تجولــــت بيــــن حروفــــك فوجدتهــــــا
رغــــم طابعهــــا الأليــــم لذيـــــذة المـــــذاق
لهـــــا نسيـــــم عجيــــــب
شممـــــت شـــــذاه مــــن علـــــى بعـــــــد
وسقطــــت بيــــن حروفــــك فاقــــداً وعيــــي
فصحــــــوت مــــن جديــــد على همســــكِ الرقيــــــق
فطــــاب لــــي الجلــــوس بيــــن حروفـــــك
فلا تحرمينــــا مـــــــن حســـــك المرهــــف ؛
ننتظــــر القــــادم بلهفــــةٍ وشــــوق
تقبلـــي خربشاتـــــي وهذيـــانـــي هنــــــا
أرق تحـــــايــــــاي لـــــكِ
ميخــــــائيـــــل