المحرر موضوع: القومية الآشورية بين مطرقة هنري بدروس وتنين السيد مايكل سبي !  (زيارة 1999 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل آشور بيت شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 842
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
القومية الآشورية بين مطرقة  هنري بدروس وتنين السيد مايكل سبي !
 
آشور بيث شليمون

كلكم تعلمون السيد هنري بدروس كيفا، المدافع عن الفكر " الآرامي " ولكن في نفس الوقت يهاجم الفكر الآشوري دائما على كثير من مواقعنا حتى بلغ به الحد أنه ساند كل الذين لا يسوغهم شعبنا الآشوري حتى من المتطرفين الإسلامويين والكرد المغتصبين لأرضنا الآشورية في موقع " سما القامشلي ".
لا ادري لماذا هذا الشخص يهاجم " القومية الآشورية " في وقت نحن لسنا ضد الشعب الآرامي وطموحاته فيما إذا وجدت؟!

بعد دراسة عميقة توصلت الى حقيقة دامغة وهي أولا هو وغيره من إخوتنا ( السريان ) وهم طبعا - قلة قليلة -  لأن  القومية الآشورية حقيقة أبطالها الرئسيين كانوا من الإخوة (اليعاقبة ) حتى في عصرنا الحاضر.

في أوائل السبعينيات عندما كنت في حلب في تأدية خدمة العلم ( كلية الضباط الإحتياط ) في كثير من الاحيان ( انا والفنان حنا الحائك ) كنا نزور شعبنا الموجود في حلب، وفي أحد الأيام كنا ضيوف لأحد الإخوة من الكنيسة الأرثوذكسية  الذي روى لنا بأن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في حلب كانت تردد في صلواتها اللعنات على " مار نسطورس " ، حيث بعض الشباب القومي والمثقف أخذوا المبادرة بأيديهم بأن يقاوموا هذا العمل المشين الذي لا يصلح في زمننا الحاضر – لنكون صريحين هذا الشيء كان يعمل به حتى كنيستنا النسطورية – والفرق أن كنيستنا منذ أمد بعيد أوقفت هذه الحملات السخيفة .

كما أخبرني هذا الشاب الآشوري العصامي ( وهو من السريان الأرثوذكس ) بأنهم شكلوا لجنة وقابلوا المطران المسؤول في حلب وقتئذ وبلغوه عن الأمر، وقالوا له صراحة بأنهم سوف يقاطعون الكنيسة إذا لم تحذف من الصلاة  هذه الممارسات من اللعنات لمار نسطورس، والمطران حقيقة مشكور له إذ عمل بما ير يده هؤلاء الإخوة حيث منعت هذه الممارسة من ذلك التاريخ.

ومن العوامل الأخرى وهي الحقد والحسد وأكثر من ذلك كما تبين لي ( من مصادري الخاصة ) أن السلطات البعثية في سوريا تشجع هذه الطغمة بالدخول في هذه المواضيع لا حبا بهم بل كي يشوهوا القضية الآشورية ويزيدوا الإنقسام بيينا وهم يعرفون سلفا بأن هؤلاء لا يهمهم حتى القومية الآرامية التي لا يعترف بها أهلها مثلا ( في منطقة القلمون أي في معلولا والقرى الأخرى حوالي دمشق) الذين يفتخرون عادة بالعرب والعروبة بضربهم عرض الحائط الأرامية لغة وقومية.

وبكتابتي هذه، أقول ليس بعض الإخوة في الكنيسة الشقيقة الأرثوذكسية لهم مثل هذه الشخصيات المناوئة من أمثال الباحث هنري بدروس والدكتور أسعد صوما أسعد على حدة، بل في الكنيسة الكاثوليكية المسماة ( الكلدانية ) لنا مناوؤون أيضا، ومن هذه الشخصيات التي هي بدورها لا ترى لها خصما أم عدوا إلا القومية الآشورية، والأنكى من ذلك تتودد لمن سلبوا أرضنا وحقوقنا وسفكوا  دماءنا وزهقوا ارواحنا حتى في هذه الايام من أمثال خريج الجامعة الوهابية في الولايات المتحدة الأميركية الشماس الدكتور  أبو رضوان وغيره ومنهم  السيد مايكل سيبي الذي تفتقت عبقريته مؤخرا  بمقال له ومنشور في كثير من المواقع تحت عنوان:
" قلت: الكلدان تنين نائم إحذروا إذا نهض " من المضحك والمبكي أولا،  وللأسف الشديد منذ سقوط بابل ( 538 ق. م. ) وغيرها من المذابح على شعبنا في بيث نهرين حتى يومنا هذا يبدو لم يكن هناك من قادر لإنهاض التنين الكلداني (الميت ) الحي في  مخيلته  فقط،  المليئة بالحقد والكراهية  إلا شعبنا الآشوري، يا للعار والشنار !

في غضون السنوات القليلة حصلت جرائم بحق شعبنا من قتل وسلب وتشريد وتنين الأخ – مايكل سبي – لم يتحرك! ولكن لمجابهة القومية الآشورية سرعان ما عاد الى الحياة لكي يفتك بشعبنا الآشوري، وما جريمتنا لأننا نفضح أكاذيبهم !

ومن ملاحظاتي على هؤلاء – الكتاب !– الكلدان أنهم مثل الببغاوات يكررون ما يقدم لهم من قبل الإكليروس الكلداني من معلومات التي يدخلوا عليها التشويه والتزوير في كثير من الاحيان.
وعلى سبيل المثال السيد " مايكل سيبي " وباستشهاده بصلاة الرمش  للعلامة والملفان " مار ماروثا الفارقي ( ܡܪܝ ܡܪܘܬܐ ܐܦܣܩܘܦܐ ܕܡܝܦܪܩܛ  ؟ - 420 ܡ ) والتي حصلت في الجنوب وذلك في أوائل القرن الخامس الميلادي أي بما معناه الحدث هذا لم يكن في بلدة ألقوش التاريخية من ذوي الأصول الآشورية. وكل ما نقوله أن سكان الشمال آشوريون، بينما هم ينكرون ذلك والكلدان  لا وجود لهم في عقر دارهم ( الجنوب ) !

وما نقوله للذي يريد التعرف على هذه الجماعات من ذوي انتصارات وبطولات، طبعا على الأنترنيت إلا أن يزور موقعين وبالحقيقة " وكرين " وهما " كلدلايا نت والآخر  التنظيم الآرامي الديمقراطي " حيث رغم وجود تعاون وثيق بينهما في محاربة ومقارعة " الآشورية " إذ تجد كل ما ينشرونه ضد شعبنا الآشوري تجده موجود في كلا الموقعين ولكن رغم ذلك، كل يعمل بطريقة وأخرى  حتى لإلغاء الآخر.

والسيد هنري بدروس الذي يلقب نفسه بالباحث، والإختصاصي في تاريخ الآراميين، الذي لا يرى في كل الهلال شعبا غير الشعب الآرامي، فهو بجرة قلم يحذف ويشطب الشعوب التي جاءت بحضارات زاهرة وعلى سبيل المثال البابلية الآشورية، الكنعانية الفينيقية والإبلية ( إيبلا ) قبل آرامييه بآلاف السنين.
إذ يقول وعلى طريقة الأحزاب العربية الشوفينية التي هي بدورها تحذف وجود الشعوب في الشرق الاوسط التي يعود تاريخها قبل العرب بآلاف السنين كي تعوض بالعرب والعروبة .

ومن المضحك أن هذا الشخص يدعي أن الشعب الآشوري – لم يكن له لغة – حيث استخدم اللغة الأكادية ومن ثم لاحقا اللغة الآرامية  وبهذا انصهر في الشعب الآرامي ولم يعد له وجود! والشيء الذي يبعث اكثر ضحكا فهو يستشهد بما يقوله ويروجه الأب ألبير أبونا ، في وقت رغم ان المؤرخ الصنديد أبونا بعد بحث طويل واستفسارات عدة حيث لم أجد حتى صفحة واحدة له باللغة الارامية التي يدافع عنها بينما كما يقال له  العديد من الكتابات والبحوث باللغة العربية ، والأنكى من ذلك أن أحد الزملاء من العراق قال لي أن هذا الشخص حيث حاججه لموضوع كتبه ما يبرهن على عدم معرفته باللغة  والتي كما يرى يجب أن نكون آراميين! ونفس الشيء يمكن قوله للسيد هنري بدروس كيفا أيضا.

ولو وجهت لهذين الشخصين، مجرد سؤال بسيط وبالفعل شخصيا قمت بذلك، وتقول هل بإمكانكم ان تدلوني ما هو تعداد الذين ينطقون ويكتبون بهذه اللغة الآرامية منكم اليوم ؟  من المؤكد لا تجد عددا وافيا له قيمة على الإطلاق ولا يعد إلا بالمئات!  لأن  غالبيتهم ( 80% - 95%) يستخدمون وينطقون باللغة العربية. ومن هذا المنطلق إذن أنتم وبناء لنظريتكم قد فقدتم الجنسية الأرامية واليوم أنتم عرب الجنسية والهوية !

وهذا الباحث هنري بدروس كيفا، يكشف قناعه بمقاله في موقع " سما القامشلي " ولن أعلق عليه حيث ساتركه للقراء وشكرا.





 http://www.samaalkamishli.com/ma/viewtopic.php?f=43&t=10550

آشور بيث شليمون
_______________


غير متصل wesammomika

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1654
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأُمة مُستقلة عن الكلدوآثور
    • مشاهدة الملف الشخصي
فعلا اذا اتتكم مذمة من ناقص فأعلموا بأنكم كاملين ياأيها الاخوة كلا من السيد هنري والسيد مايكل !!!!!!

سيد اثور المزيف مابالك تارة تهاجم الاكاديمي التاريخي السرياني الارامي السيد هنري بدروس كيفا ..وتارة تهاجم الشخص الكلداني السيد مايكل سيبي ،الشخصين المدافعين عن قوميتهم وهل لك حلال يامزيف ولهم حرام !!!!!

سيد اثور انت نسيت شخص ايضا كنت تتهجم عليه وهو السيد اسعد صوما ،عجبا لماذا لم تذكره بجانب الاخوة الكرام !!!!!!
سيد اثور بيت سلمون ،،،لماذا انت خائف من القومية السريانية الارامية ،،هل لانها اسقطت الامبراطورية الاشورية وانت خائف الان من تكشف كل شيء لابناء شعبنا وتعيدكم الى اصلكم السرياني الارامي وهذا هو الصحيح وقوميتك هي مزيفة اصلا واساسا .
سيد اثور بيت سلمون موقعك الالكتروني (سما القامشلي ) هو موقع متأشور والدليل اني سجلت فيه ولم اقبل في هذا الموقع وارسلت مقالة ولم تنشر وهذا الموقع مزيف مثلك لذلك حلال عليك الموقع مع صاحبه المحايد مع الجميع واعني عكس ذلك وهو متعاطف مع المتأشورين .
سيد اثور بيت سلمون تقول انك كنت ضابطا اذن لماذا لاتنتمي الى الجيش الحر وتنقذ اهلك السريان في سوريا من ظلم النظام السوري ام انك تربطك علاقة مودة وحزبية مع نظام البعث السوري الى حد اللحظة !!!

سيد اثور بيت سلمون ،،ان السيد هنري لم يهاجم الاثوريين يوما وانما يؤكد تكرارا ومرارا بأن الاثوريين هم من الشعب السرياني الارامي وهذا هو فكره ومبدأه مثلما تقول انت بأن لاوجود للسريان الاراميين والاخوة الكلدان ،،فقط الموجود من شعبنا هم الاشوريين وهذا كذب وتزييف وافتراء وتخريف في نفس الوقت ،،حيث لاوجود للاشوريين وانما الموجود هم الاثوريين وهذا ماتعود على سماعه شعبنا منذ ايام النظام الى مابعد السقوط ولاتحاول ياسيد اثور ان  تلصق نفسك بالاشوريين القدامى لانكم لستم من ذاك النسل لاتتوهم ياسيد اثور بيت سلمون ،،ومنذ فترة تحاولون تشويه صورة واسم الاثوريين الذين تعايشوا مع السريان الاراميين وكذلك الكلدان كأخوة في هذا البلد (عراق) ولم يكن بيننا شعب اسم اشوري بل اثوري ،،،فأرجو ان لاتزرع بين شعبنا تسمية ليس لها وجود الان بل كانت موجودة قبل ميلاد السيد المسيح وفنيت ،،،حسب مامكتوب في سفر النبي ناحوم .....ولك مني سلام .


وسام موميكا _ بغديدا السريانية
>لُغَتنا السريانية الآرامية هي هويتنا القومية .
>أُعاهد شعبي بِمواصلة النضال حتى إدراج إسم السريان الآراميون في دستور العراق .
(نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل)
ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ

غير متصل Eissara

  • الحُرُّ الحقيقي هو الذي يحمل أثقال العبد المقيّد بصبر وشكر
  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 591
    • مشاهدة الملف الشخصي
Brother Ashur

I just have a little comment about the title. You are giving too much credit for such people using such expressions when they have not brought any thing new, but rather old rusty tales which no one neither believes nor listens to

If being sarcastic is the case then I am with you




القومية الآشورية بين مطرقة  هنري بدروس وتنين السيد مايكل سبي !
 
