المحرر موضوع: غابت السباع ولعبت الضباع  (زيارة 1359 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حبيب حيدو

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 24
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
غابت السباع ولعبت الضباع
بعد غياب طويل عن ساحة الكتابة وبعد أن كنت قد قررت كسر هذا القلم الذي وضفته لخدمة القضية القومية الكلدانية كان لا بد لي من العودة وبهمة ستكون أنشط من السابق حتى اظهر الحقائق الكلدانية الناصعة وأبين كذب الاشوريين المتاشورين فتحية الى القراء جميعا .
أعود إلى شرح المثل وسبب ذكره في هذا الوقت كما عودت قرائي الأعزاء بذلك .
يقال هذا المثل للقوي الذي يغيب عن الساحة فيظهر الضعيف والمنافق ويتحكم على هواه ويتمادى في غيه بعد إن امن من العقاب فيستمر في الإساءة والتطاول على أسياده وأصحاب الفضل عليه وعلى الذين خلفوه .
ولكن هل سيطول غياب الأسد ؟؟
هذا المثل اذكره بعد قراءتي للرسائل التي يرسلها بعض الإخوة مدعي الأوهام الأشورية وكانت إحداها ( التقيؤ ) والذين تمادوا في غيهم تجاه الكلدان ونسوا الفضائح الكبيرة التي تنال من قادتهم والتي تنشر على مواقع الانترنيت ويحاولون إلصاق هذه الأوساخ بالكلدان .
وهنا اسأل ألا يحق للكلدان ان يتقيؤا على كل ( منافق وكذاب ) وهنا يعرف الجميع من اقصد بالمنافق والكذاب . وعلى كل من هم في دربه سائرون ؟
أيها الأعزاء لقد آن الأوان للأسد الكلداني أن ينهض من سباته ويصفع كل مهمشي الكلدان مهما كانوا ومهما كانت أموالهم صفعة الأسد الرهيص . فإلى ذلك الحين نسترعي الانتباه .

حبيب حيدو