المحرر موضوع: «العراقية» تطرح ثلاث نقاط لحل الأزمة السياسية وتتهم الأديب بترويع نوابها  (زيارة 582 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
«العراقية» تطرح ثلاث نقاط لحل الأزمة السياسية وتتهم الأديب بترويع نوابها
قيادي فيها لـ«الشرق الأوسط»: نزداد تماسكا.. ومنفتحون على حلول مقبولة
«الشرق الأوسط»:بغداد: حمزة مصطفى
كشف قيادي بالقائمة العراقية أن الاجتماع الذي كان مقررا عقده للقائمة مساء أول أمس الأربعاء قد تم تأجيله إلى موعد آخر لم يحدد بعد. وقال عضو البرلمان العراقي عن «العراقية» طلال الزوبعي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن «موقف (العراقية) وبخلاف ما يجري الترويج له يزداد تماسكا بعد فشل كل المراهنات على تفتيتها والعبث بمشروعها الوطني من قبل قوى وجهات وظفت كل شيء من أجل تحقيق هذا الهدف».
وردا على سؤال بشان الاجتماع الذي كان مقررا عقده أول من أمس الأربعاء طبقا لما سبق أن أكده لـ«الشرق الأوسط» القيادي في العراقية سليم الجبوري، قال الزوبعي، إن «الاجتماع قد تم تأجيله، لأن هناك مستجدات تخص القائمة وهي لصالحها، حتى إن النواب الذين سبق أن خرجوا من القائمة قدموا طلبات للعودة إليها بعد أن اتضحت لهم طبيعة الصورة وحجم حملة التشويه التي تعرضت لها القائمة».
وحول الجهود المبذولة الآن من قبل رئيس الجمهورية جلال طالباني لإيجاد حل للأزمة السياسية قال الزوبعي إن «(العراقية) تدعم هذه الجهود، وهي منفتحة على كل الحلول المنطقية والطبيعية التي من شأنها إنقاذ العملية السياسية وتحقيق مبدأ الشراكة الوطنية». وأشار إلى أن «الحديث عن الإصلاحات يجب ألا يكون حديثا نظريا، لأن الإصلاحات تهم كل العراقيين، وبالتالي فإن من المصلحة البدء بها دون انتظار مؤتمر أو اجتماع أو أي فعالية أخرى». وأوضح أن «الأمر المهم بالنسبة لنا هو العفو العام والتسامح ووقف الاعتقالات العشوائية والتي تستهدف محافظات معينة»، كاشفا أن «الاعتقالات وصلت إلى النساء وبذلك فإنها تكون تجاوزت كل الخطوط الحمراء».
من جهته، أعلن عضو البرلمان عن ائتلاف دولة القانون والقيادي البارز في حزب الدعوة، تنظيم العراق، خالد الأسدي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «التحالف الوطني يرى أن الجهود التي يبذلها حاليا الرئيس جلال طالباني هي وحدها القادرة على معالجة المشاكل والأزمات نظرا لما يحظى به من ثقة من قبل كل الأطراف»، مشيرا إلى أن «التحالف الوطني يدعم بشدة مهمة طالباني». وبشأن ورقة الإصلاح التي أعدها التحالف الوطني نفى الأسدي ولأول مرة وجود «ورقة للإصلاح» مثلما كان يروج التحالف الوطني طوال الفترة الماضية، مؤكدا وجود «مشروع للإصلاح يجب أن يشترك فيه الجميع». وأشار الأسدي إلى أن «هناك تعثرا في اللقاءات بين الكتل السياسية باستثناء لقاءات الرئيس طالباني، لكن الأيام القادمة سوف تشهد تفعيلا لهذه اللقاءات».
وكان رئيس الهيئة السياسية لائتلاف العراقية عدنان الجنابي كشف أمس عن تقديم ائتلافه عند لقائه الرئيس طالباني ما يراه مناسبا للخروج من الأزمة الحالية. وقال الجنابي في تصريحات صحافية إن زعيم «العراقية» إياد علاوي قدم رأي الائتلاف لحل الأزمة بثلاث نقاط، الأول يتعلق بتنفيذ ما تبقى من بنود اتفاقية أربيل، والثاني تشكيل المحكمة الاتحادية حسب الدستور العراقي، والثالث تحقيق التوازن بمؤسسات الدولة وإنهاء التفرد لجهة واحدة. وأضاف «لم يردنا جواب لحد الآن على الرغم من أن الرئيس أبدى تأييده للمطالب، وأن الاجتماع الوطني ما لم يكن جديا وحقيقيا فإن الدكتور إياد علاوي لن يحضره، وكذلك الحال لأعضاء (العراقية)، ومن يعلن عن غير ذلك فهو يعبر عن رأيه الشخصي».
على صعيد متصل، أعلنت القائمة العراقية عن جمع توقيعات 70 نائبا لإعادة طلب استجواب وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الأديب. واتهم المتحدث باسم «العراقية» حيدر الملا وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الأديب بمحاولة التهرب من الاستجواب واستخدام أساليب ترويعية للنواب الموقعين على طلب الاستجواب. وقال الملا في مؤتمر صحافي عقده أمس «تفاجأنا اليوم (أمس) بإرسال محكمة الجزاء في الكرادة طلب استدعاء للنواب الـ70 الذين وقعوا في وقت سابق على طلب استجواب الأديب، بدعوى أن تواقيعهم قد تم تزويرها». وحمل الملا الحكومة مسؤولية حماية أولئك النواب، مطالبا رئاسة البرلمان بإلزام الأديب بالحضور إلى الاستجواب، وبخلافه فعليها استجوابه غيابيا. وأوضح أن «البرلمان سبق أن قدم طلبا لاستجواب الأديب في وقت سابق لكنه اتجه إلى المحكمة الاتحادية ونقض الطلب»، متابعا «عمدنا إلى إعداد ورقة استجواب جديدة وبفقرات مفصلة وقانونية مع توقيعات النواب الـ70 احتراما لقرار المحكمة الاتحادية».
 


مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم