المحرر موضوع: سنبيدهم اذا ساعدنا الله!  (زيارة 2438 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سنبيدهم اذا ساعدنا الله!
« في: 18:55 19/05/2013 »
سنبيدهم اذا ساعدنا الله!

كتب في التاسع عشر من ايار 2013      بقلم الشماس ادور عوديشو

كيف يردد ومن هو الذي يتحدى حياة البشرية شرقا
اما غربا : فلما لا تحترموا التأريخ ، وهو لا زال عندكم قطبا منجمدا دينيا مظلما تحافظوا به على حضارة مشبوهة بعض جوانبها ، ولماذا لا تنتبهوا لمن يحاول ان يهدم اواصر العائلة كي ينعش رأس المال احيانا ... اكرر لا بسوداوية بل من اسف على محاولات هدم هذه الحضارة ، والامثلة التي يمكن تجنبها كثيرة جدا ومعروفة .
خيرا من ان تكرروا والى الابد تجاربكم على المسالمين ، وتوزعوا بعشوائية خطيرة مناصب ... اتعرفوا او لا تعرفوا انها ابادت وترغب ان تواصل ابادة الاقليات المسالمة
لا نكرر هذا عن حقد لاي انسان في العالم
بل نكرر مثل صلاة المسبحة  "ان هناك كتب ودساتير خطيرة"  :  
كيف تسمحوا للجانبين المتحاربين : ان يقول كل واحد منهم  : الشعب يريد هذا ويطالب بذاك ... اي منطق هذا ... من يقصد ... على الاقل ليقل . جماعتي مثلا ، التي تزودها الجهة الفلانية بما يلزم من فتنة .
تصريحات وتهديدات وايمان بكلام يتكرر، نسمعه كثيرا الا وهو مبدأ سنبيدهم  لماذا يعاملون الاخرين بعلمانية ، لا نقبل عدالتها :-
كفا يا سياسيوا المحاور ... اوقفوا التصعيد باي ثمن ، فالى متى يدوم الانتصار باغلى ثمن ! ؟
لا تعالجوا الحروب بالحروب : اجعلوا من ضمائركم حكاما مجردة من المصالح .
من صنع من " الذي اباد المسالمين عبر التاريخ " ابطالا يطالبون بالحرية في نفس الوقت الذي سلبوا وسيسلبون حرية وحياة من ليس من دينهم او رأيهم في اوطانهم !؟
كيف يمكنكم ان تتلاعبوا وتتاجروا وتقتلوا باسم الله "الذات الالاهية "المثل الانساني الايجابي المتطور ، المحبة المطلقة للبشرية .

بحارا من الدماء الزكية عبر الزمن هدرتم ... فاي الاه تعبدون !؟
اهو الاه الجنس الرخيص والحرية القذرة تمزجونها مع الحظارة المتجددة والمادية المقدسة المؤنسنة : غربا !؟
ام اديان الموت تثمنون وموت القتلة تتمنون ، حتى بذلك انتم واهمون ! .
فالقتلة الحقيقيون هم الكتب الاسنة الفتاكة ، ثم المنفذون اصحاب معامل صناعة الايتام والارامل .
هل نسيتم ان هناك معامل من نوع اخر ... لم تسمعوا بها ... وهي ايتام الطلاق والاغتصاب ؟ .
وهنا لا تقولوا لي رجال الدين الفلاني :
فاني اعتبر كما موضح في مقال لي " الاساءة والتشهير في صناعة الاديان" .
حقا كنا الخطوط الامامية ، فصلبنا عبر الزمن لاجل الانسان في كل مكان ، ونحن غير نادمون .
 فماذا نقول : اين قرانا ,,, اين سرياننا ,,, اين كلداننا ,,, اين اشوريينا ,,, اين ارمننا ... اين شهداؤنا ... اين كنائسنا ,,, اين اديرتنا ... اين اوطاننا ، اين ,,, اين ,,, اين !؟ . ابتلعها اكلة لحوم البشر ... مصاصوا دماء الانتصار الارعن ,,, باسم الاه سلبت هويته ، فسقاه بعض كتاب الموت والحروب الاهلية الدينية العقائدية القومية مخدر الكذب والاغتصاب ... راقبوا نشرات الاخبار ، فانها تحكي الماضي وتخبر بالحاضر ... ليتنبأ العباقرة فقط بالمستقبل وليس السياسيون .  استثني من ليس كذلك ... جازاهم الله الاب والابن والروح القدس ... الذي هو ظاهرة لاسمى علاقة بين ألعلوم الانسانية والعلوم الطبيعية لما يشبه خندقا لخطوط امامية فيه المسيحية والعلمانية المؤنسنة جنبا الى جنب