المحرر موضوع: المسيحية تكافح من اجل العودة الى الى مناطق شرق تركيا  (زيارة 1938 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 37781
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المسيحية تكافح من اجل العودة الى الى مناطق شرق تركيا


 
عنكاوا كوم – دوريان جونس/صوت امريكا – ترجمة رشوان عصام الدقاق
 
تمثل تركيا موطن المسيحيين السريان الذين انتشر أتباعهم في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وخلال فترة التسعينيات من القرن الماضي، هرب العديد من المسيحيين السريان من تركيا أثناء سنوات القتال الذي كان دائراً بين قوات الدولة التركية والمتمردين الأكراد.
وفي السنوات القليلة الماضية، بدأ هؤلاء المهاجرين بالعودة الى منطقة جنوب شرق تركيا. ولكن سلسلة الدعاوي القضائية حول دير مار جبرائيل القديم الواقع في جنوب شرق تركيا زادت من الشكوك في احتمال عودتهم.
وتعمل أصوات النواقيس التي تصدر من دير مار جبرائيل للسريان الأرثودكس، لأكثر من 1600 عام على دعوة الناس الى الصلاة، إذ تجري الاحتفالات الدينية باللغة الآرامية التي كانت سائدة في زمن السيد المسيح.
وقد نجا مبنى الدير والمنطقة المحيطة به من غزوات الفرس والعرب والمغول والأكراد والأتراك التي يعود تاريخها الى أكثر من 1000 سنة مضت.
وتقول مؤسسة دير مار جبرائيل التي تقوم بإدارة الدير أن هناك في الوقت الحاضر معركة حديثة نسبياً، ألا وهي إصدار المحكمة التركية العليا حكماً لصالح الدولة التركية حول أراضي الدير، مما ألقى ظلالاً من الشك حول مستقبل الدير.
وقال قرياقوس أرغون، رئيس مؤسسة الدير، عاش المسيحيين على هذه الأرض منذ آلاف السنين. وهو لا يعرف ما يجب التفكير به في جميع النزاعات القانونية المُتنافِسة لأنهم من المسيحيين السريان.
ووفقاً لأرغون، كانت المحكمة قد فقدت الوثائق الثبوتية لملكية أرض الدير، ولهذا فإن القضاة يطلبون شهوداً للفترة قبل 120 عاماً لإثبات حالة الدير.
وقد فتحت الدولة ستة حالات أخرى في السنوات الأربع الأخيرة. ومن الأمور الأخرى المثيرة للقلق هو طلب المدعي العام للتحقيق فيما إذا كان الدير قد بُنيَّ فوق جامع، مع العلم أن تأسيس وبناء الدير يعود الى 200 عام قبل ولادة النبي محمد.
ومما يُزيد في تعقيد المشكلة هو أن القرى المسلمة المجاورة تطالب بالأرض أيضاً، مثل قرية يايفانتيب، فقد حذر اسماعيل أركال رئيس القرية من زيادة التوتر في النزاع مع مؤسسة الدير.
وقال أركال، في وقت ما كان المسيحيين والمسلمين في تعايش جيد فيما بينهما، حتى أنهم يحضرون جنازات بعضهم البعض الآخر، ولكن الآن يحدث الظلم.
بدأ الجدل مع بدء المسيحيين السريان بالعودة والمساعدة على إحياء المنطقة، بما في ذلك بلدة مديات الرئيسية حيث يقع الدير.
ووفقاً للمحامي المحلي رودي سومر الذي يُدافع عن حقوق المسيحيين العائدين الذين يواجهون التحديات، كانت الغالبية الساحقة قد هربت الى أوربا والولايات المتحدة في فترة التسعينيات من القرن الماضي أثناء ذروة الصراع بين قوات الدولة التركية والمتمردين الأكراد من حزب العمال الكردستاني حيث كان المسيحيين منحصرين وسط ذلك الصراع.
وقال سومر، حاولت القرى المجاورة الاستيلاء على أراضي المسيحيين السريان التي تركوها ورائهم عندما فروا، واليوم يُطالب أصحابها استرجاع مُلكيتها.
 
حالة اختبار
تمثل قرية كافكو حالة اختبار لبعض السريان الذين يفكرون بالعودة. عاد اسرائيل ديمير وعائلته قبل 7 سنوات – ولكن مع زيادة التوتر – والقضايا المعروضة على المحاكم أصبح غير متأكد من أنه كان سيتخذ قرار العودة، لو كان هذا القرار سيتخذه اليوم.
وقال ديمير، لقد عاد مع عائلته للإستقرار وإعطاء مثالاً للآخرين من أن المسيحية السريانية لن تتلاشى من التاريخ. لكنه قال أنا غير متأكد فيما إذا كنتُ سأتخذ مثل ذلك القرار اليوم.
وفي الدير هناك شعور متزايد بالإحباط من جانب حزب التنمية والعدالة الحاكم الذي قام رسمياً بتشجيع عودة المسيحيين الى المنطقة. ومما تجدر الاشارة اليه، هو أن الحقوق الدينية تمثل المطلب الرئيسي للإتحاد الأوربي الذي تطمح تركيا للإنضمام اليه.
 
استجواب الحكومة
وقال عيسى دوغدو، مساعد مطران الدير، يشعر الكثير من السريان بالمشاكل القانونية التي تزيد من علامات الاستفهام عن نوايا الحكومة. ويعتقدون أن هناك شيئاً غير صادق في هذه التطورات، فمن جانب أنها تشجعنا للعودة، أو تظهر علامات التشجيع على ذلك. ولكن قد تكون قضايا المحاكم هذه وسيلة لإحباط الناس، أي أنها نوع من الترهيب.
ووعد الرئيس التركي عبدالله كول النظر في الجدل الدائر حول ذلك.
وقد سبب الاضطراب في المنطقة الى تراجع وانهيار التعداد السكاني القديم للمسيحيين في جنوب شرق تركيا، والى حد الآن تحاول تركيا تشجيع العودة، ولكن مع تزايد الشكوك القانونية يصبح المستقبل أكثر غموضاً من أي وقتٍ مضى.    
 


أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية



غير متصل برديصان

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1165
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
    بارك الرب بكل من يعود الى ارضه وثقوا بانه سيكافاء بالطوباويات التي وهبها الرب المسيح لنا  التي هي اثمن من كنوز العالم كله وكفانا انهزاما لان بكثرتنا يعتد بنا وبمواجهتنا الصعوبات نعطي درسا للمقابل ليعطي لنا حساب الشجاعه  الف تحيه لكل عائد الى ارض القديسين

غير متصل وليم يلدا حنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 171
    • مشاهدة الملف الشخصي
  ما من شك ان الرجوع الى الموت والاضطهاد هو الافضل ولكن هذه اسطوانه مشروخة , ان الذي اعطى الانهزامية هو تشرذم رجال الدين على مر الزمن والتشرذم هذا قاد الى التشتت في بقاع الارض , ان الاختلافات المضحكة ما بين رجالات الكنيسة ما بين التنظير والنظريات وفلسفة المسيحية اوصلت كنيسة الرب الى الضياع والتشتيت ونظرة فاحصة الى الاعياد والمناسبات وغيرها توصلنا ان اولئك الاشخاص لا يمتون الى المسيحية بشئ غير التنظير والا ماذا يؤكد المخلص يسوع عن المحبة الا يؤكد بان اي اثنين يكونان باسمه وبالمحبة يكون ثالثهم , اين  تلك المحبة التي شتتنا ما بين طبائع المسيح (طبيعة لو طبيعتين والعذراء مريم ام المسيح ام الله ) لقد خان يهوذا المسيح مرة ومفرقي كنيسة الرب يخونوه في كل مرة , ان المخلص يفخر  بوجود مسيحي الشرق لحد هذه اللحظة  وما هي الا تضحية كبيرة وان شهداء المشرق هم وحدهم من جعلوا شجرة ثمار المسيح باسقة , نعم ان قرار البابا الاخيرهو قرا صائب في توحيد العيد وخاصة مع اخوتنا في الكنيسة الارثدوكسية وهذه الخطوات الاولى لتجاوز محنة الشرذمة والانشقاق . لقد بدأت كنيسة المسيح واحدة والفلسفات السفسطائية اوصلت بعض السذج يناقشون (هل الملائكة ذكورا ام اناث ) وغيرها وبالطبع سيكون رد رجال الدين : كيف ذلك هذا يخص ناسوت المسيح ومن ثم لنبدأ رحلة البيضة من الدجاجة ام الدجاجة من البيضة  (وعلى هل الرنة طحينج ناعم) , اما مناطق الاضطهاد نؤكد انفض التراب منك واين تضع محراثك ابدأ بالحرث ولا تنظر ورائك , بالحقيقة انا اكثر الناس احبذ الرجوع الى قريتي بلو التي هي تابعة الى جوليميرك وهكاري ولكن يبقى السؤال : لو بقينا هناك هل كان بيننا الآن الطبيب والمهندس والاستاذ الجامعي والمحامي وغير ذلك ام كنا سنقول نهاية الدنيا زاخو او الموصل , لقد كان آبائنا مؤمنيين وبسطاء وفلاحين يحرثون ويزرعون ارضهم بالمحبة وعدم استخدام القوة من ايمانهم  اذا صفعك على اليمين در له اليسار مع قوم يقول (افا فلهي منا ) فأي عبودية كان يعيشها ذلك المسيحي , ان مخطط تفريغ الشرق بدأ اكثر من 100 عام ولازال المخطط قائما فاما الله والمسيح يريد ان نترك المنطقة حفاظا على ارواحنا وارواح اولادنا واما  الله والمسيح ليس معنا وخاصة نحن نضطهد اكثر من 1400 سنة وبهذا تسقط قول المسيح حاشا (انا معكم لانقضاء العالم) , اضافة الى ديدن الكنائس الحديثة وسمها كما تشاء التي تريد ان تقضي او تهمش كنيسة المشرق والتي اعتز اعتزازا بانها قدمت المسيح للعالم بدماء شهدائها واعتقد ان الوقت حان ان نترك المنطقة للضياع والذئاب وحاملي الافكار الشيطانية  لان الكنيسة هو الانسان وليس البناء والحقيقة ان الجميع سواسية  في المنطقة وخاصة نحن نقرأ معاناة اهلنا سواء في الشمال او الجنوب ومصادرة الاراضي والتغير للمنطقة ونحن نقرا ايضا مثلا معاناة اهل عينكاوه والاستيلاء على الاراضي في كوري كافانا وغيرها , كل ماهو معلن او غير معلن سواء في العراق او تركيا بان المسيحية غير مرحب بها وللاسف بمساعدة (دول الكفر) وما هذا سوى ذر الرماد والدعاية واما احزابنا وجمعياتنا فحدث ولا حرج فهم يفتشون عن تهميش الآخر وهذا ما يعصر القلب ولن يرجع الشيخ الى صباه سوى بالاعاجيب واين زمن العجائب ؟ فهنيئا لمن يرجع  و آسفا لمن يذبح ولا اعرف من سيدخل الجنة الذابح ام المذبوح فالذابح لديه الحواري والمذبوح لديه الجنة فهل يلتقي القاتل والمقتول وهل يلتقي الخير بالشر الله اعلم والعقل ايضا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وليم يلدا حنا