المحرر موضوع: الانسان هو اخر ما تفكر به العلمنة البركماتية والثيوقراطية ابطال الموت  (زيارة 1114 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الانسان هو اخر ما تفكر به العلمنة البركماتية والثيوقراطية ، ابطال الموت
 كتب في السابع من كانون الثاني 2013
                                                                    للشماس ادور عوديشو
همسات الفجر

كثيرا ما تتكرر خطوط عريضة في نشرات الاخبار دون الانتباه الى اراء وتصريحات واتفاقيات وتجاذبات تفوح منها رائحة العائدية والنفاق والتخبط العلماني البركماتي من جانب .... ورائحة خانقة اخرى لعلمانية بترولية دولارية لسياسة البنوك " الجشعة وليس الانسانية الايجابية منها "
لا تفعلوا هذا بحق السماء العلمانية
ان احترامي لما هو ليس كذلك ايها السادة هو ملازم لنقدي هذا : مع اعترافي وايماني ان العلمانية المعنية لم تعطى ولن تعطي صفة قداسة حرفية لخروقاتها اللاانسانية ، فدستورها متطور متى ما خرجت وضحت بنسبة قليلة من دولاراتها لانقاذ هذه المواقف  الخاطئة ...  شانها شان الاحزاب العلمانية الاخرى ، ولكن متى ؟! .
اما الاديان المشاركة في هذه المأساة  ، فان قدسية حروفها قد تمنعها من اي تغيير . هذه المهزلة الاعلامية والعسكرية حسبما يدور الان على الساحة السياسية اصابت الضمير العالمي بتمزق وانفصام شخصية استقطب دوامتان تدوران حول نفسيهما بتسارع الى حد الاغماء ثم فقدان حد ادنى من ضمير انساني حي لانجاح اي حل لانهاء نزيف الدم هذا .
هذه الحالة تنبئ بكارثة بشرية بيئية لربما ستصيب الشرق  والغرب لولا احتمال وجود فريق اكاديمي لربما يخطط بحكمة خفية لايقاع ثيوقراطية سيئة السمعة في شر نواياها وتخلفها ...
وعلمانية بافقها المادي الضيق ومنفعيتها اللاانسانية ، التي ابسط ما ترفضه حاليا هو ان يتحمل اصحاب المليارات قدرا اكبر من المسؤولية الاقتصادية الضريبية .
كما اعتدت ، فان اي تناقض معلوماتي ديني او علماني يثيرني ويجعلني  افكر النهار كله مع قليل من الليل ... افكر ولا اتناول القلم او طابعة الكومبيوتر الا وانا عصبي بسيط وساذج واضعا اصبعي على اسباب تناقض يديم ويغذي سفك دماء الشعوب الامنة ، لا قول لماذا .
السياسة العالمية الحالية فقدت مصداقيتها لموضوعنا هذا
اصيبت السياسة العالمية بظلام نصفي عندما تتكلم عن ضحايا جانب واحد .
كل جانب من المعارك الدموية يجسم ضحاياه ، دون الاخر
كل جانب يستعمل كلمة  الشعب كله ، خارج اي مفهوم لانتخابات نزيهة ، بصورة بليدة ، وكانه يقول "انا فقط ".  كلا ... انها مزورة ، لاني لست المنتصر الاعظم 99% .
بعض الفضائيات هي صوت سيدها .
خزائن الارقام الخيالية لا تسع سيارات الاسعاف للمصابين لكنها تتسع لسيارات الموت المفخخة  والاسلحة الفتاكة  للجانبين .
اي ربيع هذا ! اي بديل هو الاخر
الانتصار باي ثمن هو دستور ما جنته اديانهم ونوع علمانيتهم بنتيجة حتمية ... خلط الاوراق وسمنت البيوت الامنة بلحوم اصحابها ، وقطع رؤوس عشرات الجنود في مقابر جماعية ... ببشر لا حول لها ولا قوة ، لا في القرارت الدولية الاقليمية ولا الحكومية ، بل عبيدا للموت ، يصيحون ... يا ناس يا عالم يا اديان يا حضارة بشرية ، انقذونا... لا من احد يعيد رؤوسهم او يضع اصبعه او رباطه الانيق في جرحهم  لحين اسعافهم بحق الله .  
اسفا ... انها الصحراء ... الجهالة ... الغرور ... وانتصر القائد الفلاني ، الا تبا لجميع الانتصارات الزائفة عدا انتصار الحياة على الموت ... وهذا ما تخشاه العلمانية المسببة لهذا السلب والاديان التي تتبني هذا النهج  مع الاسف