المحرر موضوع: معا من اجل الدفاع عن اللاجئين العراقيين في المانيا  (زيارة 1710 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل كامل زومايا

  • اداري منتديات
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 730
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
معا من اجل الدفاع عن اللاجئين العراقيين في المانيا
السيدات والسادة العاملين في جميع المنظمات الانسانية والاجتماعية في المانيا
السيدات والسادة من ابناء الجالية العراقية
سعادة السفير العراقي والسادة العاملين في السفارة العراقية  في المانيا
ايتها العزيزات ...ايها الاعزاء جميعا
كان من المؤمل حسم موضوع اللاجئين العراقيين ايجابيا خلال الاجتماع الدوري لمؤتمر وزراء الداخلية الالماني  الذي انعقد في مدينة نورنبرك  الالمانية في 17/11 بعد ان كان هناك بوادر من قبل بعض المحاكم بانصاف اللاجئ العراقي وذلك من خلال قرارات بايقاف  سحب الاعتراف باللجوء ، الا ان المؤتمر جاء بمقررات مخيبة للامال حتى وان كان هناك بعض الايجابيات في موضوع الاقامة ولكنه لايرقى للمستوى التي تدعي المانيا بانها تعمل على اندماج الاجانب في المجتمع الالماني ، فالظاهر لهذه القرارات التي من خلالها سوف تمنح بموجبها  الاقامات للذين لهم سنوات طويلة في المانيا  لتسوية  اوضاعهم تبطن في داخلها تحضيرا منهجيها لترحيل الالاف الاجانب ومنهم العراقيين طبعا  وتبررها بانها عملت ماعليها والان جاء وقت " العمل" والا العقاب بأذن الترحيل ، واكيد سوف تكون تفاصيل القرار اكثر تعقيدا حسب تفسير كل مقاطعة للقرار  وهذه بعض الملاحظات  لنتائج المؤتمر اوجزها بمايلي :-
اولا  ان المددة المقررة في القرار فترة قصيرة جدا  التي تنتهي في سبتمر /2007 لاسيما وان سوق العمل لايعج بفرص العمل لاسيما وان المشمولين بهذا القرار لسنوات طويلة لم يمنحوا فرصة الاشتغال او مواصلة الدراسة في تنمية قدراتهم في مدارس مهنية او تعليم لغة لعدم السماح لهم بذلك ولحد الان فبالاضافة لشرط العمل هناك شرط اللغة قراءة وكتابة ففي هذه الفترة القصيرة ايهما الاسبق عمله... العمل أم تعليم اللغة .
ثانيا نسبة البطالة في الجانب الغربي من البلاد تصل الى اكثر من 7% اما الجانب الشرقي فانها تصل الى اكثر من 23% حسب البيانات الحكومية وهذه النسب فقط المسجلين في داوئر العمل الرسمية ، اما البطالة في صفوف الاجانب فهي تصل الى اكثر من33%  وهذه النسب لايشار اليها ابدا  فاي فرصة ستسنح للالاف المؤلفة لايجاد فرص عمل .
ثالثا في حالة ايجاد العمل وهذا مانرجوه للجميع فأن الاجور لازالت غير عادلة في الجانب الشرقي من البلاد فلايزال العامل الالماني الغربي يتمتع بأجر مضاعف  تقريبا  او مايزيد عن العامل في المانيا الشرقية علما ظروف المعيشة  هي نفسها وكذ   لك المصاريف هي  نفسها في عموم المانيا .... عليه ففي كل الاحوال سوف لاتكفي لاعالة الشخص العامل حتى وان اشتغل ساعات طويلة بالاضافة الى اجوره المتدنية لكونه " اجنبي" اولا واكثريتهم لم يكملوا تعليمهم او لم يتم معادلة شهاداتهم سوى العمل في المطاعم والخدمات الاخرى التي لايجني منها العامل الا النزر القليل من الاجر وهذه تتعلق ايضا بأولا أعلاه .
رابعا  بالنسبة للعوائل سيكون الوضع اكثر صعوبة وتعقيد حيث حتى هذه اللحظة فالعوائل لاتستلم مساعدات لرعاية الاطفال Kindergeld   فاي اجور عمل سوف تكفي لسد حاجة عائلة من المفروض ان تعييل نفسها بنفسها من مأكل ومشرب وكذلك سكن اذا علمنا بان ايجار السكن في بعض الاحيان يتجاوز 80% من الراتب الشهري للعاملين الغير ماهرين اللذين لمم يتلقوا اي دورات مهنية كما اسلفنا في ثالثا اعلاه .

ان قرار وزراء الداخلية يبدو لي في ظاهره قد حل وحسم الموضوع لصالح الترحيل امام شروطه التعجيزية ولكن سيستفاد العدد القليل القليل من الاجانب وخاصة من مواطني يوغسلافيا السابقة

الهم العراقي
ان ندائي بالدرجة الاساس يتناول الهم العراقي بمستقبل اللاجئين العراقين عموما وفي المانيا بشكل خاص .
ايتها العزيزات....ايها الاعزاء...
 ان محنة اللاجئين ومستقبلهم يحتاج الى عمل جماعي من ذوي الاختصاص والمهتمين بمستقبل  اللاجئين زائدا جهد السفارة العراقية التي يقع على عاتقها الكثير الكثير من اجل تذليل العقبات امام المواطنة والمواطن العراقي الذين  عانوا الويلات من جراء النظام السابق .
ان الهدف المنشود هو ايقاف سحب الاعتراف باللاجئين العراقيين بسبب الاوضاع الانسانية المأساوية التي يعيشها العراق والتي تتماشى مع مقررات المفوضية العليا للامم المتحدة للاجئين وكذلك اللائحة الاساسية لمبادئ حقوق الانسان ،اضافة الى النصوص المعتمدة في قانون الهجرة الجديد والتي تكون مدخلا لعمل شيء للمواطن العراقي المعترف به كلاجئ او اللذين تم اغلاق ملفاتهم وهم اكثر خطورة في اوضاعهم  الحرجة لاسيما  وان تعدادهم اكثر من 23 الف * وعراقي من امراة وطفل وشباب وكبار السن  .
اكرر مرة اخرى  ان اعطاء او منح الجواز العراقي للذين تم اغلاق ملفاتهم سوف تكون وبال عليهم  في المستقبل القريب لاسيما وان الكثير منهم او بالاحرى معظمهم لاينوي الرجوع او العودة تحت هذه الظروف العصيبة  وايضا من منطلق انساني كيف يتم رجوعهم مستقبلا بدون برامج تليق بعودة كريمة لهم ولكن يبدو في الافق ان الحل السلبي التي تتجه به السلطات الالمانية بحل المشكلة بشكل فردي وليس بشكل مشكلة جماعية تهم اللاجئين جميعهم وكذلك الحكومة العراقية
اضع امامكم  سيداتي وسادتي بعض الهموم الانسان العراقي في المانيا معظمهم لاجئين واوضاعهم النفسية لا يحسد عليها 
نحتاج الى وقفة جماعية بعيدا عن الخطب السياسية نريد ورش عمل
اضع سيداتي سادتي امكانياتي المتواضعة في اي جهد من اجل الدفاع عن حقوق الانسان اولا واللاجئ في المانيا من اجل حياة كريمة للانسان العراقي الذي ذاق الويل من النظام السابق والان ينتظر ان ينصف بكل احترام من عراقنا الجديد .
مع خالص تحياتي واحترامي ولكم التقدير
 اخوكم
كامل زومايا
*( اذكر العدد مرارا في رسائلي المتكررة الى السادة المسؤولين في الحكومة العراقية .. وزارة الهجرة والمهجرين ورسائل عديدة للجمعية الوطنية ومجلس النواب وكذلك لرئيس الجمهوية مام جلال وسعادة السفير العراقي  في المانيا دون اي اهتمام يذكر مع العلم الموضوع لن يؤثر علي بشكل شخصي بقدر الاحساس بالمسؤولية الوطنية والانسانية  باتجاه اهلي وناسي والله اعلم  )
[/color]