المحرر موضوع: بوش يبحث مع قادة الجيش إرسال 20 ألف جندي إلى العراق  (زيارة 600 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني



بوش يبحث مع قادة الجيش إرسال 20 ألف جندي إلى العراق
رامسفيلد: على أميركا ألا تنسحب من العراق رغم القتال الشرس




الأحد 17/12/2006





 
لندن: «الشرق الأوسط» -  قالت مصادر أميركية مطلعة، ان الرئيس جورج بوش يبحث إرسال 20 ألف جندي إضافي إلى العراق، فيما يسعى البيت الابيض لمعرفة صنوف هؤلاء الجنود وكيف ستستطيع الحكومة تمويل هذه الزيادة. وقالت صحيفة «نيويورك تايمز»، امس، إن المطالبة بجعل رئيس هيئة أركان حرب القوات المشتركة يحدد من أين يمكن استقدام هؤلاء الجنود وتحليل التكلفة «تدل على أن هناك تحولا في النقاش».
ويعتقد بعض المسؤولين الذين تحدثوا الى الصحيفة، أن بوش يميل باتجاه زيادة عدد القوات، وهو ما يتناقض مع توصيات تقرير لجنة بيكر ـ هاميلتون التي تدعو إلى أن تبدأ الولايات المتحدة سحب جنودها البالغ عددهم 140 ألف جندي من العراق.

وكانت اللجنة التي شارك في رئاستها وزير الخارجية الاسبق جيمس بيكر، قد أصدرت توصياتها في تقرير الاسبوع الماضي في إطار مراجعتها للمهمة الاميركية في العراق. كما دعا التقرير الولايات المتحدة لإعادة إطلاق عملية السلام في الشرق الاوسط والسعي للحوار مع كل من سورية وإيران. وقال الرئيس إنه سيجري تقييما لتقرير اللجنة، ولكنه سعى أيضا للحصول على أفكار من مصادر أخرى بما في ذلك مراجعته الداخلية الشاملة الخاصة لاستراتيجيته في العراق. ويمكن أن تتحقق زيادة هذه القوات عن طريق إرسال بعض القوات إلى المنطقة في وقت مبكر عما كان مخططا، وإبقاء البعض الآخر هناك فترة أطول مما كان مقررا.

الى ذلك، حث دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الاميركي المنتهية ولايته والذي كان موضع تركيز منتقدي حرب العراق، الولايات المتحدة على عدم الانسحاب أمام «ويلات القتال وشراسته». وفي حفل وداع رامسفيلد، الذي أقيم في فناء مبنى وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون)، أغدق الرئيس الاميركي جورج بوش في الإشادة برامسفيلد في حين قال ديك تشيني نائب الرئيس الاميركي عنه انه أفضل وزير دفاع شهدته الولايات المتحدة الى الآن.

وأعلن بوش في الشهر الماضي أن روبرت غيتس مدير وكالة المخابرات المركزية السابق، سيحل محل رامسفيلد بعدما فقد الحزب الجمهوري حزب الرئيس بوش السيطرة على الكونغرس، الأمر الذي يرجع الى حد بعيد الى غضب الناخبين بسبب حرب العراق. وسيتولى غيتس المنصب غدا الاثنين.وقال رامسفيلد في الحفل الذي تضمن استعراضا عسكريا وعرضا لفرقة للموسيقى النحاسية «قد يريح البعض التفكير في إيجاد مخرج مشرف من ويلات بل ومن شراسة القتال. لكن العدو يفكر بطريقة مختلفة». ورغم أنه لم يذكر العراق في ذلك الجزء من كلمته، إلا أنه من المحتمل النظر الى تصريحاته على أنها ضربة للذين يطالبون بانسحاب سريع للقوات الاميركية من العراق.

كما وجه أيضا قدرا من الانتقادات لحلفاء الولايات المتحدة. ومضى يقول «في عالمنا حكام مستبدون متقلبون ومن يسعون الى نشر أسلحة الدمار الشامل ونظم حكم مارقة.. وكل من هؤلاء الاعداء يفتش عن نقاط ضعفنا». وأضاف «في عالمنا أيضا اصدقاء وحلفاء كثيرون، لكن الأمر المحزن أنهم من الناحية الواقعية أصدقاء وحلفاء تتراجع استثماراتهم وقدراتهم الدفاعية». وقال إن ذلك جعل اولئك الحلفاء يعانون على نحو متزايد من أوجه انكشاف مما تطلب من الولايات المتحدة ضخ المزيد من الاستثمارات في الدفاع.

وكان رامسفيلد نجم ادارة بوش في الشهور التالية على هجمات 11 سبتمبر أيلول على الولايات المتحدة. ونال إشادة للحملة السريعة التي أطاحت بحكومة طالبان في أفغانستان وكانت تصريحاته التلفزيونية الواثقة تحظى بشعبية. وقال بوش في الحفل الذي أقيم مساء أول من أمس «هذا رجل يعرف كيف يقود وقد قاد.. والبلاد في وضع أفضل بفضل ذلك».

وأضاف بوش «كان دون رامسفيلد دائما يفكر في الجنود أولا في كل قرار اتخذه على مدى السنوات الست الماضية. والجنود في الميدان يعرفون ذلك». وذهب تشيني وهو صديق وزميل منذ فترة طويلة لرامسفيلد الى أبعد من ذلك. وقال «اعتقد أن سجله يشهد له.. دون رامسفيلد أفضل وزير للدفاع شهدته الامة».

وأضيرت سمعة رامسفيلد بسبب حرب العراق، حيث لقي 2940 جنديا أميركيا وعشرات الآلاف من العراقيين على الاقل، حتفهم فيما تعاني البلاد من عمليات مسلحة وعنف طائفي وهجمات يشنها متشددون اسلاميون. واتهمت جوقة متزايدة من المنتقدين من بينهم قادة عسكريون متقاعدون، رامسفيلد بتجاهل نصيحة العسكريين وعدم توفير قوات كافية لتحقيق الاستقرار في العراق بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003.وطبقا لاستطلاع للرأي أجرته شبكة «ايه بي سي» وصحيفة «واشنطن بوست» ونشرت نتائجه في الاسبوع الماضي، فان 36 في المائة فقط من الاميركيين يعتقدون أن الحرب في العراق تستحق القتال مقارنة بنسبة بلغت 70 في المائة بعد فترة قصيرة من الغزو. ورامسفيلد، 74 عاما، هو أطول اعضاء ادارة بوش بقاء في منصبه.

وشغل أيضا منصب وزير الدفاع في السبعينات، ويعتبر ثاني وزير من حيث طول المدة التي شغل فيها المنصب منذ استحداثه في عام 1947. ولم يتفوق عليه في هذا سوى روبرت مكنمارا الذي ارتبط اسمه أيضا بحرب لم تلق تأييدا.. هي حرب فيتنام. [/b]





http://www.akhbaar.org/wesima_articles/index-20061217-22271.html
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com