تحت ظل عنكاوا
بطرس نباتي
الى أستاذي العزيز خالد توما جرجيس ..وإلى كل عنكاوي حفظ عنكاوا بين جفونه رغم البعاد أهدي ترجمة القصيدة ، تلبية لرغباتكم اعزائي...
أين أصبحت تلك التي كانت تسبح
كل يوم بمياه الكهريز الصافية
وفي ضياء البدر
كانت تغسل وجهها المقدس
بمياه المقدسة لأورزلتا*
أين اصبحت
تلك التي مع كل فجر
كانت تصحو على عجل
على صياحات الديكة
ودقات ناقوس
كنيسة مار كيوركيس العتيقة
عندما كان يقرع عليه العم سيدا الساعور
وهو يدعوا به المؤمنين لصلاة الفجر
بصوت وتراتيل العم شعو
عندما كان يتلوا رسالة بولس الرسول
ذلك الذي يشبه صوته
صوت البوق النافخ فيه الملائكة والسرافيون
في ليل القيامة
******
أمي عندما كانت تصلي
ابانا الذي
وهي جالسة تحت ذلك العمود المجبول
بدموع ودماء الاباء
شهدائنا الأولون
كانت تمد ذراعيها
نحو السماء
تطلب من الرب
أن نظل كالحجر الثقيل
في مكاننا
لا نبرحه لئلا نضيع
تحت شمس الصيف المحرقة
*****
من الحكيم احيقر
أخذنا الحكمة
من ربان هورمزد ورهبان الجبال
أخذنا التواضع
من كنيستنا وأيماننا
تعلمنا العدالة والبرارة
لكن لم نجد ذلك الشيء
الذي يجمعنا بعد الفراق والضياع
من بداية الزمن وحتى الان
ولم نجد الحب والامان
إلا تحت ظلال أمنا عنكاوا
* تفرع من كهريز عنكاوا
* من الصعوبة ترجمة الشعر كما مدون بلغته ولكنني جازفت وكانت هذه النتيجة
هناك ترجمة باللغة العربية