ظبية تعمشقتْ أريكةَ
شجرةٍ زينتها وردةٌ
منظرٌ خلابٌ سرقني
تهتُ به في خيالي الخصبِ
يمامةٌ حطتْ على غصنٍ
وأبهجتِ الناظرينَ
لوحةٌ فاقتْ تصوراتي
ماذا أكتبُ عنها
سأكتبُ حوجلةَ أفكاري
مسكنكِ كوخُ الغزلان ْ
وعش أسراب الحمام ْ
تغردين فوق الأفنانْ
تهتزُ الأزهارُ بين الأغصانْ
في الشتاء أنت ِ الظبيةُ
في الربيع أنت الوردةُ
في الصيفِ أنت ِ النسمةُ
في الخريفِ انت ِ النحلة ُ
فكري كما يحلو لك ِ من
النوافذِ من الأسطحة ِ
يداك ِ لولبيةٌ ومغزلية ٌ
لك ِ مني التحية والمحبة
لكِ يا سناء هديتي
في ليالي الفربةِ
أنتِ ثائرةٌ
على الظلمِ والطغيانْ
متنورة ُالعقلِ
هكذا ارتأيتُ
أيقونةٌ على شجرةٍ
رأيتُها أعجبتني صورتُها
بهذه الكلماتِ
لكِ مفتاح خميلتي الأدبيةِ
أقطفي منها ما تشائين
أريكةٌ تنتظركِ
مقركُ هناك
نعيم كمو أبو نضال
