المحرر موضوع: مرتضى القزويني يكافح الارهاب عبر قتل الشيوعيين والنفس البشرية المطمأنة  (زيارة 1461 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام ابراهيم كبة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 286
    • مشاهدة الملف الشخصي
مرتضى القزويني يكافح الارهاب عبر قتل الشيوعيين والنفس البشرية المطمأنة

سلام كبة

   افتى رجل دين عراقي شيعي له من العمر 83 عاما،وهو معروف ومنسي في آن،مؤخرا بالدعوة والتحريض على قتل الشيوعيين – كل الشيوعيين وفي كل بقاع المعمورة – عبر قناة الانوار الفضائية سيئة الصيت!وهذا الرجل يدعى مرتضى القزويني!وتقوم القوى الديمقراطية العراقية ومؤسسات المجتمع المدني في بلادنا هذه الايام بحملة ادانة لتصريحات هذا القزم القزويني والمطالبة بمحاكمته وفق المواد "170""48""49" من قانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969،والمادة 29 رابعا من الدستور العراقي!والمطالبة ايضا بغلق قناة الانوار الفضائية الطائفية!
   والسيد مرتضى بن محمد صادق بن محمد رضا بن محمد هاشم القزويني رجل دين وخطيب حسيني عدواني زمرت وتزمر له القنوات الفضائية الطائفية الشيعية ومنها قناة الانوار القذرة!وهو الذي فشل في دراسته بجامعة الازهر في مصر خمسينيات القرن المنصرم فاضطر للعودة الى كربلاء – مسقط رأسه ليلتحق بالحوزة العلمية فيها!واستهل نشاطه السياسي بالقيام على المنابر عام 1959 بالتطبيل واذاعة فتوى المرجع محسن الحكيم المعروفة ضد الشيوعية!اعتقله الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم في بغداد بتهمة التخريب ومناهضة الجمهورية العراقية الفتية!ومنذ عام 1971 حتى عام 1980 اقام في الكويت لينتقل بعدها حاله حال زبانيته الى ايران!الا انه هاجر الى الولايات المتحدة عام 1985 وتجنس فيها ليقيم في لوس انجلوس ويؤسس هناك المشاريع تلو المشاريع!ومنها:معهد الدراسات الاسلامية في جنوب كاليفورنيا،مسجد وحسينية الزهراء في لوس انجلوس يلقي فيهما المحاضرات والدروس باللغات العربية والانجليزية والفارسية،مدرسة مدينة العلم في كاليفورنيا كأول مدرسة شيعية هناك تضم المراحل التعليمية من رياض الاطفال حتى المرحلة الثانوية،مسجد امير المؤمنين في سان دييغو!ومن مؤلفاته:اعلام الشيعة،المهدي المنتظر،الى الشباب،مذكرات عن حياتي!وبسبب تخصصه في سب الصحابة واختلاله العقلي اصدرت الحكومة الكويتية قرارا بمنع دخوله الى الكويت نهائيا!
   ومرتضى القزويني يذكرنا بالسيد مرتضى الشيرازي لتماثل الاسم الاول"مرتضى"فقط !لكن شتان بينهما فمرتضى الشيرازي هو نجل محمد الحسيني الشيرازي الذي انتقل الى الكويت واسس الحوزة الشيرازية في اواسط القرن العشرين،وتعرض في السجن بايران لتعذيب شديد حيث تم احراقه بصب النفط عليه بأمر وزير الاستخبارات الاسبق علي فلاحيان،ولا يزال يحمل مرتضى الشيرازي،الذي يقيم في الكويت،آثار التعذيب على جسده!
    لقد تتلمذ مرتضى القزويني على يد المرجعيات الدينية التقليدية الكبرى والجيل الاقدم من "العلماء"المحافظين التي لم تدن الاجراءات الاقتصادية والاجتماعية التي اتخذتها ثورة 14 تموز المجيدة بشكل مباشر وعلنا،الا انها تحولت الى مهاجمتها والتعرض لقادة الثورة بشكل سافر عام 1960 حيث ارسلت البرقيات تلو الاخرى الى الزعيم عبد الكريم قاسم تطلعه ان الاصلاح الزراعي خرق للشريعة الاسلامية التي تحمي الملكية الخاصة،كما انتقدوا بصراحة قانون الاحوال الشخصية لعام 1959 والمساواة بين الرجل والمرأة في الارث وفرض احادية الزواج!يذكر ان شيوخ الاقطاع والعشائر كانوا يغرقون المدارس الدينية بأموال الحقوق الشرعية،وكانوا مصدرا ثرا للخمس- الضريبة الدينية!واستخدموا المنشورات لمهاجمة الالحاد والدعوة الى اعتناق الاسلام المحافظ،وفي شباط 1960 صدرت الفتوى الدينية المشهورة ضد الشيوعية!وهذه المواقف تدرج عادة ضمن الفكر الرجعي الذي عاود انبعاثه لتضرره الشديد من منجزات ثورة تموز.
   في نظر المؤسسة الدينية التقليدية شكلت الماركسية تهديدا للاسلام كعقيدة ومصدرا مقدسا للتشريع،وعدوها قوة اجتماعية من شأنها ان تهدد سلطة الدين الاسلامي على العامة من ابناء الحضر وابناء الريف،بعد ان بلغت درجة المشاركة الجماهيرية التي يقودها الشيوعيين حدود غير مسبوقة في تاريخ العراق السياسي،خصوصا في صفوف الطبقات الوسطى والدنيا والطبقة العاملة والصناعيين في المدن والفلاحين الفقراء في الارياف.
مجتمع الطائفية الطفيلية مجتمع زائف بلا عمق اجتماعي ويؤثر على الفئات الاخرى التي لا تمتلك القوة المعنوية الكافية لمقاومته.وهو لا يطيق العمل التنموي الصبور البناء والتخطيط المنهاجي الاستراتيجي والتنمية المستدامة،لأنها تدرك ان دورة حياتها محدودة،فعملت وتعمل في مجالات الفساد والنهب السريع الذي لا يحتاج لجهد وصبر!وهي لا يمكنها ان تمارس اسلوبها في النهب العجول في ظل الاوضاع الديمقراطية المنفتحة،وتحتاج دوماً الى ادوات تقمع بها الناس كلما حاولوا نقدها او خرجوا ساخطين تحت وطأة الظروف المعيشية الضاغطة.
    شخصيا اطالب القوى الديمقراطية في العراق بتوسيع حملتها لتشمل الضغط على الادارة الاميركية والاتحاد الاوربي لمنع دخول الدعي مرتضى القزويني الى اراضيها بسبب تصريحاته العدوانية التي تصنف في خانة الارهاب ومصادرة امواله المنقولة وغير المنقولة ووضع اليد على مشاريعه داخل الاراضي الاميركية!واليوم عند شعبنا العراقي لا فرق بين مرتضى القزويني وسادة الارهاب الاصولي للاسلام السياسي الاحمق!ومرتضى القزويني واسامة بن لادن وجهان لعملة واحدة هي الارهاب والفوضى!   

بغداد
25/8/2013


غير متصل سولاقا بولص يوسف

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 133
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي استاذ سلام الورد
بعد فاجعة كنبسة النجاة طلع علينا هذا المتخلف مرتزى القزويني سمعته يقول (كثر الكلام هذه الايام اخواننا المسيحيين ..اخواننا المسيحيين...لا يجوز هذا مطلقا ان يقول المؤمن للكافر : اخي...) وفى حينها خابرت الاخ بونادم كنا وطلبت منه الاتصال بالاخ نوري المالكي لمحاسبة هذا المفتن حسب المادة 4 ارهاب. وفى نفس الوقت نشرت مقالة حول الموضوع.