على أهلها جنت براقش
قبل هذه الرسالة كنت قد أوردت هذا المثل في مقالة سابقة واليوم أعيده ولا بأس من الإعادة إذا كان فيها إفادة .
يقال إن مجموعة من البدو كانوا يتنقلون من مكان إلى أخر ، وأثناء مسيرهم ظهرت أمامهم مجموعة من قطاع الطرق وقبل أن يراهم اللصوص ( قطاع الطرق ) لاذوا بهضبة قريبة واختبئوا خلفها حتى لا يراهم اللصوص وكان عندهم كلبة تسمى براقش ، وعند اقتراب اللصوص من هؤلاء المختبئين خرجت إليهم الكلبة المسماة براقش وبدأت بالنباح فأحس اللصوص بهؤلاء القوم وهجموا عليهم وقتلوهم جميعا مع الكلبة براقش .
يقال هذا المثل مع أمثال عديدة أخرى مثل (إذا كان بيتك من زجاج لا ترمي الناس بالحجارة) .
حيث يقوم بعض الأشخاص بالانتقاص من الآخرين وهو يعرف جيدا بان الذين يدافع عنهم لديهم نواقص وفضائح كثيرة لو عرف بها أبناء شعبنا لما سموهم سوا بالخونة .
ففي تخرصات الصنا الأخيرة حول انسحاب الهيئة العليا للتنظيمات السياسية الكلدانية من الانتخابات القادمة ، ادعى هذا السيد بان العجز المالي ليس السبب وإنما السبب هو عدم التفاف أبناء شعبنا حول هذه الأحزاب .
هنا سأوضح بعض هذه الأسباب .
1. إن المعروف لدى الجميع إن انتخابات مجالس المحافظات هي لمقعد واحد يتيم لثلاثة محافظات هي بغداد والموصل والبصرة .
2. ماذا قدم ممثلي شعبنا في الموصل وبغداد لأبناء شعبنا في السنوات الأربع الماضية ، هنا استثني الدكتور سعد متى ممثل شعبنا في البصرة لأنه عمل وقدم الكثير ولكافة أبناء شعبنا من الكلدان والسريان والاشوريين ، علما انه كان مرشح الحزب الديمقراطي الكلداني .
3. ماذا يعني تهافت ثمانية أحزاب ( أحزاب التجمع الكلداني السرياني الاشوري ) ذوي الجماهير الواسعة والكبيرة التي ادعاها السيد الصنا على مقعد يتيم في مجلس المحافظة لا يحتاج سوى صوت المرشح وحده .
والى اللقاء
حبيب حيدو