بحقوق المواطن ولمتطلبات خدماته.

لقد حملت الاخبار هياج كل عراقي غيور وكل مثقف حريص على  سمعة وطنه وشعبه ويتضح ان العملية هذه وغيرها من نشاطات سلبية باسم الاخلاق والاصلاح تسيئ وتفسد و تتجاهل حقوق الانسان وما تنص عليه منظمات حقوق الانسان والتي اقرها النظام القائم ,ان ما يشعر به المواطن من ابناء هذه المكونات ما هو الا ضغوطات على مكونات وطنية اصيلة مخلصة واجيارها  على الهجرة وفي نفس الوقت اجبار الاخرين من ابناء الشعب للتنازل عن حقوقهم والقبول بكل اجراءات مهما كانت مهينةغير ملائمة انسانيا وحضاريا, وهذا سيحول يلادنا التي تتمتع دوما بالمركز الثقافي والفكري والحضاري الى بلد متأخر كل هم شعبه استمرار حياته راضخا مستسلما. اليوم على كل غيور على وطنيته ولسمعة بلاده , وعلى كل مثقف حريص على  مركز بلادنا الحضاري العلمي والثقافي, وعلى منظمات المجتمع المدني والمكونات الثقافية والاحزاب السياسية ان ترفع صوتها وترفض هذا العمل واي عمل ينتقص من حربة وحقوق المواطنين دون تمييز , بل على ابناء هذه المكونات خصوصا شعبنا الكلداني السرياني الاشوري واخوتنا من الايزديين ان بدركوامدى الخطورة التي تهدد حقوقهم المشروعة كمواطنبن احراربل  وجودهم في وطنهم  , علهم ان يتسلحوا بالوعي الوطني ويستعدوا لاي ممارسة متوقعة يدافعون بها يشحاعة عن هذه الحقوق .

 ختاما نناشد الجهات المسؤولة قي مقدمتهم دولة رئيس الوزراء وكل الجهات العليا المسؤولة ان تكون صريحة في معالجة هذا الوضع وشديدة في محاسبة المقصرين وان تتذكرما اعلنت عنه وما انجزته من مواقف ووعود في صيانة حقوق وامن المكونات الصغيرة في المحطات السابقة المؤلمة من انتهاك حقوق هذه المكونات .كما على المجلس النيابي ان برفض هذه الممارسا التي تفقد ثقة المواطن بمن انتخبه , وان يكون حذرا من امرار قوانين على حساب الحريات التي التي يقرها الدستور ,
                                                                       سعيد شامايا
                                                                 رئيس اللجنة الاعلامية