حقـوق الكلـدان ليسـت ضـد حقـوق الآثورييـن او السـريان او...

[حبيب تومي]

حقوق الكلدان ليست ضد حقوق الآثوريين او السريان او ..
بقلم : د. حبيب تومي ـ القوش
habeebtomi@yahoo.no
يستخلص من الردود وبعض التعليقات بأنه ثمة هواجس مفادها ، بأن حقوق الكلدان إن تحققت ستكون على حساب المكون الآشوري التي تمنح في الوقت الحاضر لأحزابه كل الأمتيازات ويحرم الكلدان والسريان من تلك الأمتيازات ، إن هذه الهواجس لا اساس لها من الصحة ، فالدولة تستطيع ان تمنح الحقوق والأمتيازات لكل المكونات وبحسب ما يقرره الدستور ، وبالذات حينما تقف الدولة على مسافة واحدة من كل المكونات المجتمعية ، وربما هذه الهواجس والمخاوف لا تعتري المكون السرياني ، كما هي المسالة لدى المكون الآشوري لا سيما الأحزاب القومية منها . فهنالك القبول والأحترام المتبادل بين السريان والكلدان وكذلك بين الكلدان مع بقية المكونات باستثناء الأحزاب الآشورية التي تسترشد بنظريات قومية متزمتة ، ولا تقبل الأنفتاح على الشعب الكلداني المعتدل والمقبول في المجتمع العراقي برمته .
 العراق بلد واسع تتسع ارضه لكل المكونات ، وخيراته الوفيرة تكفيه ليتبوأ مكانة ومصاف الدول الغنية كدول الخليج العربي وغيرها من الدول التي يسودها الرخاء والطمأنينة ، ولو توفرت الأيادي الأمينة ، ومبادئ العدالة والشفافية والنزاهة ، لبلغ المواطن العراقي مكانة راقية من النعيم والرخاء على النطاق الفردي وعلى مستوى الخدمات المقدمة له من قبل الدولة .
وكما هو معلوم ان العراق كان على مر التاريخ كان موطناً ومرتعاً خصباً للتنوع الثقافي والديني والأثني ، واليوم لم يتغير شئ في تلك المعادلة المجتمعية المبنية على التنوع على مختلف الأصعدة ، ومن حق كل فئة في هذا التنوع ان يكون لها حقوق المواطنة ، من الحقوق الأساسية كحق الحياة والتدين والثقافة الى الحقوق السياسية والوطنية والقومية ، ومن هذه المكونات العراقية الأصيلة يمثل الشعب الكلداني من الناحية القومية ، القومية الثالثة في الخارطة القومية العراقية وفي اقليم كوردستان ، وما نكتب به بشكل مستمر ان يتمتع هذا الشعب ( الكلداني ) بحياة حرة كريمة في وطنه ومن حقه ان يجاهر ويفتخر بهويته الكلدانية دون مضايقات او منغصات من هذا الطرف او ذاك ، وأن يتمتع هذا الشعب المهمش الى حد الإقصاء ، ان يتمتع بهوية سياسية وقومية معترف بها ، وأن تمنح له الحقوق اسوة بالمكونات الأخرى فنعيش في بلدنا كسائر عباد الله تمنح لنا حقوقنا ولا يفسد احد ما حياتنا .
 فأين هو ذلك الملاذ التي لكي نشخص نحوه الأبصار ، هل هي الحكومة العراقية التي تتحمل المسؤولية الأولى ام اقليم كوردستان الذي يعيش في مدنه وريفه الشق الأعظم من شعبنا الكلداني وبقية مسيحيي العراق بعد الهجمة الإرهابية التي تعرض ويتعرض لها هذا المكون العراقي الأصيل منذ سقوط النظام في نيسان عام 2003 م .
ثمة لفيف من الأخوة الكلدان من يستكثر علينا حتى حق الكتابة عن حقوق الكلدان المالية والقومية والسياسية ويزعمون ، اننا غير مخولين بالتحدث او بالمطالبة او بالكتابة عن الشأن الكلداني وكأن الشعب المظلوم  والمهمش مؤهل لكي ينتخب من يتحدث باسمه او توكيل من يدافع عن حقوقه ، وإذا كان الكاتب الكلداني يحجم عن الدفاع عن حقوق شعبه فما هو واجبه إذن ؟ هل ينبغي عليه ان ينضم الى فريق الساكتين ؟ ام الى الذين يدعون ان الأحزاب الحالية التي تدعي تمثيل المسيحيين بأنهم يتسمون بالعدل والمساواة وإنه مضيعة للجهود والوقت بطلب الحقوق ، وما علينا سوى التسليم وقبول الأمر الواقع ، وتقديم آيات الشكر والأمتنان للمسؤولين على مصائر شعبنا من الأحزاب السياسية القومية المسيحية المتنفذة والقريبة من من دوائر صنع القرار في العراق الأتحادي وفي اقليم كوردستان . ويتزعم هذا السياق في الرؤية لفيف من المثقفين الكلدان الذين ركبوا موجة الأحزاب الآشورية القومية ، لاسيما الأخوة الملتحقين بسفينة الحركة الديمقراطية الآشورية الزوعا او الموالين لخطابها لسبب وآخر . وإن انتمائهم او موالاتهم لتك الأحزاب لا يقلقنا ، لأن ذلك يدخل ضمن حرية الرأي وحرية الأنتماء والعقيدة ، لكن الذي لا نقبل به هو وقوفهم ضد توجهاتنا ومطالبتنا بتلك الحقوق . وتفسيري الشخصي لذلك ربما يعود لخوفهم من فشل خطابهم القومي في حال تحقيق الكلدان لمطالبهم القومية والسياسية في العراق الأتحادي وفي اقليم كوردستان .
 نحن الكلدان لا نطلب اكثر من الذي نستحقه ولا مبرر لمن يقوم ضد الحقوق او يسكت عن دعمها ، في البداية لا نقبل بالإقصاء مهما تنوعت ابوابه إن كان إقصاء قومي او سياسي او وطني او ديني او مذهبي ، فنحن الكلدان قوم عراقي اصيل ومعتدل في كل مواقفه السياسية والدينية والقومية ، ونؤمن بالتنوع المجتمعي العراقي الجميل . فكل الذي نطمح اليه هو ان نكون مثل الآخرين ليس اكثر او اقل ، فنحن مواطنون عراقيون ، علينا واجبات المواطنة ولنا حقوق كالتي يمكلها الأخرون من المكونات العراقية . فإن كان للاخرين حضور وتمثيل في العملية السياسية والقومية فنحن نطالب ان يكون لنا نفس التمثيل والحضور ، وإن كان للاخرين حصة في الثروة الوطنية فنحن الكلدان نطالب ان يكون لنا حصة من الثروة الوطنية العراقية ، ولا نقبل بفرض وصاية على شعبنا الكلداني مهما كانت الذرائع . وقد مضى على سلب حقوق شعبنا الكلداني زهاء عشر سنوات اي منذ سقوط النظام .
المثير هنا ان الجميع يتحدث عن مظلوميته وإن كان له خمسة كراسي في الحكم فإنه يدعي ان حقه هو  8 كراسي وهو يتشكى المظلومية لفقدانه ثلاثة كراسي ، والآخر له حق المنصب الفلاني لكنه يمنح بمنصب ادنى مما يستحقه هكذا كل المكونات : السنة ، الأكراد ، الشيعة التركمان ، الآشوريون ..  الكل يبعث بشكواه لمن يهمه الأمر ، ونحن الكلدان نرضى بالحد الأدنى والحد الأدنى غير متوفر ايضاً ، بل اكثر من ذلك حيث المطالبة بحقوقنا فإن بعض الأخوة يستكثروها علينا ويوسمون تلك المطالبة بأنها نوع من التطرف ، فعلينا ان نرضى بما تتكرم به الأحزاب الآشورية القريبة من مصادر صنع القرار في الدولة العراقية الأتحادية او في اقليم كوردستان .
 بقي ان اقول لأبناء الشعب الكلداني ، بأن مطالبنا سوف لن تلبى من اي طرف ما لم نتحرك ونكتب ونتظاهر ونرفع اصواتنا لكي يسمعها المسؤولون ، هذه هي الطريقة لأخذ مطالبنا نحن الكلدان ، نعم ان حقوقنا مهضومة ومهمشة لكن علينا ان نتحرك لكي يشعر الآخر بوجودنا على المسرح السياسي العراقي .
 وأكرر هنا ان ما يتعلق بحقوق الشعب الكلداني ليس له اي تأثير على اي مكون عراقي نحن لا نريد ان تكون حقوقنا على حساب الآخرين نريد ان نأخذ حقوقنا مع الآخرين بما فيهم السريان والآشورين والأرمن وكل المكونات العراقية الأخرى . فحينما تكون هنالك مساواة في المواطنة والحقوق على اعتبار اننا جميعاً عراقيون بنفس الدرجة ، حيث لا وجود للعراقي درجة اولى او ثانية او ثالثة فستكون الوحدة العراقية راسخة كرسوخ الجبال على الأرض .
د. حبيب تومي ـ القوش في 28 ـ 08 ـ 2013

