المحرر موضوع: الكفاح المسلح 4....جريمتا قتل في التجمع  (زيارة 4550 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الكفاح المسلح 4....جريمتا قتل في التجمع





تيري بطرس
bebedematy54@web.de

عند وصولنا الى المقرات في العراق، اطلعت اعضاء القيادة على الامور التي جرت في ايران خلال فترة بقاؤنا هناك ، وبعد ان لا حظنا ان نيسان كان في كل موقع يطرح شيئا مخالفا لما وقعنا عليه في اتفاقية اورمي، مثل الادعاء بان الحركة اخيرا اتت الى طريق الصواب، واننا سنتحد لكي نصير حزبا واحدا، صحيح ان الهدف كان كذلك ولكنه كان يجب ان يمر بمراحل وليس كما كان يريد نيسان ان يفهم الناس، كما ان الحركة ماطلت في اللقاء لتطبيق بنود الاتفاق، لذا قمنا انا والاخ جورج بالعمل من اجل اصدار العدد الثامن من جريدة خيروتا للنشر . كانت قيادة الحركة في حالة انقسام حول الاتفاق، وسبب ذلك حسب ما عرفت فيما بعد شعور قيادة الحركة ان ياقو (يونادم كنا) وقع الاتفاق دون مشاركتهم، وبعد نشر العدد الثامن من خيروتا، اضطر الجانبان لتحديد الموعد وتشكيل الوفد المفاوض، ومن جانب التجمع تكون الوفد من شموئيل و جورج وانا، اما من جانب الحركة فقد تألف الوفد من كل من سركون واشور ويوخنا اعضاء قيادة الحركة،حيث كانوا قد جمدوا السكرتير نينوس، اتفقت انا و جورج على عدم معارضة طروحات الحركة، وحتى البيان الصادر بالمناسبة صاغه اعضاء الحركة دون تدخل منا الا في الشكليات، وسبب ذلك اصرار نيسان على الوحدة الفورية، وهذا كنا نؤمن ان الحركة سترفضه، وخصوصا، اذا علمنا اوضاع التجمع المادية، حيث ان نيسان كان قد حسب على التجمع ما يبلغ واحد وعشرون الف دولار امريكي كديون، بالاضافة الى تصريح نيسان الى احد المقاتلين، بأنه يقوم بالاتحاد مع الحركة لتخريبها من الداخل، والذي كنا نؤمن بأنه سيفعله. امر ايجابي حدث او شعرت بانه قائم ان العلاقة الشحصية بيننا انا وجورج وممثلي الحركة كان جيدا وسليما وكان افضل بكثير مما كان بيينا وبين شموئيل العضو الاخر في لجنة الحوار ممن التجمع والذي كان وكانه في عالم اخر غير عالم النقاشات والحوارات القومية. وبعد صدور البيان المشترك بين التنظيمين، بدأت المماطلات مرة اخرى، وفي هذه الفترة قام نيسان بالاعتداء بالضرب على احد اعضاء اللجنة التحضيرية للتجمع وهو السيد تيدي توما، وسيق الى مقر التجمع كسجين، دون ذنب يذكر، وعندها لم اتمالك الا ان اقدم انا وبعض الرفاق الاستقالة الجماعية، ولشكنا في رد فعل نيسان، قمنا بطبع عدة نسخ من الاستقالة، معنونة الى احزاب اشورية  ووطنية، دون ان نوزعها، كحماية لاي رد فعل طائش، وقد طلب نيسان راي  الحزب الديمقراطي الكوردستاني  لالقاء القبض علينا، الا ان الديمقراطي رفض ذلك ونصحه بالحوار معنا، مما اضطر نيسان الى التصريح بانه لا يسمح له ان يعاقب المسيئين، واضطر للحوار و التسأول عن مطاليبنا، فحددناها في ان يكون الهدف هو الموافقة على اقامة جبهة مع الحركة ولس الاتحاد الفوري، وتوسيع القيادة وعودة المجمدين الى العمل، وعدم المساس باي فرد في التجمع دون قرار من اللجنة التحضيرية، لا بل قلت له حتى ابن اخيك او ابن اختك ليس لك الحق في معاقبته دون العودة الينا في حالة مخالفته لامر ما. واضطر نيسان للقبول بذلك، الا ان الصدف تلعب الدور في الكثير من الامور وبدلا من التباحث حول الوحدة ومتطلباتها وتشكيلاتها مع قيادة الحركة، تأزم الوضع داخل الحركة بحيث كان لابد من ان يسافر وفد قيادي الى ايران للقاء ياقو، وهنا استلمها نيسان فرصة، للدعوة الى سفر وفد من التجمع ايضا  الى ايران، ورفضت انا  الفكرة، لاننا يمكن ان ننتظر عودة وفد الحركة والاهم ان نقوم بالمفاوضات بوجود القيادتين اي بعد عودة قيادة الحركة كلها مع قيادة التجمع، الا ان نيسان وبعض الموالين له اصروا على رايهم مما ولد مرة اخرى حالة الانقسام في اللجنة التحضيرية، واضطررنا للموافقة على سفر الوفد، لكي لا نتهم بعرقلة العمل الوحدوي، وحدد الموعد بعد العيد. وفي تلك الفترة حضر ادسون الشخص المكلف بتمثيل التجمع في ايران دون سابق معرفة او دعوة لحضوره، وعندما استفسرت منه عن سبب مجيئة قال انه لم يسمع منا اي شئ ولذا فقد حضرة لمعرفة ما يجري.  وللتحضير للعيد رغب نيسان الذهاب الى كاني بالاف واسطحب معه ابن اخته وادسن واخ ادسن دكسن، وكانوا قد خططوا للقيام بصيد ومن ثم الذهاب الى كاني بلافي، ولكن بدلا من صيد الخنازير حدثت جريمة قتل جراء الاستعجال والتعب والارهاق. صباح اليوم التالي حضر نيسان الى المقر واتي جورج وايقضني وقال ان نيسان هنا وهو مضطرب جدا، قمت وشاهدت نيسان جالسا في مكان الطبخ وعندما سألته عن ما حدث ولماذا عاد، قال ان فيليب ابن اخته قتل دكسن، اسرعت واخذت معي بعض المقاتلين وذهبت الى موقع الجريمة كما وصفه نيسان، ووجدت القاتل والقتيل واخيه وعندما اجريت تحقيقا اوليا، ادركت ان الامور تسير نحو الطيش والتعب والارهاق، فالقتيل ما كان من المفروض ان يمر من امام المكان الذي جلس فيه القاتل، بل كان يجب ان يقوم باحداث الجلبة لكي يجعل الخنازير تفر وتمر من امام القاتل، وهو سيقوم بالرمي عليها، ولكن الذي حدث عن دكسن القتيل مر من هناك محدثا جلبة وصوت كما يحدث حينما نمر في احراش، ولان الوقت كان في الصباح الباكر حين يتحول الليل تدريجيا الى النهار، ولان القاتل كان مرهقا ونعسانا، فقد رمى ولكنه بعد ان رمى ادرك انه قتل دكسن، عندما صرخ دكسن  اي في الوقت الضائع، ولخوفه فانه بقى في مكانه لحين حضور البقية والاستفسار عن ما حدث، فارشدهم الى مكان الرمي وعندما ذهبوا هناك وجدوا جثة دكسن. كان نيسان قد اوصاني باخذ الجثة الى قارو(قرية اشورية في النروة) ودفنها هناك، ولكنني رغبت ان ادفنها في مكان يمكن لاهله ان ارادوا ان يزوروها، كما ان ابقاء اخيه هناك فترة قد يجعله ينسي المه، ولذا اخذتها الى هيس حيث واريناها التراب.  
نقلنا الجثة واخ القتيل انا وبعض الاخوة  الى قرية هيس، مؤملا بان زيارة الاهل قد تمنح لاخ القتيل الراحة النفسية، لانه كان يتهم نيسان صراحة بأنه وراء القتل، وبعد مواراة الجثة التراب، تركت اخ القتيل في القرية بمعية الاخ جورج طالبا عدم حضوره الى المقر لحين مجئ اهله، وارسلت الى جميع القياديين للحضور الى مقر التجمع، وفي اليوم الرابع تجمعوا وبمعيتهم اخ القتيل، وعند استفساري عن سبب اتيانهم به قالوا  انه اصر على ذلك وفي الحال طلبت اجتماع رسمي طالبا وضع القاتل في سجن الحركة ( لانه لم يكن لدينا سجن) ورفض طلبي بل استهزاء به ولكنني اصريت على نزع الاسلحة الا الضروري منها وشكلنا لجنة تحقيقية مولفة من شموئيل وجورج وكيوركيس وانا، وبعد التحقيقات في الحقيقة لم نجد أي قرينة لاتهام نيسان وبالاخص ان القاتل والقتيل محسوبان على نيسان، ولكن اخ القتيل اصر على اتهام نيسان، مما اضطرني الى ان اقول له انك تعرف انا ضد نيسان واساليبه وممارساته، فقط قل لي لماذ تتهمه وما هي الاسباب، فلم يذكر شيئا وقبل غلق التحقيق، ونحن في فترة غذاء، استل اخ القتيل البندقية الوحيدة التي كان مسموحا بها في المقر، بعد سحب الاسلحة،  كان احد الاخوة قد تركها جانبا ، وقام بالرمي العشوائي فينا فقتل الاخ عمانوئيل اثنئيل من اهالي قرية دوري والعضو الجديد في التجمع، لقد كان الاخ عمانوئيل ورغم الفترة القصيرة لوجوده، دور في خلق اجواء من الضحك والسرور من خلال نكاته وتعليقاته الجميلة، كنا جالسين انا وهو ونيسان في موقع واحد حينما مرت الطلقة بيني وبين نيسان واصابت هذه الانسان البرئ . واصيب نيسان اصابة طفيفة حينما التف القاتل علينا من الطرف الاخر، وادرك نيسان الامر فقام مسرعا ورمى نفسه على القاتل وهنا اصابته طلقة بشكل طفيف، ولان موقعنا كان على حافة تل فتدحرج ادسن (القاتل) والتم عليه بعض الاخوة المتواجدين ، وحاول اقرباء نيسان ضرب الرامي  ولكنني صرخت فيهم طالبا عدم ايذاءه. وفي هذه المعمة من الصراخ قامت مفرزة من الحزب الديمقراطي الكوردستاني باحتلال مقر التجمع، معتقدين ان الخلافات السابقة بين اعضاء التجمع سبب الاطلاقات، وقفت الى جانب الاخ عمانوئيل الذي كان يلفظ انفاسه الاخيرة ، وحين توضحت الامر لاعضاء الحزب الديمقراطي الكوردستاني وارسلنا معهم ادسن كمقبوض عليه تركوا المقر. وحين بدأنا الحوار من سيقوم بنقل الجثة، لم اجد لا نيسان ولا غيره ليأخذ الموقف الشجاع وينقل القتيل الى القرية التي يقيم فيها اخوته، لكي يتم مواراته التراب، وبرغم الجرح الذي كان في قدمي من رحلتي السابقة، اخذت معي الرفيق جورج وكيوركيس خوشابا الذي كان يقيم في  نفس القرية التي يسكنها الشهيد عمانوئيل، ولان للقتيل اخوة في الحزب الشيوعي  فقد  قمنا باعلام الحزب الشيوعي لياخذ الاحتياطات اللازمة. كما ارسلت الى الحركة بالخبر طالبا المساعدة، فلم يخيبوا ضني بل سارعوا للمساعدة، فجاء عضوين قياديين وهما كل من الاخوة سركون ويوخنا ورفيقين اخرين معنا وهما الشهيد بيرس واعتقد الاخ اخيقر ان لم تخني الذاكرة، وفي طريقنا الى القرية وقبل الوصول، طلبت من كيوركيس ان يسبقنا اليها لمعرفة وتهيئة الاجواء مع الشيوعين لكي لا تحدث مذبحة رغم اعلامنا للمقر في زيوا، الا انني وبعد مسيرة مدة معينة وجدته بانتظارنا قرب القرية دون ان يقوم بالمهمة، مما اضطرني لتقدم المسيرة ونقل الجثة الى الكنيسة، وكان الشيوعين قد عرفوا بالقضية من خلال برقية من مقراتهم، فحضروا وطلبوا منا ترك القرية لاتهم قد لا يقدروا على السيطرة على الموقف وبعد الاخذ والرد بيني وبينهم وكان من طرف الشيوعين الصديق زيا (ابو ميسون)، اضطررت لترك القرية الى قرية اخرى،مع كل الذين معي من اعضاء التجمع اي جورج وكوركيس.وبعد فترة التقيت باهل واخوة القتيل ووعدتهم ببذل قصارى جهدي لكشف الحقيقة، لقد المني حقا فقدان الاخ عمانوئيل، فهو ليس فقط قريب لي، ولكنه كان خلال تلك الفترة قد تمكن ان يدخل قلب كل واحد منا.
 وعدت الى مقر التجمع وهنا طلبت نقل القضية الى الاحزاب الوطنية لان التجمع فقد مصداقيته في حل المشكلة، وشكلت لجنة تحقيقية بناء لطلب التجمع من التجمع والحزب الديمقراطي الكوردستاني  والحزب الشيوعي حيث كان المحقق من جانبهم الرفيق ابوشهاب المرحوم(حكمت حكيم)، ورفض طلبي لادخال الحركة في اللجنة التحقيقية مرة اخرى. وبعد جلسات عدة سلم المحقق الديمقراطي نفسه للسلطات العراقية ونقل المحقق الشيوعي الى منطقة اخرى ولم نخرج بنتائج، وهنا وجدها نيسان فرصة لطرح فكرة السفر الى ايران مرة اخرى، وبعد فشلنا انا وجورج في ثنيه عن الاقدام على هذه الخطوة، اشترطنا ان يسافر لمدة شهر واحد وان لم يعود مع الوفد خلال هذه المدة فأننا سنعتبر مستقيلين، وبعد شهر او اكثر تيقنا من عدم عودة نيسان تركنا المقر انا والاخ جورج، وهذا كان في الشهر السادس من عام 1986 وفي اب عاد احد الاخ وهو بيوس عوديشو  من ايران وبعث لي رسالة للحضور ومناقشة الامور والمستجدات وعدت الى المقر ولم أري مستجد جديد غير الوعود الفارغة، وهنا علمت من ياقو ان الحركة تعاني مشاكل داخلية وكان بعض قيادي الحركة قد نقلوا الى الاخ بيوس انهم يودون الانشقاق، وهم كل من اعضاء قيادة الحركة ( سركون واشور ويوخنا) وعندما عرفت ذالك كانوا قد انتقلوا الى مقر الحزب الشيوعي العراقي، واصدروا بيانهم الذي يتنصلون فيه من بيان الحركة الخاص بالاجتماع السنوي. وهنا دخلنا انا والاخ بيوس عوديشو مفاوضات مع الطرفين ومع الحزب الشيوعي العراقي وبالاخص المرحوم توما توماس  لحل الاشكال الا ان المنشقين اصروا على انشقاقهم، لعدم ثقتهم بياقو، وبعد جهد اقنعنا المنشقين وياقو ونينوس، بأن يعمل المنشقين بأسم الحركة مع تذيل الاسم بصفة ما واقنعت ياقو باستقدام المنشقين الى مقر التجمع الذي صار بجانب الحركة، وكانت الصفة هي الاتجاه الوطني، اي الحركة الديمقراطية الاشورية _الاتجاه الوطني، لكي تبقي الخلافات الاشورية في البيت الاشوري، وعندما حضروا الى مقر التجمع حاولت اقناعهم بأنني مستقيل من التجمع فعليا وان لم يكن رسميا، وانا ادعوهم لتسلم التجمع وخصوصا بأن المتبقين من قيادي وهم كل من ابو فينوس (كوركيس خوشابا) وابو دقلت (بيوس عوديشو) باعتبار ان نيسان ذهب ولن يعود وشموئيل بحكم المنتهي دون اي تقديم للاستقالة من التجمع، يقاربونهم فكريا حسب الملاحظ، الا انهم رفظوا ذلك. في نهاية ايلول 1986 تركت مقر التجمع نهائيا..
استقر الاخ جورج في هيس وانا بقيت اتردد بين هيس وكاني بلافي وان كنت اقضي اغلب الاوقات في كاني بلافي. دائما يظهر معدن الانسان في حالة حرجة، وليس في حالة ان يكون محاط باقرباءه وناسه. ولهذا فان بعض الناس حينما رأوا باننا لم نعد مرتبطين باي اتجاه سياسي او تنظيمي في المنطقة استغلوا غيابنا واستولوا على بعض ممتلكاتنا وحينما عدنا وطالبناهم بذلك رفضوا، صحيح ان هذه الممتلكات لم تكن ذا قيمة عالية الا ان الموقف هو الذي يظهر كم ان بعض الناس قيمتهم ضحلة جدا.
 في جولة قام بها اعضاء الحركة وكان يقودهم الدكتور هرمز، وفي قرية موسكا، قام الدكتور او اعضاء المفرزة بالاعتداء على الاخ ادد من المنشقين واخذ بندقيته منه، وهذا كان خارج التفاهمات التي قمنا بها، اي ان يحتفظ كل فريق بما لديه من الاسلحة وان يدع كل فريق الاخر ليعمل بحرية. وكان هذا من المواقف الغير المنطقية، بل يمكن القول خطاء لا يغتفر، لانه اوقع الحركة في حرج كبير وانتقاص من المكانة، فمن الطبيعي والحال هذا ان يلجاء المعتدى عليه الى سلطة ما لكي ياخذ حقه، ولذا لجاء الاخوة الى الحزب الديمقراطي الكوردستاني شارحين الموقف، فما كان من الحزب الديمقراطي الا ان ارسل مقاتلا واحدا الى مقر الحركة واخذ البندقية منهم واعادها الى الاخ ادد. انها نتيجة يمكن ان يعلم بها اي شخص، لا اعرف كيف مارستها الحركة وعندما التقيت نينوس انتقدته بشدة على هذه الممارسة وقلت له كم كلفكم كل ذلك، من موقف ومكانة. في حين ان الاخوة المنشقين حينما كان الموقف بيدهم وحكوا لي انهم قد جردوا نينوس من صلاحياتهم، طلبت منهم عدم ايقاع اي اذي به، فوعدوني بذلك ووفوا بوعودهم ولم يتعرض اي شخص من مخالفيهم لاي اعتداء حينما كانوا مسيطرين على المقر.
 وفي صيف 1987 اختمرت فكرة قيام الاتحاد الاشوري الديمقراطي بين التجمع والحركة الديمقراطية الاشورية ـ الاتجاه الوطني ولقد عرض علينا ( الاخ جورج وانا ) الدخول الى الاتحاد كطرف ثالث ولكننا رفضنا، لاننا رأينا ان مؤسسي الاتحاد يجمعهم خيط واحد فقط وهو عدائهم لياقو والذي امنا انه ليس جامع صالح للعمل القومي، كما رأينا ان الاتحاد والحركة قد يقعون في خلافات ونحن كمستقلين اقدر على حل خلافاتهم، بالاظافة الى ان الاوضاع العامة كانت تتجه نحو السؤ يوما بعد الاخر
كنت في قرية هيس عند الاخ جورج عندما دخلت خلتي خاوا وحفيدها نيسان عندنا (وهي امراءة عشت عندها فترة وكان بيتها مفتوحا للكثير من الهاربين من الحكومة ووالدة المرحوم ملكو والاخ عوديشو) ، تعجبت من هذا الدخول الغير المنتظر، فمعلوم لدي ان خلتي خاوا والتي كانت تناديني باسم اخي دائما، انها تنزل الى بغداد لزيارة ابناءها او للمعالجة ولكن ان تأتي الى هيس فامر غريب حقا، وعندما سألتها عن سبب قدومها، ذكرت ان الحزب الديمقراطي الكوردستاني_ لجنة محلية العمادية قد انذرتها بالاستيلاء على بيتها، وفي الصباح اليوم التالي تحركت معهم الى المقرات وعند وصولنا طلبت مقابلة مسؤول الفرع وكان حينذاك السيد نجيرفان (ليس نجيرفان البارازاني) ونحن هناك فاذا المرحوم توما توماس يخرج من عندهم وعندما استفسر مني عن سبب حضورنا ذكرت له سبب حضورنا فقال لا اعتقد انكم ستنالون ما تريدون. المهم دخلنا على مسؤول الفرع وعند استفساره عن حاجتنا، قلت له انني هنا لكي اطلب ان تخصصوا بيتا لخالتي خاوا، وعند استفساره عن السبب وهي تمتلك بيتها الخاص، قلت لقد استولت لجنة العمادية على بيتها، بحجة ان ابناءها في بغداد، والحقيقة ان الرجل وفي الحال كتب كتابا الى اللجنة المحلية امرا بعدم المس ببيتها واعادته لها. لقد كان بيت خلتي خاوا مفتوحا للكل ليس للهاربين بل ايضا للمفارز الكوردية والشيوعية والاشورية دون اي تفرقة، لقد كانت المرحومة خلتي خاوا تعشق ارضها وتقول دائما لقد ترك لي زوجي هذه الارض لكي اتركها لاولادي ولذا كانت تحارب بكل قدرتها للحفاظ على ارضها.
كنت اعتقد ان سنة 1987 مرت علي على الاقل بسلام رغم كل الاحداث التي صادفتها، ومنها ابتداء القصف الحكومي العشوائي على القرى وقيام المروحيات العراقية باصطياد الناس المتنقلون في المنطقة وخصوصا المناطق القريبة من الخط الفاصل بين المناطق المحررة ومناطق التي تحت سيطرة الحكومة. او هكذا منيت النفس، رغم اشارات لم افهمها في ذلك الحين، وهي تساؤل الكثيرين عن قدوم اهلي لزيارتي او قول المرحومة بفرو (قتلت هي وابناءها في الانفال) بانها زارت اهلي، وهي لم تعتاد ان تفعل. ولكن في الشتاء القارص لعام 1988 قدمت والدتي لزيارتي من خلال الذهاب الى قرية جديدي وعبو النهر الى باز حيث تعرضت للسقوط في النهر، وعندما وصلت الى دار المرحوم كليانا والاخت الس في كاني بلافي، صعقت او بالاحرى اصابني نوع من الشلل او الانفصال من الواقع، فاول مرة اشاهد والدتي مكللة بالسواد، علما ان عادتنا في البيت اننا لم نكن نلبس السواد حتى في اقسى حالات الحزن، في الذهول الذي اصابني حاولت ان اخمن ماذا حدث، لم اتمكن، لقد اشار احدهم لي عن ماذا حدث فقد اشرت الى والدتي التي اتتني بالاسودـ فبررت في البداية بمقتل احد اقرباءنا في الحرب، ولكنها رويدا رويدا كشفت عن الضربة التي تلقيتها، وهي ان والدي قد فارق الحياة، وهم لا يدرون اي سبب ، فقد اوتي به الى الكنيسة ولم يشاهده الا عمي وكان الدم يغطيه. كل الناس تموت، ادرك ذلك، ولكنني شعرت بالحزن والمهانة والاذلال العميق، فهذا الوالد الذي يمتلئ قلبه بالحنان والمحبة والطيبة، وهذا يشهد به كل من عرفه، والذي كنت اعتمد عليه واعتبره سندي الابدي في تحقيق احلامي، رحل وانا بعيد عنه، صحيح انه ما كان بمقدور مساعدته، ولكن على الاقل كان بمقدوري ان اتلقى عزاءه كاي ابن. لقد ترك رحيل والدي في قلبي جرحا لا اعتقد انه سيندمل، لا بل لقد طبع حياتي بحزن ابدي يتخلل في ثنايا روحي.
بدأت السنة حزينة ولكنها لم تبقى كذلك فقط بل حولت المنطقة الى اتون من النار المستمرة، ففي الربيع سمعنا كلنا عن ضرب حلبجة بالكيمياوي، وصار مؤكد ان دورنا اتي بلا شك، تمكنت قوات المعارضة من تحرير عين نوني (كاني ماسي) ولكن سرعان ما اعادتها القوات الحكومية، وليبداء القصف العشوائي اليومي لكل القرى وخصوصا بالمدفع المسمي النمساوي، لقد كانوا يقصفون المقرات احيانا ولكن القصف الان صار يومي وفي القرى، وصارت الناس تخرج من بيوتها مع انبلاج خيوط الفجر وتذهب الى الجبال، قمنا انا والاخ جورج في هيس بترتيب مكان كنا نسميه وكر الدببه لكي نقيم فيه من الصباح الى العصر حين نعود الى قرية هيس في بيت الاخ صبري الذي كان الاخ جورج ينزل فيه.
كنت لا ازال متنقلا بين كاني بلافي وهيس، وحينما التقيت السيد يونادم كنا في كاني بلاف، قال لي في حديث جانبي ان اتى نمرود (نمرود بيتو) الان فاننا سنقبل ان يكون عضو قيادة الحركة وانك ستكون عضوا قياديا مرشحا، فقلت له لو اتى نمرود الان  الا تعتقد باننا سنجعله يكون ضمن قائمة الهاربين الى ايران كما نحن مرشحين لذلك؟، كان ذلك ونحن واقفان نتحدث بيننا بجانب دار المرحوم الشماس سادة في كاني بلاف.
بعد استعادة القوات العراقية للفاو في منتصف نيسان 1988 صار واضحا ان دورنا اتي بلا شك، لا بل ان التهديدات الحكومية ونوعية القصف المركز والتمكن من استعادة مناطق من المعارضة، كانت تنبئ بذلك، وصار الناس تتحدث عن مصيرها ومصير عوائلها. بتنا نعرف بان النهاية معلومة، اردت البقاء لاخر لحظة، كنت اعتقد بانني ساتمكن من الهرب في اي لحظة، ولكن اصرار الاخ جورج وزوجته شميران اضطرني لمرافقتهم في رحلة ايران الثانية. وهكذا اتفقنا مع الاخوة سركون ويوخنا واشور على ان نغادر سوية الى ايران، وكانت غايتي ان اذهب واعود. وفي منتصف شهر تموز تحركنا نحو ايران في الطريق المعتاد، ولكن بعد عبورنا نهر الروشين حصرنا نحن ومجموعة كبيرة من الهاربين ومنهم قيادات احزاب اخرى وكان معنا هناك بعض الاخوة من قيادات الحركة كالسيد يونادم كنا، ومسؤول حزب زحمت كيشان الاستاذ قادر وهكذا بقينا حوالي خمسة عشر يوما في وضع محرج فتركيا لم تسمح لنا بالعبور عبر اراضيها والقوات العراقية قاطعة الطريق امامنا. وكان معيننا في ذلك ان الحكومة الايرانية من خلال الباسداران قامت بتوفير الخبز للجميع حتى تمكن الحزب الديمقراطي الكوردستاني من اقناع الحكوة التركية لفسح المجال لنا للذهاب الى ايران من خلال اراضيها، تم فتح الطريق، بشرط تسليم اسلحتنا الفردية، وهكذا كان والتي اعيدت لنا حين دخولنا مرة اخرى الاراضي الايرانية .  
في نهاية تموز حاولت كل العوائل الهرب باي اتجاه، واغلب ابناء شعبنا وعوائله اتجهوا نحو تركيا، لانها كانت الاقرب، وبعضها صدق الوعود الحكومية وسلم نفسه، وكانت نتيجته معروفة وهي قائمة من القتلى والمفقودين لحد الان سموا بضحايا الانفال.
ملحق 1
خيروتا العدد الثامن تشرين الثاني 1985
   على درب الحريـــــــــــــة
مع بداية القرن العشرين، كان النشاط القومي متبلورا من خلال النشاط الثقافي او من خلال فعاليات القيادة الاشورية التي كانت متمثلة حينذاك برؤساء العشائر ورئيس الكنيسة الشرقية الاشورية، وبرغم من قصور هذه القيادة عن استيعاب كافة ابناء شعبنا الاشوري والمرتبطون بمذاهب دينية اخرى على وجه الخصوص، الا انه كان هناك شبه اجماع فيها وكانت بقيادة شهيد الامة الاشورية مار بنيامين شمعون، وقد تمكنت هذه القيادة من اتخاذ مواقف قومية واضحة من خلال وقوفها ضد السلطة العثمانية الرجعية، وقد كان موقفها هذا بناء على الوعود التي اعطيت للشعوب المستعمرة من قبل السلطات العثمانية، كالاكراد والعرب والارمن والاشوريين، الا ان خيانة بريطانياوالدول الكبرى واشتراك بريطانيا في تدبير مقتل مار بنيامين شمعون، كانت الضربة القاصمة لطموحات شعبنا الاشوري وقد تمكنت بريطانيا من خلق انقسامات في القيادة الاشورية بواسطة التهديد والترغيب.ان هذا الانقسام كان احد اسباب انتكاسة ثورة الشعب الاشوري في عام 1933 ، وجراء هذه الانتكاسة ارتفع شعار الوحدة الاشورية وقد كان في حينها موجها لرؤساء العشائر الاشورية والكنائس الاشورية، ومع ازدياد الوعي القومي الاشوري جراء التجارب التي مر بها نضال امتنا وظهور تيارات سياسية تنادي بالعمل القومي الموحد على اساس فكر قومي يلغي العشائرية والطائفية، فقد ظهرت احزاب اشورية قومية في المهجر، كما تطور الوعي القومي الاشوري في العراق وارتبط هذا الوعي بالعمل الوطني، وكان وليد هذا الوعي تكون التجمع الديمقراطي الاشوري والحركة الديمقراطية الاشورية على ساحة الكفاح المسلح رافعة شعارا وطنيا هو اسقاط النظام الحاكم، والديمقراطية للعراق. واذا كان شعار الوحدة الاشورية لازال قائما، فأنما يعني وحدة التنظيمات الاشورية سواء منها الموجودة في الساحة النضالية في العراق او في المهجر، ولوعينا بضرورة الوحدة والمطالبة الجماهيرية بها، فقد انعقدت اجتمعاعات بين التجمع والحركة تمخض عنها اتفاقا موقعا بين الطرفين في 5 \ 9 \ 1985 وبموجبه يعمل الطرفان على توحيد نضالهما بعمل قومي موحد وبنظام داخلي واحد، واننا اذ نخطو هذه الخطوة القومية، انما نعبر عن وعينا لاهمية العمل الموحد في اضافة زخما نضاليا اخر للحركة الوطنية، كما ان الوحدة سوف تقرب العمل القومي الاشوري من تحقيق اهدافنا القومية المشروعة. واننا بهذه المناسبة ندعوا كافة الاحزاب الاشورية الى توحيد صفوفها وامكاناتها للعمل من اجل تحقيق اهدافنا وفضح النظام الشوفيني القائم في بغدادودعم نضالنا الوطني، كما اننا ندعوا ابناء شعبنا الاشوري لحسم موقفهم المتردد وضم جهودهم الخيرة الى جهود كافة الخيرين من ابناء وطننا من اجل الاسراع في اسقاط النظام الغاشي العفلقي .
ولمصادفة نشر المقالة مع ذكرى مذبح صورية ننشر اعادة مرة اخرى لمقالنا في عام 1985 صورية جرح يلتئم بالحرية
                  
