0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.
عجبي منكم أيها المعلقون !!! لقد أوقعتم أنفسكم أنتم أيضاً في الفخ المسمى أكيتو وهي كلمة لا تعني سوى الإعتدال الربيعي وليست هي بيت القصيد في هذه الحرب الضروس التي تشنونها على الآشوريين. على الأقل الآشوريين لم يتعقدوا ولم يخجلوا بأن يقولوا عندنا تاريخ ورأس سنة وعندنا حضارة بينما معظمكم كان نائماً يغط في أحلام عنترة وعبلة وأبو الفرج الأصفهاني (الفارسي) وتتمشدقون بالحزب الشيوعي (غالبية أبناءنا ومع الأسف الشديد الذين انتموا الى هذا الحزب خدموا مصالح الغرباء فيه وكانوا شيوعيين أكثر من لينين وستالين بينما الآخرون ممن انتموا الى الحزب الشيوعي استخدموا وجودهم فيه ليخدموا مصالح شعوبهم، يعني لا تربحونا جميلاً ومنّة بأنكم انتميتم الى الحزب الشيوعي بل على العكس يجب ان تخجلوا من أنفسكم لأنكم لم تخدموا شعبكم بأي شيء من خلال انتماءكم لهذا الحزب والآن بعد إعلان وفاة هذا الحزب حتى في مسقط رأسه مازلتم متمسكين بهذه الأفكار البالية وقياساً على ذلك كل من انتمى الى الأحزاب الغريبة الأخرى). أما من كنا نعقد عليهم الآمال منذ سنين فقد خانوا القضية وخانوا شهداء الأمة وذهبوا متبخترين مرتمين في أحضان ظالمي الأمة (يعني لا خير في الأوائل ولا خير في الأواخر) وهذا ما تقدمونه الآن للأجيال الجديدة ؟ لن أقول واأسفاه بل سأستعمل كلمة جديدة على مسامعكم قديمة الإستهلاك تخدم الظرف ألا وهي واخجلاه ... الآن استفقتم بعد ان كنتم نائمين في سبا عميق وتريدون ان تبخسوا على الآشوريين حقهم بانتماءهم القومي واعتزازهم به، فهذا يقول "سرقوا" وذلك يقول هذا لنا ولكن عندما كان كل هذا الإرث تحت أيديكم كنتم تقولون "إيه ما هذا" والآن تتقاتلون لأن إسمكم لم يدخل في هذا ولا ذاك ؟تتهمون الآشوريين بالتأشور ! حسناً، فأين كان إذاً المتكلدنون الذين لم يعلنوا عن انتماءهم القومي حتى هذه السنين الأخيرة التي فيها استفاقوا من سبات أهل الكهف (قصة شباب أفسس الإغريقية) فقام أحدهم وليس له علاقة فاخترع سنة وأدخلها بدعة، فلماذا تغضبون الآن وتريدون إضافة إسمكم الكلداني الى رأس السنة الآشورية ؟ فيوم أنتم بابليين ويوماً كلدان إرسوا على بر، فأن دولة الكلدان حكمت 73 سنة ومن بعدها لم يقم لها قائم فإما تبنوا الإسم البابلي رسمياً وأطلقوا حتى الإسم البابلي على الكنيسة بدل الإسم الكلداني وخلّصونا من هذا الخط الزيكزاكي الذي تعيشون فيه وتحاولون جرّ الباقين إليه. أما سريانيو اليوم والذين بعضهم أيضاً يحاول النيل من الآشوريين فهم أيضاً متسرينون، نسألهم سمّوا لنا ملكاً سريانياً واحداً حكم في بلاد ما بين النهرين (كي لا يغضب أحد عندما نكتب آشور) فيقفوا حائرين مفكرين لأنه ليس عندهم أحد غير سنحاريب وأسرحدون وآشوربانيبال واللائحة تطول من الملوك الآشوريين لأنها أطول فترة من الأمبراطورية التي عمّرت أكثر من ألف عام ولذا استحقت علماً أطلق عليه إسم علم الآشوريات Assyriology وبما تتفاخرون فلو لم يستفق في لحظة يعقوب البرادعي ويلغي كل شيء يوناني في كنيستكم لكنتم اليوم لا تعرفون حتى الصلاة الربّانية باللغة الأم وما زلنا نرى التأثير البيزنطي الإغريقي في الكنيسة السريانية القديمة (فهذا كان إسمها قبل ان يغير الى الأرثوذكسية) في ترديد الكيرياليسون (يا رب ارحم) و أكسيوس (مستحق) والتي تردد عند تنصيب البطريرك وأيضاً كل البطاركة والمطارنة والأساقفة الذين يحملون أسماء إغريقية بدل ان يحملوا أسماء قديسي كنيستهم، فهل رأيتم بطريركاً أو مطراناً أو أسقفاً يونانياً يحمل إسم آحودامة أو يعقوب السروجي أو أفرام ؟ولولا الخيانة من البعض والذين يتشدق هنا وفي بعض المقالات البالية بعض المتكلدنين وأمثالهم بأنهم كانوا الخونة الذي ساعدوا الميديين واليهود على إسقاط نينوى، لكنا الى اليوم جميعاً نتنعم في التراث الأغر لأجدادنا وأرضنا، وليس لاجئين نتسكع على أبواب السفارات التي دولها هي التي تحرّض على قتلنا وتهجيرنا ومن ثم تتركنا ننتن في مخيمات اللجوء ويرونا الأمرين قبل ان يقبلونا في بلادهم مطبقين المثل القائل حرفياً : "يقتلون القتيل ويمشون في جنازته" . وها أنتم تنسون كل ما تفعله بكم هذه الدول الغربية وأعداءكم على الأرض وتأتون هنا لتصبوا جام غضبكم على الآشوريين الذين حافظوا لكم على كل العادات والتقاليد التي ركلتموها في الماضي بأرجلكم لتأتوا الآن وتريدون ان تنتزعوها من الآشوريين. حسناً لنذهب من التاريخ القديم الى التاريخ الجديد والكنيسة : - مدّعو الكلدانية والسريانية لا يحق لكم ان تصوموا صوم نينوى ولا ان تتضرّعوا لنينوى لأنها عاصمة الآشوريين وأنتم إما بلادكم في جنوب العراق وإما في سوريا. - لا يحق لكم الإحتفال بنوسرديل (الرشاش) فهذا أيضاً إحتفال للآشوريين وأنتم لستم آشوريين كما لا يحق لكم ذكر أي من قديسي كنيسة المشرق لأنكم تخليتم عنها في سبيل الغرباء الذين تستميتون في الدفاع عنهم. المتكلدنون يهاجمون الآشورية وكل ما يمت إليها بصلة ويعيّبون على الآشوريين ان يقولوا رأس السنة الآشورية التي هم الوحيدون الذين حافظوا عليها ولكنهم لا يخجلون بأنه في روزنامتهم الطقسية لعام 2013 وفي صفحة شهر آذار وضعوا 21 آذار عيد الربيع (نوروز) ؟؟؟ (الصورة أدناه) تقيمون الدنيا لأنكم لا تريدون الإحتفال برأس السنة الآشورية ولكن روزنامتكم الطقسية تحمل عيداً مركزه الوثنية وإشعال النيران عند الشعوب التي تحتفل به، إذاً لماذا لا تحتفلون مع الفرس والأكراد وغيرهم ممن أصلاً سرقوا العيد من أهل الرافدين وتتركوا الآشوريين إحتفالهم برأس السنة بإسمهم القومي الآشوري ؟ (الذي سيبقى شوكة ومخرزاً لكل الحاقدين) طالما أنتم لا يعجبكم العجب ولا الصيام في رجب .كفاكم لعباً على الحبال وكونوا صادقين ولو مرة مع أنفسكم وأعلنوها صراحة بأنكم لستم قادرين على إخراج الذهنية الدينية من عقول أبناء كنائسكم لتبنوا معها شعوراً قومياً ... على الأقل عندها عندما تنظرون في المرآة لن تروا إثنين يناقضان نفسيهما Dr. Jekyll and Mr. Hyde وعلى قول المثل رضينا بالهم والهم ما رضي بينا ...