المحرر موضوع: نينوى والموصل المسيحية ـ الحلقة ال 25 ـ الحرفيون  (زيارة 1687 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل josef1

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4780
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نينوى والموصل المسيحية ـ الحلقة ال 25  ـ  الحرفيون
              الحرفيون في مدينة الموصل ونينوى
أردت أن اكتب مقدمة  لهذه الحلقة وهي عن الحرفيين فرايت أن احسن مقدمة هي لاحد أبناء الموصل وهو سعد الدين خضر  ، وارتأيت أن اضيف بعض المشهورين  من الحرفيين و لمختلف المهن بناوون ونقارون و نجارون وحدادون  وميكانيكيون وغيرهم الى الموضوع  .
لقد عرف اهل الموصل ونينوى بألابداع بجميع اعمالهم وفي كافة المجالات ، فمنهم رجال اعمال بارزون بمختلف الاصعدة ، وكذلك الحرفيون من البنائين والنجارين والحدادين وحديثا ميكانيكيي السيارات بكل ما تتطلبه هذه المهنة من خبرة ،
في فترة الثلاثينات المنصرفة بَرَزَ رجل الأعمال ( أسيل اسحق ) كوكيل لسكائر لوكس و  لوكس ملوكي وفي الأملاك والعقارات عرف (ال عبو اليسّي ) بينما اشتهر( ال سرسم ) بتجارة النظارات والعدسات ومستلزمات تقويم البصر وكان محلهم في شارع نينوى وما زال وافتتحوا لهم فرعاً في الزهور ? المصارف. وعمل( ال ددي ) في ميدان الميكانيك وكان لهم معمل ميكانيك في قصر المطران ثم نقلوهُ الي صناعة وادي عكاب. وفي صناعة الأحذية اشتهر( سعيد حراق و احذية حراق ) في خمسينات القرن الفائت. واشتهر ال اسوفي (بعمل المؤونة)، او الموني (بالطريقة التقليدية القديمة بواسطة (الدنك ) حيث يتم جرش الحنطة واستخراج البرغل والجريش والحبية وعمل الرشتة وهي الشعرية، ثم انتاج الطحينية ( الراشي ) فيما بعد. وفي مجال النقل، نقل المسافرين والبضائع والحمولات اتذكر( كراج ارتين ) الكائن في الجوبة، الفرع الداخل اليها من شارع العدالة , وآرتين رجل أرمني مثابر تخصص بنقل المسافرين والبضائع الى اربيل وكركوك والسليمانية ودهوك وبغداد، وقد شاركهُ بذلك ال داود الدواد.
                المعماريين وألبنائين والنقارين  المسيحيين
البِناء ومتعلقاته في الموصل : لقد عرفت الموصل بمعماريها الماهرين وسمعتهم كانت داخل القصبة وقراها ، وكان الاسطى يقوم بتشغيل البنائين والذي يساعده يسمى الخلفّة ومن يساعد ه يسمى المرّوج ( المغوج ) بالمصلاوي وهناك الجَبّال الذي يمزج الجص بالماء ليكون جاهزا للاستعمال
 وهناك العمال ايضا بدرجات فمنهم من يحمل الحجارة الكبيرة على ظهره ليصعد بها الى الاعلى وكذلك من يكسر الحجارة او ينقل الجص وكل واحد من هولاء يتقاضى اجرا يختلف عن الاخر وكانت الاجور زهيدة بالنسبة الى الجهود المبذولة وكانت الاجور داخل الموصل للخلفة بين دينار ونصف الى دينارين وربع لحد العقد الخامس من القرن الماضي والاسطى ديناران ونصف ، اما العمال فاجرتهم بين نصف دينار الى دينار حسب كفائتهم في العمل ، اما اجور الخلفة او الاسطى فتتضاعف اجوره خارج الموصل وكان يشتغل من مطلع الشمس الى مغيبها . وجميع العاملين مع الاسطى يطلق عليهم ب ( الكرخانة ) وهي كلمة تركية   .

