المحرر موضوع: دولـة كوردسـتان قادمـة لا محـالـة .. كيـف ولماذا ؟  (زيارة 3820 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
دولة كوردستان قادمة لا محالة .. كيف ولماذا ؟
بقلم : د. حبيب تومي
habeebtomi@yahoo.no
دولة العراق تأسست عام 1921 من الولايات الثلاث بغداد والبصرة والموصل التابعة للدولة العثمانية ، وكان هنالك جدل كبير حول عائدية ولاية الموصل التي تميزت بزخرفتها المجتمعية الأثنية والدينية والعرقية ، وكانت قبل ذلك معاهدة سيفر (1) التي أُبرمت في 10 آب عام 1920 والتي عالجت وضع الأقليات التي كانت ضمن الدولة العثمانية ومنهم الأكراد ، إذ أشارت تلك المعاهدة على استقلال كوردستان حسب البنود  62 و 63 و64 من الفقرة الثالثة والسماح لولاية الموصل بالانضمام إلى كردستان استنادا إلى البند 62 ونصه "إذا حدث، خلال سنة من تصديق هذه الاتفاقية أن تقدم الكرد القاطنون في المنطقة التي حددتها المادة (62) إلى عصبة الأمم قائلين أن غالبية سكان هذه المنطقة ينشدون الاستقلال عن تركيا، وفي حالة اعتراف عصبة الأمم أن هؤلاء السكان أكفاء للعيش في حياة مستقلة وتوصيتها بمنح هذا الاستقلال، فإن تركيا تتعهد بقبول هذه التوصية وتتخلى عن كل حق في هذه المنطقة.
وستكون الإجراءات التفصيلية لتخلي تركيا عن هذه الحقوق موضوعا لإتفاقية منفصلة تعقد بين كبار الحلفاء وبين تركيا".كما نصت المادة 62 على منح الحقوق القومية للكلدانيين والآشوريين بسبب وجود وفد كلداني مستقل يطالب بالحقوق القومية للكلدانيين الى جانب أكثر من وفد آشوري يطالب بحقوق الاشوريين ( وهمسة بآذان من يجعل المطالبة بحقوق الشعب الكلداني بأنه عمل انقسامي ، فهل كان آباؤنا سنة 1920 انقساميين ايضاً ، ولماذا حلال على الوفد الآشوري ان يسعى للحصول على حقوقه فيما هذا محرم على الكلداني ان يسعى لتحقيق حقوقه المشروعة ؟ إنها همسة خافتة ليس إلا ) .
من هنا كان تأسيس الدولة العراقية منذ البداية يحمل سمات التعددية ، بل ، ربما بذور التشظي والأنقسام ، لكن بالرغم من ذلك ، تولدت ونمت بمرور السنين ، مشاعر وطنية عراقية فياضة مخلصة للدولة العراقية الجديدة ، وقد عمل الملك فيصل الأول من اجل لملمة المكونات العراقية لبناء دولة عراقية ديمقراطية تعددية حديثة على نمط نظام الحكم البرلماني البريطاني .
بعد انتشار الفكر القومي الهتلري المتعصب في اواخر العشرينات وبداية الثلاثينات من القرن الماضي كان له صداه المقبول في العراق بجهة مقاومة الأستعمار البريطاني ، ومع رواج تلك الأفكار القومية الإقصائية في المجتمع بدأت مظاهر الظلم والأضطهاد والعنف بحق الأقليات القومية والدينية ، فقد شنت حملات ضد الأكراد في اواخر العشرينات واوائل الثلاثينات كما شنت حملة تصفية بحق المسيحيين من الأثوريين اللاجئين الى العراق وذلك عام 1933 وفي اوائل الأربعينات وقعت اعمال عنف دموية وتخريبية ضد المكون اليهودي والذي عرف بالفرهود .
 في سنة 1945 شنت حملة عسكرية ضد الأكراد لا سيما البارزانيين منهم حيث نزح الالاف منهم الى ايران ليستقروا ويساهموا في تأسيس جمهورية كوردستان في مهاباد .. وفي سنة 1948 كانت هجرة اليهود من العراق ، وفي مطاوي الستينات من القرن الماضي وما بعدها اشتدت هجرة المسيحيين من العراق الى دول الشتات وهي مستمرة الى اليوم ، واليوم ونحن نولج العشرية الثانية من القرن الـ21 تلوح في الأفق رياح تقسيم العراق ، فأقليم كوردستان يتمتع بسقف كبير من الأستقلالية ، ويمكن ان نطلق عليه انه دولة مستقلة غير معلنة ، وبمتابعة مجريات الأمور نلاحظ ضغط كبير على المكونات التي تختلف عن الأكثرية فالأكراد يمثلون القومية الثانية في العراق وهم شركاء في هذا الوطن مع ذلك كانوا يعاملون بمنزلة المواطن من الدرجة الثانية وكانت الوتيرة السائدة على مدى عقود القرن الماضي هي قمع اي انطلاقة تحررية كوردية .
 اما المكونات الأخرى كاليهود والصابئة المندائيين والمسيحيين من الكلدان والسريان والآشوريين والأيزيدية فقد لاح لهم طريق الخلاص في الهجرة وترك الوطن لأخوانهم من المسلمين قبل عام 2003 لأخوانهم السنة وبعد سقوط النظام في 2003 لاخوانهم الشيعة ، هكذا في نهاية المطاف وكنتيجة للفكر الأقصائي الأنتقامي سيكون نصيب العراق التقسيم للسنة والشيعة الى جانب اقليم كوردستان .والسبب هو سياسة الأنتقام والثأر التي مر بها العراق ، فحينما كان الحكم بيد السنة كان الأقصاء بحق الشيعة والأكراد واليوم اصبحت السلطة بيد الشيعة يعملون على الأستئثار بالسلطة ويسعون الى إخضاع الأخرين بوتيرة مركزية مشددة بمنأى عن النفس الديمقراطي والشراكة الحقيقية في إدارة البلاد .
