بأختصار مفيد ان السيد هوزايا يلعب ال ((سي ورق)) مع مفهوم القومية . ويهمل حقائق الواقع و مجرياتها وكون جوهر ما يحدث يكمن في نقطة جوهرية واحدة وكل ما تجره وتجرجره هذه النقطة من تفاصيل دقيقة على مجريات حياة الكلدان و السريان و الاثوريين
وتكمن هذه النقطة في عدم اعتراف بعض الاثوريين با الكلدان كقومية تاريخا و حاضرا .متناسين ومهملين ماتجره تصريحات قياداتهم اللامسوؤلة من ردود افعال سيدفعون ثمنها غاليا كأشخاص و كتنظيمات وعلى مستقبل العلاقة بين الكلدان و السريان و الاثوريين .
فمنذ اصدار زوعا لكراس (( الكلدان طائفة ام قومية)) على يد ما اسموه حينها ((مجموعة من المثقفين الكلدان)) في عام 1992 كرد على مقال نشر في مجلة ((الثقافة الجديدة)) و فيه اعتبر الكاتب الكلدان و السريان و الاثوريين شعب واحد بعد 2500 سنة من الاحتلالات المتتالية اي منذ 539 ق.م ليومنا هذا مع احترام خصائص هذه القوميات التي بعد كل هذه السنين تمتلك تاريخ مشترك ودين مشترك ولغة مشتركة رغم تباينها من منطقة لاخرى.
ورصدت مستوى تطور المفاهيم لدى زوعا منذ ذلك الوقت الى يوم سماعي لتصريحات يونادم كنا بان الكلدان طائفة دينية لدى الاثوريين وهو التصريح او ((القشة التي قصمت ظهر البعير )) .
اذ منذ 2003 كانت مقدرات الكلدان بيد كل من هب ودب من المتأشورين او المستكردين او المستعربين او المتشيعين او المتسننين,و نال الكلدان و السريان و الاثوريين ما نالوه من ارهاب وترهيب وهجرة و تهجير و خطف فردي او قتل فردي او جماعي وتفجيرات و اغتيالات و فرض ((الخاوة)) عليهم لقاء بقائهم أحياء .
اضافة الى ماحدث من احداث في البصرة و الموصل و تفجيير الكنائيس في بغداد و المحافظات الاخرى.و موقف التنظيمات التي تحتضنها السلطات في بغداد و قادتهم اللذين صرحوا بان ابناء شعبنا يذهبون للاردن وسوريا ولبنان وتركيا للسياحة ليس أللا ؟؟؟؟؟؟؟
ولم ينبسوا ببنت شفه لما يحدث لاهلنا في الموصل وهجرتهم الجماعية الى قرى اهلنا في دشت الموصل. اضافة الى استشهاد من استشهد منهم او اختطف او استشهد با التفجيرات وغيرها من اشكال الارهاب.
واذا وضعنا كل هذه التفاصيل في كفة فان الكفة الثانية كانت وعود قدمها بدون ضمانات زوعا نفسه ,,,, ثم تمت خيانتها ....و كانها لم تكن .....
و الان يأتينا المدعو ماجد هوزايا لينصحنا بكل المواضيع باستثناء اعترافه با الارث التاريخي لقوميتنا الكلدانية محاولا الضحك علينا كما فعل سيده الذي استخدم العرب و الاكراد و السنة و الشيعة والاكراد و الصابئة و اليزيديين والكاكائيين و كل القوى من اجل التنكر لقوميتنا الكلدانية.
متناسيا اننا من اوصله لما هو عليه ونحن من سيرسم مستقبله. و مستقبل كل من يتنكر لحقوق الكلدان ومنهم الاخ ماجد هوزايا