المحرر موضوع: نُكته عراقية ( طرفة ) ومهزلة باسم يوسف المصرية !  (زيارة 766 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
نُكته عراقية ( طرفة ) ومهزلة باسم يوسف المصرية !

هل امرْ إصدار بيان  نيابي في ضبط واحضار باسم يوسف ( برنامج البرنامج ) للمثول امام النيابة المصرية هو الحل وكم باسم يوسف سيتم استدعائهم ؟؟.
اهلاً بكم في برنامجكم المثير للجدل وموضوع غلق الاعلام المصري سيكون محور رجوعنا وسنستضيف فيها الاعلامي المصري السيد باسم يوسف مقدم برنامج البرنامج نفسه..
كنا قد توقفنا قليلاً عن الكتابة لهذا الموقع وذلك بسسب الارهاق والضجر وبعض الآلام الجسدية والمعوقات الصحية ولكن اتضح بأن التوقف نهائيا إكثر إيلاماً وجرحاً من الالم الموضعي نفسه لهذا فضلت العودة والكتابة عن موضوع المطالبة بغلق اكثر الفضائيات المصرية ومحاكمة كل الاعلاميون القائمين عليها و ( باسم هو البداية وسوف لا يكون النهاية ) فماذا يجري هناك ؟؟. لقد عدنا من اجلك يا باسل هو في إييييييييه عندمك ؟؟ تفضل يا بسولي حَتْعْمَل اييييه في النيابة ؟؟
كان هناك نُكته ( يعني طرفة ) عراقية  بتوووووول :
كان عدد كبير من النمل ( حشرة ) يسبحون ويمرحون في حوض سباحة كبير ( للي ما يعرف مصري ! حوض  يعني مسبح ) فكان صوت وهيصة النمل يصل سابع جار ، وفجأتاً وصل عدد من الفيلة الضخمة الى المنطقة وشاهدوا المسبح الكبير وهو فارغ ( يعني فاضي ) فرموا بأجسادهم الحارة الى الحوض  وبدأت الفيلة بالسباحة فهاجت وارتفعت امواج الماء الساكن للحوض . فما هي إلا ثواني حتى خرج جميع النمل من المسبح ( ضايجين ) وعندما سأل احدهم كبيرة النمل لماذا خرجتم من الحوض عندما دخل معكم الفيلة ؟ ردت وقالت : يا معود صارت مزعطة  ....
تذكرت هذه النكتة بعد ان سمعت نبأ استدعاء باسم يوسف وغيره للمثول امام النيابة العامة وذلك بسبب وبحجج واهية قدمها بعض المشتكين والمتضررين من البرامج الاعلامية المصرية متهمة اياها بالإزدراء للأديان السماوية ( الارضية ضاعت )  وإهانة والتطاول على الرئيس محمد مرسي ..
وهنا سوف لا ندخل في تفاصيل مملة ( بلا شيء ضايج ) ولكن سنختصر الموضوع بطريقة سلسلة وسهلة على شكل محورين الاول إزدراء الاديان والثاني إهانة الرئيس ..
نقول لهؤلاء المتضررين والغاضبين بأن لا احد يستطيع ان يزدري الاديان السماوية ( لأنها سماوية ) وعالية ولأن العالي يرى ويشاهد كل شيء اكثر منا ومنكم ويستطيع ان يرد الصاع صاعين متى ما شاء ورغب في ذلك فلا يحق لأحد ان ينوب  في الدفاع عنهم .. أي ان الرب يسمع ويرى ولم يحدد طريقة واحدة لعبادته والدليل هذا الكلم الهائل من الاختلاف وهو نفسه عرّف نفسه بأكثر من طريقة مختلفة اي لم تكن هناك نقطة إنطلاق واحدة .. فالذين تتهمونهم اليوم هم مسلمون مؤمنون ( همزين ما طلع قبطي ) ! ولكن قد تختلف طريقتهم عن طريقتكم ولا اعتقد لكم الحجة عليهم في ذلك لأنهم سوف يتحججون عليكم ايضاً وعلى اسلوبكم وطريقتكم ولا احد يستطيع ان يفصل في هذا الموضوع غير الرب وحده وهو يرى كل شيء ولم يمنعكم او يمنعهم من ذلك فلا حق لأحد ومهما كان في الحكم على طريقة الآخرين .. لم يُخوّل الرب حاكم نيابة عنه في الفصل بهذا الموضوع .. ولهذا نقول لهؤلاء :  لكل واحد طريقته واسلوب تطبيق شرائعه الدينية وهو المسؤول في الآخرة امام ربه بذلك .. لا حق لأحد على الآخرين في تقيد وترسيم اسلوب العبادة ..
اما الجزئية الثانية والتي تخص إهانة الرئيس والتطاول عليه فلا تطاول ولا إهانة يا ايها الأخوة ولكن الأسلوب اختلف الآن والحرية التي طالبتم بها ولعقود طويلة تسمح بإنتقاد الرئيس لأنه اصبح موظف صغير في الدولة وهو يخدم الشعب ومُعَرّض للإنتقاد والهجوم كما اي إنسان آخر لأن صفة الالوهية قد زالت وانتهت بإنتهاء فترة حسني الدكتاتور والذي رقصتم سنوات وعقود في الشوارع والميادين من اجل إزاحته والحصول على الحرية والديمقراطية وها قد نلتم عليها فما هو إعتراضكم على تلك الحرية الآن  أم انكم تقصدون حرية اخرى ايضاً لا تختلف عن حريتكم واسلوبكم الخاص ؟.. كذلك نود ان نخبركم بأن انتقاد الرئيس يُفرحنا ونزهو ونتفاخر به لا من اجل الانتقاد ولكن من اجل دخولنا ومن خلالكم نادي إلغاء الخط الحمر الذي كان يلف حول قصر ودائرة الرئيس العربي المقدس واصبحنا نفتخر بالحرية من خلالكم ويؤكد كذلك الحرية التي وصلت اليها بعض الاجزاء العربية وخاصة المصرية . في النهاية هو فخر وليس انتقاد او تطاول كما تدركونه او تدعونه ..
والسؤال المهم هنا هو : كيف تسمون الاعتقداد المشروط والحرية المحددة والمقيدة والمسيرة والعيشة المفصلة والمُقَطّعَة واللبس المفصول والمُخيّط بخيوط معينة والضحك المدقق والمحسوب بالسنتيميتر وغيرها من المفاصل الخياطات التي تأمرون بها الجميع بالحرية ؟؟ هل هذه كانت الحرية التي كان يتمناها ونادى بها كل مواطن مصري ؟؟ شكراً باسم وقول هذا الكلام اليوم للنيابة ..
وهنا لا يمكن إلا ان اقول بأن باسم ليس إلا رأس خيط ونحن لا نبكي على باسم ولا على جده ولا نعترف به اصلاً ( منو باسم ) ! ولكننا سنبكي على كل المصريون وكل الاعلاميون وكل الاعلاميات وكل الصحف والمحطات والتلفزيونات ( هذا اصلاً تأخر كثيراً ) ، سنبكي على مستقبل ام الدنيا وعلى ارض الكنانة وعلى حالنا ومستقبل اطفالنا بهذه الحرية .. بهذه الطريقة وهذه الحرية المحددة مسبقاً ..
ولكن خرج باسم الآن من مبنى النيابة العامة وصرح بأنه لم يكن هناك بلاغ احضار ولا تشهير او تطاول ولا إزدراء وكل ما قيلَ وتناولته الصحافة العربية والعالمية كان عبارة عن كذبة نيسان والحمدلله على كل شيء .. كذبة ابريل الله يخرب بيتك وبيت نيسان .. احنا ناقصين كْذْبْ ؟؟.