المحرر موضوع: الرد على كتابات المحترم يعكوب أبونا -الجزء - 7 -  (زيارة 1421 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سلام ومحبة

نعود عزيزي القارئ للرد على مرافعات الكاتب المحترم يعقوب أبونا والذي يبذل جهودا حثيثة لتحريف وتشويه تاريخ ألاغلبية الساحقة من شعب بيلاد النهرين متعمدا ضرب ألادلة والوثائق عرض الحائط وأستبدالها بكلام وحكايات غريبة عجيبة كالتي يقول فيها بأن المقصود بالكلدان هم جماعة من الجزر البريطانية كانت على خلاف مع بابا روما , رغم أن الوثيقة التاريخية كانت مكتوبة باللغة الكلدانيية بالاضافة الى الطائفة المارونية التي ذكرت في نفس الوثيقة السؤال المطروح ما علاقة بريطانيا بالكلدان والمارونيين ؟ هذا متروك للقارئ العزيز .

وإليكم ألاقتباس ألاول من البحث القيم [ الهوية الكلدانية في الوثائق التاريخية ] للمطران الجليل سرهد جمو المحترم
                                                                                                     
[عند تثبيت شمعون سولاقا بطريركًا كاثوليكيًا على كنيسة المشرق (وشمعون هو الإسم الذي اتخذه سولاقا عند رسامته الأسقفية)، جاء لقبه في الوثائق الرومانية هكذا: "بطريرك كنيسة الموصل في آثـور" باعتبار ان الموصل كانت المدينة التي توجّهت منها إلى الحبر الاعظم رسالة المجموعة التي انتخبته بطريركًا، جديداً، ولا شك ان هذا اللقب لا ينطوي بوضوح على أيّ طابع شامل للكنيسة المعنية كما أنه لا يشير بجلاء إلى هويّة الشعب الذي ينتمي إليها، إنما يعكس الطابع المحلي الذي انطلقت منه الرسالة المذكورة، وهذا دليل آخر على ان روما كانت تطلق في مراسيمها نفس التسميات التي كانت تعرض عليها من اصحابها. غير ان الأمور سوف تتطور سريعًا بإتجاه أكثر دقّـة وتحديدًا ما إن تحتك روما إحتكاكًا مباشرًا وشاملاً بأبناء كنيسة المشرق] أنتهى ألاقتباس
                                           هناك ملاحظتين مهمتين في النص الموثق أعلاه
      1- أن اللقب "بطريرك كنيسة الموصل في آثـور"    هو محدود ويدل على موقع جغرافي ولا يشمل جميع بلاد بابل[ العراق حاليا] لأن من المعروف أن أول كنيستين بالأضافة الى الكرسي الرسولي  كانوا في جنوب بغداد قرب بابل .
2- أن اللقب" بطريرك كنيسة الموصل في أثور" يفند بصورة قطعية ألمزاعم (ألاسطوانة المجروغة) للمتأشوربن والتي يقهقهوا بها ليل نهار وهو أن البابا هو الذي أطلق أسم الكلدان للنساطرة المتحدين مع روما وهذا طبعا غير صحبح بالدليل أعلاه وألا لأطلق أسم الكلدان منذ البداية , لذلك  فالدوائر الرومانية كانت تطلق نفس التسميات التي كانت تعرض عليها.

واليكم أعزائي القراء ألاقتباس أدناه ويقول فيه كاتبنا المحترم بعكوب أبونا
< نقول ان شمعون سولاقا وحتى خليفته مارعبد يشوع مارون الجزيري كان وحسب الوثائق الفاتيكانية التي يشير اليها البطريرك عمانوئيل دلي في ص 144 و145 من كتابه الموسسة البطريركية لكنيسة المشرق ، حيث كان البابا يسميهما ويسميان نفسيهما ب ( بطريرك الاثوريين ) ، فايهما الاصح لنعتمده قول المطران سرهد ام قول البطريرك دلي ؟؟؟؟؟ واذا افترضنا كما يقول يسمى بطريرك كنيسة الموصل في اثور، ماذا يعنى ذلك ، الا يعنى ان موصل جغرافيا هي ارض اثور وانتمائها هو للشعب الاشوري ، ؟؟ ،فالطابع المحلي هو تسمية الموصل والطابع الشمولي هو تسمية اثور ، والا لماذا هذا التخصيص ؟؟؟ طبيعي ان يكون كذلك وهذا يثبت عكس ما يدعيه مطراننا سرهد ، اما موضوع انتخاب يوحنا سولاقا بطريرك في الموصل ، يمكن الرجوع الى بحثنا هل الكلدان اشوريين ام الاشوريين كلدان فيه التفصيل الكامل عن ذلك الحدث>                             أنتهى ألاقتباس                            ....

الرد
كما عودنا المحترم يعكوب أبونا دائما يبدأ ب  [  نقول , نعتقد , قال فلان وغيره من الكلام المرسل ] ، لو تلاحظ عزيزي القارئ حيث يقول ويقصد البطريركين أعلاه , كانا يسميان نفسيهما [ بطريرك ألاثوريين ] حسنا هل لديك أي دليل يثبت صحة كلامك  , كوثيقة موقععة أو رسالة  أو ختم أو نقش , مكتوب عليها أو موقعة  بعبارة [بطريرك ألاثوريين ] من غير دليل كلامك يصبح مرسل والقارئ لا يعترف به . 
وحتى لو قلنا (   بطريرك ألاثورين ) فهذا لايغير من كونها تسمية جغرافية غير شاملة , لآنها لا تبين هوية شعب بلاد النهرين ,
 ثم يقول المحترم يعقوب أبونا  لنفترض أنه كان [ بطريرك كنيسة الموصل في أثور ] ويشرح ويضيف  الا يعنى ان موصل جغرافيا هي ارض اثور وانتمائها هو للشعب الاشوري ، ؟؟

الرد
وجوابنا على هذه الجزئية هو أن  موصل وأثور هما  تسمية جغرافية محلية , لأنه ببساطة نستطيع أن نقول أيضا كنيسة أثور في الموصل وأن أثور جغرافيا هي  أرض الموصل وأنتمائها هو للموصليين  أذا الكلمتين تدلان على طابع محلي ولا تشمل التسمية الدارجة قديما [ بلاد بابل ] العراق حاليا
وحسب المنهاج المبرمج يقحم كلمة الشعب ألاشوري ؟؟؟؟؟؟

وموضوع أنتخاب يوحنا سولاقا بطريركا , فالقصة معروفة وأغلب المؤرخين والمختصين قالوا الى أنه قد حصل تذمر من قبل رجال الدين وألاعيان و الشعب نتيجة النظام الوراثي المقيت ا لذي جعل الكرسي الرسولي محصور في عائلة واحدة الى مدى الحياة وهذا التمرد أثمر عن أتحاد كنيسة المشرق مع الكنيسة الجامعة . لكن هذه الخطوة بالطبع  لم ترق للعائلة البتريركية المتوارثة بسبب معرفتها المسبقة بأن روما سوف تلغي النظام الوراثي وسوف تشرع الى نظام التصويت بين المطارنة لأنتخاب البطريرك  ,وهذا الوضع الشرعي الجديد كان مطلب شعبي بسبب الامتيازات والحقوق التاريخية التي سوف يسترجعها الشعب ومنها ألاتحاد مع الكنيسة ألام  وألتخلص من النظام الوراثي وألاهم هو أسترجاع أسمنا القومي المسلوب عندما طالبوا  رجال ديننا المتحدين مع الفاتيكان  الى أن نسمى ب[ الكلدان ] لما لروما من ثقل دولي , لأننا أجبرنا على ألتسمية النسطورية من قبل الحكام الفرس الذين أستغلوا بدعة نسطورس وجعلوه رمز وطني لكي يعزلوا الشعب المسيحي لبلاد النهرين عن الغرب المسيحي الذي كان في حروب مستمرة مع الحكام الفرس .وبذلك يظمنوا ولائهم , وهذا ماحصل بالفعل حيث تعرضنا  لقرون من العزلة ؟؟؟

وليس بالغريب على كاتبنا المحترم يعقوب أبونا وهو يكيل الأتهامات والكلام الغير لائق على كنيسة أتباعها أكثر من مليارين ومن جميع القارات  , وبالمقابل يحاول كيل المديح للنظام الوراثي السابق وأعطائه صفة القدسية متناسىا أن رجال الدين هم بشر وغرائزهم معرضة للتغيرات حسب الظروف المحيطة بهم لذلك هم معرضين للآخطاء . وهذا ما حصل كثيرا وكاتب هذه السطور لا يحبذ الخوض بهذه ألامور  ويختصرها بعبارة [ لا يصح ألا الصحيح ]       

.وبهذا القدر أكتفي