المحرر موضوع: من أين تبدأ وحدتنا في ضوء خطاب قداسة البطريرك الجديد .. ؟  (زيارة 2938 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
من أين تبدأ وحدتنا في ضوء خطاب قداسة البطريرك الجديد .. ؟
المهندس : خوشابا سولاقا
إن عنوان الموضوع يثير في النفس الشيء الكثير من الألم والأسى والحسرة والشجون الى درجة البكاء على ما وصل إليه حال شعبنا من تفكك وتمزق وتشتت وضياع في المهاجر البعيدة في الوقت الذي هو الوريث الشرعي لأقدم وأعظم حضارة إنسانية شهدها التاريخ القديم وأعطت للبشرية الشيء الكثير مما لم تستطع غيرها من الحضارات إعطائه من دون مقابل وبعد أن كان موحداً ومتماسكاً ومنسجماً مع نفسه وقاوم كل عوادي الزمن خلال مسيرته التاريخية الطويلة والمليئة بالتضحيات الجسام منذ ما يقارب السبعة آلاف سنة من عهد سومر وأور وأكد وبابل وآشور ونينوى مروراً بعصر المسيحية وأمجاد كنيسة المشرق الرسولية الجاثوليقية المقدسة التي امتدت امبراطوريتها المترامية بالتبشير برسالة ربنا يسوع المسيح له المجد من بحر الصين شرقاً الى البحر المتوسط غرباً ومن جبال آشور شمالاً الى الخليج العربي جنوباً ، حيث تفوقت هذه الامبراطورية بعطائها الثر في نشر المسيحية سلمياً على عطاء شقيقتها قبل المسيحية وباستعمال اللغة السريانية بأبجديتها المكونة من إثنان وعشرون حرفاً ذهبياً ، اللغة التي نطق بها ربنا يسوع المسيح له المجد وهو مصلوباً على صليبه ، صليبه الذي أتخذ من قبل أتباعه فيما بعد رمزاً للتضحية بالنفس والفداء في سبيل خلاص الآخر ، وتاريخنا فيه الشيء الكثير مما يشهد على ذلك ، ويكفي أن نذكر من هذه التضحيات تضحيات شهيد كنيسة المشرق مار شمعون برصبعاي ومار شمعون بنيامين وغيرهما الكثير ، وظل هذا الشعب قوياً موحداً وفارضاً لوجوده القومي بحضارته في عصر الوثنية والمسيحية على هذه الأرض الطيبة المعطاء دون أن تتمكن أعداءه من النيل منه وغرس روح اليأس والقنوط في نفوس أبناءه وأن تنشر بذور الفرقة والتمزق بينهم بالرغم من كل ما بذلت من جهود في تدبير المؤامرات والدسائس من قبل الأعداء للقضاء عليه وعلى رسالته الحضارية الأنسانية ، وبقى شامخاً يتحدى أعداءه والزمن الى يومنا هذا ، لأنه كان شعباً أصيلاً مؤمناً بقضيته القومية والدينية منذ الوثنية من عهد سومر وما قبلها الى بداية عصر الفرقة والتمزق والتشظي عندما بدأوا الغرباء من ذوي النوايا غير النبيلة والقادمين من وراء البحار من البلدان البعيدة التدخل السافر في شؤونه لزرع بذور الفتنه والفرقة بين أبناء شعبنا وكنيستنا معاً فظهرت المذهبية اللاهوتية إن صح التعبير التي تكللت مساعيها الحثيثة غير المباركة في تقسيم كنيستنا الى عدة كنائس أحداها تحتقر وتنبذ الأخرى وتتهم بعضها البعض بالهرطقة والخيانة والخروج على مبادئ العقيدة المسيحية السمحاء والداعية للمحبة والسلام ونبذ العنف بكل أشكاله ولأي سبب من الأسباب ، وفي ضوء هذا الواقع المنقسم على نفسه والمتشظي تحول أخوة الأمس من أبناء أمتنا  الى أعداء ألداء اليوم بسبب المذهبية اللاهوتية المقيتة ، وعلى أثر هذه الخلافات المذهبية تعددت كنائسنا وأسمائها ، وتعددت معها تسمياتنا القومية بعشوائية انتقاها بخبث لنا وفرضها قسراً علينا الغرباء لغرض في نفس يعقوب ونحصد نحن اليوم نتائجها المأساوية والكارثية ، وعاش الجميع من أتباع كنائسنا المتخالفة والمتقاتلة منذ القرن السادس عشر على وجهه التقريب وليس الحصر والى عهد قريب في حالة من التمزق والخصام والتفكك والتململ وتحقير ونبذ بعضهم للبعض الآخر بشكل سافر على خلفية تعدد المذاهب اللاهوتية والتسميات القومية بالرغم من كونهم جميعاً من أصل قومي واحد ومن كنيسة واحدة ، ومن حسن حظ هذه الأمة المسكينة بقى الجميع يتكلمون بنفس لغة الأم السريانية ( سورث ) واستعملوا في الكتابة نفس الأبجدية التي استعملها الأجداد ( ألب بيث ... الخ ) منذ القرن السادس قبل الميلاد على وجه التقريب لا الحصر والى اليوم في كل الكنائس والمجتمع .
إن المذهبية اللاهوتية التي خرجت من باب الكنيسة بفعل وإرادة وبدعم وتشجيع الغرباء مزقتنا وجعلتنا فرقاً وشيعاً نحارب بعضنا البعض دون أن نفهم وأن نعي لماذا .. ؟ وعليه فإن الطريق الى الوحدة بكل أشكالها من المفروض أن ياتي ويمر من خلال باب الكنيسة ولكن وفق آليات حديثة وهي آلية المحبة الروحية والسلام النابعة من محبة ربنا يسوع المسيح له المجد في ظل التعددية المذهبية وبقائها كخصوصيات شخصية في إطار كنيسة المشرق بكل فروعها من دون ربطها بالتسمية القومية في حواراتنا وطروحاتنا ونقاشاتنا لأنها تقودنا الى المزيد من الأختلاف والأفتراق .. ليكن كل فرد منا من أي مذهب كان حراً في خياراته وقناعاته يعتقد بما يشاء من المذاهب دون أن يتنكر للآخر الشيء ذاته ودون أن يتنكر لأصله وتاريخه وتراثه الوثني والمسيحي اليوم لأن المحافظة على ذلك  أمانة الأجداد في رقابنا علينا إحترامها وحمايتها كما وصلتنا وأن ننقلها ونضع عليها بصماتنا الى أولادنا وأحفادنا من بعدنا لكي يرحمنا التاريخ ..
