المحرر موضوع: يقتل الالاف من العراقيين ؟؟؟ويسجن خمسة سنوات فمن يعوض الشهداء  (زيارة 1740 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الدكتور غازى ابراهيم رحو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 382
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يقتل الالاف من العراقيين ؟؟؟ويسجن خمسة سنوات
فمن يعوض الشهداء
 
د غازي ابراهيم رحو
بين الاعوام 2008-2010 اقدم العراق على شراء ستة الالاف قطعة  جهاز لكشف المتفجرات لقاء الملايين من الدولارات  وصلت الى 86 مليون دولار  وتم استلام تلك الاجهزة من الشركة البريطانية التي يمتلكها  البريطاني المدعو جيمس ماكورميك  ونحن الان في عام 2013 أي بعد خمسة سنوات  تم اكتشاف ان هذه الاجهزة لا يمكنها كشف المتفجرات  بل هي عبارة عن لعب للأطفال  بعد ان قتلت وجرحت الالاف من العراقيين من خلال التفجيرات والقتل الممنهج الذي قادته  المجاميع الارهابية التي استطاعت ان تنفذ من خلال نقاط التفتيش التي تحوي تلك الاجهزة والتي من المحتمل ان تكون تلك المجاميع على بينة وعلم من ان هذه الاجهزة لا تعمل ... ولهذا كانت السيارات المفخخة تجتاز وبكل سهولة نقاط التفتيش وتذهب الى الامكنة التي كان يراد بها  قتل اكبر عدد من العراقيين الابرياء بسبب هذه الاجهزة,,,, الى ان تم اكتشاف ان هذه الاجهزة لا تعمل  فتم احالة الشركة وصاحب الشركة المصنعة لهذه الاجهزة الى العدالة في بريطانيا وصدر الحكم امس الاول على( جيمس ماكورميك) صاحب الشركة .. بعشرة سنوات سجن ؟؟ خمسة منها مع ايقاف التنفيذ أي تم الحكم عليه بخمسة سنوات فقط .. لأنه صدر الى العراق اجهزة مزيفة  عن المتفجرات ؟؟؟كل هذا  والأمر  يمكن ان يتم تصديقه  ؟؟ولكن الادهى والجرم الاقبح والسوء الاكبر هو ما صرح به هذا المجرم  في المحكمة عندما  قال ان ...
(العراقيين الذين تعاملت معهم في عقد بيع و شراء هذه الاجهزة لم يكن يهمهم ارواح العراقيين بقدر اهتمامهم بالكموشن(النسبة ) الذي كان يطلبونها مني والذي تجاوزت قيمتها كما ادعى 27 مليون دولار ؟؟؟)
 تصوروا هذا كان رد هذا المجرم في المحكمة عن العراقيين اللذين تعاملوا معه في شراء هذه الاجهزة  ..فأي ضمير هذا الذي جعل ذلك العراقي يوقع عقدا  لأجهزة كشف المتفجرات وهو على علم بأنها لا تعمل ؟؟ أي جريمة هذه ؟؟ وماهو حكم الشرع والقانون والأخلاق في هكذا جريمة اودت بحياة الالاف من قتلى وجرحى من العراقيين  ؟؟والسؤال الذي يدور الان  ما هو الحكم الذي سيلاقيه من قتل وجرح الالاف من العراقيين جراء تلك التفجيرات التي كان سببها عدم اكتشافها من قبل تلك الاجهزة  ؟؟؟؟وما هو الحكم الذي سيلاقيه هؤلاء اللذين باعوا اجساد ابناء جلدتهم بتلك الدولارات ؟؟؟؟وأسئلة كثيرة تراود أي انسان جراء هذه الجريمة البشعة التي لا يمكن ان تغتفر لمن قام بها ؟؟ كما ان هذا الاقرار الذي تم في المحكمة البريطانية  يجيز لجميع العراقيين من ذوي الشهداء المظلومين اللذين استشهدوا بسبب هذه الجريمة اقامة الدعاوى على الحكومة البريطانية والشركة المجهزة لهذه الاجهزة بطلب التعويضات التي يستحقها عوائل الشهداء  ...ففي جريمة لوكربي التي قادها نظام القذافي واسقط  الطائرة الاميركية  في قرية لوكربي تم تعويض ذوي اللذين قتلوا  بأكثر من 8 مليون دولار كحد ادنى لكل قتيل ؟؟ لذلك  اليوم على جميع  ذوي الشهداء اللذين استشهدوا بسبب التفجيرات التي حدثت في العراق ... عليهم البدء بإقامة الدعاوي على الحكومة البريطانية وعلى الشركة البريطانية وعلى من وقع واستورد هذه الاجهزة  فدم العراقي ليس اقل من دم البريطاني او الاميركي؟؟؟وكما قال القاضي  في محكمة اولدبيلي ان ماكورميك الذي يعيش في مدينة لانغبورت  ان هذا المجرم ارتكب حيلة قاسية ادت الى استشهاد الالاف من العراقيين منذ عام 2008 ولغاية الان ووصف القاضي ان هذه الجريمة هي جريمة مشينة ,,,لهذا ارى ان تقوم الحكومة العراقية ووزارة العدل العراقية بالذات والتي اكتوت بالتفجيرات ايضا ان تكون هذه الوزارة هي البادئة في تقديم الشكاوي  لتعويض ذوي الشهداء العراقيين من الحكومة البريطانية ومن الشركة  المجهزة ..وان تقتص من اللذين وقعوا هذا العقد بأقسى العقوبة لأنهم اجرموا بحق شعبهم
   عسى ان نقرأ ونسمع اجراءات الحكومة العراقية وان لا تطمس هذه الجريمة في حقول المساومات ؟؟         



غير متصل alzandawi

  • مبدع قسم الهجرة
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2191
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ليش هيجي شغله  صعبه الحريص على الشعب يكتشفهه يعني كم سيارته مفخخة فاتت وكم عبوره عبرت الكل مشترك بلجريمه والفلوس خلي يشوفون وين اقتسمت ومنو دخلت بحسابه

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد عازي ابراهيم


انت قلت "والسؤال الذي يدور الان  ما هو الحكم الذي سيلاقيه من قتل وجرح الالاف من العراقيين جراء تلك التفجيرات التي كان سببها عدم اكتشافها من قبل تلك الاجهزة"

هل انت تعتبرنا قراء حمقى؟ اذا كنت قد كتبت هذه المقالة في موقع اسلامي فنعم سيحملونك على اكتافهم لانهم اشخاص قرروا ان لا يفكروا . اما هنا فانه موقع غالبية زوراه من المسيحين. وان كتبت هكذا في المرة القادمة فانني ساطالبك بتعويضي بسبب الاهانة الفكرية.

اذا كان الخبر عن الشركة البريطانية صحيح فهو  يدخل ضمن الخداع التجاري ، اي هو يشبه ان يدعي بائع سيارة بان السيارة التي يبيعها لم تتعرض الى اي حادث وبعد شراءها اكتشف بان ما قاله كان كذب. هو يشبه ما يدعيه تجار معلبات اللحوم من المسلمين بان اللحوم هي حلال وتظهر انها مليئة بلحم الخنازير  والجمال والاحصنة والكلاب.

العراقي  بامكانه رفع دعوة ضد الشركة البريطانية لممارستها الخداع لانها باعت بضائع لا تتوفر فيها القدرات التي ادعتها.

ما علاقة الشركة باشخاص عراقيين يقتلون عراقيين؟

وكل التفجيرات التي تحدث يستحقها العراقيين لان العراقيين لم يخرجوا في مسيرات  ضد الارهاب وضد التفجيرات التي تستهدف الشيعة والسنة بالدرجة الاولى.

وعندما يتفق مسؤولين حكومين عراقين مع شركة لغرض سرقة اموال فهذه ايضا يستحقها العراقيين، لماذا يسكت العراقيين عن السرقة، هل الشركة البريطانية اجبرت العراقيين على السكوت؟

عندما كان صدام يدخل العراق في حروب وعندما يسرق المالكي فان المشكلة ليست في صدام وليست في المالكي وانما في العراقيين انفسهم.


سؤالي لك: في اي مجال انت تملك شهادة الدكتوراه؟

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6328
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
قال علي بن أبي طالب - نهج البلاغة 1/187ـ189  : " ولقد أصبحت الأمم تخاف ظلم رعاتها وأصبحت أخاف ظلم رعيتي ‍‍. استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا ، وأسمعتكم فلم تسمعوا ، ودعوتكم سراً جهراً فلم تستجيبوا ، ونصحت لكم فلم تقبول ، أشهود كغياب ، وعبيد كأرباب ؟ أتلو عليكم الحكم فتنفرون منه ، وأعظكم بالموعظة البالغة فتتفرقون عنها ، وأحثكم على جهاد أهل البغي فما آتي على آخر القول حتى أراكم متفرقين" ...  "منيت بكم بثلاث واثنتين : صم ذوو أسماع ، وبكم ذوو كلام ، وعمي ذوو أبصار ، لاأحرار صدق عند اللقاء ، ولا اخوان ثقة عند البلاء ، تربت أيديكم ياأشباه الابل غاب عنها رعاتها ، كلما جمعت من جانب تفرقت من جانب آخر …. ".

 
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.