المحرر موضوع: مهاجر عائد: إحساس مدمر بالغربة.. ولد إصراراً بالعودة إلى الوطن  (زيارة 9354 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل abo narsay

  • مراسل عنكاوا كوم
  • عضو فعال جدا
  • **
  • مشاركة: 960
    • مشاهدة الملف الشخصي
مهاجر عائد: إحساس مدمر بالغربة.. ولد إصراراً بالعودة إلى الوطن




عنكاوا كوم- تللسقف- أبو نرساي
 
"هنا يغمرني شعور بأني بين أهلي وأحبابي".. جملة قالها "أمير فرنسو" بثقة كبيرة معبراً عن ارتياحه بالعودة إلى موطن الذكريات وهو يؤشر بيده إلى المقهى القديم المعروف باسم صاحبه الأصلي المرحوم زيا عودشانا الذي يتوسط بلدة تللسقف ويديره حالياً سمير كندور.
 
"أمير فرنسو"؛ مهاجر لم يمض في أرض الغربة أكثر من 40 يوماً، لكنه استعجل في اليوم الأول من رجوعه، لرؤية الأماكن التي طبعت في مخيلته ذكريات العمر.
 
ويوضح "أمير فرنسو" لـ "عنكاوا كوم" قائلاً "جاءتني رغبتي بالهجرة، بسبب تشجيع الأهل والأقارب الموجودين خارج العراق لأنهم قالوا إنهم يعيشون حياة جيدة".
 
وقال أمير فرنسو "اختمرت الفكرة في ذهني، وخاصة أن لأولادي أحلاماً وردية في رحلة ممتعة تكون نهايتها التوطين في أمريكا أو أستراليا أو إحدى الدول الأوروبية".
 
وتابع "من توالي الأحداث شعرت أن الكثير من أهل البلدة يخططون  للسفر، فبين الحين والآخر تأتينا الأخبار بقرارات الهجرة، فصديق لي ديدنه الرحيل، وآخر عرض بيته ومحله للبيع، وثالث يريد أن يلتحق بأهله في الغربة".
 
وقال "كنت أقارن هؤلاء مع وضعي المادي، فهناك من يريد الهجرة وهو بوضع مادي أكثر من ممتاز، وله دخل يحلم به الكثيرين، ولدى سماعي بنيته للرحيل، تساءلت كثيراً مع نفسي عن السبب في اتخاذه هذا القرار".
 
وأضاف "قررنا السفر، وذهبت إلى دائرة الجوازات ودائرة الفيزا، وكعادة كل من يريد السفر؛ بعت بعض حاجيات البيت بأقل الأثمان".
 
ووصف تلك الفترة بأنها "صعبة جداً، بسبب كثرة التفكير بترك الوطن والإقبال على حياة جديدة ومصير مجهول".
 
وأوضح قائلاً "عند وصولنا إلى البلد الجديد بدأت مرحلة جديدة أصعب كثيراً مما توقعت منها غلاء المعيشة، حيث بلغت مصاريفي الشهرية 800 دولار لعيشة عادية مقتصرة على متطلبات بسيطة، وصعوبة اللغة، وعدم وجود عمل، وبرودة الجو في تركيا، تلك كانت معوقات لحياتنا".
 
وقال "أمير فرنسو" بعد تنهد "لكن الأهم هو الإحساس المدمر بالغربة، وهذا كان شعور العائلة جميعاً".
 
وأوضح أنه "رغم تشوق الأطفال للسفر، إلا أنهم عندما رأوا الأوضاع في الغربة كان لهم رد فعل عنيف، وأصروا على العودة إلى الوطن بأي شكل من الأشكال".
 
وقال إن "أطفالي افتقدوا التجوال وأصدقاء المحلة والمدرسة، وابني الصغير كان كل يوم يطلب العودة... ومن سوء حظنا ,ففي البلدة التي سكنا فيها (كرشهير) التابعة لأنقرة، لم تصرف أية معونات من قبل مكتب الأمم المتحدة".
وفي ختام حديثه قال أمير فرنسو إن "السفر هو قرار شخصي، ومن خلال تجربتي أرى أن هناك صعوبات كبيرة وليس طريق معسول، وانصح بعدم تصديق كل الأقاويل التي تقال عن الخارج، فبعضها تصدق والآخر مبالغ فيه جداً".
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية


غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
شكرا لموقع عنكاوا الموقر على الاهتمام وابراز موضوع العودة الكريمة الاجئين من ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري الى ارض الاباء والاجداد وشكرا للاخ ابو نرساي كاتب التقرير وفي نفس الوقت احي الاخ امير فرنسو على صراحته وقراره الشجاع في العودة الكريمة بكبرياء الى ارض الوطن حيث الهوية القومية والدينية والتاريخية والاحساس بالانتماء والوجود رغم كل الظروف والنواقص والتحديات ...  

من المعروف ان نزيف الهجرة الطوعية والقسرية لا زالت مستفحلة بين ابناء شعبنا في الوطن ومنذ 2003 بشكل خاص وهذا الداء يعتبر ناقوس الخطر الذي يهدد وجودنا ومستقبلنا القومي والديني والتاريخي فيه وهو من اهم التحديات والعقبات التي تواجه الكنيسة والتنظيمات السياسية لشعبنا والامم المتحدة وهذا ما اكده غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو في اول رسالة له اما اسباب وعوامل هجرة شعبنا من الوطن مختلفة ومن هذه العوامل هي الظروف الامنية والسياسية والاقتصادية والثقافية والخدمية الصعبة والمعقدة اضافة للعوامل الدينية والقومية وضعف الدولة ومبادىء المواطنة ناهيك عن الطموح الشخصي للاجىء وحب المغامرة والتغيير وكذلك السعي خلف الحريات الشخصية التي يعتقد اللاجىء انها سيجدها في الغرب ..

وحالات عودة اللاجىئين من ابناء شعبنا من دول الجوار وحتى دول المهجر الى الوطن كثيرة وحالة الاخ امير فرنسو نموذجا لكن لا توجد تغطية اعلامية جادة وواسعة من اعلام شعبنا المرئي والمسموع والمقروء في الوطن لهذه العودة ومثل هذه الحالات تخدم شعبنا الموجود في الوطن ليكشف زيف مزايا الهجرة الى الجنة !! وفي نفس الوقت تفند وتدحض مزاعم وشكوك البعض التي تقول ان ابناء شعبنا من السهل تهجيرهم لسببين الاول انهم اقل تمسكا وتشبثا بالارض والوطن من غيرهم !! والثاني وجود تسهيلات دولية لاستقبالهم كالاجئين بأعتبارهم مضطهدين فعليا لكن واقع حال شعبنا يقول غير ذلك لان شعبنا واجه كل المخططات والصعوبات التي كانت تستهدفهم وتهمشهم في وطنهم ولا زال الكثير منهم يقاوم ويلتصق بالارض والوطن بأيمان وقناعة وثقة لا تهتز وان شعبنا قدم تضحيات جسيمة للتمسك بأرضه ووطنه ومبادئه وحقوقه وحرياته المشروعة لانه يشعر انه جزء اساسي واصيل من الشعب العراقي ...

التساءلات التي تطرح نفسها كيف نستطيع من وقف او الحد من نزيف هجرة شعبنا من وطنه الى اصقاع الارض ؟ وكيف يستطيع المواطن من ابناء شعبنا من المساهمة في ذلك طوعيا ؟ حسب رأي المتواضع ان الكنيسة والتنظيمات السياسية ليس لها عصا سحرية وحلول فورية لمعالجة مثل هذه التحديات والمشاكل المعقدة والمستفحلة لعدة اسباب لسنا بصددها الان لكن ايمان المواطن من ابناء شعبنا بثقة وقناعة حقيقية راسخة ووعي وطني وقومي صادق بأنتمائه لوطنه كمواطن اصيل  وكذلك اتخاذ الحكومة العراقية والبرلمان الاجراءات الكفيلة بصدق وجدية لضمان كامل حقوقه المشروعة من دون منه او شفقة عند ذلك تبعث له برسالة اطمئنان ليتجذر في وطنه بكرامة وكبرياء ومن المعروف ان غياب وهجرة شعبنا من وطنه لاي سبب يفقد المجتمع العراقي صفة التعددية والتنوع التي تتميز بها ويسبب خسارة لن تعوض لان شعبنا موجودة في ارضه ارض بين النهرين قبل سبعة الالاف سنة خلت والمسيحية موجودة فيها قبل ستة قرون من ولادة الدين الاسلامي ...

حسب رأي وقناعتي ان المعالجة الحقيقية والصادقة والجدية لهذه المعضلة المعقدة تكمن في العودة الطوعية الكريمة للاجئين من ابناء شعبنا لوطنهم بكرامة وكبرياء وثقة بالمستقبل وليس الهجرة الى الخارج بعد ان توفر الحكومة العراقية وبضمانات المنظمات الدولية (الامم المتحدة) كل مستلزمات عودتهم القانونية والاقتصادية والادارية والانسانية من المسكن والتأثيث والعمل والامن والتعويض المالي المجزي اقتصادياً لكل الاجئين عن مدة انتظارهم في الخارج والاضرار النفسية التي لحقت بهم ونطمح بعودة المقيمين من ابناء شعبنا في دول المهجر اذا رغبوا طوعا وبقناعة ويمكن ان يتحقق ذلك في حالة حصول شعبنا على كامل حقوقه القومية والوطنية والتاريخية المشروعة في ارض الاباء والاجداد وفي مقدمتها استحداث محافظة لشعبنا في جزء من سهل نينوى بالاشتراك مع كل المكونات القومية والدينية المتعايشة فيه وتفعيل المادة 35 من مسودة دستور اقليم كوردستان بخصوص الحكم الذاتي لشعبنا ليحكم ابنائه انفسهم بأنفسهم ضمن العراق الديمقراطي الفيدرالي الموحد  ...


                                                                                                              انطوان الصنا
                                                                               antwanprince@yahoo.com

غير متصل ELASHOUR

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 112
    • مشاهدة الملف الشخصي
ܫܠܡܐ
بارك  الله بيكم و بامثالكم يا عائله  الشجاعه اتمنى لو كان عندي قليل من شجاعتكم ،الغربه او الهجره في النهايه او النتيجه  الظياع
والله يهدم البيت الي هدم بيتنا
ܐܠܗܐ ܒܪܟܠܘܟܘܢ

غير متصل aln_yousif

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 95
    • مشاهدة الملف الشخصي
اي وطن هذا متكدر تاخذ راحتك بي  
اي وطن هذا يسلب حرية اولادك
اي وطن هذا يخليك عايش بحالة طوارئ  طول عمرك
هم هذا يتسمى وطن

غير متصل hon

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 145
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الارض واحدة والموت واحد  هذا الرجل حر بما يفكر ولكن لا اعقتد هو صحيح في كل مايقول وليس نموذجا للجميع  بالرغم من صعوبة الحياة في الغرب من الناحية الاقتصادية والثقافية الا ان المرء يجب ان يدبر نفسه وان  يضع ثقته بالله على الاقل في الغرب عندما تكبر تجد برنامجا حكوميا منظما لرعاية المسنين من  الناحية المالية والطبية  لا انت تقف عند ابواب الرعاية الاجتماعية في العراق يتسول المرء في الازدحام هناك والله اعلم ينطوك اولا ينطوك وعلى الاقل هناك استقرار سياسي وليس في بلد لم تستقر فيه الاوضاع السياسية لعقود عديدة  وانا اتكلم هذا لاننا مررنا بنفس التجربة ولكننا لم نفكر بالعودة والحمد الله نحن بخير الان ونعمل واشكر الرب كل يوم

غير متصل steven_siv

  • مبدع قسم الهجرة
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 5044
  • الجنس: ذكر
  • لايهمني الحقراء من الناس لاني اخدم الشرفاء منهم
    • مشاهدة الملف الشخصي
اكيد كل احنا مغتربين رغما عنا
نعيش حياة كاذبة ونقول الله مرتاحين
صعب جدا التاقلم بدون اللغة ومع اللغة
صعبة هية الحياة بدون عمل ومع عمل
بس نرجع ونقول اننا بانتظار تلك المعجزة التي سترجع للمسيحيين هيبتهم
ووطنهم ووضعهم وامنهم وامانهم وكلمتهم وكلامهم اننا بانتظار اناس يمثلونا بحق
بشرف بمهنية باخلاق بوطنية اشخاص يجمعونا
لايفرقونا اشخاص يعطونا
لاياخذو منا
اشخاص يعملوا لاجلنا
لا لاجل مشاريعهم وبناياتهم وارصدتهم
اننا نتمنى حزب ورجال حزب حقيقين وليس جامعين اصوات
وباحثين الحقائب المليئة

والكلام يحتاج الالاف الصفحات لكن ساكتفي
عندما يتحقق جزء من هذه ساكون في كركوك حبيبتي

لكن مابيد الحيلة واعرف احزابنا
دمارنا
' LEONA
متى سيموت الجلاد لكي اعود لبلدي

غير متصل خالد توما

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1710
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الغربه كابوس قاتل خاصه التي تجاوزت اعمارهم الخمسين .. هل يوجد بديل اقول لا ؟
الفقر في الوطن غربه والغنى في الغربه وطن
عندما نتحدث يجب علينا نتحدث بعقل وبحقائق على الأرض ؟
 احد الذين كانو في الغربه قرر ان يعود الى الوطن ليقظي باقي عمره في احضان الوطن الذي تررع فيه وكل يوم من حياته له ذكريات  وعندما ترك هذه المواطن الوطن لم يتركه لأنه محتاج الى المال ليعيش بل الكل يعرفه وخاصه اهالي كركوك مواطن ميسور وله ما يكفيه ليعيش مدى حياته لكن ترك العراق لأنه غير امن ومن امثاله الألاف تركو الوطن من جميع انحاء العراق ؟.
وعندما قرر هذه المواطن ليعود الى الوطن ليعش باقي حياته بين اهله واصدقائه ماذا جرى له اختتطف من قبل مجرمين لا يعرفون غير القتل والسلب وديدنهم الأجرام والعار شاءنهم وتقولون الوطن الوطن الوطن ؟؟؟؟
ان هذه المواطن من كركوك ومن مواليد 1933 واسمه يوسف شعيا الملقب ( يوسف الحداد ) هذه كانت النتيجه للرجوع الى الوطن والى الآن لا يعرف مصيره رغم الدعوه من قبل البطريرك مار ساكو باطريرك الكلدان في العراق والعالم ل فك اسره وارجاعه الى اهله لكن دون جدوى ؟.
احبائي كلنا راغبين الرجوع الى الوطن الحبيب عندما يصبح العراق امن والمواطن مظمون له السكن والعلاج والمعيشه لكبار السن الذين لا يتمكنون على العمل اسوتا بافقر دوله اوربيه التي تقوم تجاه من يلجئ لها علما ان ميزانيه العراق يتجاوز 120 مليار دولاار وهذه حال المواطن الذي تعرض حالته الفظائيات العراقيه ؟
الكثير يدعون الى العوده اين يعود والوطن غارق بالفساد والطائفيه والقتل على الهويه واكثر 20 بالمائه من الشعب تحت خط الفقر  والكل يعلم  من خلال الفظائيات الى الكارثه الذي وصل اليه الوطن والمواطن
بلادي وان جارت علي عزيزة ــــ اهلي واءن شحو علي كرام
خالد توما / كاليفورنيا