وبعد كل هذا الأستعراض المختصر والمتسلسل لمسيرة أمتنا المجيدة من عهد سومر الى ما نقرأه اليوم في كتابات بعض الأخوة من أبناء أمتنا التي تدعو في مضامينها عن قصد أو من دونه الى استمرار الحالة المفككة التي عليها أمتنا اليوم ، وتبث الحقد والكراهية والخصام والفرقة بين أبناء أمتنا بسبب التعصب المذهبي اللاهوتي والقومي الذي يظهره هؤلاء القلة من الأخوة الأعزاء الكتاب من مكونات أمتنا ، ليس أمامنا نحن المحبين والداعين للوحدة القومية بأية تسمية كانت والوحدة الكنسية المشرقية وبتعددية المذهبية اللاهوتية ضمن إطار كنيسة المشرق أن نبحث بصدق وإيمان عن خط الشروع ونقطة البداية لمسيرتنا الجديدة ، أقول لقد وفر لنا قداسة البطريرك الجديد مار لويس روفائيل الأول ساكو في كلمته القيمة التي وجهها الى أبناء كنائسنا وأمتنا قبل أيام والتي نشرها هذا الموقع الكريم عينكاوه كوم الكثير من الجهد والوقت في البحث عن خط الشروع ونقطة البداية لمسيرتنا ، حيث نبه قداسته الى منبع أسباب الفرقة وتعظيمها بشكل مبالغ فيه ومضر بمصلحة الكنيسة والأمة بتشجيع الفرقة والتمزق ونشر الكراهية والحقد والتعصب القومي والمذهبي في كلمته حينما قال برجاء متواضع ، وهنا أقتبس من كلمته (( لي رجاء واحد وهو أن يكف كتابنا عن كتابة مقالات قومية أو كنسية تفتقر الى العلمية والمنهجية لنحافظ على هويتنا ونفتخر بها من دون الطعن بهوية الآخر أو نبذه سوف يساعدنا البحث العلمي الرصين على الأكتشاف ... علينا ألا نتشتت ونُضَيع كل شيء )) إنتهى الأقتباس ..
هنا لا يسعني أمام هذا التواضع الكبير والفهم العميق لأنسان يفهم ويعي جيداً ماذا يقول عن أسباب بث الفرقة والتمزق بين صفوف أبناء أمتنا وكيفية التصدي لها بحزم وبأبسط الوسائل ، ألا وهي الطلب من كتابنا ومفكرينا بالكف عن كتابة ما يصبح مرشداً ونبراساً يهدي الى استمرار الفرقة والضغينة والحقد والكراهية المذهبية والقومية بين أبناء أمتنا ، إلا ان أقول لقداسته بوركت في قولك وبارك الله فيك وأن يأخذ بيدك الى ما هو خير لكنائسنا وأمتنا يا قداسة البطريرك المبجل على هذا التشخيص العلمي الدقيق من جهة وأقول في ذات الوقت من جهة ثانية الى الأخوة الأعزاء من كتاب المقالات أن يأخذوا بنظر الأعتبار عند الكتابة لوسائل الأعلام المختلفة هذا الرجاء المتواضع إن صح القول لقداسته إحتراماً لدرجته الدينية ولشخصه الكريم وإحتراماً لقدسية القلم وللرأي الحر ولخصوصيات ومعتقدات الآخرين مهما أختلفتم معهم ، لأن الرصانة العلمية والدقة في الطرح هي المعايير التي من المفروض أن يعتمدها الكاتب الرزين الذي يحترم ذاته وقلمه وكيف يصونها ويحميها من الزلل والسوء .. 
وبهذه المناسبة ليس بوسعنا إلا أن نقدم جزيل شكرنا وفائق تقديرنا الى غبطة الكاردينال المستقيل مار عمانوئيل الثالث دلي على مبادرته الشجاعة والفريدة في تاريخ الكنيسة الكلدانية في تقديم إستقالته فاسحاً المجال أمام أكليروس الكنيسة الكلدانية لأنتخاب بطريرك جديد أكثر شباباً منه ليتولى قيادة مسيرة الكنيسة بعد أن تيقن بأن العمر قد نال من قدراته الذهنية والبدنية وجعله ليس بالمستوى القادر على الأستمرار في أداء مهامه في قيادة مسيرة الكنيسة بنجاح ، حقيقة كانت هذه المبادرة فريدة بأبعادها ومضمونها تستحق التثمين والثناء عليها لما تدره من فوائد جمه وكبيرة للكنيسة الكلدانية ، عسى أن تصبح هذه المبادرة تقليداً وسياقاً يعتمد من قبل الآخرين في كل كنائس شعبنا ، وكانت قد سبقت هذه المبادرة مبادرة قداسة البطريرك الشهيد المرحوم مار إيشاي شمعون بطريرك كنيسة المشرق الآشورية في السبعينيات من القرن الماضي عندما أنهي تقليد عصر التوارث لهذا الكرسي في كنيسة المشرق الآشورية وإعتماد مبدأ الأنتخاب لمن هو أفضل من الأكليروس ، وكما نثمن ونهيب بمبادرة قداسة الحبر الأعظم مار بنيدكتوس السادس عشر بابا الكنيسة الكاثوليكية في العالم عندما أصر على الاستقالة من منصبه المقدس لأسباب متعلقة بالعمر أيضاً ، إنها في الحقيقة تجارب رائدة ونوعية لا بد للقيمين على الكنيسة التوقف عندها بجدية وتحويلها الى سياق عمل وقانون في إدارتها .. ولا أريد هنا الأطالة على القارئ الكريم إلا أن أقول له من باب الأقتراح وليس إلا أن ندعو أبائنا الأجلاء في كل كنائس شعبنا من دون إستثناء وكل القياديين العلمانيين في الأحزاب والحركات السياسية ممن نال منهم العمر مبتغاه وممن مضى عليهم سنوات طويلة في مناصبهم الأقتداء بهذه التجارب الفذه إن كانوا فعلاً يريدون خدمة مصلحة كنائسنا وأحزابنا السياسية وشعبنا ..



غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ خوشابا سولاقا المحترم
قبل كل شئ اسمح لي بان اهنئكم واهنئ شعبنا  واهنئ الاستاذ كنا - بمناسبة  قيام محكمة البداءة الخاصة بقضايا النشر والاعلام  برد الدعوة المقامة ضدكم من قبل الاستاذ كنا
وذلك لعدم الحاق ايه تبعات قانونية  او اضرار مادية اوغيرها بكما
لانكم انت والاستاذ كنا تعتبرون من رموز شعبنا السياسية ومهما حدث بينكم من خلافات لا تجعلكم تنسحبون من ايمانكم القومي في مواصلة منازلتنا السياسية لخدمة امال وتطلعات شعبنا المشروعة والمسلوبة في وضح النهار
وشعبنا بحاجة الى رجال سياسة  مكرسين انفسهم وامكانياتهم وخبراتهم وحكمتهم في ضرورة تواجدهم في الساحة السياسية باعصاب هادئة  بعيدا عن المشاخنات الجانبية التي تؤثر غلى قابليتهم ومعنوياتهم .
ونعتقد انكما تمتلكان القدرة والايمان القومي لطي هذة الصفحة والمباشرة في اعادة المياه الى مجراها الطبيعي
بمحبة اخوية وكما يقول المثل  ما محبة الا بعد عداوة
ومن ناحية اخرى انا اضم صوتي الى صوت كل الخيرين الداعين الى وحدة شعبنا بكل التسميات الزاهية وبكل الكنائس المقدسة التي يتوزع عليها
ومن ناحية اقدام الطاعنين في العمر الى الاستقالة  فذلك امر يتطلبه الواقع السياسي  والمسؤولية لكي يسمحون المجال  لقادة جدد يتولون المهمة
والاستقالة شجاعة ونبالة وحكمة
ولكن في ساحتنا السياسية من حيث وجود ممثلي شعبنا كالاستاذ كنا وغيره فانهم ما زالوا في عمر يستطيعون فيه الاستمرار في عملهم حتى انتهاء دوراتهم  الانتخابية
ومن وجهة نظري الشخصية  فان شعبنا وقضيتنا ومنازلتنا السياسية  ما زالت بحاجة الى تواجد الاستاذ كنا في الساحة
لانه على دراية تامة بما يجرى خلف الكواليس السياسية اضافة الى كونه من اعضاء الحكم الذين جاؤا مع بريمر وما زالوا - ربما - جميعهم في مواقع المسؤولية
وكما تعلم ان العلاقات الشخصية تلعب دورا في الساحة السياسية
ومها كان هناك من مواقف قد لا تنال رضا الكثير فاننا يجب ان نضع مصلحة شعبنا في المقام الاول
وكما يقال فالزمن دوار وسوف تاتي دورات انتخابية اخرى وما علينا الا احترام الفائزين
وونطلب من الباري ان يمنح كلاكما  الشجاعة والحكمة في العفو عما حدث
ونطلب من الرب ان يكون في عون قداسة مار روفائيل لاتمام رسالته