صوريــــا ... جرح يلتئم بالحرية

16 أيلول 1969 يوم ككل الأيام... لم تشرق الشمس فيه من الغرب..... ولم تمطر السماء  صخورا، كان يوما هادئا جميلا في قريتي صوريا، الرجال في حقولهم والنساء في بيوتهن والأطفال في لهوهم...
في 16 أيلول كانت الشمس ساطعة.. والبساتين عامرة.. وإذاعة بغداد تذيع أناشيد البطولة والبعث الذي جاء بإرادة الشعب.. والثورة البيضاء.. والمكاسب التي سوف يحققها للشعب، والديمقراطية التي سوف تتحقق والحقوق التي سوف تمنح من قبل قيادة الحزب.
كل هذا وشباب صوريا الحبيبة يحلمون بالحبيبة... وشاباتها يتغامزن بقلوبهن البريئة... وهن يحضرن لزفاف صديقة.... واليوم الموعود قريب... سوف يصدح فيه المزمار ويدق الطبل ... وينقلن العروس بدبكات آشورية إلى بيت عريسها...
ولكن ماذا حدث؟....
جاء صوت من بعيد كأنه من العالم الآخر.... يأمر بجمع أهالي القرية... وانقبضت القلوب، ترى ما الذي جرى؟ وتجمع القس والشيخ والشاب والشابة والطفل والام الحامل... والسؤال لا زال على الوجوه.... ما الامر؟
وزأر الصوت، صوت عبد الكريم الجحيشي((لقد وقعنا في كمين للعصاة وانتم تأوونهم وعليه فقد أمرت القيادة بالانتقام منكم)) وبكى الشيخ، مرت أمامه صورة سميلي وبكر صدقي وملك غازي وحاول القس إن ينطق فجاءه أخمص احدى البنادق... وبكى الطفل .. والذئب لبس صورة الإنسان.. هولاكو عاد من الماضي... انهم آشوريين، ومن يهمه حياة آشوري، 67 من الضحايا العزل في صوريا التي صحت على الآمال والشمس الساطعة... في لحظات سكتت الحياة في صوريا ..
في 16 أيلول لم تنم نفس في صوريا كما نامت في كل قرى ومدن بلدي وانما وجدت جثث مرمية... ووقف العالم ساكتا... انهم آشوريون ودمهم مستباح. ها قد صلبت صوريا على مذبح تمسكها بلغتها وعاداتها في ظل نظام ينادي بالاشتراكية والتقدمية.
يا صوريا... أيتها الحبيبة، انت خطوة في المسيرة... وهل يتذكر أبناء شعبي غير مذابح... انذكر مذابح شابور الثاني... ام مذابح المتوكل أو مذابح هولاكو والمير محمد كور، ام مذابح المسيرة المؤلمة بين اورمية وبعقوبة أو مذبحة سميل...
أنت يا صوريا خطوة أخرى في المسيرة وانت ضريبة تمسكنا باشوريتنا.
كل هذا والعالم (المتمدن) صامت صمت القبور..
الا يستحق مقتل 67 بريئا سطرا في أجهزة الإعلام العالمي..
انت أيتها الحبيبة خطوة في صحوة الامة... انت جرح يلتئم بالحرية. وبرغم كل محاولات الأعداء فان أمتي لا تزال تعيش وتحيا المبادئ.. المحبة.. الإخاء..
يا صوريا الحبيبة انهم يخافون حبنا للسلام... يخافون حبنا للديمقراطية.. يخافون انفتاحنا .. يخافون نضالنا .. وروحنا الأبية لأنها روح اشور .... روح التقدم لنيل الحق...