  اما شيخ البنائين الموصليين فكان معروف بالموصل ففي العقود الوسطى من القرن الماضي كان ( عبودي طمبوغجي ) ، ويدعى شيخ البنائين ( شيخ الصنف ) وكان داره معروف ايضا في سوق الشعارين مقابل الشارع الضيق المقابل لفرع حوش الخان وينتهي الشارع في الجهة الثانية بالسرجخانة ، وهناك كرخانة عبغاني والحداد والاسود وعنائي و ...  وبنائي الموصل الاكفاء يشهد لهم اهالي الموصل من المسيحيين والمسلمين وغيرهم  . ويشتهر المعمار بتفننه بعمل العقدة ( العكادة ) وساتطرق الى ذلك بالتفصيل في العِمارة الموصلية  ،  وكنت اتطرق في حلقاتي الثلاثة الاخيرة الى اسماءعوائل
 ومن المعماريين والبنائين المسيحيين الاسطوات الذين  اشتهروا في الأربعينات بالاضافة الى عبودي طمبوغجي ويدعى شيخ البنائين  )  جليل البنا أبو جورج) وأديب ، والبناء ابن عبراني ، و حنا الاسود ، وبعدهم  زكي أبو زغلول الذي يشتغل معة عمال وخلف كثيرة  ،  واسطيفان البنا (ابو الطبيب القس يوسف والمدرس القس نوئيل ) ، وكذلك حازم ابو يوسف و خضر ابو الياس المهندس أبو معن ،   وشكر ،ونافع حنا و حنا عابل وجورج توزا ومتي كلداني ، و وديع طوبيا و صموئيل براق و نعمان ابو الصوف وهو ايضا من قدماء البنائين المشهورين والد عالم الاثار العراقي بهنام ابو الصوف وكان داره في سوق الشعارين الطريق  المقابل لجامع النبي جرجيس وقريب من كنيسة مار يوسف ، ومجمع كنائس حوش البيعة للسريان الكاثوليك والارثودكس والارمن  ،   و هادي صوفيا وهادي بلبول  و بشير سموعي وحكمت صوفيا و سمير جان أبوسعد و ابو اسومة ، وبيت شفو الاخوة جليل وجوزيف و حكمت الذي اشتغل نجار قالب ايضا ، وسالم شفو من عمومتهم و متي شفو  ، وأولاد  عنائي ، وجودت أبو الكاشي ،  وجبرائيل حودي وأولاده يوسف وزهير وفوزي وموفق وعامر ، ومن بيت زكو بشير وأخيه وديع وكانت كرخانتهم في الصباح امام دارهم في محلة الخزرج  ، وجميل دكة أبو سالم وداره في سوق الشعارين مقابل كنيسة مار ايشعيا ومن البنائين عرف حديثا من بيت كلو نشوان عادل كلو الذي برع في عمل ألاقواس والدلكات والديكورات بالاضافة الى تغليف الدور والمحلات بالحلان وكذلك اخيه ريان واخيه الاخر رائد  ،  وكثيرون غيرهم وكان لكل اسطى ما يسمى كرخانة وهي تابعة له وتحتوي على عدد من البنائين المساعدين وما يسمى ( الخلفة ) .
 وكان النقارين هم المشاركين في البناء وأشتهر النقار الموصلي المسيحي بقص الحلان والمرمر وحفر ونقش المنحوتات وكنائس الموصل ومساجدها ومحلاتها خير دليل على ذلك .
والنقارة مهنة اشتهر بها مسيحيو الموصل . وقد برع في هذه المهنة عدد من أفراد الأسر المسيحية وتناقلها أولادهم من بعدهم، منهم: أيوب رحيمو، وسليمان ملكون، وفرمان دوز، وتوفيق الدهين، وابلحد بلو، وجرجيس هندوش، وعبدالأحد ساعور، وابلحد معمار باشي، وبهنام حنا شموني، وخضر عبادة، وعزيز دمار، وخضر أيوب، وبتي نعيسي.
وعدد آخر من النقارين وأصحاب المقالع وهم: الأخوة بطرس ويوسف وعبّو (عبدالله) ومتي من عائلة النقّار وكُنيتها السابقة عائلة " أبو لحي". وولدي متي النقّار جمال وغانم النقّار (أبو لحي) وكان غانم النقّار قد شارك في العمل كل من: نايف هندوش وفضيل عبّو السمعان ونوغي وكان للشركاء الأربعة مقلع في باب سنجار مجاور لمقبرة الإنكليز وبمساحة 47 دونم استخدمه الإنكليز بعد ذلك كمستشفى !! وبجانب هذا المقلع كان هنالك مقلع آخر لأغوات باب البيض. هنالك أيضاً النقّار إبراهيم عبد الأحد (المكنى بابن أمينة) وأولاده سعيد وفضيل ولطيف وكان لديهم مقلع مسطّح بعد باب سنجار، ولإبراهيم عبد الأحد أخ نقّار أيضاً اسمه يعكوب عبد الأحد (والمكنى بابن أمينة أيضاً) ـ كذلك من النقارين المعروفين حينها فتوحي عجعوج وولديه غانم وبهنام عجعوج، والنقار يوسف كبّي وولده أدور وكان يوسف فناناً يحفر الرسوم والصور وكذلك يخط على المرمر. وهنالك النقارين يوسف توما المختار ونجيب كلـّو وحازم كلـّو ونعيم كلـّو وفتوحي كلـّو ونوئيل حودي ، و نايف بطي و توما عباصة ، و نافع صلوحة و فضيل عبو السمعان و الاخوة حازم وكامل عطو   والاخوة فرج و كامل صوفيا ،وخضر الاكزير .
و صبيح شعو و الاخوة حكمت رحيمو وسعيد الذي امتلك معملا للحلان ، وتوما كيوتا وأولاده سمير و نجيب  و أبلحد سموعي  والاخوة حميد وادور السبع  و الاخوة رزوقي ونجيب عزوز وكان لهما معامل حلان ، وقد امتلك نوزت ابن رزوقي معملا للحلان اما    معمل حلان النعمان فكان لصلاح رزوقي ، أما عامر نجيب عزوز فقد كون معملا كبيرا واصبح ذات شهرة ومال لشهرته في هذه المهنة ، وكذلك النقارين  متي رفو  و متي صاموئيل و  عزيز منوسة ، ومن أصحاب معامل الحلان الاخوة ( عامر ، وفوزي ، وموفق حودي ) واسم معملهم حلان الثقة  . ومعمل اولاد عفاصة يديره أياد عفاصة باسم معمل الشهامة ، وكان لاياد معمل الزقورة ، وكذلك معمل فتوحي ، ومعمل حلان غرناطة لفارس وغيرها من معامل الحلان لمسيحيين  .
وبرع مسيحيو الموصل بنجارة الاثاث المنزلية وثم بنجارة قالب الصب بعد ان عرف السمنت واخذ ينافس الجص في البناء ، ومن النجارين المشهورين ... نجيب السماك ، وبهنام عزوز وكان محليهما في نهاية الدواسة قرب شارع المطار ، وحودي محله في الدواسة بناية كنيسة ومدرسة ام المعونة ، وعائلة ( ميناس: يوسف ميناس وولديه يعقوب وأولاده  زياد وعماد ورشاد والشهيد اياد ، وعادل ميناس وولده سعد )وكان المرحومان الاخوان يعقوب وعادل ميناس شريكان في جميع المحلات التي عملوا بها  وكان آخر محل لهم في الدواسة عمارة الاوقاف قبل أن ينتقلوا الى محلهم الجديد في الصناعة  ، وأولاد قاروط ( حازم ، منير ، أديب ، نوري ) ، وعائلة كصكوص ( الاخوة أفرام ، وغالب ) وكان محلهم في محلة الساعة مقابا كنيسة وبرج ساعة اللاتين المشهورة في الموصل ، وكذلك النجارون فرج ، ويونان ، توما بلبول ، جورج توما كيوتا ، واولاد ( طير الحزين نافع سعيد ، وحازم وسالم وكمال ) ومحلهمم مقابل دورة شارع غازي محلة النجارين أسفل كازينو 14 تموز المشهورة كازينو الصنف ، حيث يتواد صنف البنائين والنجارين ومواد البناء وغيرهم فيها ، وتعرف ايضا بكازينو مجيد . وكذلك من النجارين غانم سليم مشموس واخيه كمال ،وحبيب والياس المشموس  ومن بيت الاكزير ( صباح وزهير خضر الاكزير ) ، وجيدو واخيه حازم و رمزي أولاد سعيد نبود ، وبهنام شلوط ابو باسل  ، ويوسف أبو بنان .
 ومن نجاري القالب فهمي حنا الاسود وأولاد بلبول ( نافع وفكري توما بلبول ) ، واولاد الملك ( حازم وابراهيم و عاطر و صباح  )  ، ونجار القالب يعقوب ، وليث  .
 ومن الميكانيكيين وحدادي السيارات والباب والشباك  ، أولاد قسطو ( عدنان ومحسن قسطو ) ، وميخا أبو أياد ، وآرتين الحداد ، وجورج الحداد ، وحنا الفيتر واولاده واخيه يعقوب ، وجوزيف الفيتر واخوته ، وحنا نجم عبدوني . ومن حدادي باب وشباك أولاد جبرائيل الحداد ( فكتور وفوزي وخالد ) وحنا ننيس ، وباسم ، وجوزيف ، ونوئيل وفرحان أبو فراس  ،  وبسام يوسف  ، والشهيد نافع صلوحة الذي استشهد في محله في الصناعة بالساحل الايسر من مدينة الموصل  وغيرهم . وهناك اعداد كبيرة من الحرفيين ممن نزحوا الى الموصل في العقود الخامس والسادس والسابع من القرن الماضي ، ومارسوا مختلف الحرف واخصهم مسيحيو عقرة وزاخو بسبب احداث الشمال التي استمرت عدة عقود .وفي العقود الاخيرة من القرن الماضي عمل الموظفون في حرف بالاضافة الى وظائفهم لتغطية احتياجات عوائلهم بسبب الارتفاع التدريجي المفاجئ للاسعار وانخفاض قيمة الدينار العراقي بمعدل 2000 دينار للدولار الواحد ، بعد ان كانت قيمة الدينار تعادل حوالي ثلاثة دولارات قبل العقد الثامن ، فبذلك  وجدت طبقة من الوظفين يمتهنون حرف اخرى كامتهان اشغال والديهم ، او فتح محلات لهم لبيع المواد المختلفة كالمواد الغذائية والحاجات المنزلية والادواة الاحتياطية ، حيث برزت هذه الفترة طبقة من الموظفين معدومة مقارنة بارباب الحرف التي انتعشت حالتهم الاقتصادية .
 هذا ما استطعت ان اجمعه من اسماء لحرفيي الموصل ونينوى ، ارجو ممن عنده اسماء اخرى ان يرسلها لي واكون له من الشاكرين ، أما بالنسبة  لاعلام الموصل ونينوى من العلمانيين فتقريبا قد انتهيت من اعدادها وسوف انزلها تباعا بقدر استيعاب صفحة الموقع الالكتروني من الكلمات وهي بحدود 3000 كلمة ، وستكون في حقلها المخصص لذلك وهي تراث شعبنا ومن المواقع عينكاوا كوم ، البيت الارامي العراقي ، كرملشs4 يو ، كرملش ديمي  و كلدايا نت ، اما في موقع عينكاوا فسوف انشرها ايضا في حقل مدننا وقرانا للتعليقات واضافة اسماء ، حيث لا يسمح في تراث شعبنا في موقع عينكاوا بالتعليقات   .
 بريدي بالايميل  josef_hody@yahoo.de
ومن يريد تلفوني للاتصال ساعطيه له بعد ان يكتب لي عن طريق الايميل
يوسف حودي  ـ شتوتكرت  ـ المانيا