المحرر موضوع: ملاحظات حول مؤتمر حماية حقوق مسيحيي العراق !  (زيارة 1038 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماجد عزيزة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 759
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ملاحظات حول مؤتمر حماية حقوق مسيحيي العراق !

ماجد عزيزة /
 

قبل بدء أعمال المؤتمر الذي عقد في تورونتو يوم الثاني عشر من يناير / كانون الثاني الماضي ، وضعنا في دفتر ملاحظاتنا مجموعة نقاط مهمة ، منها شاهدناها ، ومنها سمعناها من هنا وهناك ..لكننا سندرجها سواء أعجبت البعض أم لم تعجبهم ..
•   المؤتمر شهد نجاحا لم يكن متوقعا من غالبية القائمين عليه ، ورغم ان التفاؤل كان سيد الموقف إلا أن التخوف من عدم حضور العدد الكافي من المشاركين كان يضع في قلوب البعض قليلا من الريبة ، خاصة وان البعض أعلن بأنه سيُحضر ( كذا وكذا )من أبناء عشيرته ، لكنه كان كلاما للاستهلاك فقط ، اذا لم يستطع احضار ( 30 ) شخصا ، لكن المهم أن حضور أكثر من 500 شخص كان ايذانا باعلان نجاح المؤتمر .
•   كان المؤتمر مكتظا بالشخصيات والمسؤولين الرسميين ، من الحكومتين الكندية والأمريكية ، ومن أعضاء الكونجرس الأمريكي ومجلس النواب الكندي ومجلسي الشيوخ في الدولتين ، اضافة إلى أساتذة الجامعات العالمية من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا والمانيا ، مضافا اليهم عدد من مسؤولي المنظمات الدولية لحقوق الإنسان .
•   نجاح المؤتمر يجير لصالح شخصيتين عملتا بجد ونشاط طيلة سنتين ، هما السيد مظلوم مروكي ممثل المجلس في كندا الذي لو حسبنا عدد الكيلومترات التي سافر فيها ( بالسيارة والطائرة) لتعدت العشرة آلاف كيلومترا ولقائاته من مسؤولي المنظمات الحكومية والبرلمانات وغيرها في كندا والولايات المتحدة وغيرها من الدول ، والشخصية الثانية هي السيد جوزيف كساب مدير معهد دعم واسناد المسيحيين العراقيين في الولايات المتحدة الأمريكية الذي وظف علاقاته الممتازة مع الشخصيات الأمريكية القريبة من البيت الأبيض والكونجرس الأمريكي والجامعات الأمريكية المعروفة من أجل انجاح المؤتمر .
•   كان هناك تعاون وثيق واتصال شبه يومي  بين ممثل المجلس الشعبي في كندا ، وقيادة المجلس الشعبي في العراق من أجل تسهيل انعقاد المؤتمر وانجاحه بالمستوى الذي اقيم فيه ، اضافة لحضور وفد المجلس الشعبي من العراق وعلى أعلى المستويات ( نائب الرئيس وعدد من الأعضاء) مما اعطى المؤتمر زخما كبيرا ، وحافزا للآخرين للعمل الدؤوب دون كلل .
•   كانت التحضيرات الإدارية واللوجستية قبل انعقاد المؤتمر وحتى يوم انعقاده تجري وفق آلية ممتازة حيث كان ممثل المجلس في كندا قد وضع الأشخاص داخل مسؤولياتهم ، واستعان بعدد من خبراء تنظيم المؤتمرات الكندين من أجل الإشراف على الاعداد ، لهذا كانت وتائر النجاح متصاعدة ومتكاملة تقريبا يوم المؤتمر بسبب التهيؤ المسبق .
•   من المستغرب جدا ، ان عددا من كتاب واعلاميي ( المجلس الشعبي) قد حضروا المؤتمر باستظافة كاملة ، لكن أحدا لم يقرأ منهم شيئا عن المؤتمر لامن قريب ولا من بعيد ، ونقصد لا مع ولا بالضد ، وهي ظاهرة غريبة من البعض !
•   كلمة اعجاب يجب أن تقال بحق ( الشابات والشباب ) المتطوعين للعمل في المؤتمر ، فقد كانوا نعم من يمكن الاعتماد عليهم وهم يستحقون التحية ... والتصفيق !
•   طرق اسماعنا أن جهات عديدة ( نحتفظ باسمائها وعناوينها) حاولت اجهاض المؤتمر وافشاله ، منها من داخل كندا ، ومنها من خارجها ( من العراق) لكن كل محاولات تلك الجهات بائت بالفشل ، لأن المؤتمر حقق الهدف من عقده ، والبوادر بدأت تصل ، حيث طلب الكونجرس الأمريكي نص البيان الختامي له ، كما طلبت وزارة الخارجية الكندية النص أيضا .
•   كان واضحا تماما غياب ( رجال الدين المسيحيين) فهم وان حضر الأب جاك يعقوب من كنيسة السريان الآرثوذكس مشكورا ، وأرسل البعض رسائل دعم وتهنئة ، إلى أن الغياب كان واضحا جدا ، وكأن السادة الأساقفة والكهنة ليسوا مع ( حماية حقوق مسيحيي العراق) ، صحيح أن لكل واحد فكره ومبادئه وله ايضا سبب لعدم حضوره إلا أن ذلك يعطي صورة واضحة أمام الشخصيات المشاركة في المؤتمر من غير أبناء الشعب الكلداني السرياني الاشوري ، بأن الفرقة والاختلاف كبير داخل ( المجتمع المسيحي العراقي ) وهذا امر حقيقي لا غبار عليه   .
•   ووضح تماما غياب عدد من الأحزاب والحركات والجمعيات ( المحسوبة ) على الشعب الكلداني السرياني الآشوري ، ولكل منها سبب لعدم الحضور أيضا ، ألا انه مؤشر سلبي على العلاقة المتباعدة بين تلك الأحزاب والحركات والجمعيات التي طالما تنادي ( للاستهلاك الاعلامي ) بوحدة الشعب المذكور .
•   لم تخل الكلمات التي ألقيت والمداخلات التي شهدها المؤتمر من ( اطالة) رغم أن نداءات مقدمتي المؤتمر ( الجميلتين) اللتين كانتا تؤكدان على أن لا تتعدى وقت طرح الكلمة أو المداخلة وقتها المحدد .
•   ختاما نقول ، نجح المؤتمر بالحضور الكبير للناس ، والحضور المتميز للشخصيات ، والمثابرة والتضحية بالوقت والجهد من قبل البعض الذي عمل لسنوات ،  ونؤشر بأن البعض حضر وشارك من أجل ( اللقمة الهنية )! والسلام .



غير متصل فرنسيس دنخا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 140
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ ماجد المحترم شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في الوطن لا يريد مؤتمرات او تأسيس اتحادات ومؤسسات في الخارج نريد مؤتمرات في ارض الاباء والاجداء لمعايشة واقع وهموم وظروف شعبنا تتكلم عن منظمة السيد جوزيف كساب شنو فائدتها لشعبنا حسب ما اشوف انها تعمل ضد شعبنا ووجوده في الوطن تعرف ليش لانها تشجع على الهجرة من ارض الاباء والاجداد ومقالك فيه مبالغة كبيرة وغير حقيقية ومدح ليس له معنى وانت الاعلامي القديم

غير متصل wesammomika

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1654
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأُمة مُستقلة عن الكلدوآثور
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي العزيز ماجد عزيزة نحن نريد شي ملموس وفعلي وليس  حبر على ورق وشعارات مزيفة من مؤتمراتهم ومؤسساتهم هذه والتي ليس لها معنى او مغزى وان كانوا حريصين على ابناء شعبنا لياتوا الى وطنهم الاصلي ويعقدوا هكذا  مؤتمرات او ماشابه من خزعبلاتهم والتي مل الشعب منهم ومن هكذا اشياء  لاتخدمهم ابدا . يااخي العزيز ماجد اذكر لنا مؤسسة او اتحاد واحد قدم شي ملموس وعلى ارضنا التاريخية لشعبنا المسيحي المظلوم من قبل حكومات العراق.......وسام موميكا ......بغديدا السريانية ...
>لُغَتنا السريانية الآرامية هي هويتنا القومية .
>أُعاهد شعبي بِمواصلة النضال حتى إدراج إسم السريان الآراميون في دستور العراق .
(نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل)
ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ

غير متصل فرنسيس دنخا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 140
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي وسام ما فائدة مثل هذه المؤتمرات لشعبنا في الوطن شعبنا يعاني الكثير والجماعة يحجون بكيفهم في كندا ولا يقدموا شىء بالملموس لشعبنا في ارض الاباء والاجداد شكرا

غير متصل Eissara

  • الحُرُّ الحقيقي هو الذي يحمل أثقال العبد المقيّد بصبر وشكر
  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 591
    • مشاهدة الملف الشخصي
"كان واضحا تماما غياب ( رجال الدين المسيحيين) فهم وان حضر الأب جاك يعقوب من كنيسة السريان الآرثوذكس مشكورا ، وأرسل البعض رسائل دعم وتهنئة ، إلى أن الغياب كان واضحا جدا ، وكأن السادة الأساقفة والكهنة ليسوا مع ( حماية حقوق مسيحيي العراق) ، صحيح أن لكل واحد فكره ومبادئه وله ايضا سبب لعدم حضوره ..."

*** هل تم إعلام الناس من هي الجهة الداعمة مالياً ومعنوياً لهذا المؤتمر ولكل الزيارات المكوكية التي قام بها الشخصان المذكوران؟ فالجميع يعرف بأنه لو كانت الأموال تأتي من جيوب هؤلاء وغيرهم لما كانوا لا ركضوا ولا عملوا على مؤتمر، هدفه الوحيد والأوحد ليس حماية المسيحيين في بلدهم الأم وحماية وجودهم بل هو للتطبيل لأمور أخرى لن نذكرها فلربما لا تعجب مقص الرقابة.

*** نحن على يقين تام بأن السادة الأساقفة هم مع حماية حقوق مسيحيي العراق (عندما توجد فعلاً وليس بالأشكال التي تطبل لها جهات معروف ولائها لمن كهذا المجلس وغيره من المحسوبين إسمياً على هذه الأمة (نتحفظ على ذكر إسمها الحقيقي لكي لا يغضب البعض) ولو كان السادة الأساقفة والكهنة متأكدين من صفاء النيات خلف هكذا مؤتمر فنحن على يقين بأنهم كانوا سيشاركوا ولكنهم لم يريدوا ان يكونوا شهود زور ولا ان يلعبوا دور يهوذا فيصبحوا "منافقين".

*** أما المشاركين من الغرباء في هذا المؤتمر ان كانوا أميركيين او كنديين او من بلاد الواق الواق فهم المنافقون بالدرجة الأولى بحضورهم هذا كون سياسات بلدانهم هي التي أوصلت مسيحيي العراق والمشرق بشكل عام وخاص الى الحال الذي يعيشونه اليوم من التهميش لحقوقهم ووجودهم وأصالتهم في العراق بصورة خاصة كونه أرض أصولهم في حين الآخرين ضيوف، فهؤلاء الغربيون (الغربان) ومن لفّ لفّهم، المسؤولين الأوائل عن معاناة مسيحيي العراق والعالم وما فعلوه في هذا المؤتمر كان "كمن يقتل القتيل ويمشي في جنازته".

*** هل كنا بحاجة الى هكذا مؤتمر مشكوك فيه من بدايته الى نهايته لنؤكد على حقوق المسيحيين في العراق؟ ألم يسطروا في التاريخ القديم والحديث خصوصاً وفي كل يوم حقوقهم بدمائهم؟

*** زيف ثم زيف ثم زيف ... سوف نرى الى ماذا سيفضي هذا المؤتمر لأن حقيقته ستظهر فعلياً بما سوف نراه يحصل على الأرض ومن ثم سيتذكر القراء بأنه كان زيف ثم زيف ثم زيف ...