المحرر موضوع: أمين عام منظمة أنصار الدعوة : الأحزاب والكتل السياسية أفقدت الدولة هيبتها  (زيارة 961 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي


أمين عام منظمة أنصار الدعوة : الأحزاب والكتل السياسية أفقدت الدولة هيبتها

مازن مكية لـ«الشرق الأوسط»: تفجيرات مدينة الصدر نتيجة حتمية لضعف الحكومة


بغداد: نصير العلي
أرجع مازن مكية، امين عام منظمة انصار الدعوة في العراق، التي تعد الشق الجديد في صفوف حزب الدعوة الاسلامية الذي ينتمي اليه رئيس الوزراء نوري المالكي، التفجيرات التي حدثت اول من امس في مدينة الصدر الى ضعف الدولة والصراعات المستمرة بين الكتل والاحزاب السياسية، مؤكدا في الوقت نفسه «ان من حملوا مسؤولية شأن الأمة قد استهانوا بمسؤوليتهم المقدسة وقطعوا شرايين الوطن والشعب بمشارط الصراع الدائم بينهم والذي يشكل خطرا أكبر تتضاءل على اعتابه كل الأخطار».
وقال مكية في بيان استنكار اصدره مكتبه في بغداد عقب التفجيرات «من الغريب أن يتحدث السياسيون عن الأحداث المؤلمة التي تكتنف الساحة العراقية وآخرها الحدث الأليم الذي حصل في مدينة الصدر بطريقة المتألم والغاضب والناقم على الجهات التي تجرأت وتتجرأ كل يوم على حرمة العرض والمال والدم العراقي المستباحة منذ زمن طويل». وتابع «حيث أمعنت هذه الجهات منذ سقوط النظام في تكثيف الاداء المجرم وتعميق اثره في المجتمع الى درجة تلاشى فيه امن المواطن واستهين بحياته في سابقة خطيرة لا مثيل لها في تأريخ الشعوب والدول. فإذا كان الجميع رافضا لما يحصل فليت شعري من هو المسؤول عن ذلك اذن».

واضاف مكية «اننا ومن خلال استقراء المشهد العراقي وتداعياته والمواكبة الدقيقة للأحداث على هذه الساحة استطعنا ومنذ زمن تحديد اركان المشكلة العراقية وقلنا ان كل ما وصلنا اليه هو نتيجة حتمية للصراع السياسي الدائر على ساحة العراق بين الأحزاب والكتل»، وتابع «ليس بالضرورة أن يكون دور هذه الكتل مباشرا في ممارسة الفعل المدمر ولكنها كانت سببا مباشرا وأساسا يقوم عليه ضعف الدولة برلمانا وحكومة حتى افقدتها هيبتها وسلبتها قوتها واضاعت قدرتها على مسك الزمام وجعلتها تتخبط في تيه المصالح الحزبية ودهاليز الاروقة السياسية».

وبين مكية أن «اسباب ضعف الدولة اصبحت واضحة للقاصي والداني عندما لم تستطع هذه الكتل والأحزاب على تجسيد عنوان حكومة الوحدة الوطنية الى واقع ملموس. ولم تقدم للعالم مصداقا يؤكد توحدها وتظافر جهودها لخلق بناء وطني يكون بمثابة القطب من الرحى والعمود من الخيمة والمحور الذي يستقطب كل جزيئات النسيج العراقي ويشدها اليه ليحقق إصطفافا وطنيا حقيقيا فاعلا يؤكد ثقة الجماهير والعالم بقدرة العراقيين على التجرد عن الذات ونبذ المصالح الخاصة والسعي الى حياة جديدة قوامها العهد على النهوض بذلك الواقع المزري».

وجدد مكية دعوته لشكيل التجمع الوطني العراقي الذي اعنله قبل اسبوعين تقريبا وحصل على دعم عدد كبير من الاحزاب مراكز الثقل السياسي والمرجعيات الدينية وقال «ومن هنا انطلقنا في مشروعنا لدعوة الخيرين والشرفاء ومواقع الحس الوطني الصادق بغض النظر عن مذاهبها ومشاربها وانتماءاتها التي لا تتحرك على أساس تصفية الحسابات ولا تنطلق من بين ركام الإرث المقيت مقيدة بأغلال الماضي الى تجمع عراقي وطني ينتشل الوطن والأمة من هذه المأساة».



http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&issue=10224&article=393730[/font]
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم