المحرر موضوع: المطرانان الموقران، لا تضعا ايديكما بأيدي البعثيين والشيوعيين ..والانفصاليين  (زيارة 4427 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سيزار هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 359
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المطرانان الموقران، لا تضعا ايديكما بأيدي البعثيين والشيوعيين ..والانفصاليين

لم تعد خافية الازمة التي تمر بها كنيستنا الكلدانية اليوم، فبوادرها كانت قد لاحت في الافق منذ زمن غير قصير، يوم تبنى بعض مطارنتها المسالة (القومية)، ويوم كانت كل القضايا العالقة تمر مرور الكرام فلا متابعة ولا محاسبة، ولا طاعة..

بالامس البعيد كان المطران سرهد جمو ( لولب وحدة كنيسة المشرق) من اشد المدافعين عن وحدة هذا الشعب قوميا وكنسيا، ومشهورة هي تصريحاته التي كانت تصب في هذه القضية، وبالأمس اختار له طريقا اخر، طريقا انفصاليا، في زمن تسارعت فيه الاحداث، ففي 2003 سقط نظام صدام، وفي 2003 عين المطران (حينها) عمانوئيل دلي بطريركا للكنيسة بعد ان لم يتمكن المطارنة من الاتفاق فيما بينهم على شخص واحد لمنصب البطريركية مع تسريبات في حينها عن كون المطران سرهد ممن ترشحوا لتبوأ هذا المنصب، وفي 2003 تنسمت السياسة العراقية فضاءا واسعا من الحرية فتشكلت الاحزاب دون خوف..

وبالامس ايضا، كان المطران ابراهيم ابراهيم على رأس الوفد الذي حضر المؤتمر الكلداني الاشوري السرياني في بغداد 2003، والذي اقر حينها التسمية الكلدواشورية، وكان بذلك (طرفا مهما، بل رئيسيا في الاتفاق على العمل المشترك من خلال تسمية واحدة موحدة لشعبنا)، اما ايمانا منه بضرورة هذا العمل المشترك الذي يسميه البعض (وحدة) ، او تمثيلا منه لطائفته في ديترويت وترؤوسه لوفدا من اميركا حيث الاغلبية المهاجرة من الوطن . وبالامس ايضا وقبل ان يتخذ هو الاخر المنعطف القومي في تصريحاته الاخيرة، كان (وبحسب التسريبات) مرشحا لتسنم السدة البطريركية.


الانعطافات في المبادئ

مثل هذه الانعطافات (الخطيرة) لدى اي شخص تثير العديد من التساؤلات عن مدى منطقيتها، وصحتها، ووضوحها. فأن كنت (مؤمنا) بمبدأ معين، وتسير عليه وتهدف لتحقيقه، وتنقلب اعمالك بعد فترة لتكون ضد مبدئك الاول، فهذا يشير الى بروزعلامات استفهام عديدة ووجود حلقة مفقودة (واحدة على الأقل) في مشوار حياتك.

فإما ان يعني هذا التحول او الانعطاف، عن انك لم تكن مؤمنا بمبادئك الاولية، وانك كنت تحاول الوصول الى اهدافك الحقيقية وهي المبادئ التي تصرح بها، او انك ولسبب قوي جدا (بعيد عن تلك المبادئ) وقريب من (المصالح الشخصية) فأنك قد غيرت مقياس  قناعاتك بنسبة تصل الى 180 درجة!!


قصة

" يحدثنا الأستاذ حافظ وهبة ما حدث بين فقهاء نجد عندما أدخل الملك عبدالعزيز آل سعود في بلاده المدارس الحديثة والمحطات اللاسلكية.. فقد ظن هؤلاء الفقهاء بأن المدارس الحديثة تعلم الكفر والمحطات اللاسلكية تستخدم الشياطين في نقل الأخبار.
وإليك القصة كما ذكرها الأستاذ وهبة:

في أوائل شهر يونيو سنة 1349 – 1930 قامت ضجة بين علماء الدين النجديين، وأجتمعوا في مكة وبعد التشاور فيما بينهم وضعوا قراراً يحتجون فيه على إدارة المعارف في مكة، لأنها قررت في برامج التعليم أولا تعليم الرسم،وثانياً تعليم اللغة الاجنبية، وثالثاً تعليم الجغرافيا التي منها دوران الأرض وكرويتها.