آشور بيث شليمون

كلكم تعلمون السيد هنري بدروس كيفا، المدافع عن الفكر " الآرامي " ولكن في نفس الوقت يهاجم الفكر الآشوري دائما على كثير من مواقعنا حتى بلغ به الحد أنه ساند كل الذين لا يسوغهم شعبنا الآشوري حتى من المتطرفين الإسلامويين والكرد المغتصبين لأرضنا الآشورية في موقع " سما القامشلي ".
لا ادري لماذا هذا الشخص يهاجم " القومية الآشورية " في وقت نحن لسنا ضد الشعب الآرامي وطموحاته فيما إذا وجدت؟!

بعد دراسة عميقة توصلت الى حقيقة دامغة وهي أولا هو وغيره من إخوتنا ( السريان ) وهم طبعا - قلة قليلة -  لأن  القومية الآشورية حقيقة أبطالها الرئسيين كانوا من الإخوة (اليعاقبة ) حتى في عصرنا الحاضر.

في أوائل السبعينيات عندما كنت في حلب في تأدية خدمة العلم ( كلية الضباط الإحتياط ) في كثير من الاحيان ( انا والفنان حنا الحائك ) كنا نزور شعبنا الموجود في حلب، وفي أحد الأيام كنا ضيوف لأحد الإخوة من الكنيسة الأرثوذكسية  الذي روى لنا بأن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في حلب كانت تردد في صلواتها اللعنات على " مار نسطورس " ، حيث بعض الشباب القومي والمثقف أخذوا المبادرة بأيديهم بأن يقاوموا هذا العمل المشين الذي لا يصلح في زمننا الحاضر – لنكون صريحين هذا الشيء كان يعمل به حتى كنيستنا النسطورية – والفرق أن كنيستنا منذ أمد بعيد أوقفت هذه الحملات السخيفة .

كما أخبرني هذا الشاب الآشوري العصامي ( وهو من السريان الأرثوذكس ) بأنهم شكلوا لجنة وقابلوا المطران المسؤول في حلب وقتئذ وبلغوه عن الأمر، وقالوا له صراحة بأنهم سوف يقاطعون الكنيسة إذا لم تحذف من الصلاة  هذه الممارسات من اللعنات لمار نسطورس، والمطران حقيقة مشكور له إذ عمل بما ير يده هؤلاء الإخوة حيث منعت هذه الممارسة من ذلك التاريخ.

ومن العوامل الأخرى وهي الحقد والحسد وأكثر من ذلك كما تبين لي ( من مصادري الخاصة ) أن السلطات البعثية في سوريا تشجع هذه الطغمة بالدخول في هذه المواضيع لا حبا بهم بل كي يشوهوا القضية الآشورية ويزيدوا الإنقسام بيينا وهم يعرفون سلفا بأن هؤلاء لا يهمهم حتى القومية الآرامية التي لا يعترف بها أهلها مثلا ( في منطقة القلمون أي في معلولا والقرى الأخرى حوالي دمشق) الذين يفتخرون عادة بالعرب والعروبة بضربهم عرض الحائط الأرامية لغة وقومية.

وبكتابتي هذه، أقول ليس بعض الإخوة في الكنيسة الشقيقة الأرثوذكسية لهم مثل هذه الشخصيات المناوئة من أمثال الباحث هنري بدروس والدكتور أسعد صوما أسعد على حدة، بل في الكنيسة الكاثوليكية المسماة ( الكلدانية ) لنا مناوؤون أيضا، ومن هذه الشخصيات التي هي بدورها لا ترى لها خصما أم عدوا إلا القومية الآشورية، والأنكى من ذلك تتودد لمن سلبوا أرضنا وحقوقنا وسفكوا  دماءنا وزهقوا ارواحنا حتى في هذه الايام من أمثال خريج الجامعة الوهابية في الولايات المتحدة الأميركية الشماس الدكتور  أبو رضوان وغيره ومنهم  السيد مايكل سيبي الذي تفتقت عبقريته مؤخرا  بمقال له ومنشور في كثير من المواقع تحت عنوان:
" قلت: الكلدان تنين نائم إحذروا إذا نهض " من المضحك والمبكي أولا،  وللأسف الشديد منذ سقوط بابل ( 538 ق. م. ) وغيرها من المذابح على شعبنا في بيث نهرين حتى يومنا هذا يبدو لم يكن هناك من قادر لإنهاض التنين الكلداني (الميت ) الحي في  مخيلته  فقط،  المليئة بالحقد والكراهية  إلا شعبنا الآشوري، يا للعار والشنار !

في غضون السنوات القليلة حصلت جرائم بحق شعبنا من قتل وسلب وتشريد وتنين الأخ – مايكل سبي – لم يتحرك! ولكن لمجابهة القومية الآشورية سرعان ما عاد الى الحياة لكي يفتك بشعبنا الآشوري، وما جريمتنا لأننا نفضح أكاذيبهم !

ومن ملاحظاتي على هؤلاء – الكتاب !– الكلدان أنهم مثل الببغاوات يكررون ما يقدم لهم من قبل الإكليروس الكلداني من معلومات التي يدخلوا عليها التشويه والتزوير في كثير من الاحيان.
وعلى سبيل المثال السيد " مايكل سيبي " وباستشهاده بصلاة الرمش  للعلامة والملفان " مار ماروثا الفارقي ( ܡܪܝ ܡܪܘܬܐ ܐܦܣܩܘܦܐ ܕܡܝܦܪܩܛ  ؟ - 420 ܡ ) والتي حصلت في الجنوب وذلك في أوائل القرن الخامس الميلادي أي بما معناه الحدث هذا لم يكن في بلدة ألقوش التاريخية من ذوي الأصول الآشورية. وكل ما نقوله أن سكان الشمال آشوريون، بينما هم ينكرون ذلك والكلدان  لا وجود لهم في عقر دارهم ( الجنوب ) !

وما نقوله للذي يريد التعرف على هذه الجماعات من ذوي انتصارات وبطولات، طبعا على الأنترنيت إلا أن يزور موقعين وبالحقيقة " وكرين " وهما " كلدلايا نت والآخر  التنظيم الآرامي الديمقراطي " حيث رغم وجود تعاون وثيق بينهما في محاربة ومقارعة " الآشورية " إذ تجد كل ما ينشرونه ضد شعبنا الآشوري تجده موجود في كلا الموقعين ولكن رغم ذلك، كل يعمل بطريقة وأخرى  حتى لإلغاء الآخر.

والسيد هنري بدروس الذي يلقب نفسه بالباحث، والإختصاصي في تاريخ الآراميين، الذي لا يرى في كل الهلال شعبا غير الشعب الآرامي، فهو بجرة قلم يحذف ويشطب الشعوب التي جاءت بحضارات زاهرة وعلى سبيل المثال البابلية الآشورية، الكنعانية الفينيقية والإبلية ( إيبلا ) قبل آرامييه بآلاف السنين.
إذ يقول وعلى طريقة الأحزاب العربية الشوفينية التي هي بدورها تحذف وجود الشعوب في الشرق الاوسط التي يعود تاريخها قبل العرب بآلاف السنين كي تعوض بالعرب والعروبة .

ومن المضحك أن هذا الشخص يدعي أن الشعب الآشوري – لم يكن له لغة – حيث استخدم اللغة الأكادية ومن ثم لاحقا اللغة الآرامية  وبهذا انصهر في الشعب الآرامي ولم يعد له وجود! والشيء الذي يبعث اكثر ضحكا فهو يستشهد بما يقوله ويروجه الأب ألبير أبونا ، في وقت رغم ان المؤرخ الصنديد أبونا بعد بحث طويل واستفسارات عدة حيث لم أجد حتى صفحة واحدة له باللغة الارامية التي يدافع عنها بينما كما يقال له  العديد من الكتابات والبحوث باللغة العربية ، والأنكى من ذلك أن أحد الزملاء من العراق قال لي أن هذا الشخص حيث حاججه لموضوع كتبه ما يبرهن على عدم معرفته باللغة  والتي كما يرى يجب أن نكون آراميين! ونفس الشيء يمكن قوله للسيد هنري بدروس كيفا أيضا.

ولو وجهت لهذين الشخصين، مجرد سؤال بسيط وبالفعل شخصيا قمت بذلك، وتقول هل بإمكانكم ان تدلوني ما هو تعداد الذين ينطقون ويكتبون بهذه اللغة الآرامية منكم اليوم ؟  من المؤكد لا تجد عددا وافيا له قيمة على الإطلاق ولا يعد إلا بالمئات!  لأن  غالبيتهم ( 80% - 95%) يستخدمون وينطقون باللغة العربية. ومن هذا المنطلق إذن أنتم وبناء لنظريتكم قد فقدتم الجنسية الأرامية واليوم أنتم عرب الجنسية والهوية !

وهذا الباحث هنري بدروس كيفا، يكشف قناعه بمقاله في موقع " سما القامشلي " ولن أعلق عليه حيث ساتركه للقراء وشكرا.





 http://www.samaalkamishli.com/ma/viewtopic.php?f=43&t=10550

آشور بيث شليمون
_______________