المحرر موضوع: الحمى الطائفية في المنطقة وتداعيات الازمة السورية  (زيارة 826 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حميـد الحريزي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 305
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
( الحمى الطائفية في المنطقة وتداعيات الازمة السورية )

اقام ( فضاء الثقافة ) اصبوحته يوم السبت 8 / 9 / 2012م بعنوان ( الحمى الطائفية وتداعيات الازمة السورية ) ، وكانت الندوة حوارية حرة اشترك فيها جمع من المثقفين تباينت فيها الاراء والتحليلات والمواقف تجاه اسباب ومعالجات الازمة ، الا إن المشترك بين جميع المواقف هو التاكيد على مواجهة استغلال الطائفية لاغراض سياسية .
بدأت الندوة بكلمة مدير فضاء الثقافة ( عبدالله الجنابي ) الذي قدم مجموعة من الاسئلة كمدخل لموضوع الندوة ومنها :
1- هل علينا اذابة الطائفية ام مجابهة استغلال الطائفية لاغراض سياسية ؟
2- كيف نحصن العراق من اثارة الصراع طائفيا بين ابناء الوطن الواحد ؟
3- كيف يستطيع المثقف استثمار وسائل الاعلام في بث الوعي وحماية المجتمع من الانقسام طائفيا ؟
4- كيف نفسر الانعطاف في موقف الحكومة من النظام السوري ؟
5- لماذا ظهر الاختلاف بين موقف الحكومة العراقية وموقف الولايت المتحدة مع ارتباطها بمعاهدة تحالف استراتيجي ؟
6- لماذا لا تكفي التطمينات الامريكية بضمان عدم وصول السفليين إلى السلطة في سوريا ؟
7- كيف تفسر اختلاف موقف الحكومة العراقية من حزب البعث العراقي الذي تصفه بالفاشي وحزب البعث السوري مع انهما وجهان لعملة وحدة ؟
8- لماذا يكون ثمن الوصفة الامريكية (الديمقراطية ) مذابحا وخرابا وتمزقا للنسيج الاجتماعي لكل بلد عربي ؟
9- هل تريد امريكا منا الوصول إلى نتيجة مفادها إن الحل يكمن في العلمانية وفصل الإسلام عن السياسة ؟
10- كيف السبيل إلى قراءة هادئة وفهم يرتبط بظروف الزمان والمكان لمعركة الجمل ؟ بعبارة اخرى ، متى نتخلى عن التقاتل بالنيابة عن علي أو عن عائشة لحد هذا اليوم ؟
ثم توالت بعدها مداخلات وتعليقات الحاضرين ، لكن المفاجئة التي حدثت هي حضور الفنان العراقي المبدع جعفر الخفاف ، الذي استطاع إن يجر الندوة إلى محور الفن وتجربته في الغربة وقبلها تحدث عن مساره الابداعي ونشأته في النجف . وقد اجتمع الحاضرون على ضرورة اقامة احتفاء بالفنان الملحن العراقي في ندوة من ندوات الفضاء القادمة .
وقد حضر الندوة جمع المثقفين منهم الاستاذ الدكتور عبد علي الخفاف والاستاذ صالح العميدي والناقد عبد الرضا جبارة والفنان مهدي سميسم والاستاذ صالح الحلو والكاتب ابراهيم الخفاجي وغيرهم كثير.
كما حضرت الدكتورة بتول فاروق رئيسة الجمعية والمشرف العام على فضاء الثقافة جانبا من الندوة )).
 ولابد لنا ان نسجل بهذه المناسبة الى ان  فضاء الثقافة في النجف برعاية   عضو البرلمان العراقي الدكتورة  بتول فاروق  وسعة  ثقافتها  وتقبلها  الرحب  لمختلف اراء ووجهات النظر من اجل بناء تقليد  ونظام حواري  هاديء ومنتج ،  بلاضافة  الى  الحضور الفاعل لمدير  فضاء الثقافة ومقدم ومدير الندوات والاصبوحات  الفكرية والثقافية والادبية الاستاذ عبد الله الجنابي ـ جعل من هذا الفضاء بحق مصباحا مشعا  بتفاعل الافكار البناءة  والهادفة من اجل ثقافة المحبة والسلام والديمقراطية في  مدينة النجف خصوصا  وفي العراق عموما،  ولايسعنا الا ان نثمن هذه الجهود الكبيرة  لهذه  المنظمة الفاعلة وللمشرفيين  عليها ودعوتنا لكل   المثقفين ومن يهمهم الشان العراقي  التفاعل الدائم مع فعاليات  ((فضاء الثقافة)) ، والتواصل بجدية عالية مع مايقيمه الفضاء من فعاليات وندوات.....
حميد الحريزي
اديب وصحفي
رئيس تحرير مجلة الحرية في 8-9-2012