ولما كان لي شيء من الإشراف على إدارة المعارف، فقد تذاكرت مع جلالة الملك في الموضوع فرأى من الحكمة أن أجتمع بكبار المشايخ وأبحث معهم في الموضوع، فاجتمعت معهم ودار الحديث على الصورة التالية:

حافظ: لقد أمرني جلالة الملك أن أحضر عندكم لأشرح لكم حقيقة المسائل التي رأيتم إلغاءها من برامج التعليم، إنكم تعلمون مبلغ حبي لكم لأنكم من أنصار السنة، الآخذين بالإجتهاد، الرائين كل قول يخالف القرآن أو السنة الصريحة، ولقد مضى الزمن الذي كان قول العالم مهما كان حجة، ولا أعتقد أنكم تريدون أن نقبل كل ما تقررون بدون مناقشة: فإن ذلك لايتفق مع الروح التي تدعون إليها، ولا معنى أن نعيب على الناس إتباعهم لعلمائهم من غير حجة أو دليل، وهنا نسير على نفس النسق.

أحد المشايخ: إن ما قلته حق وصحيح ولكن لقد بينا للإمام عبدالعزيز الأدلة والمفاسد التي تترتب على تقرير هذه العلوم،  أما الرسم فهو التصوير وهو محرم قطعاً، وأما اللغات فإنها ذريعة للوقوف على عقائد الكفار وعلومهم الفاسدة، وفي ذلك ما فيه من الخطر على عقائدنا وعلى أخلاق أبنائنا، وأما الجغرافيا ففيها كروية الأرض ودورانها, والكلام عن النجوم والكواكب مما أخذ به علماء اليونان وأنكره علماء السلف..

وبعد أخذ ورد قال المشايخ: لقد قررنا ما نعتقد ورفعناه إلى الإمام ولسنا في حاجة للجدل المنهي عنه شرعاً، فإن قبل الإمام ما رأينا فالحمد لله, وإذا خالفنا فليست هذه أول مره يخالفنا فيه.

هنا تنتهي القصة لكن مؤلف الكتاب الذي ذكر القصة وهو عالم الاجتماع العراقي د.علي الوردي * يقول مستطردا: ان التجديد في الافكار هو الذي يخشاه مشايخ الدين، لا الافكار ذاتها.

والسوال هنا، على ماذا يخاف من يعارض البطريركية في قراراتها ترى؟

معارضة المطرانين لافكار البطريرك ساكو

تصريحات المطرانين، تقف بالضد، او بالحقيقة جاءت (رداً) على دعوات البطريرك ساكو منذ انتخابه بضرورة التركيز على الرسالة المسيحية واهمية العمل في حقل الكنيسة خصوصا وان الحصاد في زمننا كثير، وبضرورة الابتعاد عن السياسة ، وترك تلك المسألة للمتخصصين فيها، وضرورة العمل على الوحدة.

فالمطران جمو، (تمادى) في تصريحاته اللامسؤولة بخلق مقارنة (فقيرة) بين ابرشيته من جهة والبطريركية التي يتبعها هو وابناء رعيته من جهة اخرى استندت على عاملي المال والعدد (والدعوة القومية) التي حلت اخيرا محل الدعوة الايمانية .
 
ولا يألو اتباعه من العاملين في الموقع الالكتروني التابع للمركز الاعلامي للابرشية من الرد على كل توضيح يصدر من البطريركية، وايضا نشر المقالات التي لا تحترم حتى ابسط اساليب المخاطبة. بل ان المحاولات وصلت درجة من اليأس لأن تنتقد حتى التسميات الاكاديمية المعتمدة  في العديد من المؤلفات لوصف الطائفة الكلدانية، او حتى ابناء كنيسة المشرق عامة. وللاسف فأن هؤلاء هم انفسهم من (زوروا) كتاب الحوذرا ليتناسب مع ادعاءاتهم.

والمطران ابراهيم، هو الاخر، قد صرح مؤخرا في مناسبتين تصريحان بدا على انهما كانا (ردا) على ما جاء على لسان البطريركية حين طالبت ابناء شعبنا بترك مسالة التسميات جانبا، واعتماد الاكاديمية والبحث التاريخي والعلمي اساسا لها، لكن تصريح سيادة المطران  بقوله " نحن لا نحتاج الى متخصصين ليقولوا لنا اننا كلدان" جاء كرد على تصريحات البطريركية.. وإن كان حريا بسيادته ان تكون تصريحاته تصب اكثر في القضايا المسيحانية ووحدة الكنيسة وغيرها من الامور الهامة.على الاقل لتواكب توجيهات البطريركية التي يتبعها. لكننا ننتهز الفرصة لنقول: ألم تكن سيادتكم من اصر على وضع الواو على تسمية الكلداشوري، فأصبحت الكلدواشوري؟؟ فلماذا بالامس قبلتم بأن يدمج الاسم الكلداني الذي تقولون انه جوهرة وان تركه هو كخطيئة تقترفونها بحق شعبنا الكلداني، نقول لماذا قبلتم ان يدمج مع الاسم الاشوري، ان لم يكن حقا ايمانا منكم بأن هذا الشعب هو واحد، وبأن التسمية الكلدواشورية هي الانسب للتعريف بنا؟ ترى مالذي جعل من تلك الجوهرة ان تصقل بعد 10 سنوات من مؤتمر 2003 حين تبنيتم التسمية الكلدواشورية؟ هل كانت لمئات من السنين خلت تحت غبار الزمن لنكتشفها اليوم في 2013؟ 


املاك الكنيسة..

تعتبر كلتا الابرشيتين (مار بطرس في كاليفورنيا ومطرانها هو سرهد جمو) و (مارتوما الرسول ومطرانها ابراهيم ابراهيم ) من (اغنى) الابرشيات الكلدانية في العالم مالياً، فكلتاهما تتمتعان بقائمة مميزة  من (الممتلكات)  ، وهذا يعود طبعا بفضل العمل المشترك بين مسؤولي هاتان الابرشيتان، وابناء الرعية من الداعمين والمتبرعين لهكذا مشاريع. ولكن هل هذا يعني ان تكون هذه الاملاك، التي هي اخرا (او من المفترض ان تكون) تابعة للكنيسة، نقول هل يعني ان تكون دافعا، او سندا،  لخلق مثل تلك المقارنة التي اتى بها المطران جمو؟ 

هنا حقا تكمن احدى اكبر المعضلات التي نتمنى ان تنظر اليها البطريركية بعين جادة، فأملاك الكنيسة ليست حكرا او ملكا لأي شخص، مطرانا كان او قسا. فمن المفترض بمن يتبوأ موقع المسؤولية ان يدرك انه مؤتمن على املاك غير شخصية.. ونركز القول  على كلمة غير شخصية. فإن كان راعي ابرشية كاليفورنيا ينظر الى نفسه على انه  يتحدث من موقع قوة لأن (حسابات) ابرشيته ملأة، فالرد جاء مسيحيا عميقا من البطريركية حين صرحت بأن القلة كثيرا ما تكون هي الملح، والخميرة...

فهل ستكون املاك ابرشيتي كاليفورينا وميشيكان سببا في الابتعاد عن الرؤية  المسيحية للأمور، من خلال دعم القضايا السياسية التي ترفض البطريركية والفاتيكان دخول رجال الدين فيها وممارستها؟




يدا بيد مع شيوعيين.. فبعثيين.. فإنفصاليين..

الغريب ان اسماء كثيرة من الانفصاليين ممن يؤيدون مايذهب اليه المطران جمو في (حركته القومية الجديدة)، ومحاولته خلق ذاك الانشقاق في جسد هذا الشعب المبتلي، هم اسماء عرفت ولاتزال بولاءها المطلق للحزب الشيوعي وحزب البعث العراقي، وكلا الحزبان عرفا لدينا نحن ابناء الشعب العراقي بعدم اهتمامهما بمصير الكنيسة وما قد تؤول اليه. فالحزب الشيوعي لا يعترف اطلاقا بالقوميات والديانات، فالافكار اللينينية والماركسية تعلن الحرب على الدين صراحة، أ ولم يقل لينين ان البحث عن الله لا فائدة فيه، ومن العبث البحث عن شئ لا وجود له؟  فكيف يضع المطرانان الموقران وهما دعاة رسالة المسيحية يديهما بيد اولئك المؤمنين بمثل هذه المعتقدات؟ من من الشيوعيين السابقين (دعاة القومية الكلدانية) تنكر علنا وامام المطران والملأ ومن على مواقع الانترنت عن ايمانه الشيوعي؟ على العكس فهم يحتفلون بذكرى تأسيس الحزب الشيوعي، ، وهم لا يزالون اعضاءا في الحزب الشيوعي، بل انهم حتى يرفعون العلم الاحمر علم المنجل والمطرقة ويقدسونه!!

كذا الحال مع المستعربين ممن كانوا بعثيين ولايزالون في صميم قلوبهم، فحزب البعث العراقي هجر المسيحيين من العراق جراء ظلمه الذي طال قرانا، ورفض بل حرم الادعاء بالقومية الاشورية والكلدانية، واعلنها صراحة بأن العراق يتكون من قوميتين عربية وكردية، حينها لم يكن شئ اسمه القومية الكلدانية والعلم الكلداني والشهيد الكلداني، ولم يدعي به من (يزأر مرتعدا) اليوم من على صفحات الانترنت في حينها، بل فضل الهتاف لحزب البعث القائد.. حين اعدم من دعا للاعتراف بحقوق الاشوريين.. هؤلاء اليوم لا يزالون ينشرون مقالاتهم في مواقع حزب البعث، مدافعين عن مبادئه،   فهل هؤلاء من يضع المطرانان يدهما بيدهم؟

ليتساءل المطرانين العزيزين، لماذا هذا التهافت من مثل هؤلاء على الحركة القومية الجديدة، وماذا يبغون من خلالها؟



ختاما

نحن اليوم،كنيسة وشعبا، بحاجة الى اناس يعملون للمصلحة العامة، لا ينظرون الى مواقع المسؤولية على انها مواقع قوة ضد ابناءهم واخوتهم، بل مواقع قوة للدفاع عن المصلحة العامة للشعب والكنيسة.  فهل ستتغلب النزاهة على الوجاهة، وهل ستتغلب الدعوة المسيحية على الرغبات الشخصية المحصنة بجدران الاملاك العالية..والهزيلة؟؟؟


* مهزلة العقل البشري، د. على الوردي، الطبعة الثانية 1994، داركوفان للنشر/لندن. ص 27




سيزار هوزايا
ملبورن
ايار  2013
sizarhozaya@hotmail.com



غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5255
    • مشاهدة الملف الشخصي
حـين يعـمل الإنسان بـبراءة ، ينـطـلق في تـقـريره من إعـتـقاده بـبراءة المقابل

ولكـن حـين يكـتـشف شيئاً آخـراً ، فلا بـد أن يغـير تـقـريره

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيد مايكل المحترم : اكثر شيء انا معروف فيه هي صراحتي ووضوحي ولكن ردك زاد الحيرة ولا اعلم كيف توصل الى تلك النتيجة .. تحية

غير متصل مرقس دندو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 144
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ سيزار هوزايا المحترم
تحية طيبة
دائما حين نرى ونقرأ طموحات البعض منا ( دون استثناءات) يبالغ في حديثه وكانه اصاب الهدف المنشود . ولكنه في حقيقته قد اصاب الهواء بجرح قد ضمر فور اصابته . ما نريد قوله لك ايها المحترم . بان في زوعتكم منهم البعثيين ومنهم الشيوعيين ( الاخ عمانوئيل شكوانا مثالا) ( ومازن البعثي عضو قيادة فرقة هم نكول مثالا) وغيرهم كثير . مثالا ( المطران كيوركيس بعثي عضو عامل في حزب البعث . هم تريد بعد مثالا ؟؟؟
في عام 2003 حينها كنت رئيسا لجمعية الشبيبة المسيحية دعيت الى مؤتمر ( الكلدو اشور ) والذي عقد في فندق شيراتون . وبوتوقيع ( الاخ يونادم كنا شخصيا ) ولكنني استهجنت هكذا مؤتمر الذي يلغي امتنا الكلدانية ويجعلها طائفة دينية . واصدرت في حينها بيانا ووزع على  الكنائس وافرادا مسهجنا حضور المطران شليمون وردوني للمؤتمر . وترأس المؤتمر في حينه الاخ ( اديب كوكا ) وجائتنا في حينه من المرصد معلومة بانه قد تم التبرع للمؤتمر بميلغ ( 250 الف دولار ) . وبعد وضوح امر المؤتمر تبين بان المبلغ المتبرع به دخل في جيب يونادم يوسف كنا ( ياقو ) زطرد الاخ اديب كوكا من رئا سته . لانه قد نادى بكلدانيته كامة وكتاريخ ..

اذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي بيوت الناس بالحجارة لئلا ( يتكسر الجام ويعوركم ) عيب . عيب .. عيب ايها المعيب....

غير متصل ابو فادي 1

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 224
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيزار هوزايا
من بيته من زجاج لا يرمي بيوت الاخرين بالحجارة
بيتك الزوعاوي اصبح مهلهل وبدل من ان تعمل على اصلاحه ترمي بيوت الاخرين بالزجاج
لن تنفع كل محاولاتكم اليائسة لخلق فتنة داخل الكنيسة الكلدانية ولن تنجحوا يا زوعاويين في خلق التفرقة بين غبطة ابينا البطريرك واساقفتنا الاجلاء ..
هل نسيت سيد سيزار هوزايا  يا عضو زوعا كيف قمتم بخلق بلبلة في كنيسة المشرق الاشورية وناصرتم المطران مارباوي سورو ضد البطريرك ما دنخا الرابع ..
اساقفتنا وكنيستنا الكلدانية لن تضع يدها بيد عضو المخابرات الصدامية البعثية يونادم كنا الذي عين ابن اخته سركون صليوه وزير في حكومة المنطقة الخضراء
لن يضعوا يديهم بيد دريد حكمت مستشار النجيفي المشمول باجتثاث البعث خوب يونادم كنا اخذ جائزة الهداف بعدد المرات التي شمل باجتثاث البعث
لن يضعوا ايديهم بيد من سلم رفاقه الى مقاصل البعث واصبحوا شهداء
لن يضعوا يديهم بيد من يقيم قضايا ومحاكم على زميله ورفيق دربه
سيزار هوزايا اذهب انت وبقية الشباب ونظفوا بيتكم الزوعاوي واصلحوه وبعدين من تخلصون تكلموا عن البيوت الاخرى

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يا سيد هوزايا

انك تلعب بالنار واحذر من ان تجوي اصابيعك

 اخرج الطابوقة التي في عينك وقبل ان تخرج القشة الصغيرة والتي لاترى بالعين المجردة في عين اخوتك ان كنت فعلا تتدعي بالوحدة والسلام


عبدالاحد قلو

غير متصل samy

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1162
    • مشاهدة الملف الشخصي
بأختصار مفيد ان السيد هوزايا يلعب ال  ((سي ورق)) مع  مفهوم القومية . ويهمل حقائق الواقع و مجرياتها وكون جوهر ما يحدث يكمن في نقطة جوهرية واحدة وكل ما تجره  وتجرجره هذه النقطة من تفاصيل دقيقة على مجريات حياة الكلدان و السريان و الاثوريين
 وتكمن هذه النقطة في عدم اعتراف بعض الاثوريين  با الكلدان كقومية تاريخا و حاضرا  .متناسين ومهملين ماتجره تصريحات قياداتهم  اللامسوؤلة من ردود افعال سيدفعون ثمنها غاليا كأشخاص و كتنظيمات وعلى مستقبل العلاقة بين الكلدان و السريان و الاثوريين .
فمنذ اصدار زوعا لكراس (( الكلدان طائفة ام قومية)) على يد ما اسموه حينها ((مجموعة من المثقفين الكلدان)) في عام 1992 كرد على مقال نشر في مجلة ((الثقافة الجديدة)) و فيه اعتبر الكاتب  الكلدان و السريان و الاثوريين شعب واحد بعد 2500 سنة من الاحتلالات المتتالية اي منذ 539 ق.م ليومنا هذا مع احترام خصائص هذه القوميات التي بعد كل هذه  السنين  تمتلك تاريخ مشترك ودين مشترك ولغة  مشتركة رغم تباينها  من منطقة لاخرى.
 ورصدت مستوى تطور المفاهيم لدى زوعا منذ ذلك الوقت الى يوم سماعي لتصريحات يونادم كنا  بان الكلدان طائفة دينية لدى الاثوريين  وهو التصريح او ((القشة التي قصمت ظهر البعير )) .
اذ منذ 2003 كانت مقدرات الكلدان بيد كل من هب ودب  من المتأشورين او المستكردين او المستعربين او المتشيعين او المتسننين,و نال الكلدان و السريان و الاثوريين ما نالوه من ارهاب وترهيب وهجرة و تهجير و خطف فردي او قتل فردي او جماعي  وتفجيرات و اغتيالات و فرض ((الخاوة)) عليهم لقاء بقائهم أحياء .
اضافة الى ماحدث من احداث في البصرة و الموصل و تفجيير الكنائيس في بغداد و المحافظات الاخرى.و موقف التنظيمات التي تحتضنها السلطات في بغداد  و قادتهم اللذين صرحوا بان ابناء شعبنا   يذهبون للاردن وسوريا ولبنان وتركيا للسياحة  ليس أللا  ؟؟؟؟؟؟؟
ولم ينبسوا ببنت شفه لما يحدث لاهلنا في الموصل وهجرتهم الجماعية الى قرى اهلنا في دشت الموصل. اضافة الى استشهاد من استشهد منهم  او اختطف او استشهد با التفجيرات وغيرها من اشكال الارهاب.
واذا وضعنا كل هذه التفاصيل في كفة فان الكفة الثانية كانت وعود قدمها بدون ضمانات زوعا نفسه ,,,, ثم تمت خيانتها ....و كانها لم تكن .....
و الان يأتينا المدعو ماجد هوزايا  لينصحنا بكل المواضيع باستثناء اعترافه با الارث التاريخي لقوميتنا الكلدانية  محاولا الضحك علينا كما فعل سيده الذي استخدم العرب و الاكراد و السنة و الشيعة والاكراد و الصابئة و اليزيديين والكاكائيين و كل القوى من اجل التنكر لقوميتنا الكلدانية.
متناسيا اننا من اوصله لما هو عليه ونحن من سيرسم مستقبله. و مستقبل كل من يتنكر لحقوق الكلدان ومنهم الاخ ماجد هوزايا

غير متصل samy

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1162
    • مشاهدة الملف الشخصي
 كان المفروض ان يكون مانشيت المقال كا الاتي
((المطرانان الموقران، لا تضعا ايديكما بأيدي البعثيين والشيوعيين ..والانفصاليين   ...... واما بيد من يعتبركم طائفة وليس قومية))

غير متصل Bronit Ashur

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 177
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تلاخ سامي المحترم: اثبت لنا يا حضرة "الكلداني" انك قومية كما تدعي و ق.ميه منفصله عن الاشوري و السرياني و بعدين تعال فلسف. "نحن من سيرسم مستقبل...." بربك؟ من انت لكي ترسم مستقبل اي شخص؟ مع احترامي لشخصك عزيزي


ايشو بولص(برونت اشور)

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد سيزار
هذا اقتباس من كلامك (فإما ان يعني هذا التحول او الانعطاف، عن انك لم تكن مؤمنا بمبادئك الاولية، وانك كنت تحاول الوصول الى اهدافك الحقيقية وهي المبادئ التي تصرح بها، او انك ولسبب قوي جدا (بعيد عن تلك المبادئ) وقريب من (المصالح الشخصية) فأنك قد غيرت مقياس  قناعاتك بنسبة تصل الى 180 درجة!!)

هذا كلام ينطبق عليكم انت ونسيبك يونان هوزايا فاذا كننم مومنين بالمبادئ زوعا ونسيبك لم يحصل على راسة حزب زوعا فلماذ زعلتم وتركتم مبادي حزبكم لانه كل اسبوع كنت تكتب مقاله مادحا زوعا وقائده كنا وبعد ان لعب مقلب مع نسيبك واخرجه من رئاسة حزب فزعلتم وبداتم تتهجمون عليه فهذه ليست مصالح شخصيه ياسيد سيزار

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي

حقا إنه لمؤسف جدا أن نرى هذا الشرخ الكبير يحدث اليوم في هيكل كنيستنا الكلدانية (المشرقية) الكاثوليكية الجامعة المقدسة.

والمؤسف أكثر أن يكون مسببي هذا الشرخ الكبير رجال دين كبار  كانوا بالأمس القريب يدعون الى وحدة الصف القومي لمسيحيي العراق إيمانا منهم بوحدة المشتركات من لغة وتراث وإرث ثقافي وديني وجغرافية وتاريخ مليء بالمآسي بسبب الديانة المشتركة.

وبالأمس أيضا كانا مرشحين قويين لتولي سدة البطريركية الكلدانية ذاتها والتي لو كانت قد حصلت وأن تبوأ أحدهما هذه الرئاسة لكان بالتأكيد سيرفض أيضا دعوات الإنفصال التي يدعو إليها القلة القليلة، بسبب عدم منطقية هذه الدعوات والتي يعتبرها أبناء شعبنا صوتا نشازا ولا تخدم لا حاضر ولا مستقبل أبناء شعبنا وخاصة من هم في وطن الآباء والأجداد.

إن ما يثير متتبعي وقراء هذا الموقع في هكذا مواضيع حساسة هو عناوين هذه المواضيع التي تثير المقابل وتوسع حجم هذا الشرخ وتأخذ التعليقات أبعادا أكثر وتطرح تساؤلات جانبية وتسيء الى أشخاص لا علاقة لهم بالموضوع البتة وكل هذا يوسع الهوة القائمة أصلا.

ما أرجوه هو الكف عن إدخال إسم كنيستنا المقدسة وبطريركها المبجل غبطة مار لويس ساكو في نقاشاتكم العقيمة، حيث إن كنيستنا المقدسة وسنهودسها وغبطته لهم واجبات هي أسمى من هذه النعرات وهم أدرى بواجباتهم الدينية وتطلعاتهم اليوم هي لانتشال كنيستنا من حالة الخمول التي كانت تعيشها وكما إن من أولياتها الاخرى هي وضع وتفعيل برامج وآليات حديثة لتطويرها وبث روح التجدد فيها ونفح عنصر الأصالة وتفعيل هدف الوحدة  المنشودة مستقبلا هي الغايات الأكثر ضرورية الآن.

فمتى يتوقف المغرضون ومثيري وكتاب الفتن ومحبي الجلوس أمام شاشات الكومبيوترات والذين لا عمل لهم غير الحاق الأذى بنا وبكنيستنا وبقادتها وبأبناء شعبنا المبتلي بأرهاصاتهم، عن كل هذه الأعمال المدمرة ؟؟؟؟


كوركيس أوراها منصور

 

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
وصف كل هؤلاء بانهم بعثيين هو شئ انا لن اقوم به واوصفه بان قول ليس فقط لن يفيدك
البشر يدعون الاخرين الى تحمل المسؤوليات ولا يوجهون اتهامات , لان توجيه الاتهامات هو فعل لا يحتاج الى اي مجهود فكري.

غير متصل حكمت كاكوز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 371
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألاخ سيزار هوزايا المحترم
من المؤسف جدا ان يتجه ابناء شعبنا ويوجه انظاره الى الكنيسة ويعتبرها، كما كان ولا يزال، المنقذ الوحيد لمشاكلنا القومية والسياسية. متناسيا ان للكنيسة دور روحي في الحياة، يجب تسخيره لترسيخ الوحدة الدينية، التي بدورها ستقوم بتعزيز الدور السياسي، بطريقة عفوية، في توحيد هذه الامة قومياً.
ومن هنا نرى ان الدور الذي يقوم به البعض من السياسيين، وخصوصا المنقلبين على مبادئهم السياسية، هو التعويل على الكنيسة لتمرير اجنداتهم واستقطاب الرؤوس الكبيرة المؤثرة في المؤسسة الدينية. وبالتالي استقطاب المؤمنين التابعين لهذه الكنيسة الى جانبهم.
بصريح العبارة انه سوء استخدام السياسيين المنقلبين على مبادئهم للكنيسة والى رموزها وانجرار البعض من الكهنة خلفهم.

غير متصل سيزار هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 359
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة اصحاب المداخلات

الاخ مايكل سيبي: المؤمن بأي مبدأ كان، نقول المؤمن ايمانا عميقا ومتأصلا، لا تثنيه ردود افعال الغير، ولا تغير من نهجه ومبادئه.. فالعذر هنا وللاسف، غير مقنع البتة.

الاخ مرقس دندو: غريب كيف يتفاخر البعض بكونهم حجر عثرة في التقريب بين وجهات النظر لدى ابناء الشعب الواحد، مبروك لك انجازك الكبير. بالمناسبة فلا دخل لزوعا بالمقال لا من قريب ولا من بعيد، فلماذا التهرب من صلب الموضوع، وخلط الاوراق؟

الاخ كوركيس اوراها منصور:
تقول
بالأمس أيضا كانا مرشحين قويين لتولي سدة البطريركية الكلدانية ذاتها والتي لو كانت قد حصلت وأن تبوأ أحدهما هذه الرئاسة لكان بالتأكيد سيرفض أيضا دعوات الإنفصال التي يدعو إليها القلة القليلة، بسبب عدم منطقية هذه الدعوات والتي يعتبرها أبناء شعبنا صوتا نشازا ولا تخدم لا حاضر ولا مستقبل أبناء شعبنا وخاصة من هم في وطن الآباء والأجداد.

المؤمن بمبدأ معين ، لاتغير من قناعاته المناصب، هناك واقع مؤلم، لا يحب البعض الاعتراف به، عن حركة انفصالية يقودها البعض من المطارنة مع لفيف يختلط فيه البعثيين والشيوعيين الذين يتفاخرون بإنتماءاتهم لتلك الاحزاب!! فاي من المطرانان المذكوران ان كان قد تبوأ المنصب الذي تقول عنه، لكنا سنشهد انفصالا كنسيا، وتأييدا لمثل هذه الحركات الانفصالية؟ وهذا كان امل هؤلاء الانفصاليين،  فكيف توصلت اخي الغزيز الى انهما كانا سيرفضان دعوات الانفصال؟

المطلع على تاريخ حركتنا القومية، يعلم علم اليقين، بأن العديد من محاولات رص الصفوف واحقاق الحقوق لابناء شعبنا قد تعثرت بسبب بعض الولاءات الخارجية التي كانت بعيدة عن الهم القومي، ومصلحة الامة. فكيف ترى تريدنا ان نقبل بوجود مثل هؤلاء مرة اخرى في قيادة اي حركة قومية ؟؟ وهم كما قلت يقدسون الفكر الماركسي واللينيي والبعثي اكثر من تقديسهم لأمتنا؟؟

ما يسمى بين صفوفنا ب (المثقف) ( رغم عدم وجود اي تعريف مناسب لهذه الكلمة)، او بالحري لنقول (المهتم بمصير شعبنا) اليوم مطالب بالوقوف ضد اي حركة انفصالية تنمو داخل ابناء هذا الشعب.  وهذا العمل يتم من خلال تعريف القارئ ببعض الحقائق التي قد يجهلها او يتجاهلها. اما التغزل بحركة مهما تلاعب اصحابها بالكلمات المعسولة، وهي في داخلها انفصالية بحتة، فهذا ليس من طبعي اخي العزيز..


الاخ يوسف الالقوشي: شكرا جزيلا لمداخلتك القيمة

لوسيان:  الرد على مداخلتك موجود ضمن الرد على مداخلة الاخ كوركيس اوراها منصور

الاخ حكمت: للاسف فهذا هو واقعنا الذي يفضل البعض السكوت عليه.