المحرر موضوع: الشيخ همام حمودي لـ «الشرق الاوسط»: هناك مشروع وطني لإنقاذ العراق سيقدم قريبا  (زيارة 951 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي


الشيخ همام حمودي لـ «الشرق الاوسط»: هناك مشروع وطني لإنقاذ العراق سيقدم قريبا

رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان العراقي قال إن الدور العربي مهم لـ«رفع المخاوف»

لندن: مينا العريبي
قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني العراقي الشيخ همام حمودي، ان المجلس الاعلى للثورة الاسلامية والتحالف الكردستاني والحزب الاسلامي سيقدمون «مشروعاً وطنياً لإنقاذ العراق»، وانه يهدف الى جمع «المعتدلين والحريصين على الحكومة». ولفت في حديث خاص لـ«الشرق الاوسط» الى ان مجموعات اخرى، مثل «جبهة التوافق» و«القائمة العراقية» برئاسة رئيس الوزراء السابق أياد علاوي، لديها عناصر «تؤيد هذه الاتجاهات» على هذا المشروع وقد تنضم اليه.
وبالنسبة الى هدف التحالف الجديد بين تلك التيارات، قال حمودي: «هناك تقييم مشترك بين هذه الجهات مما يتيح فرصة الوصول الى نتائج علاجية للكثير من المسائل، وتفعيل القانون بعيداً عن الطائفية وإرساء أساس الحكومة وليس الاحزاب». وأكد ان هذا «توجه وبرنامج عمل اصلاحي لتفعيل بعض الجوانب المهمة من برنامج الحكومة وليس كيانا سياسيا جديدا». ورداً على سؤال حول التعديل الوزاري المرتقب، قال: «نحن حريصون على أداء الوزارات والوزراء على الأسس الوطنية وليست الطائفية، ولكن لا يمكن تجاوز حصص الكتل، وكان الحزب الاسلامي والتوافق اول من طالب بهذه الحصص». وأضاف: «تجاوزها سيعطي رسائل غير مطمئنة الى جميع الاطراف». ولفت الى ان التعديل الوزاري «مطلب داخلي ولكن تقييم الوضع الداخلي والملف الامني ما زال مستمراً منذ 10 ايام، وستكون هناك تغيرات تدريجية قريبة في الوزارات» بدلاً من اعادة تشكيل الحكومة بالكامل. والتقت «الشرق الاوسط» بالشيخ همام، وهو من ابرز القياديين في المجلس الاعلى، في اليوم الثاني من زيارة وفد عراقي برئاسة رئيس كتلة «الائتلاف العراقي الموحد» زعيم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية عبد العزيز الحكيم الى بريطانيا، بعد اجراء مشاورات رسمية للوفد في عمان وواشنطن. وشرح حمودي أن زيارة الوفد لعمان «جزء من الملف العربي ولا بد ان يكون للعرب حضور، خاصة في وجود الكثير من الشبهات والتهم وقلة المعلومات وتفعيل دورهم بشكل ايجابي بدعم الحكومة الدستورية الديمقراطية التي تستند الى القانون وبعيدة عن المنحى الطائفي». واكد ان هناك مساعي من قبل «الائتلاف» والحكومة لإشراك الدول العربية في البحث عن حلول للأزمة العراقية «لرفع المخاوف وفتح التعاون الامني والاقتصادي بين العراق ودول الجوار». وبالنسبة الى اقتراحات اشراك ايران وسورية في جهود استقرار العراق، قال ان لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان استدعت وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري مؤخراً لبحث هذا الموضوع، و«كان رأي الوزير ان العراق مفتوح للجميع وهناك تدخلات من الجميع، وان هناك مواقف مختلفة من المشروع الديمقراطي في العراق من دول الجوار». وأضاف: «ايران في مقدمة الدول التي تدعم هذا المشروع سياسياً ومادياً وقدمت ما يمكن تقديمه من مساعدات على صعيد الكهرباء والنفط، وكان اول وزير خارجية زار العراق الوزير الايراني». وقال الشيخ همام ان زيارة الوفد العراقي الى واشنطن اظهرت «نوعا من القرب في تقييم (الوضع في العراق) واتجاه المستقبل بما فيها دعم هذه الحكومة ودعم الديمقراطية والمؤسسات الشرعية ودعم تحرك الحكومة بالاتجاه الاقليمي وإيجاد نقاط تفاهم، بالاضافة الى تعزيز دور الحريصين داخل العراق على هذه الحكومة وهذا المشروع الديمقراطي». ورداً على سؤال حول مصير «مراجعة» الدستور العراقي، وهو كان رئيس لجنة صياغة الدستور، قال: «تم وضع اللجنة ونحن مستعدون للاستماع للآراء عن هذا الدستور ونأخذ بعين الاعتبار الملاحظات القانونية والصياغية». وأضاف: «حتى نجعل الأمة العربية قريبة مما يجري، طلبنا من الجامعة العربية ان يرشحوا لنا خبراء في الصياغة، وليس في المادة، من السودان ومصر ولبنان لما لديهم من تجربة، للاستفادة منهم ووعدني عمرو موسى خيراً». وتابع: «الأمم المتحدة قدمت بعض الملاحظات وننتظر الملاحظات من جبهة التوافق وغيرها لنعالجها قانونياً، ومن المنتظر ان تنتهي العملية يوم 15 مايو (ايار) 2007».



http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&issue=10242&article=396612[/font]
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم