كتابات الخارجون عن زوعا - وتاثيراتها على نتائج الانتحابات ؟؟
اخيقر يوخنا من الثمار السياسية المهمة التي تاتي بعد فرز الاصوات من صناديق الانتخابات هو تحديد الفائزون وفق ما حصلوا عليه من اصوات الناخبين
وبذلك يكون للفائزون دورقياديا سياسيا في ترجمة طموح الناخبين ووفق ما طرحوه من امال او مشاريع سياسية تعود بالنفع للناخبين وتدخل ضمن الصالح العام للجميع سواء الذين انتخبوا او الذين لم يشاركوا في الانتخابات مهما كانت الاسباب او الدوافع لعدم تحمل مسؤولية الادلاء باصواتهم
وتلعب الدعايات السياسية بكل اشكالها المعمول بها دورا بارزا في استقطاب العدد الاكبر من الناخبين الى الادلاء باصواتهم لصالح القوائم او الاشخاص الذين يتنافسون في الخصول على اكثر الاصوات للفوز بالمقعد السياسي المنشود .
ومن طبيعة الحال ان يحتل السجل السياسي للقوائم او الاشخاص المشاركون في التنافس - دورا مهما في اقناع الناخبين
وما افرزته الجولة الاخيرة من الانتخابات لقوائم شعبنا في سهل نينوى يعكس بصدق ما هو سارى على الساحة الشعبية لابناء نلك البلدات العائدة لشعبنا
باعتبار ان الانتخابات الديمقراطية وما تاتي به من نتائج هي المترجم الصحيح لواقع وقوة التمثيل السياسي للقوى السياسية المتنافسة
وبطبيعة الحال لا يمكن الطعن بارادة الناخبين بل ومن باب التمسك بالقيم الديمقراطية يجب احترام الفائزون لانهم يمثلون اصوات الناخبين وبخلاف ذلك لا تحترم ارادة الناخبين
وفي الانتخابات تكرم الاحزاب او تفشل
وبوقفة قصيرة على ما اتت به نتائج الانتخابات نجد ان زوعا بكل ما يحمله من تاريخ سياسي مشرف لم يتمكن مرشحه من الفوز بالمرتبة الاولى
وهنا نتساءل ما الاسباب التي ادت الى ذلك ؟
وربما هناك الكثير من الاسباب التي عملت على اخفاق زوعا في الفوز
ونترك ذلك الامر لزوعا لاعادة ترتيب اوراقة والخروج برؤية سياسية اخرى قد تكون دافعا للفوز في الانتخابات القادمة
وهنا نتسائل
هل لعبت كتابات اعضاء زوعا المفصولين او الخارجون من التنظيم دورا في ابتعاد الناخبون عن التصويت لزوعا
وكلك نتساءل
ما الذي جناه الخارجون بكتاباتهم تلك ؟
فالخاسر هو زوعا في الانتخابات
واعتقد ان كل الاعضاء الخارجون والذين سطروا مقالات انتقادية حادة لرموز زوعا - لم ولا يرغبون في ان يخسر زوعا للمد الجماهيري الذي كان يملكه
ومهما اختلفنا في تحليلاتنا لدواعي الكتابة او عدم نشر الغسيل السياسي علنا
فان النتائج الاخيرة اعتبرها شخصيا صدمة سياسية
وقد تكون بداية لخفوت او زوال تاثير زوعا في تلك المدن
وصحيح ان التنافس السياسي مطلوب ولكن خسارة سياسية لحزب عريق تطرح اكثر من سؤال وتتطلب وقفة سياسية مدروسة بعناية وحرص كبير من اجل منع حدوث شرخ سياسي مؤذ في مسيرة زوعا
واترك امر ذلك الى قادة الحزب وما تاتي به الايام
في الوقت الذي نجدد احترامنا بالفائزون الجدد