المحرر موضوع: أهلاً بالمنظمة رقم 41 ضمن الإتحاد الحقوقي  (زيارة 1056 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سمير اسطيفو شـبلا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 678
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

أهلاً بالمنظمة الـ 41 ضمن الإتحاد الحقوقي
سمير اسطيفو شبلا
في الوقت الذي نؤكد فيه صحة مسار اتحادنا الحقوقي الذي بات يضم اليوم 41 منظمة حقوق إنسان ومجتمع مدني رئيسية وفرعية، نرحب بانضمام "منظمة شمس الرافدين الخيرية" – بغداد إلى الاتحاد الحقوقي بعد قبول طلبها من لدن إدارة الهيئة العالمية والاتحاد الحقوقي! وهكذا تستمر قافلة حقوق الإنسان بالمسير نحو تحقيق الأهداف بصبر وأناة وتعقل مع التضحية ونكران الذات، وهكذا في كل خطوة نجاح يقابلها خطوة من الطرف الآخر الذي لا يحب نجاح الآخرين كونه يفكر بأنانية ومصالح شخصية وحزبية ضيقة وطائفية مقيتة ومذهبية قاتلة، عليه ما دمنا نسير في طريق الآلام، طريق الشوك والمسامير، وجوب ان لا ننظر إلى الوراء كل حين، كوننا اقسمنا على حب الوطن وحقوق شعبنا الأصيل في العراق التي هي على السقوف كما نوهنا مراراً

من جانب آخر وصلنا طلب من المحامي القدير محمد بن علي مزغيش /الجزائر يطلب الانتماء إلى عائلة حقوق الإنسان بارتباطه بالهيئة العالمية، وبعد متابعة دقيقة لفترة تم قبول طلبه أيضا ليشارك عائلته الحقوقية في الشرق في الدفاع عن حقوق الآخر كل الآخر مهما كان دينه ولونه وشكله كما أكد في رسالته إلى رئاسة الهيئة والاتحاد الحقوقي، مع إيمانه بالتنوع والتعدد، فأهلاً وسهلاً بمحامينا القدير محمد مزغيش ضمن عائلة حقوق الإنسان في الشرق، واقترحنا تنسبه إلى إدارة المحكمة الحقوقية ليتابع قضايا المظلومين في الجزائر والعالم المغربي


تبقى الهيئة العالمية والاتحاد الحقوقي ومعهم جميع الحقوقيين الأحرار والمستقلين والكفاءات ومحبي السلام في العالم، حبة الحنطة التي تموت لينبت مكانها سنابل بمئات لا بل بآلاف الحبات كنتيجة منطقية لتعبكم ونضالكم السلمي وتضحياتكم من اجل أوطانكم وحقوق شعوبكم وخاصة في الشرق، ولكن حذار ثم حذار ان تنقسم حبة الحنطة إلى نصفين؟؟؟؟ فمهما فعلتَ وسقيت وزرعت أحد من النصفين فإنها لا ثمر أبدا! لأنك انتزعت قلبها المحب لوطنها وشعبها، عليه لا يمكن ان نكون مثل قبضة الباب يديره من يشاء! بل تديره الأيادي النظيفة والقلب النقي والرأي الموحد الحر، لذا سنمشي ببطء أحسن مما نستعجل ونرجع خطوات إلى الوراء – انه العقل والمنطق وقراءة الواقع كما هو وليس الواقع المفروض! هل يعرف الآخرون ا أيها الزملاء والزميلات الكريمات انه لا يوجد إنسان فاشل؟ بل يوجد أناس يرغبون البقاء في قعر الماضي، ينام ويستريح هناك من كثرة غسل دماغه ليراوح في مكانه إلى ابد الآبدين، انها طبقة التبعية للغير، هي التي تقول نعم ونعم على طول الخط وكأنها شاة سيقت للذبح، انتم أحرار لتقولوا لا للظلم – لا للفساد – لا للطائفية – لا للمذهبية – لا للمحاصصة – لا للإرهاب والقتل والحرب – نعم للسلام – نعم للأمن والاستقرار – نعم لكرامة الشخص البشري – نعم للإنسان المناسب في المكان المناسب، وهكذا لنطبق الأفكار والمبادئ إلى عمل حقوقي بناء لكي نبتعد من الكلام الكثير ونتجه إلى الأعمال الكثيرة
دمتم أيها الحقوقيون والحقوقيات وأبناء السلام في كل مكان، لأنكم ابتعدتم عن المراهقة السياسية وتخطيتم مرحلة النقاهة الحقوقية، وبات واضحاً كل شيء أمامكم، وليس لديكم ما تخفونهم سوى تضحياتكم وجهودكم الخيرة تجاه الآخر والآخرين – سنعمل جميعاً كجنود مجهولين بقلب واحد وصوت هادر لنقول للآخر : نحن نحبك لأننا مع حقوقك المهضومة

8 تشرين الثاني 2012-11-08