غير متصل سونيا الميزي

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 68
    • مشاهدة الملف الشخصي

الاخ خوشابا المحترم
ان ما ذكرته في مقالتك ، فهو برائع والذي يدل على انك تريد ان تزيل تراكمات الماضي البليد لما خلفته من التشدد في اظهار تسمية اخرى على اخرى والتي كان سببها مصالح شخصية لمنفعة البعض وعلى حساب استغلال مبدأ الديمقراطية من خلال الانتخابات الغير نزيهة اساسا.
وبدورنا وبعد ان سمعنا بخبر تبرئتك من التهمة التي اراد من خلالها السيدكنا زيادة ماليته وذلك بعد ان اثبت سوء نيته بسبب كتاباتك النزيهة والتي تعبر بها عن حرية رأيك بالاضافة الى عدم سماعه للنداءات الكثيرة من مثقفي ابناء شعبنا ليحتكم الى عين العقل في شكواه ضدك. ولكن مضى في غيّه وكانت النتيجة بانعكاسها سلبا عليه. وانني هنا لا اتفق مع السيد ابو سنحاريب الذي يجمّل ويطبطب على حساب الحقيقة. ولكن  وحسب رأيي الخاص بأن يصار الى بتر الجزء التعبان من الجسم لسلامة الاجزاء الاخرى ومن غير المعقول ان لا يكون هنالك اكفاء لمن يمثلنا وذلك بعد ان اثبت سيادته بخيبة للامال في علاقاته مع بقية الشرائح من المسيحيين وبالاخص الكلدان الكتلة الاكبر والذين لايرغبون(الاصلاء منهم) ببقاءه ان كانت الاطياف المسيحية تريد الوحدة والذي سيكون عائقا لتحقيقها. يجب ان تتغير الوجوه والكراسي ليست حكرا على احد، انه شبع وحتى اولاد اخته استحوذوا على مناقصاة الوقف المسيحي والتي توضح غايته في تبديل رئيس الوقف المسيحي بآخر وحسب مزاجه.( وهل علاقاته مطلوبة فقط في هذا الجانب يا استاذ احيقر ) انها حقائق ولا يصح الا الصحيح . ونحن في ظرف لا يحتاج الى مجاملات ياسيد احيقر. هذا ان كنتم فعلا تريدون الوحدة وليس التسلط  ولكن لكل شيء نهاية،
وشكرا

السيدة سونيا الميزي

غير متصل ELASHOUR

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 112
    • مشاهدة الملف الشخصي
ܫܠܡܐ
قال الفيلسوف الاشوري زاخ ايل
(الاعتماد على النفس او الموجود من قوتك هو  الافضل لن تخيب ضنك )



مع الاسف جميع كناءسنا مسيره و جميع احزابنا وتنظيماتنا مسيره فماذا  ننتظر منهم, فقط التشتت

 ܦܘܫܘܢ ܒܫܥܢܐ

غير متصل عوديشو سادا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 518
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الكاتب والأديب الأشوري المعروف الأستاذ خوشابا سولاقا المحترم :

من بعد التحية ومزيد من الأحترام ..

بمزيد من الفخر والأعتزاز بشخصكم المثقف الكريم بداية نهنئكم على النتائج الطيبة التي آلت اليهِا نتائج الدعوى المقامة ضدكم من قبل عضو البرلمان العراقي وسكرتير الحركة الديمقراطية الأشورية الأستاذ يوناذم يوسب كنا. لمحكمة البداءة الخاصة بقضايا النشر والاعلام ،والتي ردت الدعوة المقامة ضدكم من قبل السيد النائب لصالحكم لعدم استيفاءها للشروط القانونية .. ولكونكم أحد الأشخاص القريبين منه في قيادة الحركة الديمقراطية الأشورية سابقا والمطلعين على كل الأحداث والحقائق عن قريب التي كانت تجري حينها داخل الهيكل العملي والتنظيمي للحركة.. وبرفدكم لتلك الأحداث بكتابات وشواهد وأعترافات حقيقية ملموسة من خلال مواضيعكم القيمة بتقييم وتفسير لتلك للحقائق التي كانت تنشر على موقع عنكاوا والتي كانت تجري في حينها وأنتم في قيادة الحركة .. وهذا إن دل على شيء فأنه فعلا يدل على إن النظام الديمقراطي في العراق الجديد يسير بمحاذاة حرية التعبير عن الرأي الحر في الكتابة.. وللأطلاع على الحقائق المخفية أمام عيون كل القراء لمعرفة مايجري في قيادة أحزابنا ومنظماتنا الجماهيرية عن قرب. وعن كل ما يكمن وينحسر ضمن أطر ومفاهيم الأقلام الحرة الشريفة والفكر الصحيح في التعبير والنشر من قبل كتابنا. وخاصة المثقفين منهم والذين يفسرون ويبسطون لتك المواضيع والأحداث بدرجات ثقافية عليا أمام عامة القراء من الشعب.. للكشف عن زيف وأدعاءات الكثير من القادة الذين يتربعون بمناصب مرموقة عليا سواء على مستوى مؤسسات الدولة العراقية بديمقرطيتها الجديدة أو على مستوى قادة الأحزاب والمنظمات الجماهيرية بشتى أنواعها من خلال أستغلالهم لمناصبهم .. فهنيئا لكم الأستاذ خوشابا سولاقا المحترم على هذا الصرح والأنتصار الأعلامي والصحفي الكبير التي كنتم بحق قادته في العراق الجديد. بفتحكم الطريق للأقلام الحرة الشريفة وتشجيع الصحفيين والكتاب للتعبير عن أرائهم من خلال فكركم الصحفي المثقف النيّر بدون أي رتوش أو تخديش أو تجاوز بأحترامكم للطرف الآخر من خلال نشركم لكتاباتكم النيرة القيمة بكل مفاهيم الأخلاق والأحترام المتبادل لجميع الأطراف المتخاصمة في الأفكار ( المدعي والمدعي عليهِ ).. وتصفيقا وتشجيعا حارا لهيئة محكمة البداءة الخاصة بقضايا النشر والأعلام بالسير بسفينة العراق الديمقراطي الجديد نحو خطى السلام والأطمئنان وبر الآمان للأمام ..
مرة أخرى تقبلوا خالص تقديرنا وأحترامنا لشخصكم المثقف الكريم

أخوكم الشاعر الأشوري : عوديشو سادا يوخنا البيلاتي

سطنبول – تركيا

17 / 2 / 2013

غير متصل Ninwaya Babilaya4

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 22
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي العزيز خوشابا المحترم.

ليتك وجهت هذا السوأل لنفسك اولا . اذ ان وحدتنا تبدأ من داخل بيتنا . ليتك لو كانت انتقاداك واتهامتك الاخيرة موجهة لرئاسة اقليم كردستان اولا وانت تعلم جيدا ماذا اقصد والحليم يكفيه الاشارة وشكرا.

مع اطيب التمنيات لكم بالموفقية.



غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي

الى الأخوة المعقبين الكرام جميعاً
 تحية طيبة وبعد
أشكركم جزيل الشكر من كتب منكم بوضوح وصراحة ومن غمز من طرف العين ولي ملاحظات بسيطة على البغض وكما يلي
1 ) الأستاذ أبو سنجاريب أن لا أحب المواقف والأراء الوسطية التوفيقية باستثناء الحالات التي فيها إختلافات في وجهات النظر حول قضية ما أو في أليات تنفيذها ولبس في الحالات الت فيها خلافات في المبادئ والأستراتيجيات وحالات الخيانة لقضايا الأمة والعمالة للأعداء . أنا أيدت مبادرة تقديم الأستقالات بسبب تقادم العمر لفسح المجال للعناصر الأكثر شباباً لتأخذ فرصتها دون أن أسمي شخص ما بعينه لماذا حاولت أن تحرف إتجاه كلامي وتقولني ما لم أقوله يا أستاذ أخيقر يوخنا ..
2 ) الأخ نينوايا بابيلايا ، أنا أحب التحاور والنقاش مع من يكون واضحاً وصريحاً فيما يريد أن يقوله وليس من يتكلم بلغة الألغاز والرموز المبهمة لأن مثل هكذا لغة هي لغة من ليس واثقاً مما يقوله وحتى ليس واثقاً من نفسه ، أخي العزيز أنا لم أقل في مقالي إن وحدتنا تأتي من داخل بيتنا بل أنا قلت إن تشتتنا قد خرج من باب الكنيسة بسبب المذهبية اللاهوتية ، أما بخصوص إنتقاداتي لمن تقصدهم فإتها إنتقادات لها ما يبررها من الممارسات الشاذة ويغرفا من يعيش في ذلك الواقع ولكن يجهلها من يعيش منزوياً في الظلام خادعاً نفسه ، اما بخصوص ما تسميها إتهامات فهي ليس إتهامات مع الأسف بل هي حقائق موثقة بوثائق وتلك الوثائف عندما أطلعت عليها دفعتني الى قول ما قلته لمن ثقصده دون أن تتجرأ أن تذكره ، اكشف عن نفسك وأسمك وخاطب قراءك مباشرة لكي تكون لك مصداية ولا ترمي الناس بسهامك في الظلام ، أنصحك ان تخرج للنور ولا تكون نكره متستراً بعتمة الظلام يا أخي .
3 ) أشكر الأخ الشاعر المبدع عوديشو ساده على إطراءه الجميل لما أكتبه وأنشره في هذا الموقع الكريم الناطق بأسم أمتنا .
4 ) أشكر الأخت سونيا الميزي على شفافية وواقغية تعقيبها الجميل متمنيا لها الصحة والتوفيق في تفديم المزيد مما يخدم قضية أمتنا .
                  خوشابا سولاقا
 

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ  خوشابا سولاقا المحترم
تحية اشورية صادقة
من وجهة نظري انكم المتواجدين في الساحة السياسية في الوطن - تعيشون واقعا صعبا ومريرا ومظلما وفي موقع الحجاب السياسي بما يشكله وجودكم هناك من مخاطر جسيمة قد  تكون حياتكم في ايه لحظة  ثمنا - لا سمح الله - لها .
ومن تلك النقطة كتبت منذ البداية في مقالتي - من الخاسر - باننا جميعا خاسرون في مثل هذة الخصومات  ولا رابح فيها
وان تبقى مشاكلنا ضمن البيت الاشوري ولا تكون تحت رحمة الاخرين  الذين قد يجدونها فرصة ثمينة للتدخل في الشان الداخلي
وبما   تستنزفه  تلك المحاكمات  من اموالا كثيرة  يمكن توظيفها في امور اخرى لخدمة شعبنا
وحول ما  جاء في ردكم اسمح لي ان اوضح راي الشخصي
تقول ( انا لا احب المواقف والاراء الوسطية التوفيقية باستثناء الحالات التي فيها اختلافات في وجهات النظر ما او في اليات تنفيذها وليس في الحالات التي فيها خلافات في المبادئ والاستراتيجات وحالات الخيانة لقضايا الامة والعمالة للاعداء )
انا اعتبر ان قضيتكم اصلا كانت ضمن اطار ( الاختلافات في وجهات النظر ) لا اكثر ولا اقل وتلك الامور  تحدث في معظم الاحزاب السياسية
وما كان يجب ان ينشر الغسيل السياسي الاشوري على الملا .
وما زلت غير مقتنع بما الت اليه خلافاتكم  وطريقة النشر الاعلامي لها ومما قد تسبب في اعطاء او منح قوة للحاقدين على الموقف السياسي الاشوري عدا امور اخرى انت ادرى بها سيدي الكريم
واما قولكم بانني ( حاولت ان تحرف اتجاه كلامي وتقولني ما لم اقوله )
انا اعتذر اذا كان في تعبيري ما يوحي بذلك - ولكنني راجعت ما كتبته ولم اجد عبارة او كلمة تثبت ذلك وكل ما قلته هو ( ولكن في ساحتنا السياسية ___)
وذلك تعبيرا عن رائ الشخصي عن رائ البعض بضرورة اقدام رموز نا السياسية للاستقالة ضمن الظروف الحالية - وقسم من تلك الدعوات لم تكن محبة بالاتجاة السياسي الاشوري بل فرصة للاستغلال الماكر والخبيث وللتعبير عن الاحقاد السياسية لكل ما هو اشوري وللانتقام اوالطعن ومن ثم قتل البرعم السياسي الاشوري .
فاعتقد انني برئ من اتهامي من انني حملتكم ما لم تقوله  والرائ رايكم استاذي
واسمح لي بان اتي بمثال حقيقي عشته فى شبابي  يعطي صورة حقيقة لما هو موجود في شعبنا من رجال شجعان
حيث وبحسب احتكاكي وعلاقاتي العائلية باهالي قرية  - سردشتى - حيث ان اعظم امراة في حياتي كانت -  المرحومة دادي مريم يوخنا بيت حنا - وهي من  قرية سردشتى -واعجابي الكبير   بابن عمها المرحوم السيد حنا يخانيس - بشجاعتة المنقطعة النظير ورؤيته السياسية القومية في اوائل عام 1970 حيث اتذكر جيدا كلامة مع جمع من المجتمعين في بيت عمي باكوس في الدواسة  - حيث قال وانا كنت هناك وعمري لم يكن قد تجاوز 18 سنة - حيث قال للحاضرين - لنذهب الى القصر الجمهوري وانا امشي في المقدمة ( يقصد نفسه ) لابسا ملابسنا التقليدية كزعيم عشيرة وانتم خلفي ونقابل الرئيس واطرح قضيتنا الاشورية ومطالبنا )
وهنا قال احدهم - ولكن رجال السلطة مجرمين وسوف يرموننا بالرصاص ويقتلوننا جميعا
وهنا قال المرحوم - اذا رمونا بالرصاص  فليقتلوننا  ولماذا الخوف من الموت ؟
المهم اننا نوصل رسالتنا  وموتنا سيجعل امتنا تنهض من جديد )
وكان المرحوم في كل احاديثة ثوريا مؤمنا بحقنا الاشوري
وحسب راي -اتمنى ان  يتم الكتابه عن هذة الشخصية  من قبل من عايشوه لكي لا يضيع اسمه وجهده سدى وربما هناك الكثير من الشجعان المنسيين -
وشخصيا لم التقي بالمرحوم منذ السبيعينات ولكن كلاماته ما زالت حية في ذاكرتي
استاذي الكريم
الغاية من ذكر هذا المثل هو ان شجاعتكم يجب ان تكون مفتاحا لحل كل الاشكالايات او المشاكل الداخلية فيما بعد وبفتح صفحة جديدة
في العمل السياسي واتمنى اعادة النظر في موافقكم وارائكم
وشكرا مرة اخرى