[عدنان عيسى]

الاخ العزيز الاستاذ حبيب تومي المحترم.....

اشكرك على الجهود القيمه التي تبذلها من اجل خدمة قضية قوميتنا الكلدانيه الاصيله ونحن الكلدان كما جاء في موضوعك اعلاه لسنا ضد احدوان

كتاباتنا في المنابر الثقافيه من اجل اسماع صوتنا لاصحاب القرار في الحكومه المركزيه في العراق او حكومة اقليم كردستان وان صوتنا ليس ضد

احد ولا يتقاطع مع باقي قومياتنا في العراق...

اتمنى من كتابنا الكلدان ان يدعموا مثل هذه المواضيع وان يكون صوتهم عاليا ومؤثرا من اجل الحصول على كل حقوقنا القوميه الكلدانيه  حالنا حال

كل  القوميات على الساحه العراقيه.......

وانني ااتفق معك باننا (الكتاب الكلدان ) توجهنا وتطلعاتنا تجاه قوميتنا الكلدانيه هو هدف محدد لايمس من قريب او بعيد اي قوميه اخرى.


لنترك المزايدات والارهاصات واسلوب الكر والفر والطعن والانتقاص من الاخر......

بارك الله فيك اخي في الكلدانيه الاستاذ حبيب تومي مع التقدير........

[حبيب تومي]

الأخ عدنان عيس المحترم
تحية ومحبة
شكراً على مرورك الجميل ،هناك يا اخي عدنان من لا يقرأ النص ، إنما يقرأ اسم الكاتب وهو هنا يبدأ تعليقه فكل ما يكتبه حبيب تومي هو تقسيمي  وضدالوحدة ومن هنا يبدأ تعليقه ، وهذه علة فيمن تعرض لغسل الدماغ بالفكر القومي المتزمت ، الذي لايرى اكثر من توجيهات حزبه ولا يريد  او  لا يستطيع ان ينظر الى المقال بفكر مستقل وعقل متفتح .
 اكرر شكري لمرورك الجميل اخي عدنان عيسى
تحياتي
حبيب

[عبدالاحـد قلو]

الدكتور حبيب مع التحية

كل كلداني اصيل له مطلق الحرية بالتكلم عن الكلدان وهم احق في ذلك من الآخرين وبالاخص الذين انحرفوا بتوجهاتهم او نكروا كلدانيتهم، وليتكلموا عن توجههم الاخر وهم احرار في ذلك. ومن الجهة الاخرى، فصدقني بأن الذين حصدوا الكعكة بفضل تخطيط مبرمج لضرب المكون الاكبر من مسيحيي العراق وبالتالي ضرب المكون المسيحي فيه، فقادم الايام سيتضح للجميع باننا نحمد الله ونشكره لعدم شراكنا بالنتائج المخيبة للآمال التي صاحبت وجود من يدعي بتمثيلنا في الحكومتين والبرلمانين المركزي والاقليم. وما نتيجتها غير الخناق الحاصل على مدننا وقرانا من المحسوبين على الحيتان الكبيرة في البلد، وبفضل من يدعي بتمثيلنا الذين يهيئون لهم ذلك وهم صاغرون.
وذلك واضح من الكوتا المعطاة والتي تشكل الفضلة الزائدة عن احتياج الحيتان الكبيرة حيث لم يستطيعوا ان يقدموا شيئا لشعبنا وانما عليهم التوقيع والتأييد بعد اتخاذ تلك الحيتان القرارات والاجراءات الاخرى وعلى مستوى الحكومتين والبرلمانين وهم صائغين.
علينا وعي وارشاد شعبنا الكلداني بعدم الانجرار وراء المسميات المستحدثة وان لا يقبلوا على انفسهم بان يكونوا ذيليين لغيرهم ! وانها فترة وتتعدى وكما تعدت غيرها ومنها النظام السابق الذي ينتهجوا ربعنا نهجه وهم بغير مدركين. ودمت لنا مع التقدير.

عبدالاحد قلو

[bet nahrenaya]

الأستاذ الفاضل حبيب تومي المحترم:
أو أي واحد من السادة الأفاضل:

أعتبرو تساؤلي تساؤلا ساذجا، ولكني بصراحه أريد جوابا يقنعني ويقنع ربما الكثيرين مثلي،
ماهي حقوق الكلدان التي تنشدوها، الماليه والقوميه و السياسيه؟ وكيف ستخدم القضيه القوميه الكلدانيه، هذا ان كانت هناك أصلا قضيه ؟ ثم هل من الممكن رجاءً "إن كنّا غافلين عنها" ان نعرف ما هية هذه القضيه؟ نحن الشعب نريد منكم أن تحددو مواقفكم وتوحدو اراءكم، لكي نعرف راسنا من ساسنا، ونستطيع ان ندرك ألى أي مدى يمكن ان تستحق منا ان نؤيدها ونتعاطف معها، ثم نقرر ان كانت فعلا ستخدمنا وتخدم أجيالنا من بعدنا، وكيف ستوفر الامن والأمان والكرامه لشعبنا حاضرا ومستقبلا.  
 فهل يستطيع أحدا ان يتكرم ويعطينا جوابا من دون أن يربطه بالأحزاب الأشوريه ومن دون أن يشرك السريان مع نفسه، فبربطه بها دائما تثبتون وتظهرون مدى عجزكم وعدم قدرتكم عن ازالة الشك و الضبابيه عن طروحاتكم، ثم على اي أساس تتهمون البعض بنكرانهم لكلدانيتهم، ومن قال لكم بانهم كانوا كلدانا أو كانوا يوما ما يؤمنون بأنهم كلدانا، هل لك دليل على ذلك؟ وهل تستطيع أن تثبت عن أحدهم بأنه كان يجاهر بكلدانيته قبل السقوط ثم انحرف عن ذلك؟

ارجو أن لا تزعجكم صراحتي، هو فقط طلب توضيح وانتم بالطبع لستم ملزمين بالرد.

وشكرا

[عدنان عيسى]

الى كتابنا الكلدان الاعزاء.......
ا
تحيه كلدانيه.....

ندائي الى اخوتي الكتاب الكلدان بان لا يردوا على الاسماء المجهوله واتمنى من الاخ المشرف  العام الاستاذ امير المالح مسح الردود الغير

المهذبه والتي لا تخص الموضوع .....

[TOMA R. Y]

الأخ الدكتور حبيب ...تحياتي .....  لدي هذه الأستفسارات عن مقالتكم اليوم ...
1-   اعتقد انه لا يجوز ككاتب معروف ان تشير دائما الي كل الأشورين ( اي تسمي الأشورين ككل ) .. لك الحق الكامل بالأشارة الي الأحزاب الأشورية  بالتأكيد وليس الأشوريين .
2-   لا نستطيع ان نفهم من مقالتك هذه او في السابق , هل تطلب من الحكومة العراقية أو حكومة الأقليم بتعين مثلا 5 مقاعد في البرلمان من الأخوة الكلدان ؟؟؟
3-   المعروف ونحن على ابواب انتخابات البرلمان لأقليم كردستان ان الكوته هي 5 مقاعد للمسيحين وواحد للأرمن , للمسيحين وليست الي الأشورين او الكلدان او السريان ...
4-   الفرصة اليوم سانحة للجميع للمشاركة في الحصول على هذه المقاعد ان كانوا من الأحزاب او الأشخاص المستقلين , لماذا لم تشارك الأحزاب أو الأشخاص من الأخوة الكلدان في هذه الفرصة ,, علما ان عدد الأخوة الكلدان هو اضعاف الباقين ؟؟
5-   لماذا لا تشاركوا انتم او اي شخص اخر أو الأحزاب الكلدانية في خارج العراق في مراقبة الأنتخابات ؟؟ 

مجرد أسئلة الأجابة عليها هي توضيح الصورة بشكل اكبر للجميع ..
أكون شاكرا لكم وللأخوة بالتوضيح مع تقديري ..

[عبدالاحـد قلو]

ارجوا من الدكتور حبيب ان لا يرد على الاسماء النكرة غير المعرفة شخوصها والتي يتضح من خلال اسئلتهم بانهم لم يقرؤا او يفقهوا المقالة التي فيها اجوبة لأسئلتهم التعبانة وشكرا

[برديصان]

     الى محامي الدفاع عن المقال كررنا تنبيهنا لك بانك لست عند كلمتك عندما طلبت عدم الرد بما يستهجن الاخرين لكن يبدو انك لاتملك ان تكون غير نفسك المنتفخه في متاهات البعد عن الاهل روحا وجسدا وتقليدا فالكل نكره الا انت فقط صاحب القدح المعلى  في التعاطي مع ابناء شعبك مشكلتك الوحيده ان ليس لديك منطق ديمقراطي في الحوار حتى وان ساءل احدهم باسم مستعار   اما الاستاذ حبيب لايمكن ان تسيره انت ولايقبل ردودك التي لاتنم عن ود لابناء شعبه  ولدينا ماخذ على المقال لكن نتركها كي لاتاتي الينا زخات من النكرات التي يصدرها  عبد قلو    تحياتي بغداد

[TOMA R. Y]

السيد عبد  قلو المحترم  .... اذا كان قصدكم جواب على مداخلتي , فأنني مسجل رسميا في الصفحة  , وأسمي ( توما يوخنا ) واعتقد النكرة كلمة لا يمكن استعمالها من قبل شخص محترم ابدا ..
ومن حق اي شخص الكتابة أو الأستفسار في الصفحة وانتوا الكتاب ادرى بهذا الموضوع , وأسئلتي يمكن الأجابة عليها او لا , تعود الي الأخ الكاتب د.حبيب ...
واطلب منك شخصيا الأجابة عليها لتوضيح القراء ...
(وأخيرا لا اعلم كيف يسمح السيد المشرف العام القبول بأهانة المشاركين في مدونته ,, هل يقبل المشرف ان يدعوه السيد قلو بالنكرة ؟؟ انني متأكد ان السيد المشرف سوف يرد أو يمحي رسالة السيد قلو , حفاظا على مباديء الكتابة المحترمة !! مع تقديري )
TOMA    R.  YOUKHANA
Consultant Engineer – Businessman

[shamoun.n]

السيد ( بت نهرينايا ) ..

في بداية ردك حكمت على نفسك بالسذاجة , أي أنك تعرف مسبقاً بأن تساؤلك هذا غير منطقي أو
حتى غير مقنع .. ولو كنت أعطيت لنفسك المجال للفهم مما مكتوب في مقالة السيد ( حبيب تومي )
لما كنت سألت سؤالك الساذج هذا ( كما وصفته أنت بنفسك ) .

أنت أسميت نفسك ( بت نهرينايا ) ولانعلم أن كنت أصلاً من بيت نهرين , فأن كنت كذلك هل تستطيع
أن تقول لنا ماهي حقوقك أنت وبماذا تطالب ..؟

[elly]

1-   فهنالك القبول والأحترام المتبادل بين السريان والكلدان وكذلك بين الكلدان مع بقية المكونات باستثناء الأحزاب الآشورية التي تسترشد بنظريات قومية متزمتة ، ولا تقبل الأنفتاح على الشعب الكلداني المعتدل والمقبول في المجتمع العراقي برمته)انتهى الاقتباس(.
انت تقول مثل هذا الكلام ؟؟ وبينما الكل يعرف من الصغير والى الكبير بان اغلبية الكوادر والاعضاء والمنتمين والمؤازريين بل وحتى في اللجنة المركزية ل(زوعا) على سبيل المثال جلهم من ابناء كنيستنا(الكلدانية والسريانية) والتي لنا الفخر بهم وهم كاعضاء بارزين ونشيطين في مجال عملهم القومي وغالبيتهم لا يؤمنون بما تؤمن انت به .هم لديهم واقع وارض صلبة وبخطوات ثابتة وبعزيمة قوية يعملون لاجل الاهداف التي وضعوها نصب اعينهم من اجل تحقيقها بدل الجلوس في دول المهجر وخلف اجهزة الحاسوب واكيد مع رشفة بن برازيلي يستجدون حكومات الاقليم والعراق ما لا يحق لهم به ؟اللعبة الديمقراطية تحتاج الى رجال شجعان وتضحيات جسام واهم كل هذا ان تكون على الارض التي تطالبها بان تعطيك حقوقك؟؟
2-   ومن هذه المكونات العراقية الأصيلة يمثل الشعب الكلداني من الناحية القومية ، القومية الثالثة في الخارطة القومية العراقية وفي اقليم كوردستان ، وما نكتب به بشكل مستمر(انتهى الاقتباس)
ما معنى القومية لديكم؟ او ما التعريف الواضح والصريح لها؟ وهل بالفعل تمثلون الاكثرية في العددمن بين المسيحيين في العراق؟ وان كان مل تقوله صريحا لماذا لا تعتمدون اذا على عددكم الكبير المزعوم وتدخلون في الانتخابات باحزابكم وتكتسحوا الساحة بقوة عددكم وبتاريخكم المشرف في خدمة (الكلدانية) منذ قرون ؟؟ هل ستقولون ان ليس لنا ميزانية كباقي الاحزاب الاخرى؟ ولماذا لا تعتمدون على عددكم الكبير في تمويل احزابكم ومشروعكم (القومي) في العراق بل الاستجداء بحكومة الجنوب والشمال لكي تستعطفوهم من اجل ماذا وانتم كلكم في نظرهم سوى شوية كفار لا قيمة لهم في حساباتهم؟؟ اليست صناديق القتراع متوفرة للجميع ؟ اين احزابكم ؟ اين شعبكم؟اين مؤازريكم ؟وانتم في بلد التنعم وتريدون ان تتقاسموا اللقمة مع من ناضل وكافح وهجر وظلم ؟حتى هذا بنظر الله ليس عدلا؟
3-   ولا نقبل بفرض وصاية على شعبنا الكلداني مهما كانت الذرائع . وقد مضى على سلب حقوق شعبنا الكلداني زهاء عشر سنوات اي منذ سقوط النظام .(انتهى الاقباس)
اذا لايوجد مشكلة تعال الى العراق واجلس بين ابناء شعبك ووضح لهم افكارك الخلاصية الجديدة وطالب بحقوقك في العراق الفدرالي الجديد اي بعد سقوط صدام لانه اكيد قبل صقوطه لم يكن لكم الجراة حتى على تنفس الصعداء والان في ليلة وضحاها صار الكل صاحب قومية ومبدا ومناضل ؟؟ تعال الى العراق وقف بوجه العرب والاكراد وقل لهم بان ما تفعلونه بنا نحن المسيحيين وخاصة شعبك(الكلدان) غير مقبول ولا يمكن السكوت عليه وتصدى لهم ولمخططات التغير الديموغرافي بشجاعتك ايها المقدام ونحن سوف ندعمك ونؤيدك على الاقل فانت مسيحي و واحد منا وبينا وشكرا لرحابة صدركم..

[يوسف شكوانا]

المسيحيون يمكن اعتبارهم كتلة واحدة تحتوي على الكلدانيين والسريان والاشوريين، ان هذه الطريقة ستشكل منفذا آخرا امام هذه الاقليات لتختار من يمثلها بانتخاب حر ديمقراطي نزيه

[bet nahrenaya]

  السيد"shamoun.n" المحترم:
 لست ملزما بان ترد إن كنت ترى سؤالي غير منطقي وغير مقنع،
 أنا أعرف حقوقي جيدا وأعرف انه من السذاجة أن تتوقف حدودها عند تخصيص كوتا ماليه لنا من الحكومه وخمسه أو ثمانية مقاعد في المجلس النيابي. واعتقد ان موضوع المقاله واضح ويتحدث عن حقوق الكلدان بمعزل عن حقوق مكونات شعبنا الأخرى، وكيف سيكون تاثيرها على حقوق باقي المكونات في حال ان تحقق ذلك. فما دخل حقوقي ومطالبي بذلك؟

يؤلمنا ان نسمع ونرى كل يوم من يحاول ان يزيد الفرقه بيننا ويدق أسافين بين مكونات شعبنا، ويفصل حقوقنا عن بعضنا البعض، انهم بمستقبلنا يقامرون، ولغدنا أرض خصبة يهييؤون لكي أعداءً على بعضنا البعض نكون.

 لاأعتقد ان الكلداني يرى في الاشوري عدوا له ولا يضمر له إلا السوء والغدر وعليه يجب أن يحذره! لماذا يحاول البعض جاهدا ان يصور واقعنا وقضيتنا بهذا الشكل المشوه، فهل يبدو الاشوري باحسن حال من الكلداني بعد عشرة سنوات؟ ام ان مسالة شعبنا غير مهمه مادامت جيوب ممثليهم مملوءه؟ 
   
وشكرا

   

[sargon83]

ها هم قتلت الأمة الاشورية التي تألف كتب عن بطولاتهم يا سيد حبيب. يصنعُ أحزاب كلدية كما يشأ لهم يهجرو أبنائنا من الموصل ويختصبو اعراضنا في الموصل لكي يقول العالم ان الحكومة العراقية غير قادرة على حماية الشعب الاشوري ، لكي تكون غنيمتهم سهل نينوى ( ارض أشور ) اسمها في جميع جامعات العالم . بالله عليك سيد حبيب كيف تقدر ان تنام الليل والليل طويل في شتاء الدول الاسكندنافية وانت تحفر قبراً لأبناء شعبك الواحد الموحد ؟ والله لو كانت حجتكم المال لدخول الانتخابات لكنى جمعناهى لكم لأننا نعرف نتائجها ؟ كم مرة سوف يرفضكم الشعب الاشوري كي تقف من دس السم داخل بيتنا؟ والله مقالاتك لا تزيدنا إلا عزمن في المشاركة الفعالة في جميع الانتخابات و تمسكنا بأرض أشور المقدسة التي تريد تمهيد طريق اختصاباها من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني . لكن هيهات للشعب أشور ان يرضخ الى أسيادكم . شوخا و روم راما قا سهدت اومتان طناني

[قشو ابراهيم نيروا]

                     ܞ  
ܡܥܵܩܪܵܐ ܗܵܒܥܒ ܬܐܘܡܵܐ ܒܘܩܵܪܵܢ ܐܥܠܹܗ ܡܢ ܡܥܵܩܪܘܬܵܘܟܘܢ ܐܵܢܬ ܘܐܵܢܥ ܚܕܟܡܵܐ ܚܵܒܪܵܢܘܟ ܕܐܥܬܘܢ ܐܡܢܵܐܥܬ ܗܵܡܙܘܡܵܐ ܒܘܬ ܩܘܥܵܡܵܐ ܚܵܕܬܵܐ ܓܵܘ ܓܵܠܘܬܵܐ ܘܐܚܢܵܘܟܘܢ ܪܚܩܵܐ ܡܢ ܐܵܬܪܵܐ ܕܐܵܬܘܪ ܗܵܠ ܐܵܚܢܵܘܟܘܢ ܐܵܢܬ ܘܐܵܢܥ ܚܒܪܵܢܘܟ ܐܥܬܘܢ ܩܵܥܘܡܹܐ ܘܡܫܬܵܐܠܵܢܹܐ ܘܫܩܥܠܹܐܥܬܘܢ ܥܵܪܵܒܘܬܵܐ ܘܩܥܘܡܘܬܵܐ وكالة ܥܵܢ ܘܵܟܥܠܘܬܵܐ ܕܟܠܵܥܗܥ ܐܵܚܘܢܘܵܬܵܢ ܟܠܕܵܥܹܐ ܡܘܚܒܹܐ ܐܘܦ ܐܵܢܥ ܕܗܵܡܘܢܹܐܠܵܗ ܒܚܕܵܥܘܬܵܐ وحدانية ܕܐܘܡܬܵܐ ܐܵܫܘܪܵܥܬܵܐ ܕܐܥܠܵܗ ܬܹܠܵܬܵܐ ܣܵܗܡܹܹܐ ܕܐܚܘܢܘܵܬܵܢ ܟܠܕܵܥܹܐ ܥܵܩܥܪܹܐ ܥܵܡ ܚܕܵܥܘܬܵܐ ܕܐܘܡܬܵܐ ܐܵܬܘܪ ܕܗܵܡܘܢܹܐܠܵܗ ܕܐܥܘܚ ܚܕܵܐ ܐܘܡܬܵܐ ܟܠ ܟܠܢܵܥܬܵܐ ܀ ܗܕܟܵܐ ܐܵܢܹܐ ܫܡܵܢܹܐ ܕܛܥܘܦܐ ܢܘܟܪܵܥܹܐ ܩܵܕܡ ܡܵܬܒܹܐܠܹܗ ܠܐܘܡܬܵܐ ܐܵܬܘܪܵ ܩܵܐ ܐܹܕܥܘܡ ܡܥܵܩܪܵܐ ܗܵܒܥܒ ܬܐܘܡܵܐ ܐܵܢܬ ܘܐܵܢܥ ܚܵܒܪܵܘܵܬܘܟ ܩܵܬ ܕܵܪܹܐܥܬܘܢ ܦܘܠܵܓܵܐ ܦܪܫܘܢܥܵܐ ܘܒܠܒܵܠܵܐ ܓܵܘ ܐܘܡܬܵܐ ܐܵܬܘܪ ܀ ܗܕܟܵܐ ܗܵܡܹܢ ܥܠܥ ܒܐܵܗܵܐ ܐܘܪܚܘܟ ܐܢܬ ܘܐܵܢܥ ܕܐܥܠܵܗ ܡܢܘܟ ܠܗܥܟ ܕܘܟܬܵܐ ܠܹܐ ܡܵܛܥܬܘܢ  ܐܥܢܵܐ ܐܵܚܢܵܢ ܗܡܵܫܵܐ ܒܘܬ ܒܵܥܥܵܚ ܠܵܘܟܘܢ ܐܥܬܘܢ ܐܵܚܘܢܘܵܬܵܢ ܗܵܪ ܚܵܕ ܥܵܘܡܵܐ ܒܘܬ ܪܵܥܫܥܬܘܢ ܐܵܡܥܢ ܀  قشو إبراهيم نيروا امريكا؟    

[ايشو شليمون]

الاخ حبيب تومي المحترم

سلام الرب معكم وبعد :

قيل ويقولون ونقول وانتم تعلمون ان الحقوق وخاصة في المجتمعات العاملة بشريعة الغاب لا تعطى ولا تقدم لاحد على طبق من ذهب ولا بممارسات ومطالب كتابية صرفه وبها لا يمكن سحب لقمة العيش من عرين اسود جائعة وافواه التماسيح، وبنفس الطريقة التي تعتقد وتؤمن بها بأن حقوق الكلدان ليست ضد حقوق احد فيقيناً ان الاشوريين والاحزاب الاشورية وكذلك السريان هم كذلك. وان كان هناك من يرى حصول بعض الاشوريين ومعهم الذين يصفونهم البعض (باالمتأشورين) على الفتاة التي بين ايديهم والملتقطة من تحت موائد الاسود والتماسيح وبقوة التضحيات ودماء الشهداء بأنها على حسابهم فتلك هي المصيبة بعينها،  وان كان نظال امة من اجل بضعة مواقع وكراسي فالمصيبة اعظم . ليس استهزاءاً والله يعلم ان يوماً جاهد ابناء شعبنا باسم الكلدان او السريان  وحصلوا على موقع وحقوق في اي بقعة من العالم  فانا اكون اول اشوري يطلب الهجرة واللجوء اليها ان لم يكن من منطلق قناعتي باننا امة واحدة فيكون من باب مسيحيتنا ولغتنا المشتركة والمبادئ الانسانية المبنية على اساسها، فكيف ان كان ذلك في موطن الاجداد، لكن العمل المشترك بصفاء نية وصدق خير من اليد الواحدة، فجاهدوا واعملوا ليرى الله اعمالكم والمؤمنون كما يقولون ومن الله التوفيق. 
                           
اخوكم بالرب

ايشو شليمون

[Tony De baz]

الدكتور حبيب تومي تحية طيبة :

الحقوق كالحرية تاخذ ولا تعطى تأخذ عن طريق المطالبة بها والعمل المضني المنظم والمشاركة الفاعلة في اقناع الشارع بصدقية التوجه , اتسأل هنا اذا قامت التنظيمات الكلدانية بالمشاركة في الانتخابات وعقد التحالفات والتحرك لطرح برنامجها الانتخابي للوصول الى الى ما تصبوا اليه هل هناك من يقف في طريقها ؟ على المرء تشخيص مكامن الخطأ لا ان يلقي اللوم  على الاخرين ,

[يوسف شكوانا]

المسيحيون يمكن اعتبارهم كتلة واحدة تحتوي على الكلدانيين والسريان والاشوريي... ان هذه الطريقة ستشكل منفذا آخرا امام هذه الاقليات لتختار من يمثلها بانتخاب حر ديمقراطي نزيه
هذه اقوالك يا اخ حبيب تومي جاءت ضمن موضوع نشرته سابقا بعنوان (الاقليات العراقية وانصافهم بمقاعد ثابتة في الجمعية الوطنية)
وهذا هو المعمول به حاليا مطابقا لما طالبت به فلماذا الانقلاب عليه هل لأن حساب البيدر لم يأتي مطابقا لحساب الحقل أم ماذا؟

[Michael Cipi]

العـراقـيون يمكـن إعـتـبارهم كـتلة واحـدة تحـتـوي عـلى الأكـراد و العـرب بمخـتـلف مذاهـبهم الدينية ، وعـلى التركـمان والسريان والكـلـدان والأرمن والآثـوريّـين ، والشبك والصابئة والـفـيليّـين ..... ثم ماذا ؟؟

ما المانع من أن يكـون هـناك ممثـل لكـل من هـذه المكـونات الوطـنية عـلى إنـفـراد ولكـنهم يجـلسون سـوية حـول طاولة واحـدة ؟


أو كـما في الـدول الغـربـية : ليسوا بحاجة إلى كـل ذلك ، لأن هـناك قانـون واحـد يضمن الواجـبات والمستحـقات بالتساوي لجـميع المكـونات بـدون إستـثـناء ( رغـم أنهم لاجـئـون ) دون النـظـر إلى حجـمهم أو عـمقـهم التأريخي في الـبلـد . 

[عبدالاحـد قلو]

واين هو الانتخاب الحر النزيه في بلد لا فرق فيه ما بين الديمقراطية والدكتاتورية والتشبث بالكراسي خير دليل على ذلك، ومنذ 2003م ولحد يومنا هذا، والبلد تتدهور اوضاعه بفضل الديمقراطية من سوء الى أسوأ. والقائد الضرورة شامخا!!
هل نفذ المنتخبون وعودهم الانتخابية وعلى كافة المستويات ؟؟ شليلة وضايع راسها والسبع من يعبي بالسكلة بطيخ القوش المزوي الطيب المذاق، والنعم يا اخونا يوسف شكوانا وشكرا


عبدالاحد قلو

[lucian]

المسيحيون يمكن اعتبارهم كتلة واحدة تحتوي على الكلدانيين والسريان والاشوريي... ان هذه الطريقة ستشكل منفذا آخرا امام هذه الاقليات لتختار من يمثلها بانتخاب حر ديمقراطي نزيه

اختيار تنظيم معين يجب ان لا يعني عدم مساندة التظيمات الاخرى. المنافسة ضرورية ولكن يجب ان لاتعني المعاداة. الانتقادات ضرورية ولكن يجب ان لا تتحول الى تمني تخريب وتحطيم التنظيمات.

انا اساند كل تنظيمات شعبنا وتحت اية تسمية كانت سواء اشورية او كلدانية او سريانية او ارامية. وانا حتى اساند تنظيمات لا تحوي على مسيحين من العراق وانما تنظيمات من مسيحين من تركيا.

انا اعرف جيد جدا بانني  مع كل تنظيم هناك اشياء اتفق معها واخرى لا اتفق معها على الاطلاق وبان من بين المؤيدين لكل تنظيم من يكتب بشكل لا يعجبني , ولكن في نفس الوقت اعرف بان الحياة تتطلب وجود اختلافات وبان البشر يمتلكون اراء وقناعات مختلفة, لهذا فان حماسي لا اقبل ان يتحول الى مراهقة فكرية وانما احاول ان اتوجه الى النضوج وبان اعترف بان علي القبول بهذه الاختلافات وبأن اتعلم التعايش معها.

عدم قبولي بهكذا اختلافات سيعني بانني قادر على فرض رؤيتي. كلمة "قادر على فرض رؤيتي" هي طبعا مضحكة ومثيرة للسخرية لانها تشترط بانني قادر على توجيه فوهة المسدس على راس كل شخص وبان اهدد الكل والجميع ليقبلوا برؤيتي وهو شئ بالطبع مستحيل ان يكون ممكنا لاي شخص.

اذا كان لدينا 100000 شخص لا يرغب العمل تحت تسمية اشورية او تسمية كلدانية او تسمية سريانية او تسمية ارامية فمن الافضل لي ان اترك هؤلاء يعملون تحت التسمية التي يريدون العمل تحتها والتي اختاروها بانفسهم لان هذا سيكون افضل بمئة مرة من عدم قيام كل هؤلاء باي شئ.

عندما قمنا بتسيس التسميات فهذا لان هناك تسميات اخرى تم تسيسها قبلنا منها القومية العربية والكوردية واللذين حاولوا طمس وجودنا. وهؤلاء اللذين يستهدفوننا ويحاولون تهجيرنا لن يقوم اي شخص منهم بالسؤال هل انا اشوري او كلداني او سرياني او ارامي , هم يستهدفوننا بالدرجة الاولى لاننا مسيحين.

فيما يخص التنظيمات هناك نعم عدة انتقادات شديدة اللهجة واخرى تتبع اسلوب السخرية وغيرها مما قد تسبب جرح مشاعر البعض, ولكن الشخص اللذي يصيبه غليان في الراس ويفقد اعصابه لانه لا يقبل بجرح مشاعره هو شخص غير ناضج على الاطلاق وهكذا شخص سيبدو مثل شخص غير راغب بان يشاركه الاخرين هذه الحياة بشكل اعمق وصريح وهذا سيعني انه راغب بعلاقلات سطحية غير حقيقية قائمة على الكذب طالما انه غير راغب بان يصرح له الاخرين حقيقة افكارهم ومشاعرهم.

وفي كل الاحوال فان كل هذه الانتقادات التي قلت بان بعضها تبدوا شديدة اللهجة او تتبع اسلوب السخرية من التنظيمات المختلفة قمت انا بمراقبتها وتحليلها ولم اجد ان غرضها بغيض وانما الخير, فكل شخص يعتقد بان افكاره كانت مفيدة له ولهذا يتمناها لغيره وعلى هذا الاساس يحاول طرحها وعندما يجد اخرين يرفضونها فانه يلتجئ الى الانتقاد الشديد ومحاولة فرضها وهذا هي طبيعة كل انسان وجزء من الحياة....

نحن ولكي ندافع عن وجودنا فاننا علينا ان لا نعمل على تحطيم جهود اي شخص.

تحياتي للجميع