المحرر موضوع: ( الاشوري التائة ) في البرلمان ؟  (زيارة 1879 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
( الاشوري التائة ) في البرلمان ؟

احيقر يوخنا
 
لعل من اهم النجاحات السياسية للحركة الديمقراطية الاشورية هو التمكن من ايجاد مقعد او اكثر  لاعضاء الحركة في البرلمان .
وبذلك يكون القول السياسي للحركة مسموعا  في واحدة من اهم القنوات الحكومية  .حيث استطاع ممثيلي شعبنا من ايصال بعض من مطالبنا القومية المشروعة والتي وان لم  يرى العديد منها  النور لحد الان الا انها مادة موجودة في ارشيف البرلمان ليتابعها  ممثيلي شعبنا فيما بعد في الدورات القادمة
وبطبيعة الحال فان البرلمان العراقي يعتبر صرحا حضاريا في عالم بناء  الديمقراطية في الوطن  حيث نجد فيه نواب يمثلون كل الاطياف العراقية
ولنبتعد عن اعمال ودور البرلمان في تطور العراق من كافة الجوانب الحياتية التي تمس الفرد والوطن .
ولنختصر حديثنا عن صوت النائب  الاشوري في البرلمان
فهل يا ترى للنائب الاشوري صوت مسموع ؟
وهل ان هناك من يود سماع صوته ؟
وما النسبة بين الذين  لايمانعون في سماع صوته وبين من يتضايقون نفسيا من سماعه ؟
وما اسلوب التخاطب بين النائب الاشوري وبقية النواب ؟
بالاحرى مدى الاختلافات في المعاملة اليومية للنائب الاشوري مع بقية المجموعات السياسية ؟
حيث هناك مواقف ليست متقاربة بين تلك المجموعات مع النائب الاشوري
اي بكلمة اخرى
ان النائب الاشوري قد يتعامل بطرق مختلفة مع بقية النواب كافراد وكاعضاء للمجموعات السياسية
وقد تتحكم الكتل السياسية في طريقة تعامل  نوابها  مع النائب الاشوري
وقد يجعله هذا الجو مضطربا  في  معايشته اليومية الوظيفية في البرلمان
ولذلك لا بد للنائب الاشوري ( وربما ينطبق الامر لبقية نواب الاقليات الاخرى ) الكثير من الصبر والاحتمال وقوة الايمان بمهمته مهما كانت المصائب
وليسمح لنا القارئ الكريم ان ناتى بصورة تخيلية قد تطابق شيئا من الواقع اليومي للحياة الوظيفية للنائب الاشوري
فمع اعتزازنا الكبير بالكثير من ابناء وطننا بمختلف قومياتهم واديانهم بما يحملونه من قيم واخلاق عالية في التعامل اليومي مع الجميع
الا انه لا بد ان يكون هناك ممن ما زالوا اسرى الاحتقانات الطائفية والدينية والقومية والمذهبية الاخرى
مما يجعلهم لا يتقبلون بسهولة قيم وافكار متحضرة في التعامل الوظيفيي
ولنتصور هكذا
يدخل النائب الاشوري الى مبنى البرلمان - وكالعادة المتبعة  - يبدا بالسلام لكل من يصادفه في طريقة
وحتما هناك الكثيرين وبحكم الزمالة الوظيفية يردون التحية بصفاء ولكن لا بد من وجود هناك ممن لا يرد التحية
فيما هناك ممن يعلق بعبارات كنا كمسيحين نسمعها بصورة شبه يومية مما جعلهاعبارات عادية نهضمها  لكثرة سماعها وكانها  ضريبة لا بد من تحملها ودفعها
ولا نود كرها جميعها  ونكتفى بالاقوال التي يرددها البعض باننا اهل الذمة ومشركين وغيرها من الاهانات المفروضة عنوة علينا
ولا ينتهى الامر عند الدخول -- فهناك اتاوات اخرى على النائب الاشوري دفعها منها
اذا صادف وان قابل نائبة محتجبة   فيا ترى كيف يتصرف ؟؟ وخاصة مع من لها نظرات تعصبية واستفزازية  لمن  ليس من دينها
واكاد لا اتصور موقف النائب الاشوري  اذا صدف  ليجلس بجانب احداهن
واترك القارئ الكريم ليكمل المشاهد الاخرى حسب تخيله لواقع النائب الاشوري في مثل هذة الاوساط
ونامل ان تكون تصوراتنا هذة غير واقعية
والذي نريد ان نقوله للقارئ هو ان لا يتصور ابدا ان مهمة النائب في البرلمان سهلة وبسيطة ومريحه
ولذلك اعتقد ان الكثيرين لا يقدمون على المغامرة سياسيا والدخول في هذة المعمعة
وليس كلامنا ها لاثناء او ابعاد الاخرين من السير في هذا الدرب الذي لا بد منه لتواصل وجود من يمثلنا في البرلمان
وربما ان كل تصوراتنا حاظئة  حيث  قد تكون الاجواء هناك لطيفة ومريحة في التعامل اليومي
وما دفعنى للكتابة بها الموضوع هو لتذكير القارئ بشئ من المعاناة السياسية للنائب الاشوري
وقد اقتبست عنوان الاشوري التائة من رواية بهذا الاسم
واترك القارئ الكريم مع تعليق احد الاقلام العراقية  عليها

كتابات - حسين عبد الخضر الحدث والأسلوب في رواية الآشوري التائه .. نبرة الكاتب في رواية عراقي في باريس
قد يكون الحديث عن الجوانب الفنية لرواية عراقي في باريس للكاتب صموئيل شمعون ، هو من اقل جوانب الحديث أهمية عن هذه الرواية ، فليس هناك أي غموض يكتنف الجوانب البنائية بالشكل الذي يستدعي النظر في عملية البناء والتركيب ، كما أن الحبكة البسيطة للرواية تتكشف من دون جهد للقارئ . إنها رواية عارية تماما ، وتقدم نفسها بشكل سهل ومشوق أيضا ، من دون أي تعقيدات . فهذه السيرة الذاتية التي كتبت بأسلوب السرد السينمائي لحياة رجل آشوري عاش وهو يحلم بالعمل في السينما ، وكان يفكر في الحياة على أنها فلم من صنع الرب ، فغادر بلاده ليعيش حياة الغربة والتشرد.

وما يصاحبها من فقر وجوع يقابلها بروح تبدو فكهة وأسطورية في تعاملها مع الظروف القاسية . هذه الرواية التي ركبت مشاهدها بطريقة تبدأ من النهاية ، ثم الوسط ، وتعود لتسرد لنا البداية في جزئها الأخير ، على شكل كتاب منفصل تتغير فيه طبيعة العرض التي اتبعت في الفصل الأول والثاني ــ المشاهد أو المقاطع المعنونة ــ لتتحول إلى سرد مقطعي متواصل ، واشد ترابطا . لا يمكن لنا أن نحللها بطريقة الدراسة المنهجية ، حاملين مشارط التفكيك للغور في أعماقها ، لأن ذلك سوف يشوهها . هناك جانب مهم ، وشخصي أيضا ، هو الذي أنتج هذه الرواية العظيمة ، وهذا الجانب يتمثل في شخصية كاتب الرواية ، الذي تقدم هنا ليسرد لنا قصة حضارة آفلة ، بصوت آخر الأحجار المتساقطة من مبانيها العظيمة .
ولذلك فمن المهم جدا أن نقف عند نبرة الكاتب ، ونتجاوز القراءة اللفظية ، لنتمكن من كشف الجاذبية الكبيرة التي تتمتع بها هذه الرواية . فعنوان عراقي في باريس . قد يبدو عنوانا طبيعيا لولا انه يحمل نبرة التعجب والاستفهام . فباريس ليست ارض العراقي ، والآشوري خاصة هو ابن البلد الأصلي ، لماذا إذن يغادر العراق ؟ هذه هي الإشكالية التي تدور حولها الرواية ، وتحاول عرضها لنا من خلال سرد سيرة عراقي آشوري غادر بلده بعد سلسلة من النكبات التي حلت بهذه القومية اثر استيلاء الآخرون على أرضها . وبنبرة الحضارة الآفلة ــ الناس الذين فقدوا كل شيء يتعلق بحقهم في الوجود ، وهو حق تاريخي ثابت لا يمكن أن يتجاهله إلا لاحتكام لمنطق القوة ــ يسرد الروائي حكايته ، ليبدو غريب الأطوار في مواجهته للأحداث المأساوية التي مرت به . انه هادئ جدا ، وصريح جدا إلى درجة تسمح له بالحديث عن تجارب مذلة دون أن يجري أي تحريف فيها . . دون أن يحاول لعب دور البطل ، وفي هذه الحالة كان الأسلوب السردي سيتغير حتما إلى مستوى آخر يناسب الحديث عن البطولة ، وليس هذا شيئا مهما عند الكاتب بقدر طرح الحقيقة ، لأنها الطريقة الوحيدة التي يستطيع الكتابة بها الشاهد الأخير لقومية آخذة بالأفول ، ومهددة بالانقراض والذوبان في بلدان الشتات . فنراه يسرد بعذوبة بالغة وببراءة طفولية أهم ما اختزنته ذاكرته من مشاهد التشرد في بلدان الشتات ، لكن هذه الروح تتضاءل في الفصل الثالث من الرواية لتبرز أمامها مساحة أوسع من الألم .
http://www.gazire.com/forum/viewtopic.php?p=57472&start=0
• الآشوري التائه العراقيّون ملحميّون، ولو غنّوا الذات الوحيدة. سركون بولص، الذي انطفأ قبل أيام في برلين، أحد ممثّلي القوّة الأسطوريّة التي تعنيها بلاد نمرود والماء وجلجامش. منذ الستّينات كلّما تقابلنا كأنه يريد أن يقول لي شيئاً. ولم يَقُلْهُ. كذلك حين عدنا والتقينا في أوروبا الثمانينات. أراد أن يقول لي شيئاً، همّت به عيناه. ولم يَقُلْهُ. «أقول للموت هنا، يظنّني سفينةً والعقلَ دفّةً محطّمه يظنّني علامة استفهام. أقول للموت: مياه. أقول: صوتْ. أقول: لا. أقول: سيف. سَمَكَةْ. أقول أفواهٌ نساءٌ تثاؤبٌ طويلْ. أقول أنت لي أقول ورقهْ (أو سلَّمٌ وامرأةٌ مؤرّقهْ) أقول دائره أقول ساعةٌ أقول بابُ دارْ أقول للموت هنا! أَجرّهُ معي أُميتهُ معي». (من قصيدة له بعنوان «تنويع على إيقاع»، مجلة «شعر»، العدد 36، خريف 1967). بفضل عبد القادر الجنابي عرفتُ الكثير عن معاناة شبان عراق ذلك الزمان للحصول على القراءات الممنوعة، وعن جسارة انتهاجهم كتابة مختلفة، يوم «حُرّمت» قصيدة النثر بأوامر رسميّة. «جماعة كركوك»، جماعات أخرى، زرافات ووحداناً. كان الشعر لهم، مطالعةً وكتابة، عملاً سرّياً، تحت المعطف وأحياناً تحت اللغة، لغة ثانية ثالثة رابعة تحت اللغة. جاء سركون بولص هارباً من العراق إلى لبنان. ومن لبنان طار إلى كاليفورنيا، ومن كاليفورنيا غرّد أينما كان، إلى أن حطّ في أحد المستشفيات الألمانيّة. الآشوري التائه. لا يُعطى لأيٍّ كان أن يكون آشوريّاً، ولا أن يكون شاعراً، ولا عراقيّاً، ولا تائهاً. لا يُعطى لأيٍّ كان، ولا لأحد، إلاّ لهذا السطر: أن «يجرّ الموت معه». والأصحّ، أن يجرّ الحياةَ وراءه. • «بوّاب الذاكرة الفظّ» «لم أجرؤ على إخبار الجدّة أنّي وحشةُ الفراغ بين سريرٍ وحائط وأنّي في كلّ حكاياتها لم أخَفْ إلاّ من نفسي». «فقط أن تُغمض عينك كشرطي سير لامبالٍ وتسمح للحياة بالمرور». «وداعاً يا مساء المروج السعيدة أيّها الممر المحروس من بوّاب الذاكرة الفظّ أيّتها الأيدي التي رسمت شيئاً ما عند نفادِ الوقت مذ أخْبَروني أنّ الحياة ليست فيلماً هنديّاً صرتُ أنزع القماش كلّ ليلة عن لوحاتي الزيتيّة الداخليّة عن مومياءاتي الجميلة مذ أخبروني أنّ الحياة ليست كذلك لويتُ أحلام رأسي الطويلة ثم دسستُه في ثلّاجة». من مجموعة «بوّاب الذاكرة الفظّ» لزينب عسّاف، الغاصّة بدموع حزنها المشرق، حيث ترى «القمر بداية النفق» وهو بين دفّتيها بدايته ونهايته. • أرأيت... أرأيتَ أكثر تخلّفاً من مجدّد الأمس؟ أو أنضج من أحمق الأمس؟ وأشدّ توبةً من جانحِ الأمس؟ أكثر ما يجلوه الماضي هو الجمال. الجمال على شاشة الماضي يتلألأ ويزهو كالموج تحت الشمس، لأنه يغدو الأمّ الصبيّة الغائبة. • يمكن يمكن أن تكون إجراميّاً دون أن تكون مجرماً، وجماليّاً دون أن تكون جميلاً وصَلْباً دون أن تكون متصلّباً ومؤمناً دون أن تكون على دين. يمكن أن لا تنتسب إلى شيء وتُحبّكَ الأشياء، التي تَعْرفك والتي لا تعرفك...



غير متصل اكد زادوق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 335
  • الجنس: ذكر
  • التأريخ يكتبه المنتصرون
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي اخيقر شلامادمارن قبلون:-
بالتاكيد ان ماطرحته في مقالتك هذه الا وهو جانب واحد من الهموم والصعاب والعراقيل التي يواجهها نواب شعبنا في البرلمان فان كانت عدد المقاعد التي يشغلها ابناء شعبنا قليلة بالمقارنة مع باقي مكونات العراق والاقليم من الاخوة العرب والكورد  وغيرهم فهاذا بسبب هجرة ابناءنا التي اضعفت المكون المسيحي بكافة تسمياته وبالتالي اضعفت المشاركة الفاعلة في صنع القرارات المهمة او حتى التاثير عليها .
لست بصدد الدفاع عن نوابنا الاعزاء بل الحال يرثى لها لان النواب شريحة من الشعب حيث ولحد الان نحن في نظر الاخوة المسلمين في العراق اقل شئنا ومنزلة وحتى في درجة المواطنة. فالتمييز حاصل في الشارع قبل البرلمان وهو صار جزء من حياتنا اليومية وللاسف كل هذا الواقع نحن خلقناه اي من داخل بيتنا. هل يترى 5 كراسي تستطيع ان تؤثر على المئات من غيرها من كراسي القوائم الاخرى المدعومة كما قلت بالنفوذ والقوة والسلطة والمال السياسي؟ السنا نقطة في بحر؟
سيد اخيقر قلبنا مليئ بالحزن ونحن واقفين مكتوفي الايدي والتغيير الديمغرافي حاصل في قرانا ومواطن سكنانا الاصلية واصواتنا تذهب هنا وهناك هدرا في قوائم اخرى غير مسيحية ؟ السنا نحن الاحوج اليها منهم؟ كل صوت لشعبنا ولقوائمة هو بمثابة شهقة تمدنا بنفس الحياة ؟؟ وشكرا لكم
 
   اكد زادق ججو
اكد زادق ججو

غير متصل عصام المـالح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 392
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ احيقر المحترم,
أن الشعوب التي لها قضية كشعبنا الاشوري لا تناضل من اجل الحصول على مقعد برلماني او مقعدين او حتى عشرة مقاعد, وانما النظال هو من اجل الحصول على حقوقنا القومية المشروعة كما لبقية شعوب العالم ومنهم الكورد. كان على احزابنا ان لاتقبل ان تجعل من نفسها اداة لتلميع صورة الاخرين القبيحة المتمثلة بحكومات الكردواسلامية والتي لا تتواني في ابراز ديمقراطيتهم المزيفة امام العالم نتيجة مشاركة احزابنا البائسة بالعملية السياسية. لا اعتقد ان شهداء الحركة التحررية الاشورية كان هذا هدفهم او طموحهم. نحن في الحقيقة يفترض لازلنا في مرحلة النضال السلبي طالما اننا لم نحصل على ما يطمح اليه شعبنا وهو على الاقل فيدرالية على اساس قومي وديني ايضا. اما من يرتضى لنفسه ببعض المقاعد التي تضرّنا اكثر مما تفيدنا وتفيد الاخرين اكثر مما تضرّهم عليهم ان يقبلوا المهانة ايضا وهم جالسون على ذلك المقعد البائس.

عصام المالح   
"Everybody wants to go to heaven, but no body wants to die"
Peter Tosh

غير متصل ELASHOUR

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 112
    • مشاهدة الملف الشخصي
ܫܠܡܐ
ܘܐܠܦܐ ܫܠܡܐ ܩܐ ܪܒܥ ܥܨܐܡ ܐܠܡܐܠܟ.
الف مليون تحيه للاستاذ عصام المالح  ܒܪܟܡܐܪ
ܬܘܕܥ


غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما دمارن
رابي اكد زادق ججو
نزيف الهجرة مؤشر خطر لنسبة وجود شعبنا
واني كما تفضلت اعتقد اننا  محاصرون بخنادق من الاحتقانات القومية والدينية  لقوميات كبيرة العدد والعدة
ونامل ان  تعيش الاجيال القادمة في اجواء افضل مما هي الان  
ولا بد  من ذلك بمرور عقد او اكثر من السنين
والمهم هو بقاء من يمتلك الشجاعة والمحبة في الوطن
فبقائهم هو بذرة طيبة لتواصل وجودنا
وشكرا

رابي عصام المالح

اوافقك على اننا ما زلنا وربما سنبقى في النضال السلبي لعدة عقود  قادمة
طالما لم  تتحقق على ارض الواقع  شيئا من ما كان يصبو اليه اجدادنا منذ تاسيس العراق الى يومنا هذا في الحصول عل. الحكم الذاتي

ولكن في نفس الوقت
كان لا بد لاحزابنا ان تتواجد في اللعبة السياسية لكي لا يسدل  الستار السياسي نهائيا عل. قضية شعبنا
واعتقد ان تواصل تواجد ممثلي احزابنا في اللعبة السياسية سيكون له وقع سياسي عل. مجريات الاحداث التي تتعلق بشعبنا
وبقراءة اخرى
اعتقد ان نضال  احزابنا قد دخل مرحلة اخر ة
ويجب ان يجيد العمل السياسي بها
وهو في مواجهة يومية مع من لا يريد خيرا لشعبنا
فالصراع السياسي بهذة الواجهة السياسية لاحزابنا لا بد من ان يستمر
ولنتوقع  خيرا
واشكرك على مداخلتك