 لقد كانت تجربة فذة تلك التي اعلنها الرئيس مسعود البارزاني بعد سقوط النظام ودعى جميع الأفراد (الجتا ) ( الأكراد ) السابقين الذين دعموا الحكومات العراقية المتعاقبة ورفعوا السلاح بوجه الثورة الكوردية ، دعاهم جميعاً الى نسيان الماضي وفتح صفحة جديدة مبنية على توحيد الكلمة وخدمة كوردستان ، ونجم عن  تلك السياسة المتسمة بالتسامح والحكمة ان تميز اقليم كوردستان بمساحة كبيرة من البناء والتعمير والتعايش بين كل مكوناته وكان يعمه الأمان والأسقرار . وفي مقابل ذلك عمت الفوضى المدن العراقية الأخرى فغابت نعمة الأمان والأستقرار وتلكأت الخدمات العامة والبنية التحتية وانتشر الفساد المالي والإداري وتعثرت العملية السياسية والى اليوم ، والملاحظ ان توتر العلاقة بين اقليم كوردستان والمركز هو نتيجة السياسة غير الحكيمة  للحكومة العراقية التي تعيش وسط ازمات مستمرة لا اول  لها ولا آخر ويستمر الوضع الأمني المتدهور .
قبل سقوط النظام كان قطبي المعارضة يتكون من الأكراد ومن الشيعة ، وبعد سقوط النظام كان ثمة توافق وتجانس بينهما على امل تحقيق دولة ديمقراطية تعددية ، ومن جانبهم الأكراد الذين كان لهم سقف كبير من الأستقلالية منذ عام 1991 فإنهم دخلوا في شراكة وطنية لتحقيق دولة عراقية اتحادية ( فيدرالية ) ديمقراطية تنصف جميع المكونات العراقية دون تفرقة او تمييز . لكن بصعود الأحزاب الدينية على مقاليد الحكم ، لم تستطع الطبقة الحاكمة ان تهضم معنى الديمقراطية والشراكة في الوطن فقد طرأ ضعف على مشروع الدولة المدنية العلمانية الديمقراطية مقابل نهوض تيار الإسلام السياسي نتيجة فوزه في الأنتخابات ، وهكذا نبت الفكر الأديولوجي مجدداً لكن هذه المرة تحت يافطة الدين فكان احياء الثقافة القديمة وإقصاء الآخر والأنتقام منه لجعله تابعاً ، فكان الأنتقام من السنة ، وتهميش الشعب الكلداني من العملية السياسية ، ثم مؤخراً كان الألتفاف على الأكراد لأخضاعهم وتوجيه تهمة الأنفصال ضدهم .
إن العلاقة بين العرب والأكراد ينبغي ان تكون علاقة شراكة في الوطن ، وتفسير الشراكة ان تكون هنالك الشفافية والمهنية في العلاقات ، وحينما نقول الدولة العراقية الأتحادية ، بمعنى ان هذه الدولة تتكون من اتحاد الشركاء المساهمون ، والمكونات العراقية الصغيرة والكبيرة يشكلون الجمعية العمومية للشركة الوطنية في الدولة العراقية ، وعلى الجميع احترام بنود وقوانين الوطن لكي نخرج من الغابة ونعيش في نعيم الدولة المستقرة . وبهذا الصدد يتطرق الرئيس مسعود البارزاني في كلمته التي القاها بالمؤتمر الدولي الأول حول جرائم الأبادة البشرية في اربيل يقول (2) :
 «الذي يحصل الآن ليست شراكة، وإذا كانت تبعية، فإننا لن نقبل التبعية والوصاية من أحد. لذا، نحن شعب كردستان نريد جوابا عن هذا السؤال، إذا كان الجواب بنعم، فإننا لن نقبل عهودا من غير عمل، بل نريد عملا لأننا تعبنا ومللنا سماع وعود دون عمل. وإلا؛ فكل يدرك الطريق الذي سيسلكه».
الجدير بالذكر ان المتابع للأعلام ولتطور الأحداث والعلاقة بين اربيل وبغداد يلاحظ الموقف الواضح للقيادة الكوردية الرامي الى تحسين العلاقات ووضع الحلول الناجعة لكل المشكلات بالحوار والنقاش للوصول الى نقطة الوسط الذهبية ، وإن توتر العلاقات واستفحال الأزمات تؤدي الى عرقلة تطور العراق وبنائه ، وفي نفس السياق من اجل تلطيف الأجواء وخلق ارضية ملائمة للحوار الوطني نقرأ تصريح الأستاذ نيجيرفان البارزاني بهذا الصدد يقول(3) :
 ان لدى الكرد رغبة جدية في التفاوض مع بغداد لحل المشاكل العالقة وانهاء الازمة “الحقيقية” التي تعاني منها البلاد بسبب عدم الالتزام بالشراكة والتوافق والفيدرالية، وفيما حذر من ان العقلية الفردية والتهميش ستعيد “الخراب الى العراقيين” .ويضيف :
بأنه إجحاف بحق الكرد في الميزانية العامة للبلاد والتي أقرّت مؤخراً”، مبيناً ان “ميزانية العراق هي تعبير عن تقسيم الثروة وفقا لمبادئ الشراكة”. ونبّه الى ان “ميزانية البيشمركة وتعويضات المادة 140 وحقوق الشركات النفطية، جميعها امور عالقة لم تنفذها بغداد ..
 وتمشياً مع نفس السياق يضيف الأستاذ فاضل الميراني ، وهو سكرتير الحزب الديمقراطي الكوردستاني الى فضائية السومرية (4) قوله :
- ليست هناك طرق مسدودة مازلنا نعيش كعراقيين سوية بأختلاف أنتماءاتنا القومية والدينية والسياسية، العراق هو السقف الشامل للجميع نختلف ونلتقي، والاختلاف لا يعني عدم الألتقاء من جهة ومن جهة آخرى أتمنى كحزبي وكفرد عراقي أيضاً أن نحتكم ونمتلك هذا الكم من تبني الديمقراطية وأستيعابها وممارستها ..
إن القيادة الكوردية مع نخبة من المثقفين والسياسيين يجدون الصواب في التعايش في الخيمة العراقية والعمل بآلية الشراكة الوطنية مع سيادة دولة القانون في الدولة العراقية الأتحادية ، ويأتي هذا التأكيد  رغم استراتيجيتهم الفكرية بهدف تأسيس دولة كوردية في نهاية المطاف ، فإنهم يرون ان الظروف الحالية غير ملائمة لإعلان مثل هذه الدولة وينبغي التريث فالمسالة لا تقبل الخطأ والفشل لجسامتها وخطورتها .
لكن مقابل ذلك نلاحظ ان طبقة الشباب الذين يشكلون نصف السكان في اقليم كوردستان الذي تقدر نفوسه بحوالي خمسة ملايين ونصف المليون ، نجد ان هؤلاء الشباب ليس لهم اي إلمام باللغة العربية وربما لأنتفاء الحاجة الى هذه اللغة بين هؤلاء الشباب، ويمكن القول ان هؤلاء هم اولاد كوردستان اكثر من قولنا انهم اولاد العراق ، وينجلي ذلك واضحاً في العواطف والمشاعر القومية وشدة الأنتماء الكوردستاني وهو طاغ على مشاعر اوساط  واسعة من الشباب ولو حدث استفتاء باستقلال كوردستان فإن معظم هؤلاء الشباب إن لم يكن جميعهم هم مع الأستقلال الفوري لكوردستان ، لأنه كما ورد في إحدى الصحف البريطانية إن هؤلاء الشباب ليسوا احرار فحسب بل اثرياء ايضاً .
وإذا اخذنا العامل الذي يشير الى علاقة الكورد بالدولة العراقية فإننا نلاحط نهج غريب لا يعمل على توطيد العلاقة بين المكونات العراقية ، فرجل الدولة الحقيقي لا يمكن ان يحمل قاموسه عقلية الثأر والغلبة ، ومهما كانت شهيته السياسية للاحتفاظ بالحكم، فيترتب عليه ان يضع مصلحة وطنه في استراتيجيته السياسية قبل كل شئ ، سواء كان تعامله مع الأكراد او مع السنة او مع الكلدان اومع اي مكون آخر .
ثمة مشاكل عالقة بين بغداد واربيل وهي مركزة في ثلاثة محاور :
ــ أهمها مسالة الأرض التي تطرق الدستور الى حلها حسب المادة 140 والتي تقضي بإجراء استفتاء شعبي عام  في مدينة كركوك وفي المناطق المتنازع عليها لكي يقرر السكان عائدية مناطقهم بين اقليم كوردستان والمركز لكن جرى تلكؤ في تطبيق المادة اعلاه لأسباب سياسية فأبقى المشكلة قائمة .
ــ بعد ذلك هنالك استثمار الثروة النفطية والخلافات حول قيام اقليم كوردستان بتوقيع عقود نفطية مع شركات عالمية ، وتصدير كميات كبيرة من نفط كوردستان الى الخارج عبر تركيا ، إن وضع الحلول الناجعة لهذه المعضلات ليس مستحيلاً ان توفرت النيات الصافية ، وإن تغلبت مصلحة الوطن العراقي ، لكن مع الأسف فإن حكومتنا الموقرة غارقة في ازمات سياسية مع مختلف المكونات ولا تلوح في الأفق علامات انتهاء تلك الأزمات .
ــ ومحور الأختلاف الثالث هو قوات البيشمركة ، إذ تنص الفقرة الخامسة من المادة 121 من الدستور العراقي الذي ينص على أن قوات البيشمركة الكردية هي قوات خاصة بحماية إقليم كردستان، وتسمى بقيادة قوات حرس الإقليم، وستكون جزءا من المنظومة الدفاعية في العراق ، اي ان هذه القوات هي جزء من القوات العراقية ، فاقليم كوردستان هو جزء من العراق وبالتالي فإن سلامة اراضيه هي جزء من سلامة الأراضي العراقية ، وبؤرة الخلاف تتركز في ان الحكومة العراقية لا تصرف ميزانية لقوات البيشمركة التي هي جزء من القوات العراقية فلو كانت قوات البيشمركة غائبة لا شك ان الجيش العراقي كان يقوم بالواجب التي تقوم به قوات البيشمركة ، ومن المنطقي ان تصرف الدولة على القوات التي تقوم بهذا الواجب إن كانت من الجيش العراقي او قوات البيشمركة .
أقول : إن المكونات الدينية من يهود ومسيحيين وصابئة قد تركوا مناطقهم في مدن الوسط والجنوب بسبب الأضطهاد والظلم الحكومي والمجتمعي ، وهكذا ترك هؤلاء وطنهم العراقي من غير رجعة ولا يوجد من يترك وطنه دون سبب وجيه ، وإن الأسباب التي كانت وراء هجرة هذه المكونات للوطن العراقي هي نفسها سوف تجبر الاكراد على الأستقلال في مناطقهم ، إنها ضغوطات وأسباب لقيام الأكراد بإعلان دولتهم الكوردية المستقلة ، وربما سيكون ذلك حافزاً للسنة ان يعلنون اقليمهم وربما دولتهم . والسبب يعود الى السياسة الخاطئة التي يسلكها الحكام واستخفافهم بالمكونات الصغيرة او المختلفة عنهم دينياً او قومياً وتكون النهاية اللجوء والسعي الى تقرير المصير . وأملنا ان يصار الى بحث كل المشاكل بروح اخوية ديمقراطية لكي لا يضطر الأكراد الى اتخاذ قرارهم الحاسم ، وأن يصار الى التعامل مع شعبنا الكلداني وبقية المكونات الدينية والأثنية بمنطق المواطنة العراقية ، وأن يبقى العراق الواحد ديمقراطياً بنسيجه المجتمعي الجميل .
د. حبيب تومي ـ القوش في 23 ـ 03 ـ 2013
ـــــــــــــــــــــــ

الموسوعة الحرة ـ ويكيبيديا حسب الرابط : (1)http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%87%D8%AF%D8%A9_%D8%B3%D9%8A%D9%81%D8%B1
(2) ـ جريدة الشرق الأوسط اللندنية بتاريخ 19 ـ 03 ـ 13
(3) ـ المستقلة نيوز حسب الرابط ادناه :
http://almustaqbalnews.net/index.php?option=com_k2&view=item&id
(4) ـ http://www.doxata.com/meqabelat/8980.html



غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ حبيب تومي المحترم
الاشوريون لهم مطالب سياسية معروفة للجميع ولهم شخصيات سياسية شاركت في المسيرة الكردية ودماء  اشورية سالت بغزارة في الثورة الكردية واعتقد ان اعلان الدولة الكردية حق مشروع - وان للاشوريين مطلب سياسي واضح
والسؤال الى اخواننا الكلدان وبخاصة اليك سيدي الكريم - ماذا تريدون من الدولة الكردية الجديدة كمطالب سياسية ؟

غير متصل shamoun.n

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 191
    • مشاهدة الملف الشخصي
ياسيــد أبو سنحــاريب ..
 الأشوريــون مطلبهــم واضــح ( كما قلت أنت ) ومــن ثــم وجهــت ســؤالك الــى الكلــدان ( ماذا
يريــدون / ماهو مطلبهــم ) ..

مطلــب الكلــدان هــو عــراق واحــد من الفاو الــى زاخــو بــدون أقاليــم أو دويلات ( بلاد مابيــن
النهــرين ) هــذا أولاً.

ثانـيـاً تعــداد الكلــدان داخــل العــراق (٤٠٠٠٠٠ ) نسمــة و( ٣٠٠٠٠٠٠ ) نسمــة فــي العالــم
تقريبــاً وهــذه الأرقــام حســب أخــر أحصــائيــة رسميــة لموقــع ( ويكيبيديــا ).. تستطيــع
التأكــد بنفســك .
ماهــو تعــداد الأشــوريين والذيــن لديهــم مطالــب لــدى الكــرد .. ( ؟ )

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد شمعون ن المحترم
اعتقد ان سؤالي كان موجها الى كاتب المقال بالدرجة الاولى فهناك كما اعتقد قسم بؤمنون بانهم اشوريون وقسم اخر يؤمنون انهم كلدان
وعلينا احترام كلاهما فالانسان حر فيما يختار واعتقد انني قد اكون كلدانيا اكثر منك وربما انت اشوريا اكثر مني وانا عبرت عن راي بما طالب به اغا بطرس وغيره منذ الحرب الاولى واتعجب ونحن في عصر الانتخابات والديمقراطية كيف يمكن لاي انسان ان يعبر عن راي الاكثرية بدون ان يكون منتخبا ؟
ولذلك لا ادري هل حضرتكم مؤهلون وفق المعايير الديمقراطية في التعبير بصيغة الجمع وكانك ممثل وصوت الكلدان ؟؟؟
واذا كم تقول ( بدون اقاليم او دويلات )  اليس ذلك يتعارض مع حرية استحداث اقاليم وفق الدستور العراقي ؟
واليس ذلك مضادا لطموح اخواننا الاكراد ؟؟او السنة غذا اذا  رغبوا في اقليم خاص بهم ؟؟
فهل الكلدان ضد الاقاليم حقا ؟؟ نرجو من كاتب المقال تبيان رايه ؟؟؟
وكما تقول ثانيا ان تعداد الكلدان  ---؟
الاشورييون  ليسوا بالعدد والعديد وليسوا بحاجة لمن لا يؤمن باشوريته ولا يتوسلوا بالاخرين بان يؤمنوا باشوريتهم
 وهم لا ينقصوا ولا يزيدوا بهذا او ذلك لان الاشورية مسالة قومية متجذرة بارض اشور التي لا نستطيع ان ننسى فضلها او لا ننتمى اليها لانها ارضنا  فنحن كقوم اشوري كما اعتقد لسنا غرباء عنها ولسنا نازحين ولسنا اولاد السفاحين المحتلين بل نحن ابنائها ايمانا وثقة واملا بان تتحقق نبؤة اشعيا النبي  لاننا نؤمن ( اشور عكازة يد الرب ) والاقلية هي التي تخدث التغيير انظر الى اخواننا اليهود اليسوا  من اقل القوميات في العالم  نفوسا ؟؟
وختاما نحن مجرد نتحاور كاخوان

غير متصل غالي غزاله سدني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 182
    • مشاهدة الملف الشخصي

الاخ سنحاريب

       ارجو قراءة مقال  الاخ الدكتورحبيب تومي مره وستجد فيه الجواب  لاتصير حساس من اسم الكاتب- الحليم
تتكفيه الاشاره-- واخيرا اقول ععتراضاتك صارت بالجمله وشكرا

غير متصل عصام المـالح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 392
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ان الكورد قد قطعوا شوطا كبيرا في مسيرتهم نحو الانفصال وهذا حتما سيكون على حساب الكلدان -الاشوريين . فلا يوجد شئ على ارض الواقع اسمه الحصول على الحقوق القومية عن طريق العمل السياسي فقط. ينبغي ان يكون هذا العمل السياسي مدعوما بالكفاح المسلح والا لن تقوم لنا قائمة. واذا اخذنا الكورد انفسهم كمثال ورغم انهم دخلاء على المنطقة الا انهم وللامانة  خلال القرن الماضي قاتلوا بشراسة وقدموا انهر من الدماء من اجل المحافظة على ما حصلوا عليه من اراضي بينما نحن تخلينا بسهولة عن كل الاراضي التي كانت ملكنا دون قتال حقيقي الا ما قام به الجنرال اغا بطرس في اوائل القرن الماضي. فاذا كان للكلدان -الاشوريين اي طموح لتكوين كيان خاص بهم لابد اذن من التكاتف وبدأ النضال الحقيقي على الارض، اما من خلال الكتابات على المواقع الالكترونية فلن يتحقق شئ.  والمحاولة لكسب الاعتراف دستوريا بتسمياتنا جميعها وبنفس الوقت تغيير ديموغرافية قرانا والاستيلاء على ما تبقى من اراضينا تحت مسميات اعادة الاعمار او تطوير المناطق فبماذا تفيدنا؟ هذا السؤال موجه لجميع الاحزاب القومية الاشورية والكلدانية.
عصام المالح
"Everybody wants to go to heaven, but no body wants to die"
Peter Tosh

غير متصل elly

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 508
  • الجنس: ذكر
  • الاشوريون هم سكان العراق الأصليين
    • مشاهدة الملف الشخصي
ان الحقوق القومية التي ينادي بها اخواننا من طائفة الكلدان الكاثوليك لا تتعدى على ان تكون نفخ في قربة مشقوقة ولا ادري اين كان هذا الوعي (القومي) (الكلدان) ابان الحرب العالمية الاولى حين كان اخوتهم الاثوريين النساطرة في الخنادق الاولى من صفوف المعارك القومية والنضالية التي خاضوها وببسالة ضد الغزاة الطغاة والمرتزقة من العشائر الكردية والعرب الذين سفكوا دمائنا على اضنا الطيبة التي رويناها بدمائنا لا لشيئ فقط لاننا مسيحيين اشوريين نطالب بحقوقنا القومية والتاريخية والتي نستحقها بجدارة وليست منية من احد لاننا اصل وجذور واوردة هذة الارض وهم جائوا من كل حب وصوب واستحلوا بلادنا بقوة سيوفهم بحجة ومن دون حجة والكل يعرف ما اقصده هنا انا لست ضد التعددية الفكرية والثقافية لاي شعب ولست ضد تقرير المصير لاي امة بس انا  لي الحق ان يكون لي ارض بحدود تاريخية وجغرافية وادارية وان اعيش مع شعبي على ارضي وتحت رايتي القومية التاريخية ليس بفضل من احد بل لاننا سفكنا الدم والدم هو اثمن ما يعطى لاجل نيل الحقوق أي حقوق كانت . على الكلدان ان ينضموا الى اخوتهم الاثوريين ويقفوا معهم جنبا الى جنب وكفاهم منادة بالنصال عن هذا النسيج المبارك فالعدو يتربص بنا من كل الجوانب وعلى رؤساء طوائفف شعبنا توحيد الرائ والفكر القومي من اجل ان يكون لنا صوت واحد ضد هجمات الاعداء الذين يحاولون تمزيق صفنا القومي وسلب اراضينا ونحن هنا نقف متفرجين من دون حراك فلننزل في ساحات الوغى ونطالب بحقوق شعبنا على ارضنا من دون خوف وكما قال الشاعر(من تهيب صعود الجبال يعيش ابد الدهر بين الحفر) المجد والخلود لشهداء شعبنا وعاشت امتنا الاشورية حرة مستقلة سيدة على نفسها الى الابد
الرًبٌ راعِيَ فَلا يُعوٍزُني شَيئ.

غير متصل ثائر هرمز قاشا

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 4
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سلامي الحار الى الاخ العزيز حبيب تومي
ولكن اسال الذين
يعيشون ويقيمون في دول المهجر وهم بعيدون جدا عن ارض الوطن ومايعنيه هذا البعد .
اسالهم بأي حق تدعون ان لكم حقوق في البلد الذي تركتموه .
وأسال الاخ ابو سنحاريب كم عدد الاشوريين الباقين في ارض العراق الان . المفروض من برلمان العراق الموقر ان لايدرج اسم الشعب الاشوري كأحد مكونات الشعب العراقي بسبب تناقص عدده كثيرا لحد وصل الى عدد تعرفه جيدا .
وارجو من كتابنا في الخارج ان يتركوننا في حالنا لانهم لايعيشون الظروف التي يمر بها شعبنا وبلدنا
مرة ثانية اشكر الاخ حبيب تومي


        ثائر هرمز قاشا
             القوش
           اذار 2013

غير متصل wesammomika

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1654
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأُمة مُستقلة عن الكلدوآثور
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد عصام المالح تحية

على كيفك علينا .نلاحظ انك لم تذكر  اسم السريان وتذكر فقط الاشوريين والكلدان في الانجازات والتي تنون ان تقدموها في مناطقكم ,,,اظن بانك لم تقرا عن السريان ولم تقم بزيارة الى منطقة بغديدا السريانية وحيث ان كنت على اطلاع على منطقة بغديدا عاصمة السريان لم تتجرا ان تهضم اسم السريان انت واللذين هم على شاكلتك من الانتهازيين .

    وسام موميكا -بغديدا.
>لُغَتنا السريانية الآرامية هي هويتنا القومية .
>أُعاهد شعبي بِمواصلة النضال حتى إدراج إسم السريان الآراميون في دستور العراق .
(نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل)
ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ

غير متصل Sam_Bet_Benyamin

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 2
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى متى تبقى لوكياً للأكراد ،،،، فليكن لدين ادنى احترام للامة الكلدانية العريقة ،، التي حاربت كل ما هو أشوري لأجلها ،،، أرجوك كأخ أصغر منك ان تحترم الشعور الكلداني وشكرا ولك

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
قبل اكثر من سنتين في 13 - 1 - 2011 كتبت موضوعا ذات صلة وقبل الاعلان الرسمي لاستقلال دولة جنوب السودان تحت عنوان (جنوب السودان وكوردستان العراق وشعبنا الكلداني السرياني الاشوري) ج1 الرابط ادناه لمن يرغب الاطلاع اوضحنا فيه رأينا الشخصي بخصوص موضوع حق تقرير المصير للشعوب في ادارة شؤونهم بأنفسهم واختيار نظامهم السياسي ومستقبله ان هذا الحق كرسته واقرته احكام ومبادىء القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة دون تحديد الوسائل للوصول اليه وهذا الحق يمثل ارادة الشعوب وحقها الانساني والسياسي والدستوري لكنه محفوف بالمخاطر والصعوبات اذا لم يتم اختيار توقيت طرحه بشكل دقيق وطريقة الدفاع عنه لاقناع الاخرين بعدالته وشرعيته ومبرراته مع اخذ بالاعتبار التوازنات الدولية والاقليمية والمحلية ومصالح الدول والجهات والاطراف المستفيدة والمتضررة من تنفيذ هذا الحق في تقرير المصير

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=475351.0

غير متصل wesammomika

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1654
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأُمة مُستقلة عن الكلدوآثور
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الاستاذ صنا

ارجو منك ان لاتنسى فضل الاكراد في قيام مجلسك الشعبي وتاسيسه على يد الاكراد ولو لا اموال الاكراد والمبالغ التي صرفت عليكم بدون حساب او كتاب لكنتم في خبر كان ولاتنسى وهذا للتذكير بالملح والزاد بينكم انتم كمجلس والذي انت عضو فيه والاكراد اسيادك ولاتنسى ان تمجدهم وتضعهم على راسك .

وسام موميكا _بغديدا
>لُغَتنا السريانية الآرامية هي هويتنا القومية .
>أُعاهد شعبي بِمواصلة النضال حتى إدراج إسم السريان الآراميون في دستور العراق .
(نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل)
ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
الموضوع مسّلم به ومنذ فترة رحيل صدام ولا يحتاج الى كل هذا المد والجذر وقلنا ذلك قبل سنوات وفي هذا الموقع بأن العراق سينقسم الى ثلاثة او اربعة دويلات والمسألة الكردية هي مجرد استغلال الوقت والاستفادة من الفوضى في الحكومة العراقية واوضاعه في تحسين مقومات الدولة المستقلة وقلنا في حينها ان الكردي اكثر سياسي من العربي ولهذا سينتصرون في النهاية ولكن يعلمون جيداً متى ستأتي النهاية .. اما موضوع إدخال الكلداني او الآشوري بين اقدام الكردي مرة اخرى هذه غرابة .. إذا لم تستطيعوا ان تحصلوا على اي شيء من العربي البسيط فكيف ستحصلون على شيء من الكردي المكار ؟؟ نبقى في المؤخرة في كل شيء .. حتى اضطر واسأل يا جماعة عينكاوا لماذا لم تنشروا كلمتي والتي كانت بعنوان كرهتُ العراق ومَن فيه ولماذا تنشرها القوش او كرمليش مثلاً وهذا الموقع يرفض ذلك فهل كانت الكلمة ارهابية او عنصرية مثلاً ؟؟(  يمكن للأخوة قراءتها على الموقعين المذكورين حتى يتأكدوا من ما اشكي منه )  ام يجب ان اصبح شماساً في الكنيسة حتى اختار مواضيع دينية ؟؟ تحية

غير متصل روئيل داؤد

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 94
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ وسام الموقر
نتمنى ان لاتنسى ان شعبنا بكل تسمياته كان شريكا في الثورة الكوردية وامنا برسالة البارزاني ودفعنا ثمننا غاليا حيث لاتوجد قرية في كوردستان من قرى المسيحيين ليس لها شهداء في الثورة الكوردية ولم تتعرض للترحيل والتهجير والتعريب وغيرها  وكذلك ان كل مؤسساتنا السياسية والثقافية وغيرها يتم دعمها من كوردستان بدون استثناء  وعليه ما نتمناه ان يكون الخطاب تجاه كوردستان مبني على هذا الاساس كشركاء وصوريا شاهدة على هذه الشراكة وغيرها ونحن نحترم ونقدر شراكتنا في السراء والضراء مع  اخوتنا الكورد وغيرهم من اطياف كوردستان   واليوم المسيحيين مساهمين في بناء  هذا الاقليم على اساس العدل والمساوات والتطور الى جانب اخوتنا الكورد نتمنى ان تحترم دماء شهدائنا ومأسينا في كوردستان وكذلك الجانب الكوردي ايضا يقدر هذه التضحيات وما خصص للمسيحيين كشركاء واضحا للجميع  ,,,

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد عصام المالح

اذا كنت مؤمن بالكفاح المسلح فيمكنك ان تاخذ الرمز التالي علما لنا





ماخوذ من هنا

http://www.youtube.com/watch?v=WorI5HPWbpg


يا اخي هناك عدة طرق اخرى ونحن لم نستخدمها كالخروج في تظاهرات مستمرة في العراق وفي بقية دول العالم للمطالبة باقليم خاص بنا.

الاكراد نجحوا كثيرا في تحقيق ذلك واستخدموا قضايا مثل حلبجة والانفال لكسب تاييد العالم لهم.


غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
السؤال الذي يفترض ان نبحث عن الاجابة له ونترك المعارك الجانبية والهامشية هو في حالة الاعلان عن دولة في الاقليم كيف سيحصل شعبنا على حقوقه المشروعة ويمارسها ؟ وهو موزع في اراضي دولتين مختلفتين ودستوريين مختلفين وما هو مصير مشروع المحافظة في بعض اجزاء سهل نينوى بعد تنفيذ المادة 140 بخصوص المناطق المتنازع عليها ؟ خاصة وان بعض مناطق شعبنا في سهل نينوى مشمولة بهذه المادة الدستورية ثم ما هو بديلنا عن المحافظة كمشروع لتشكيل كيان لشعبنا وتنظيماته ؟ وهناك الكثير من التساءلات والطروحات بحاجة الى اجابات معمقة وموضوعية من قبل تجمع التنظيمات السياسية لشعبنا في الوطن وكذلك من المفكرين والسياسيين والمثقفين والكتاب من ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في الوطن والمهجر

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


 السيد المحترم  عصام المالح أنت تقول ولك ألاقتباس

  واذا اخذنا الكورد انفسهم كمثال ورغم انهم دخلاء على المنطقة الا انهم وللامانة  خلال القرن الماضي قاتلوا بشراسة وقدموا انهر من الدماء من اجل المحافظة على ما حصلوا عليه من اراضي بينما نحن تخلينا بسهولة عن كل الاراضي التي كانت ملكنا دون قتال حقيقي الا ما قام به الجنرال اغا بطرس في اوائل القرن الماضي. فاذا كان للكلدان -الاشوريين اي طموح لتكوين كيان خاص بهم لابد اذن من التكاتف وبدأ النضال الحقيقي على الارض،  أنتهى ألاقتباس

 سؤالي لك أذا أنت محارب صنديد فأذهب وحارب أما الكلدان فهم لا يحاربون شركائهم في الوطن ؟ الكلدان مؤمنون صبورون لا ينخدعوا بالمؤامرات وغير دليل على كلامي هو حوار البطريرك مار روفائيل ساكو ألاخير .



غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
العزيز ثائر هرمز قاشا المحترم
شكراً على التحية والسلام الحار ، وفي الحقيقة ان الأخوة الآشوريين في سهل نينوى يملكون خمس قرى وهي داشقتان وشرفية وبيروزافا وعين بقري وكيرانجو ، وبقية المدن والقرى المسيحية في سهل نينوى هي إما كلدانية او سريانية ، وخلال التاريخ الحديث استفاد الأخوة الآثوريون  من بريطانيا لتوطينهم في العراق ، وتكررت استفادتهم اكثر  بعد الأحتلال الأمريكي في نيسان 2003، وقد رشحهم بول بريمر ليكونوا ممثلين للمكون المسيحي بدلاً من الكلدان ، لكن مع الأسف لم تتسم احزابهم بمبادئ العدالة المساواة ، إنما عاملوا الكلدان والسريان بنفس مفاهيم حزب البعث التي تلغي كل المكونات وتبقي العنصر العربي ، كعنصر متفوق ، وهكذا وقع الأخوان الآشوريين بنفس المطب الأديولوجي ، وانا اعتبر ذلك خطأ جسيم وسيثبت المستقبل ذلك .
شكراً على مرورك اخي الطيب ثائر قاشا .

الأخ غالي غزالة اجل انا معك ثمة بعض الأخوان يصدرون حكمهم على المقال من قراءة اسم كاتبه فيكون رأيه وكأن المقال لا يجد فيه فقرة او فكرة واحدة ايجابية ، وطبعاً هذا لا يعتبرالطريق الصحيح لخلق اجواء للحوار والنقاش البناء ، وفي الحقيقة هذه هي طبيعة الفكر الأديولوجي الأقصائي الذي يقول :
نحن على حق ومخالفينا على خطأ ولا مكان للفكر المخالف .
تقبل تحياتي أخي غالي غزالة .
ـــــــــــــــــــــــــــ
الأخ العزيز شمعون ـ تحية ومحبة
اتفق على طرحك الواقعي ، وفي الحقيقة ليس لنا نحن الكلدان مكان للتفرقة خاصة بالنسبة للاخوة الآشوريين ، وقد وقفنا الى جانبهم وقت  محنتهم الأنسانية لكن الأحزاب القومية المنبثقة عندهم تميزت بالفكر الأديويولجي الأقصائي لا سيما مع اخوانهم المظلومين من الكلدان والسريان ، وكان ينبغي على هذه الأحزاب ( الآشورية ) ان لا تسترشد بالفكر القومي الأقصائي فقد مضى زمن هذه الأفكار المقيتة ، لكن هذه الأحزاب لا زالت تمارس نفس اللعبة المستهجنة .
تقبل تحياتي
ــــــــــــــــــــ
الأخ عصام المالح المحترم
لقد شخصت جانب من المشكلة بأننا تخلينا عن بيوتنا وأرضينا بسهولة ، اجل فضلنا الهجرة ، وفي الحقيقة كل من غادر وطنه له اسبابه الخاصة، ومسألة القيام بنضال مسلح اعتقد ان ذلك بعيد عن الموضوعية والواقعية ، فاليوم في بلدنا حكومة وبرلمان منتخب ويمكن ان نحصل على بعض الحقوق او كثير من الحقوق بالنضال السلمي :
اولاً بتوحيد الكلمة
ثانياً بالقيام بمظاهرات او اعتصامات
 ثالثاً ياخي العزيز عصام المالح كيف نوحد كلمتنا ونحن نحاول اقصاء جزء مهم من شعبنا وهو الشعب الكلداني والشعب السرياني ، إلا يجدر بنا ان نصفي الأجواء بيننا قبل الأتفاق على اي مشروع مشترك ؟
 بالنسبة الى القائد اغا بطرس الكلداني ، لقد كانت ثورته غايتها العودة الى الأراضي في جبال حكاري ، وأورميا ، ولم تكن غايتهم الأستقرار في العراق ، فكان توجههم نحو  المرتفعات والقمم الجبلية  المحصورة بين جبال العراق وتركيا وأيران ، لكن حملته العسكرية فشلت بسبب الخلافات العقادية المعروفة .وتطرقت الى الموضوع في كثير من كتاباتي
أعتذر للاخوة الباقين وسوف ارد على مداخلاتهم بأقرب فرصة ولهم جميعاً تحياتي وتقديري
ح. تومي

غير متصل جمال مرقس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 180
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اكثر من نصف شعبنا المسيحي هم في الخارج ويطالبون بدولة او اقليم اومحافطة مستقلة .... ترحو جه نابي حاكم .......

غير متصل عصام المـالح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 392
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد فريد وردة المحترم

لابأس اذا كنت لا ترغب في القتال من اجل حقوقك القومية لانك لا تريد مقاتلة من اسميتهم شركاء في الوطن.

اذا سلمنا بهذا المبدأ اذن لا بد من التسائل لماذا قاتلوا الكورد شركائهم العرب في الوطن مع الاخذ في الاعتبار اننا لم تحصل على اي شئ وهم مستعدون للقتال الان ايضا رغم مشاركتهم الفاعلة في الحكومة العراقية. وهل تعتقد ان الكورد كانوا سيحصلوا على ما حصلوا عليه دون كفاحهم المسلح؟

الا تفصح لنا ما هي الوسيلة الانسب التي تعتقد من خلالها يمكن لنا الحصول على حقوقنا القومية؟ وهل هناك مثال امامنا في العالم اجمع لشعب ما حصل على حقوقه القومية دون تقديم دماء كي نحتذي به؟ بينما دماءنا تهدر منذ عشرة سنوات على ايدي من تسميهم شركاء في الوطن دون اطلاق طلقة واحدة من جانبنا.

السيد لوسيان المحترم

تقول (الاكراد نجحوا كثيرا في تحقيق ذلك واستخدموا قضايا مثل حلبجة والانفال لكسب تاييد العالم لهم.)

هل تعتقد احداث الانفال وحلبجة كانت ستقع لولا كفاح الكورد المسلح؟

هل تعلمون ان الكورد يستهزؤن بنا عندما نتكلم عن حقوقنا القومية؟ اتعلمون لماذا؟ لانهم يقولون ان الشعب الذي لا يقاتل من اجل حماية ارضه واجياليه لا يستحق الحياة. ويبدو من وجهة نظر الكورد اننا لا نستحق الحياة.

علينا التحضير جيدا لانه موجة عنف جديدة ستضرب المنطقة . ايران ستضرب قريبا ونظام الاسد سيسقط والمتطرفين سيسطرون على سوريا وهذا سيؤدي الى الاقتتال الطائفي في العراق مما سيستغله الكورد لتوسيع جغرافيتهم بأتجاه الموصل اي الاستيلاء على ما تبقى من قرانا.

السيد حبيب تومي المحترم

تقول (كيف نوحد كلمتنا ونحن نحاول اقصاء جزء مهم من شعبنا وهو الشعب الكلداني والشعب السرياني )

انا ايضا اتساءل كيف نوحد كلمتنا بينما لا تعترف بجوهرنا الواحد . اذا كنت تعتقد اننا ثلاثة شعوب لماذا اذن تطمح لتوحيد الكلمة؟

عصام المالح




"Everybody wants to go to heaven, but no body wants to die"
Peter Tosh

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


  المحترم عصام المالح

 صراحة أنني متفاجأ من أصرارك على خيار الحرب وكأننا لم نجرب الحروب وويلاتها ؟ حسنا أنت تقول وأليك ألاقتباس

 لماذا قاتلوا الكورد شركائهم العرب في الوطن ؟

 الرد

 لا يخفي على أحد كيف بدأ ما يسمى النضال المسلح للأخوة الكورد وماهي مطاليبهم وكيف تقاتلو فيما بينهم ثم مع أيران وبعدها العراق ومن ثم رموا سلاحهم نتيجة أتفاقية الشاه مع صدام وغيرها من الويلات ولم نسمع أو حتى فكرنا بأكثر من حكم ذاتي تقليدي حصلوا عليه من العراق لأن الدول ألاقليمية لا ترغب بذلك .
 بعد أحتراق ورقة صدام من الغرب وبدأ أستراجية الشرق ألاوسط الكبير  والحريات والديمقراطيات وألاسلاميات أي ما معناه تغير جذري ليس بأرادة الشعوب , لكن بمباركة أمريكا ؟ هنا بدأنا نسمع مصطلحات جديدة منها  الفدرالية , ألانفصال , التقسيم  , أقليم وغيرها . كل هذا واللاعب
الوحيد هي أمريكا ومصالحها هي فوق كل شئ وهذا حقها الطبيعي كأكبر قوة في العالم . أذا لولا أمريكا لكان الكرد كما عرفناهم تاريخيا عبارة
عن جماعات منتشرة هنا وهنا في الجبال يتحالفون مع الشيطان من أجل لقمة العيش .

أذا الوسيلة ألانسب هو أن نرفض القيادات الانتهازية الموجودة على الساحة والتي هي سبب تشرذمنا بطروحاتها الغير مسؤلة . ومن ثم نتوحد
ونصبح قوة لا يستهان بها داخليا وخارجيا ونبدأ الطرق والوسائل السلمية  وهي كثيرة جدا بوجود أعلام قوي ومؤثر .

علما صراحة أقول لك بأن طرحك التحظير للحرب هو غريب عجيب؟

تحياتي