المحرر موضوع: مقتل يشوع مجيد هدايا وبيار الجميل هي رسالة من المسعورين إلى كل سياسي شريف  (زيارة 1352 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مقتل يشوع مجيد هدايا وبيار الجميل هي
رسالة من المسعورين إلى كل سياسي شريف
[/color]
زيد ميشـو
لايهمني كثيراً مصير القياديين والسياسيين والمسؤولين لأنهم بالنسبة لي أوجه متعددة لعملة واحدة . فسواء تسلقوا السلالم ليقفوا في اعلاها او يحاولوا ذلك فهم جميعاً يشتركوا في غاية  واحدة ألا وهي مصلحتهم الشخصية أو إشباع رغباتهم التسلطية أو قد تكون حب للكراسي الملتصقة في مقاعدهم. لذا فعند سماعي بإغتيال احدهم أجد الأمر مضحكاً عندما تطبل كل وسائل الإعلام لهذا الحدث الذي يصفوه بالشنيع مع العلم هنالك في العراق وحده يحصد الإرهاب في بعض الأيام مئات الأرواح الطاهرة وبأساليب لايصدقها العقل البشري ، ولا حتى  أقسى الحيوانات المفترسة والتي تفتك بمثيلاتها ، و إذا شاهدت  كيفية نحر الإرهابيين لرؤوس البشر كيفية  التفنن في مقتلهم بوضع الرأس في البطن أو تشويهات اخرى لأقلعت عن اكل اللحم وأصبحت نباتيا ، فهناك أناس تخاف وخز  الأبرة بينما في المقابل هناك من يقتل بكل برودة اعصاب .
  قبل شهر تقريباً قتل رمزين مسيحيين مهمين وهما الشهيد بيار الجميل وزير الصناعة اللبناني والشهيد يشوع مجيد هدايا رئيس تجمع حركة السريان المستقل في العراق والأثنان اغتيلوا بايادي حقيرة افرغت رصاص الحقد في جسديهما وبكل برودة أعصاب ليس لسبب   يخضع لمنطق ما ، بل فقط لإشباع غرائزهم الحيوانية ليس إلا ، تأثرتُ بمقتل هذين الباريّن ليس لكونهما قادة مسيحيين بل لأهدافهم النبيلة التي تتمحور حول العمل الدؤوب والمخلص من اجل إزدهار وطن يعيش فيه الجميع بسلام وفرح ومن ثم العمل من اجل المسيحيين ، اي هدفهم الأول هو خدمة حقيقية لبلدهما الذي ارادا لهما الرقي والإزدهار ، حيثُ نادراً مايوجد مسؤولين يتفانوا لخدمة بلدهم بكل شرف ونزاهة الى الدرجة التي يفدون فيها حياتهم   لبلدهم وشعبهم وهم يعرفوا مصيرهم سلفا ، لتروي دمائهم الأرض الي  يدنسها الحاقدون لتكون سببا في إنبات أشجار يكون ثمرها وحدة بلديهما و شعبيهما في المستقبل القريب  بإذنه تعالى . لكن من يبالي بمقتل مثل هؤلاء الشجعان ؟ عذراً من الصراحة في جوابي ، فنحن في زمن فقدت فيه قيمة الدولة الواحدة او الشعب الواحد ، لأن الوطن الواحد اصبح بحقيقته أرض فيها عدة شعوب وكل شعب منهم يسمى بإسم طائفة وكل طائفة تريد وطنناً طائفياً ذو لون واحد وثقافة واحدة وجميعاً تتغلف بشعار الوطن للجميع بينما تكملة الشعار حفر في قلوب أبناء ذلك الوطن   ،  وهي الوطن للجميع (( جميع  ابناء طائفتنا فقط )) ! . هل تتذكرون جملة كان يتفوه بها أسلافنا وهي حب الوطن ، جاء اليوم بأن نترحم عليها فقد غادرتنا في هذه الدنيا ولاأتوقع عودتها وإذا عادت للحياة فأكيد ليس في زماننا . أقدم التعازي لذوي الفقيدين ومحبيهم فقط وللمرحومين العراق الواحد للجميع ولبنان الواحد للجميع . متوسلاً بكل سياسي شريف ومسؤول نزيه وقيادي نبيل أن يكونوا في اشد الحيطة والحذر من الكلاب المسعورة التي لاتريد الخير لأي بلد  كان ، إنتبهوا لحياتكم رجاءً فلا نريد ان نخسرها فهي غالية علينا  .  [/b] [/font] [/size]
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية