الأخ نزار الديراني
غريب أمر كُتّابنا القوميون الحائرين والتائهين في التفتيش عن دُبِّهم ( أسمهم القومي ) وهو أمام أنظارهم في كتابهم المقدس ( شريعتهم ) وفي بيت كل واحد منهم مركون على الرف كديكور فقط , , يؤكد على وجود الدب ( الكلداني ) أمام أنظارهم لأكثر من ستون مرّة وفي مختلف الأسفار والفصول والآيات , وكذلك على وجود الدب ( الآشوري ) أمام أنظارهم لأكثر من مائة وعشرون مرّة وفي مختلف الأسفار والفصول والآيات , ولكننا ولأننا كما وصف الجنرال موشي ديّان العرب بأن سبب خسارتهم في حرب حزيران , بأنهم لا يقرأون , هكذا هو حالنا , أسمنا القومي أمامنا , ونحن نفتش عن أسم بديل لنا .
وملاحظة هامة للباحثين عن قوميتهم أو الذين يريدون لصق قومية غريبة بنا نحن الكلدان هي أننا لسنا سوريين بل عراقيين ووطننا العراق كان موجوداً بآلاف السنين قبل أن تُعرَف بلاد بأسم سوريا , وعليه فلا الكلداني يرغب أن يتنازل عن قوميته التي منحها له الله في كتابه المقدس , ولا أعتقد أن الآشوري كذلك يريد تغيير أسم قوميته , وأن ألأفضل لكلا الطرفين الأعتراف المتبادل بقومية كل طرف , وأن يكون هناك تعاون متوازن في جبهة مسيحية مع القوميات الأخرى دون ألغاء أو تذويب للقوميات تحت أسماء غريبة عن التسمية القومية الأساسية .
مع التقدير