المحرر موضوع: رساله عظمه لغبطه البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو  (زيارة 2677 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سمير يوسف عسكر

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 335
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

زيارتك لطارق عزيز في سجنه ومكان اعتقاله في سجن الحمايه القصوى في الكاظميه ولقاءك به لنصف ساعه . جاء اللقاء ليس بصدفه بل بمساعي انسانيه واخلاقيه وانت حريص على رعيتك وكنت في حفل تكريم لمأدبه الغداء اقامها سماحه المرجع الديني ايه الله الفقيه السيد حسين الصدر مساء الثلاثاء 9/7/2013 في الكاظميه ومع بعض الاباء والكهنه . انها زياره قيمه رموزها المحبه والتآخي والوطنيه الصادقه . هذا اللقاء جاء مع حلول شهر رمضان ، شهر الطاعه والغفران وزرع الاخوه والمحبه بين العراقيين الذين ذاقوا المُرطيله نصف قرن . زيارتك ياحبيبي البطريرك لطارق لها ابعاد وقيم ومفاهيم ساميه . مبادرتك اعطت سمو المسيحيه الحقيقيه للوجود الانساني ، انها رساله المحبه للعالم والتواضع الادبي والخلقي .. انها رساله روحيه مقدسه لتواضع الانسان لأخيه الانسان . ليتذكر المرء نفسه كيف يكون متعالياً في زمن ما ويقارن نموذج المحبه والتسامح والرجاء . كم انت رائع ياغبطه البطريرك .. عرفتك متواضعاً بسيطاً في ادبك وسماتك منذ ان كنت راهباً قسيساً واليوم انت البطريرك المثالي ترعى رعيتك في الكنيسه والبيت والسجن . مبادرتك الرائعه يااخي البطريرك ذكرتني لعام 1983 حينما زار البابا يوحنا بولص الثاني بعد سنتين من محاوله اغتياله في تركيا  من قبل التركي محمد علي اغا في سجنه . تلك هي المسامحه الحقّه للمسيحيه .. عزيزي واخي غبطه البطريرك رسالتك السماويه جامعه مقدسه واكليلك ممجد عند الرب صلواتي لك ولكل المسيحيين  ، هذا هو الرجاء السامي .

                                         خادم الرب/ سمير يوسف عسكر


غير متصل amerhana

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 4
    • مشاهدة الملف الشخصي
هنيئاً لنا عمليات التجميل المُزيفة ،،، أبدعت المقال يا سيد سمير ، ليسَ كمقالتي التي تمَّ حذفُها الأمس فقط لكونها لم تحمل المَدح ،، نعم هذا هو واقعنا الشرقي المُجامل الذي كان وسيبقى سبباً للعودة إلى الوراء ... يبدوا أن كلماتي لم تلق رِضى سيادة البطريك الموقر ، عَتبي على الصفحة التي تحمل اسم المنبر الحر وهي ليست سوى منبر المدح والتصفيق .. هنيئاً لنا سطحيتنا يا أصحاب السيادة الأجلاء ...

غير متصل amerhana

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 4
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد سمير

أنا ما اعرف الربط ما بين شهر رمضان وزيارة البطرك لطارق عزيز. البطرك هو بطرك المسيحيين وطارق عزيز هو مسيحي شنو دخل شهر رمضان بالموضوع؟؟ ووين الربط؟

وبعدين البابا كان هو الشخص المعتدى عليه وهو له الحق ان يقدم الغفران للذي اعتدى عليه. البطريك لا يمثل من اعتدى عليهم طارق عزيز والنظام البعثي الصدامي حتى يروح ويقدم له المسامحة والغفران.

اما اذا كانت مقالتك ضمن الافواه التي تمتدح  السلاطين فرمحبا بك في خانة وعاظ السلاطين .... بس الله يستر علينا

غير متصل amer rasho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 159
    • مشاهدة الملف الشخصي
المدعو طارق عزيز اعلنها صراحة انه لا يمت للايمان المسيحي...شخص سفيه لم تثنه الايام و وهن العمر عن حماقته و غروره و صلفه... و لا زال دخان الجروت الذي كان يتمشدق به يغلف عقله المريض  و ما يحصل له الان هو حساب الزمن لشخص اغمض عينيه عن جرائم الماضي...لذا و مع احترامي لمقام غبطة البطريرك السامي الاحترام الا اني اعتقد الزيارة لم تكن ابدا في محلها لان شخص مثل هاذ انكر ايمانه و انكر مخلصه و صليبه لا يستحق منا نظرة عطف....و لماذا التدخل من اجله؟ و اين احترام ذكرى الاف مؤلفة من الشهداء و المقابر الجماعية و غيرها؟.ثم ان هناك كثير من المحتاجين و المظلومين و من هم احوج لمثل هذه الزيارات..اعتقد ان الامر سيكون بمثابة استعداء للمشاعر ضد المكون المسيحي اكثر من زيارة رعوية... مع التقدير

غير متصل Roopak

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 4
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
طارق عزيز فى مقابلته فى السجن مع على الدباغ  يقول انا اقرب الى الاسلام من المسيحية و لكن بقيت على المسيحية  كي لا يتصورا انى اريد المنصب والبطريك يزوره فى السجن للاطائنان عليه!!!!!!!!!!!!!!


This is the link
http://www.youtube.com/watch?v=89Z0Qhy6OfE

غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ليس الاصحاء بمحناجون الى طبيب بل المرضى . البطريك لا يفكر مثلكم
اذا كان الله يغفر للانسان  بطركنا الرائع المسيحي الحقيقي ضرب
مثلا رائعا بزيارته السيد طارق عزيز  وهنا اثبت هو ايضا مغفرته انه يعلمنا
ان نغفر لبعضنا البعض . كفاكم انتقاد من اجل الانتقاد ثم من نحن لكي
ننتقد غبطته الله يسامحنا جميعا لاننا كلنا خطاة وبحاجة الى مغفرة.

                       كلدنايا الى الازل

غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
طارق عزيز هو مدان حسب القضاء العراقي بحكم اعدام بتهمة تصفية الاحزاب الدينية ولديه حكم 15 سنة بتهمة اعدام تجار سنة 1992 ويمكن لديه حكم اخر 7 سنوات بتهمة تهجير الاكراد

على اية حال الرجل كان جزء من منظومة وفكر سياسي وشوفيني ودموي ضاق شعبنا العراقي مرارة واحزان ومزالت تركة هذه المنظومة نعاني منها
بصراحة في محاكمته لم المس كمتابع اي دليل مادي ملموس قدم لادانته ..
هناك شخصيات من تلك المنظومة يكن لهاا العراقيين كل الاحترام والتقدير ولهم منزلة عند العراقيين مثل المرحوم عدنان خير الله والمدان فريق اول ركن سلطان هاشم وزير الدفاع العراقي وممكن ايضا شخصية طارق عزيز توضع في هذه الخانة
طارق عزيز هذا ليس اسمه الحقيقي فأسمه الحقيقي حسب ويكبيديا هو ميخائيل يوحنا قام بتغيير اسمه المسيحي الى طارق عزيز ؟؟ لم ارى المدان طارق مثلا عبر شاشات التلفاز انه يرسم علامة الصليب عندما كان الجميع يصلي الفاتحة على روح الشهداء او عند نصب الحندي المجهول او نصب الشهيد وهو قالها صراحة انه اقرب الى الاسلام في مقابلته ..
ولكن ما اني متاكد منه انه ادلى القسم او الحلفان في محاكمته على الكتاب المقدس او الانجيل في قول الحق !! اين انه اعتمد على حياة وشهادة المسيح له المجد وبشرى الخلاص في تقرير مصيره اما الحياة او العقوبة او الموت الاعدام !!
المهم
لا يمكن ان ننكر انه تقبل سر العماذ والتثبيت وهو اول سر يتقبله المسيحي كما ممكن انه تقبل سر القربان المقدس التناول الاول وهو سر اخر يتقبله المسيحي واكيد زواجه جرى في كنيسة وسر الزواج هو سر يتقبله المسيحي كما في حالته وفاته ( الاعمار بيد الله ) سيجري دفنه والصلاة عليه بحسب الايمان والتقليد المسيحي .. واكيد ان ابناءه تقبلوا سر العماذ والتناول و الزواج .. حسب التقليد والايمان المسيحي ..
نعم لم نلمس منه اية ثمار او افعال مسيحية وهو امر عائد له ..
ممكن زيارة البطريرك او دعوات لاطلاق صراحه تثير ردود فعل سلبية اتجاها والبعض يعدها استخفاف بدماء الكثير من الضحايا وهذا ايضا حق ولكن كيف يفكر رجال الدين المسيحي هو اكبر وهذا ما تمثل بزيارة غبطة البطريرك بدليل كلام قداسة البابا فرنسيس الاول

البابا فرنسيس: الكاهن هو الراعي الذي يخرج بحثًا عن الخروف الوحيد والضائع

منذ بداية حبريّته وحتى اليوم تحدث البابا فرنسيس باستمرار عن دور الكهنة والذين بحسب رأيه عليهم أن يكونوا رعاة متواضعين في خدمة قطيعهم. لقد دخلت كلمات البابا هذه في حياة الكنيسة اليوميّة والإنجيل الذي اقترحته علينا الليتورجيا أمس - والذي نقرأ فيه كيف دَعا يَسوعُ تَلاميذَه الإثني عَشَر، وأَولاهُم سُلطانًا يَطرُدُونَ بِه الأَرواحَ النَّجِسَة، ويَشْفونَ النَّاسَ مِن كُلِّ مَرَضٍ وعِلَّة – ليس إلا تأكيدًا لكلمات البابا فرنسيس هذه.

المفهوم بسيط: فبالرغم من أن التقدم التكنولوجي قد جعلنا ننظر بنوع من الخوف نحو من يقوم بعمل يدوي، "يوسخ يديه" وتفوح منه رائحة عمله: رائحة الأرض المحروثة حديثًا، رائحة السمك، أو رائحة القطيع، رائحة الحطب والجلد، روائح تميّز الفلاح والصيّاد والراعي وكل عامل يدوي، روائح أصبحت كـ "بشرة" ثانية لهؤلاء الأشخاص، وهذه هي الـ "بشرة" التي يريدها البابا فرنسيس للكاهن كما أكّد في عظته مترئسًا قداس تبريك الزيوت يوم خميس الأسرار: "هذا ما أطلبه منكم: كونوا رعاةً برائحة القطيع".

على الكاهن إذا أن يتميّز برائحة الأنفس التي أوكلت إليه العناية بها، ويتابع البابا فرنسيس ويقول "كما عليه أن يتميّز أيضًا بشذا زيت المسيح، الممسوح من الله الذي أتى ليمسح البشريّة بجوهره الإلهيّ. فالكاهن الصالح يُعرف من خلال مسحة شعبه، وهذه هي العلامة الواضحة: فعندما يُمسح شعبنا بزيت الفرح يمكننا أن نرى ذلك: إذ يخرج المؤمنون من القداس وعلى وجوههم علامة من نال بشرى سارة، وعندما يتنشقون رائحة المسيح التي تصلهم من خلالنا فهم يتشجعون ليسلّموا كل شيء للرب، والتعابير التي نسمعها: "صلي من أجلي يا أبت" أو "باركني يا أبت" هي العلامة بأن المسحة قد وصلت إلى "طرف الرداء" لتتحول إلى تضرع، تضرع شعب الله. ويضيف البابا: الكاهن الذي يخرج قليلاً من ذاته، ويمسح قليلاً، يصبح مجرّد شخص يتوسط أو مدير بدل من أن يكون الوسيط.

والكاهن-المدير هي إحدى أكثر مظاهر الخدمة الكهنوتيّة التي تقلق البابا فرنسيس، لأن الرائحة التي تفوح من ملابس هذا الكاهن تجعلنا نفهم بأنه شخص ذو مقام مرموق اجتماعيًّا ولكنه بعيد كل البعد عن كونه مسيحيّ لأن رائحة الراعي هي واحدة: كونوا رعاة لا أجراء! كونوا وسطاء ولا متوسّطين! ضعوا دائمًا نصب أعينكم مثال الراعي الصالح الذي لم يأتِ ليُخدَم بل ليَخدُم، وليخلص ما كان ضائعًا.

يخبرنا الإنجيل، يقول البابا فرنسيس، عن الراعي الذي، ولدى عودته إلى الحظيرة تنبه إلى أن أحد الخراف قد ضل فيترك التسعة والتسعين ويمضي في طلب الضال. لقد مضى يطلب خروفًا واحدًا ولكن، يتابع الأب الأقدس ويقول منبهًا الجميع، لدينا خروف واحد وينقصنا التسعة والتسعون! علينا أن نخرج، علينا أن نذهب في طلبهم. إنها مسؤولية كبيرة وعلينا أن نطلب من الرب نعمة السخاء والشجاعة والصبر للخروج وإعلان الإنجيل. إنه أمر صعب! من الأسهل أن نبقى في البيت مع ذلك الخروف الوحيد، ندلّله ونسرّح له صوفه... ولكن الرب يريدنا نحن الكهنة، وأنتم المسيحيون جميعا، رعاةً لا مُسرّحين لصوف الخراف، يريدنا رعاة!

وكما أن القطيع بحاجة للراعي كذلك الراعي لا وجود له بدون قطيع ليرعاه: فالأسقف هو أسقف للشعب، والكاهن هو كاهن للشعب: ليخدم وينمي ويرعى الشعب أي قطيعه الخاص وليحميه من الذئاب. عندما يقوم الأسقف بدوره والكاهن بدوره تولد بينهما وبين الشعب علاقة محبّة حقيقيّة وتصبح الكنيسة أكثر اتحادًا.

http://ar.radiovaticana.va/news/2013/07/11/البابا_فرنسيس:_الكاهن_هو_الراعي_الذي_يخرج_بحثًا_عن_الخروف_الوحيد/ara-709596

يمكن اعتبار المدان طارق عزيز خروفا ضائعا .. فلماذا لا نعتبر زيارة البطريرك له بحث عن الخروف الضائع علما ان موقع البطريركية يقول في زيارته البطريرك الى سجن الكاظمية ولقائه بالنزلاء انه بمبادرة راعوية وابوية نابعة من مسؤوليته كراعٍ للجميع، قام غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو بزيارة أحد سجون بغداد والتقى ببعض السجناء وكلمهم عن رحمة الله والتمسك بالصلاة والثقة والصبر مما اعطاهم  زخما من التشجيع.

http://www.saint-adday.com/index.php/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/4729-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D9%83-%D8%B3%D8%A7%D9%83%D9%88-%D9%8A%D8%B2%D9%88%D8%B1-%D8%A3%D8%AD%D8%AF-%D8%B3%D8%AC%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF-%D9%88%D9%8A%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%8A-%D8%A8%D8%A8%D8%B9%D8%B6-%D9%86%D8%B2%D9%84%D8%A7%D8%A6%D9%87.html

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5237
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي سيزار

ليس لـدي تعـليق عـلى ردّك إلاّ أن أقـول أنَّ طارق عـزيز ليس خـروفاً ضائعاً

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
يقول السيد المسيح له المجد في انجيل متى الفصل 25 (34. ويقولُ المَلِكُ للَّذينَ عن يَمينِهِ تَعالَوا، يا مَنْ باركهُم أبـي، رِثُوا المَلكوتَ الذي هَيَّـأهُ لكُم مُنذُ إنشاءِ العالَمِ،  35. لأنِّي جُعتُ فأطعَمتُموني، وعَطِشتُ فسَقَيتُموني، وكُنتُ غَريبًا فآوَيْتُموني،  36. وعُريانًا فكَسَوْتُموني، ومَريضًا فَزُرتُموني، وسَجينًا فجِئتُم إليَّ.  37. فيُجيبُهُ الصّالِحونَ يا ربُّ، متى رأيناكَ جوعانًا فأطْعَمناكَ أو عَطشانًا فَسَقيْناكَ  38. ومتى رَأيناكَ غَريبًا فآويناكَ أو عُريانًا فكَسوناكَ  39. ومتى رَأيناكَ مَريضًا أو سَجينًا فزُرناكَ  40. فيُجيبُهُمُ المَلِكُ الحقَّ أقولُ لكُم كُلَّ مَرَّةٍ عَمِلتُم هذا لواحدٍ من إخوتي هَؤلاءِ الصِّغارِ، فلي عَمِلتُموهُ  ) فاذا كان سياده البطريرك ساكو قام بزياره طارق عزيز في سجنه فهل هذا مخالف لتعاليم المسيح ؟؟؟؟وهل طارق عزيز ليس من الخراف الضاله ؟؟؟؟ ومن يقرر هل يجوز زياره طارق عزيز ام لايجوز زيارته ؟؟؟؟ فلنتعلم من العشار ولا نكون مثل الفريسي وهذا ما جاء في انجيل لوقا 18 (. صَعِدَ رَجُلانِ إلى الهَيكَلِ ليُصَلِّيا، واحدٌ فَرِّيسيٌّ والآخرُ مِنْ جُباةِ الضَّرائبِ.  11. فوقَفَ الفَرِّيسيُّ يُصلّي في نَفسِهِ فيقولُ شُكرًا لكَ يا اللهُ، فما أنا مِثلُ سائِرِ النـاسِ الطامعينَ الظالِمينَ الزُّناةِ، ولا مِثلُ هذا الجابـي  12. فأنا أصومُ في الأُسبوعِ مَرَّتَينِ، وأوفي عُشْرَ دَخلي كُلِّهِ.  13. وأمَّا الجابـي، فوقَفَ بَعيدًا لا يَجْرُؤُ أنْ يَرفَعَ عَينَيهِ نحوَ السَّماءِ، بل كانَ يَدُقُّ على صَدْرِهِ ويقولُ ا‏رحَمْني يا اللهُ، أنا الخاطئُ  14. أقولُ لكُم هذا الجابـي، لا ذاكَ الفَرِّيسيُّ، نزَلَ إلى بَيتِهِ مَقبولاً عِندَ اللهِ. فمَنْ يرفَعْ نَفسَهُ يَنخَفِضْ، ومَنْ يخْفِضْ نَفسَهُ يَرتَفِـعْ. )

                                                                             ظافر شانو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
أعزائي
ميخائيل حنا (طارق عزيز)
لا هو الحمل الضائع ولا نزل رأسه للخالق
أما زيارة غبطة مار روفائيل الأول ساكو ، في نظري هي زيارة أنسانية فقط وغبطته يعلم جيداً عن السجين طارق
وأكيد سيادته يتذكر موقفه المخجل والمدان ي ثمانينات القرن الماضي ، عندما وافقت السلطة البعثية العبثية بتدريس القرآن في المدارس ، وكان طارق من مؤيدين الفكرة ومعها ، حتى المرحوم بولس شيخو أدان موقفه المخجل حسب سماعنا ، وطارق هو من المقربين والممارسين لفضائح البعث اللعين..
تحياتنا
ناصر عجمايا