نشر في العدد الثامن - تشرين الثاني - 1985 من جريدة (خيروتا)
 الناطقة بأسم التجمع الديمقراطي الاشوري والصادرة في المناطق المحررة من سلطة النظام العراقي


حلقة 3
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=692871.0
حلقة 2
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=691162.0
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ



غير متصل قشو ابراهيم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1691
    • مشاهدة الملف الشخصي

غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد تيري بطرس المحترم كل همكم هو تأشور كل ما هو كلداني وبأي طريقة والا
ماذا يعني هذا الكلام........ انهم آشوريين، ومن يهمه حياة آشوري،.......
انكم تزرعون فينا العداء والبغض بسبب نهج اقصائي احتوائي تنتهجونه بحق مكون
لا يمكن ان يكتب تاريخ العراق دون ذكره . هذا النهج هو من القرون الغابرة لا يمكن
تحقيقه بالتزوير وعكس الحقائق . كفاكم عنصرية كفاكم عداء لكل ماهو كلداني .
السيد تيري المحترم نحن الكلدان مازلنا على قيد الحياة ومازلنا نقول اننا كلدان
لانها حقيقتنا التي نرفض ان يمسها كائنا من كان اذا كان زمام الامور اليوم بيدكم
اذا كانت الاموال بيدكم ففكروا في الايام الاتية ولا تنتهجوا النهج البعثي ...كل العراقين
بعثيين و ان لم ينتموا...
السيد تيري المحترم هل تستطيع ان تجيبني من اسقط الامراطورية الاشورية اذا كنت تنتمي
اليها , هل تجيبني من كانت اخر حضارة حكمت وادي الرافدين هل تعلم من كانوا باكورة العلوم
في بلاد الرافدين لم هذا العداء للكلدان هل هي عقدتكم الوحيدة لماذا تختارون دائما ان نكون نحن
ضحاياكم الم تتعضوا من التاريخ الشعوب الحية لا تمحى بجرة قلم عساك في المرة القادمة ان تسمى
الامور بمسمياتها الله يهدينا جميعا ..

                             كلدنايا الى الازل

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ܡܝܩܪܐ ܩܫܘ
ܩܒܠ ܐܝܩܪܝ ̤ ܐܢܐ ܗܝܟ̰ ܕܘܟܬܐ ܠܐܝܘܢ ܡܘܕܟ̣ܪܐ ܩܐ ܕܫܠܕܐ ܦܫܠܗ ܛܘܡܪܬܐ ܓܘ ܩܪܘ، ܡܢܕܝ ܕܐ̄ܡܪܐ ܝܘܢ ܢܝܣܢ ܒܥܐܠܗ ܐܗܐ ܐܝܢܐ ܐܢܐ ܠܐ ܥܒ̣ܕܠܝ، ܐܢܐ ܠܘܒܠܝ ܘܛܘܡܪܝ ܓܘ ܗܝܣ̤، ܩܐ ܥܠܬ̈ܐ ܡܘܕܟ̣ܪ̈ܐ؛ ܒܘܕ ܐܗܐ ܠܐܝܘܚ ܣܢܝܩ̈ܐ ܕܐܡܪܚ ܐܬܝ ܐ̄ܡܪܘܟ̣ ܘܟܕ ܠܐܝܘܢ ܐ̄ܡܝܪܐ؛ ܩܐ ܦܠܛܬܝ ܠܐ ܕܘܙܬܢܝܐ ؛
ܡܢܕܝ ܕܬܪܝܢ ܒܟܠ ܣܘܥܪܢܝ ܐܘܡܬܢܝܐ ܓܘ ܓܪܒܝܐ ܘܒܕܘܪܪܐ ܡܙܝܢܐ ܠܐܝܘܢ ܫܡܥܝܐ ܒܫܡܐ ܙܘܥܐ ܕܝܡܘܩܪܛܝܐ ܐܫܘܪܝܐ̤ ܐܝܬܗܘܘ ܙܘܥܐ ܕܝܡܘܩܪܛܝܐ ܐܬܘܪܝܐ ܘܟܘܢܫܐ ܕܝܡܘܩܪܛܝܐ ܐܬܘܪܝܐ̤، ܠܐܝܘܢ ܒܕܥܝܐ ܡܢ ܐܝܟܐ ܡܝܬ̄ܘܝܬܘܢ ܐܫܘܪܝܐ̤، ܘܐܢ ܐܬܠܘܟ̣ܠܘܢ ܗܕܟ̣ܐ ܡܨܥܬܐ ܕܫܚܠܦܬܐ ܐܬܘܪܝܐ ܠܐܫܘܪܝܐ̤ ܒܣ ܡܨܝܬܘܢ ܐܡܪܝܬܘܢ ܡܢ ܦܘܡܝ ܡܢܕܝ ܕܠܐܝܘܢ ܐ̄ܡܝܪܐ ܩܒܠ ܫܠܡܝ

الاخ كلداني الى الازل
تحية وبعد
ارجو ان تلاحظ ان ما مكتوب هو في سنة 1985 يعني قبل ان يظهر اول من نادي بالعمل القومي تحت التسمية الكلدانية، والامر الاخر المؤمن بالاشورية لا يلغي الكلدانية او السريانية لانها جزء من الكل، فقول اشوري يعني الشمول للكل. ولان المقالة قديمة لم ارغب في ادخال تعديل عليها يلائم التطورات الحالية. الكلدان هم الاشوريين والاشوريين هم السريان، ولسنا هنا في معركة تصيد احدنا الاخر، انا كلداني بقدر كوني اشوريا لو احتسبنا الامر حسب الشعب الذي كان متواجدا في ذلك الزمان. فلا يمكنك ان تفرق بين الاشوري والكلداني لانه ليس هناك فرق، واذا افترضت انك ان فلان كلداني فانه يمكنني ان افترض في الان ذاته انه اشوري، لانه بالاساس ليس هناك ما يفرقنا لهذا وذاك.

 
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ تيري بطرس المحترم اشكرك على صدرك الرحب .
في الثمانينيات كنا ننادي بكلدانيتنا وكنا ندرس في الكنيسة عن حضارتنا
البابلية الكلدانية لم نصحوا يوما بغتة واصبح لنا قومية هذا ما يريدون ان يقولونه
عنا الاشوريين الاحتوائيين ولا اقصد حضرتك لانه غالبا ما نسمع على انه متى اصبح لكم قومية
وهلم جرا من هذه الاقاويل الجارحة؟؟؟

ولكن دعنا من هذا اسئلك بالله عليك هل تؤمن بالقومية الكلدانية ؟؟؟
كما يتركون لكم الكلدان ان تستمتعوا بالمجاهرة بقوميتكم الاشورية
لا بل نفرح ونغار احيانا من شدة تمسككم بقوميتكم .
الكلدان والاشورين شعب ممزوجة دمائهم بدماء بعض ولكن مع ذلك لكل منا
خصوصيته الاثنية ولكل منا هويته التي يعتز بها دائما .الكتاب الاشوريين دائما يكتبون
بأستفزاز لمشاعر الكلدان وهذا ما لا نتقبله ونحاربه لانه يهدد هويتنا العزيزة .. الكلدانية...
 مع محبتي واحترامي لشخصك العزيز

                                      كلدنايا الى الازل

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4733
    • مشاهدة الملف الشخصي
            ܞ  
ܡܥܵܩܪܵܐ تيري بطرس  ܠܐܵܟܵܐ ܡܘܕܥ ܐܥܘܬ ܒܹܐܡܵܪܐ ܒܠܫܵܢܵܐ ܥܵܪܒܵܥܵܐ مكان الرمي وعندنا ذهبوا هناك وجدوا  جثة دكسن . كان نيسان قد اوصاني باخذ الجثة إلى قارو قرية اشورية في نيروة ودفنها هناك . ܡܥܵܩܪܵܐ ܬܹܪܥ ܦܵܛܪܘܣ ܐܥܡܵܢ ܗܕܟܵܐ ܟܠܵܘܟܘܢ ܗܵܕܥܵܐ ܦܫܠܵܘܟܘܢ ܐܹܪܥܹܐ ܘܢܹܡܪܹܐ ܠܹܒܵܐ ܕܐܢܵܫܵܐ ܟܹܐ ܥܵܩܕ ܗܘܵܐ ܥܠܵܘܟܘܢ ܕܟܹܐ ܚܵܙܵܚ ܗܘܵܐܠܵܘܟܘܢ ܗܵܕܵܚ ܠܵܥܕܬ ܗܘܵܐ ܐܘܦ ܓܘܵܓܵܐ ܓܵܘܓܹܬ ܗܘܵܐ ܓܵܘ ܛܘܪܵܢܹܐ ܘܡܵܬܘܵܬܹܐ ܀ ܗܕܟܵܐ ܟܠ ܐܵܫܘܪܵܥܵܐ ܕܐܣܠܩܠܹܐ ܡܢ ܡܕܥܢܬܵܐ ܩܘܪܕܵܥܹܐ ܚܵܕ ܪܹܫܵܐ ܪܵܒܵܐ ܒܗܵܣܵܢܵܥܥ ܡܫܵܕܪܹܐ ܗܘܐܠܗܘܢ ܩܵܐ ܐܥܪܵܢ ܕܠܐ ܙܵܥܕܗܘܵܐ ܚܵܥܠܵܐ ܕܐܵܫܘܪܵܥܹܐ ܓܘܓܵܪܒܥܵܐ ܀ ܗܵܕܵܐ ܡܥܪܩܵܐ ܘܣܘܓܘܠ ܬܹܪܥ ܐܘܦ ܗܵܕܥܵܐ ܒܹܐܡܵܪܹܐܥܘܹܢ ܠܥܬܗܘܵܐ ܐܘܦ ܚܵܕ ܓܵܒܵܐ ܦܠܵܚܵܐ ܒܫܡܵܐ ܕܐܵܫܘܪܵܥܹܐ ܫܒܘܩ ܡܢ ܙ.ܕ.ܐ ܐܹܢ ܐܥܬܗܘܵܐ ܬܵܡܵܐ ܓܵܘ ܓܵܪܒܥܵܐ ܟܠܕܵܢܵܥܹܐ ܟܠܵܥܗܥ ܐܥܗܘܵܐ ܦܹܫܟܵܪܓܹܐ ܕܡܢܵܚܵܐ ܬܐܘܡܵܐ ܬܐܘܡܵܣ ܬܵܒܥܵܐ ܠܓܵܒܵܐ ܕܫܘܥܥ ܘܟܹܐ ܪܵܒܵܐ ܥܵܕܥܵܚ ܗܘܵܐ ܡܹܢܵܗܥ ܗܵܘܹܬ ܒܵܣܥܡܵܐ ܐܵܡܥܢ܀            قشو إبراهيم نيروا من امريكا ؟    

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4733
    • مشاهدة الملف الشخصي
             ܞ  
ܡܥܵܩܪܵܐ ܬܹܪܥ ܦܵܛܪܘܣ ܒܘܩܵܪܥ ܐܥܠܹܗ ܐܹܢ ܐܥܬܘܢ ܕܘܙ ܕܐܥܬܗܘܵܐ ܓܵܒܹܐ ܦܘܠܥܛܥܩܵܥܹܐ ܐܵܫܘܪܵܥܹܐ ܥܵܥܢܥ ܡܢ ܟܠ ܛܥܘܦܹܐ ܕܐܘܡܬܵܢ ܕܦܠܵܚܹܐܗܘܵܐ ܒܫܡܵܐ ܕܚܕܵܥܘܬܵܐ ܕܐܘܡܬܵܐ ܐܵܫܘܪܵܥܬܵܐ ܐܵܢܥ ܓܵܒܹܐ ܕܟܹܐ ܡܵܕܟܘܪܹܐܥܘܹܬ ܫܡܵܢܵܗܥ܀ ܘܐܹܢ ܐܥܬܗܘܵܐ ܬܵܡܵܐ ܓܵܘܓܵܪܒܥܵܐ ܓܵܒܹܐ ܒܫܡܵܐ ܕܟܠܕܵܥܹܐ ܡܢܹܬ ܣܵܪܩܘܒܠܵܥܹܐ معارضة ܕܥܥܪܵܩܵܥܹܐ ܓܵܘܓܵܪܒܥܵܐ ܥܵܡ ܕܘܪܵܐ ܡܙܵܥܢܵܐ ܩܵܐ ܡܘܕܥ ܠܵܐ ܡܫܘܪܟ ܠܗܘܢ ܐܥܡܵܢ ܕܐܵܡܪܥܟܵܥܹܐ ܘܒܵܪܩܥܵܘܬܵܐ ܕܥܵܗܥ 2003 ܕܡܚܹܐܠܵܗ ܠܫܘܠܛܵܢܵܐ ܒܵܣܵܥܵܐ ܐܵܚܟܥ ܐܥܗܘܵܐ ܙܵܘܥܵܐ ܕܥܡܩܪܵܛܵܥܵܐ ܐܵܫܘܪܵܥܐ ܓܵܒܵܐ ܕܬܹܠܵܬܵܐ ܡܢ ܣܵܪܩܘܒܠܵܥܹܐ ܥܥܪܵܩܵܥܹܐ ܕܡܫܘܪܹܟ ܠܹܗ ܡܢ ܐܡܪܥܟܵܥܹܐ ܒܵܪܩܥܵܡܘܬܵܐ ܕܐܵܡܪܥܟܵܐ ܀ ܗܵܕܟܵܐ ܡܥܵܩܵܐ تيري بطرس ܐܵܢܥ ܬܪܹܥ ܥܢ ܬܠܵܬܵܐ ܓܵܒܹܐ ܐܚܹܪܢܹܐ ܕܡܕܟܘܪܹܐܥܘܹܬ ܫܡܵܗܥ ܐܵܥܟܹܐܗܘܵܐ ܐܵܢܥ ܓܵܒܘܟ ܘܓܵܒܵܐ ܕܗܵܘ ܟܠܕܵܥܵܐ ܕܹܟܹܐ ܓܵܘ ܪܵܢܘܢܹܐ ܫܵܘܦܵܐ ܥܵܩܥܪܐ ܕܥܢܟܵܒܵܐ ܕܟܹܐ ܒܥܒܵܕܹܐܠܵܗ ܓܵܢܹܗܥ ܐܹܡܦܪܛܘܪ ܡܢ ܒܵܬܪ ܢܦܵܠܬܵܐ ܕܫܘܠܛܵܢܵܐ ܥܥܪܵܩܵܥܵܐ ܀ ܗܕܟܵܐ ܗܵܡܘܢܘܢ ܥܠܥ ܐܢܵܐ ܒܵܬܪ ܡܛܵܥܬܥ ܠܐܵܡܪܥܟܵܐ ܓܵܘ ܣܵܢ ܕܥܵܓܘ ܫܡܥܥܠܥ ܫܡܵܐ ܟܠܕܵܥܵܐ ܐܘܦ ܗܵܕܵܥܵܐ ܐܥܬܥ ܐܥܩܪܵܐ ܩܵܐ ܕܐܵܗܵܐ ܫܡܵܐ .ܐܥܬܠܥ ܪܵܒܵܐ ܚܒܪܵܢܹܐ ܟܠܕܵܥܹܐ ܐܥܢܵܐ ܒܫܡܵܐ ܕܚܕܵܥܘܬܵܐ ܕܐܘܡܬܵܐ ܐܵܫܘܪܵܥܬܵܐ ܦܠܵܚܹܐܥܘܵܚ ܡܐܘܚܕܵܕܹܐ ܐܥܬܠܥ ܐܥܩܵܪܵܐ ܩܵܐ ܕܐܵܗܵܐ ܫܡܵܐ ܟܠܕܵܢܵܥܵܐ ܐܥܢܵܐ ܠܵܐ ܩܵܐ ܕܐܵܢܥ ܟܠܕܵܥܹܐ ܕܦܠܵܚܹܐܥܠܵܗ ܕܵܪܩܘܒܠ ܕܚܕܵܥܘܬܵܐ ܕܐܘܡܬܵܐ ܐܵܬܘܪ ܘܐܡܥܢܵܐܥܬ ܒܕܪܥܵܐ ܒܘܠܒܵܠܵܐ ܘܦܘܠܓܵܐ ܘܦܪܵܫܬܵܐ ܒܥܢܵܬܵܢ ܐܥܢܐ ܗܥܟ ܥܕܵܢܵܐ ܐܵܢܥ ܣܵܪܵܒܵܢܹܐ ܕܐܘܡܬܵܗܥ ܘܓܹܢܣܵܗܥ ܹܠܐܡܵܛܥ ܠܗܥܟ ܢܥܫܵܐ ܐܵܚܟܥ ܥܵܨܛܵܢܵܓܹܐ ܘܬܘܪܩܵܠܵܐ ܓܵܘ ܐܘܪܚܵܬܹܵܐ ܕܐܘܡܬܵܐ ܐܵܬܘܪ ܒܟܠܵܥܹܐܥܠܵܗ ܀ܡܥܵܩܪܵܐ ܘܚܒܥܒܵܐ ܬܹܪܥ ܒܛܠܐܥܘܵܚ ܡܢ ܐܵܠܵܗܵܐ ܡܵܢܬܵܥܬܵܐ ܩܵܬܘܟ ܚܘܒܥ ܘܐܥܩܪܥ ܩܵܐ ܟܠ ܕܦܵܠܹܚ ܒܫܵܪܥܪܘܬܵܐ ܕܐܵܗܵܐ ܐܘܡܬܵܐ ܙܠܡܬܵܐ ܟܠܕܵܥܵܐ ܗܵܘܹܐ ܐܣܘܪܥܵܥܵܐ ܗܵܘܹܐ ܐܵܬܘܪܵܥܵܐ ܗܵܘܹܐ ܐܵܡܥܢ ܀              قشو إبراهيم نيروا من سان دياكو؟    

غير متصل الياس متي منصور

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 564
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز تيري بطرس،المذكرات التي سطرتها ، مليئة بالعبر والدروس، مفادها : كنا وما زلنا ندفع ضربية خلافاتنا واخطائنا، من حقوقنا واحلامنا وامالنا، ودمائنا، ومستقبل اجيالنا...!!!؟؟؟ والعجيب في الامر اننا لم نتعظ، بالرغم من قساوة تلك الدروس العبر،  ومما حلى بنا من ويلات وماسي ونكبات عبر قرون من الزمن المر!!!؟؟؟

غير متصل سركون يوسف

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 13
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز تيري

يبدو لي بأنك بالرغم من تدوينك لهذه المذكرات تحت عنوان "جريمتا قتل في التجمع" إلا إنك تنكر ذلك أثناء سردك لك وتدعي بأن الاولى وكأنها نتيجة التعب والعجلة وكأنها حادثة عرضية نتيجة محاولة إصطياد الخنازير، ولكن القاتل قد إعترف بعد تحقيق بسيط بأنه قد قتله بسبب قيامه برفسه إثناء إيقاضه من النوم وإلى أخره من الأمور الشخصية. إذن الجريمة كانت مع سبق الإصرار والترصد، ولكون القاتل هو إبن أخت نيسان، لذلك ساد الإعتقاد بأن يكون مكلفاً من قبله للقيام بالتصفية الجسدية. ولا تنسى عزيزي تيري بأنك سبق وأن ذكرته في مذكراتك "السفرة المؤلمة الى إيران" حيث سحبتم الإسلحة على بعضكم بعضاً وإنه كان ينوي قتلك أو قد يكون قد كلف بذلك، وهذا يضعك في موقع الشك من قول الحقيقة أو الإلتفاف عليها.

أما الجريمة الثانية فلقد كانت إنتقاماً للإولى بعد أن تيقن أخ القتيل بأن الجريمة كانت مع سبق الإصرار والترصد، فأمطركم بالرصاص وكان هدفه قتل أيٍ كان فأصاب الإنسان البريء المرحوم عمانوئيل. وفي تلك الحظة فكر القاتل بتصفية نيسان فتوجه نحوه إلا إن المرحوم قد أعثره بعد مروره فوق جسمه قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة وهكذا قتل إنسان بريء وانقذ المجرم الحقيقي. وعندما ألقي القبض على القاتل فلقد قال لمسؤول الفرع "لقد قتلوا أخي وكانوا يضحكون علي".

لقد قمنا أنا والرفيق يوخنا بنقل الجثة تجاوباً مع طلبكم بعد أن إلتقيت بك وكنت أنت وجماعتك محاطاً بقوات البيشمركَة وقد ساعدنا أحد الأشخاص من جماعتكم بربط الجثة على البغل فمكثنا ليلة واحدة في قرية هيس أو إكمالة ودخلنا قرية موسكا في الصباح فأودعنا الجثة في الكنيسة، ولقد كانت القرية مليئة بقوات الإنصار الشيوعيين مستعدين لإتخاذ الإجراءات الازمة حيث إخوان القتيل قد أعلنوا بقتل إي واحدٍ منكم في حالة الإقتراب من القرية. وقد مكثنا أكثر من ثلاثة أيام في القرية وشاركنا في إجراءات الدفن وقراءة التراتيل ومن ثم رجعنا الى مقرنا الرئيسي علماً بأنه لم يحضر أحدكم مراسيم الدفن ولم يتمكن أحدكم من تقديم العزاء لعائلة المرحوم.

أما موضوع الوحدة مع جماعتكم فلم نفكر به على الإطلاق، حيث لا يمكن القيام بمثل هذه الخطوات مع أناس إمتهنوا الجريمة فأصبحوا فريسة سهلة لاستغلالهم في التقويض من دور الحركة في المنطقة. كل الذي عملناه هو محاولة إحتواء هذه الثلة من العصابات للتقليل من شرورها وإعتداءاتها على أبناء المنطقة. وما يخص الإتجاه الوطني للحركة فلم يكن بسبب الخلاف مع "ياقو" فقط كما تدعي حيث كان هو متواجداً في إيران وإنما بسبب خلافات داخلية معقدة ومتشابكة.

غير متصل بولص يوسف ملك خوشابا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 347
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد تيري بطرس المحترم : لقد تابعت المسلسل التاريخي للاحداث التي ترويها ووجدتها شيقة بعض الشيء ومؤلمة جدا في نفس الوقت لانني كعسكري قديم اقدر واعلم كم هي اواصر علاقة المقاتلين ببعضهم قوية لانها علاقة مرتبطة بالموت والحياة معا ولكنني من خلال قراءتي لمذكراتك وجدت فقدان هذه العلاقة وان مشاكلكم لم تكن مع الاعداء بقدر ما كانت بعضكم مع البعض فارجو ان لا تعتبر كلامي هذا انتقاص منكم والآن عرفت لماذا كان النشاط القومي للاحزاب بعد السقوط مشتتا ويفتقد الى التجانس والثقة المتبادلة اضافة الى تخوين البعض للبعض الاخر وهذا ما يؤسف له حقا ومن خلال كلامك استشفيت بان اعداد المقاتلين كان مساويا لاعداد القيادة وربما اكثر بقليل بعكس كل الثورات التي كانت تبدا من اعداد قليلة حتى يتزايد اعدادها ولهذا اوجه سؤالي لحضرتكم كم كان عدد مقاتليكم وكم كان عدد مقاتلي الحركة ؟؟؟؟؟؟

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ܡܝܩܪܐ ܩܫܘ
ܐܝܟ̣ ܕܡܒܝܘܢܐ ܝܠܗ ܐܚܢܢ ܠܐ ܝܘܚ ܦܪܡܘܝܐ ܠܐܘܚܕܕܐ

عزيزي كلدانيا الى الازل، وهل تعتقد ان سؤالك له مكانة في مثل هذه الحال، بقدر كلدانيتي انا اشوري وبقدر اشوريتي انا كلداني، عزيزي لا يوجد في قاموسنا السياسي شئ اسمه اشوري منفصل عن الكلداني، هما تسميتان لشئ واحد ولهوية واحدة.
عزيزي الاخ الياس متي منصور
حقيقة خلافاتنا لو حللناها تحليلا سليما، ولجدنا ان جلها اتت من عدم القدرة على خلق مشاركة فعالة في القرار السياسي، او بناء الية يشعر الجميع او الاغلبية انها تعبر عنهم. لقد تمكنت الحركة  الديمقراطية الاشورية من خلق نوع من قيادة يدين بالولاء لها الكثيرين ولكن هذه القيادة بنيت على سرقة جهود ومكانة ودور الاخرين، ومهما قلنا في المطلوب من الاخرين ان يتنازلوا لاجل الامة ولكن ان نجعل منهم ادواة لا دور لها كان جريمة كبرى، وخصوصا بعد مؤتمر لندن الذي انتخب السيد كنا والبرت يلدا كممثلي لشعبنا في قيادة المعارضة العراقية، ليس باي صفة تنظيمية ولكن بصفتهم ممثلي لكل قوانا السياسية، والذي حدث، ان تم سرقة هذا الاتفاق التاريخي وتحويله لصالح زوعا وجعل الاخرين بلا اي صوت او مكانة او دور. الاتعاض يكون بمحاولة وضع الية لصنع القرار القومي سواء على مستوى العراق او على المستوى العالمي، يكون لكل طرف دوره الواضح. واذا كان المجلس الشعبي هو محاولة لصنع مثل هذه الالية، يؤسفنا انها تحولت الى حزب جديد، ليس الا.
عزيزي سركون
مرة اخرى هناك محاولة لخلط الحابل بالنابل كما يقال، فلا ادري لمن اعترف القاتل، اذا كنت انا الذي اجرى اول تحقيق واستمريت بكل التحقيقات التي تلته، وحتى لو كان الامر كما تقول ان القاتل قتل لان القتيل ضربه بقدمه وهو نائم، فالامر غريب جدا، فلو كل من ضرب او صحى الاخر بقدمه او بطريقة فيها نوع من الخشونة لشاعت الجرائم ودخلت بين الاخوة وابناء الاسرة الواحدة. وعلى ذلك تبني ان الجريمة كانت مع سبق الاصرار والترصد، وان نيسان خلفها، علما ان نيسان هو من اعاد القتيل الى التجمع بعد ان ابعدته انا. صحيح ان القتيل كانت له ضدي موقف لانني اخرجته من التجمع ولانني اضطررته وخيرته بين الامتثال للقانون او الخروج من التجمع، وانه رفع السلاح في وجهي فهذا لا يعني انني احاول اخفاء شئ يدين الاخرين، وخصوصا ان لا شئ يدينني شخصيا. اما كيف تيقن اخ القتيل ان الجريمة كانت مع سبق الترصد والاصرار فلم توضح ذلك، علما انني سألته مرارا عن سبب اتهامه لنيسان، غير قولك ان القاتل اقر بانه قتل بسبب رفسه من قبل القتيل بقدمه، بالتاكيد انه مثل هذا القول لم يصل الى اخ القتيل اليس كذلك؟ كما اود ان اذكرك ان الحادث والتي تلتها لها شهود احياء.
لا اعرف من اين اتيت بهذه المعلومات اي ان المرحوم هو من دفع القاتل او جعله يتعرقل، اذا كنت انا ونيسان والمرحوم عمانوئيل في مكان واحد،وهو سقيفة المطبخ وان القاتل اتى من خلف المرحوم عمانوئيل متوجها للدخول الى مكان جلوسنا. فقام نيسان ودفعه. ولم يكن للمرحوم اي دور في ذلك، علما انني ولا احد كان قد عرف لحد تلك اللحظة ان المرحوم عمانوئيل قد اصيب. لان الجيع كان في حالة الهرج. لقد تم القاء القبض على القاتل من قبل مقاتلي التجمع وسلم الى الديمقراطي، وقوله انهم كانوا يضحكون قاله في التحقيق، وهذا الامر كان يمكن تلافيه لو تم تنفيذ ما قلته، وهو ابقاء اخ القتيل الاول في هيس وعدم الاتيام به الى المقر، وسجن القاتل لحين تبيان الحقيقة والاقتناع بها.
تقول لقد قمنا انا والرفيق يوخنا بنقل الجثة، ماذا كان يفعل المدعو نرسي وجورج وابو فينوس هل بقوا في المقر؟ نعم اتيتم مشكورين بناء لطلبي، ولكن طلبي ارسلته بعد ان توضحت الصورة وان الديمقراطي علم انه ليس بسبب خلافنا السابق حدث الامر. لماذا لم يحضر احد منا مراسيم الدفن؟ انك تدرك بلا شك فلقد كنت موجودا لان ابو ميسون اصر على للخروج ، من تكلم مع ابو ميسون، اما العزاء فقدمته بعد ان علمت بان عائلة المرحوم ليس لها اي ضغينة شخصية ضدي وانها تتفهم موقفي، علما كما قلت انه تربطنا علاقة قرابة، لا بل ان الاجداد يتكلمون عن كون عائلتينا وعوائل في قارو من جد واحد؟  
الا تعتقد ان قتل انسان او اثنان يعتبر جريمة؟ بمعنى ان القتل هو القتل وهو بكل الاحوال جريمة، سواء كان قتل زيا او قتل دكسن اوقتل عمانوئيل؟ بخض النظر عن خلفياتهم واخلاقهم؟ وكما تدرك ان التجمع لم يعمل من اجل التقويض من دور اي احد، واذا كان بعض الافراد، لهم مثل هذا التوجه، فقد تم لجمهم،وتعلم من لجمهم؟ ولكن لم تقل مع من وقعتم اتفاقية اورمي في 5 ايلول 1985، ومع من اصدرتم بيانا مشتركا لتحقيق العمل المشترك وصولا للوحدة في خريف سنة 1985.؟
ولكنك لم توضح نوعية الجرائم التي امتهناها، والتي قمنا بها باستمرار دليل امتهاننا للجرائم؟ هل اخذنا رفاقنا الى السجون وعذبناهم وطلبنا منهم الاقرار بجرائم لم يقترفوها، ام اخذنا ابناء شعبنا من الهاربين الى الزاب وغطسنا رؤسهم في الماء لحين الاعتراف بالجرائم؟ ام  وام؟
عزيزي بولص يوسف مالك خوشابا
اولا اود ان اجيب على سؤالك عن العدد، فاقول بكل ثقة انه لم يتجاوز عدد اعضاء التجمع الثلاثين ابدا، ولم يتجاوز عدد اعضاء الحركة الخمسة والثلاثون الا في حالة حساب كل ابناء واحفاد المرحوم الخوري زيا دوباتو كلهم اعضاء للحركة وهي فترة قصيرة ولكنهم رحلوا الى ايران.
اما حول التجانس فقد وضحته في مقال اسميها لما تفتت التجمع وبقت الحركة، وهو امر طبيعي بالنسبة للتجمع، ولكن الغير الطبيعي انه لم كن في الحركة ومنذ البدء حدث انقسام وقبل انتخاب القيادة المؤقتة. طبعا وكما يقول المثل حساب الحقل لا ينطبق على حساب  البيدر، فالحمية او الاندفاع والرومانسية القومية لم يكونوا  كافيين لازالة الكثير من الخلافات والصراعات الثانوية والتي نشبتت بسبب البطالة والجلوس بدون عمل في المقرات. كما ان اعلان الكفاح المسلح كان اسميا، فالحركة لم تقم باي كفاح مسلح وباي عملية حتى، والناس الذين قبضت عليهم كانوا في المناطق المحررة او قدموا اليها. اما التجمع فقام بعمليتين مشتركتين مع الحزب الديقراطي الكوردستاني. لا بل ويمكنني القول ان الاخ عزيز (شموئيل يونان) الذي كان اول من التحق بالكفاح المسلح كضيف على الحزب الشيوعي العراقي اراد القيام بعمليات ولكن اعضاس القيادة المؤقتة منعوه من ذلك. فكل العمل الذي قمنا به كلانا هو النشروالتبشير القومي ليس الا. شكرا على مروركم جميعا
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل سركون يوسف

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 13
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز تيري

يرجى العلم كونك إنساناً نزيهاً ووطنياً ومحباً لقوميتك ولك أقرباء في تلك المنطقة لا يعني بأن تلك المجموعة التي كنت تنتمي إليها نزيهة مثلك وعندما أدلي ببعض الأمور الخاصة بتلك المجموعة ليس إنتقاصاً بشخصك. كل الذي أقوله هو ما شاهدته وما تحققت منه. وكونك انت المحقق في جريمة قتل لشخص لك صراعات تنافرية معه يبعدك عن النزاهة وهذا هو الواقع حيث تسمى هذه الحالة في أدبيات الممارسة اليومية للمهنة بتضارب المصالح. فعلى سبيل المثال انا أعمل كمترجم في إستراليا فلو قريب لي راقد في المستشفى وطلب مني أن أترجم له فسوف أرفض لإنها تضارب مصالح (conflict of interest) وهذا قانون في إستراليا.

أما كيف عرفت بأن الجريمة التي إقترفها رفيقكم بأنها مع سبق الإصرار والترصد فلقد كنا على مقربة من التحقيقات التي أجرتها اللجنة الوطنية المكلفة لهذا الغرض من الحزب الشيوعي العراقي والحزب الديمقراطي الكردستاني وقد كان للمحققين الشيوعيين زيارات مكوكية لمقرنا للتداول في هذا الأمر وقد إعترف القاتل خصوصاً عندما جيْ به الى مشهد الجريمة، فلقد كان التحقيق ذو مهنية عالية فانت مع الأسف الشديد تجهل هذه الأمور.

أما موضوع الوحدة فلقد كان بعيداً عن متناول يديك لكوننا كلنا نعلم بأن نيسان كان الآمر الناهي في الموضوع وقد إوتي به من أمريكا لمجابهة الحركة فليس من المعقول أن نتوحد مع شخص يحاول تخريب الحركة وهذا ما إعترفت به بنفسك أما الاحتواء وإقامة التحالفات فهذا شيء آخر. أما أنت فيبدو بأنك تخلط ما بين الوحدة والتحالف والإتحاد وقد كنا دائماً وديدين معك ولكن ليس مع نيسانكم حيث أول ما وصل الى المنطقة أعلن بأنه هو الذي أمر وهو في أمريكا بقتل أحد أبناء قريته بسبب الثأر العشائري، فالحركة لا تتعامل مع هكذا أشخاص.

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز سركون
لنخرج من الشهاداة ونناقش الامور بمهنية والرغبة في ايصال الحقيقة للقارئ. كون ان شهادتي مجروحة، فهذا يمكن ان يكون ضمن الاطر القانونية الثابتة والمستقرة ولكن ضمن اطار عدم وجود بدائل، ومشاركة اطراف اخرى وطنية في التحقيق مع منحها كل الصلاحية لاتخاذ اي اجراء ترتأيه، علما ان مثل هذه الصلاحيات وهذا التحقيق تحقق بطلب من الطرف المعارض لنيسان، وهو نحن. فحينها يمكن النظر الى التحقيق انه اتسم بحيادية تامة وان لم تتوفر له الفترة الزمنية اللازمة للوصول الى النتائج الحقيقية او اعلانها، ان اخراج او نشر معلومات عن التحقيق علما انه كان هناك شخص واحد مسؤول عنه في الحزب الشيوعي وهو المرحوم ابو شهاب (حكمت حكيم) امر منافي لكل القيم العدالة، حيث انتم لم تكونا جزء من القضية، رغم انني شخصيا طالبت بضرورة ان تنظموا الى اي تحقيق ولكن لم اتمكن من فرضه على الاخرين. علما اننا لم نكتفي بالتحقيق  بل قمنا بقياس حتى الفترة الزمنية ومقدار الاضاءة  لكي نحدد اسباب او ظروف الرماية.
ان نيسان كان انسان قروي وملتزم ببعض القيم العشائرية، وبقائه في اميركا بضع سنوات لا يعني تغييرا في ذهنيته، وحادث قتل الانسان المشار اليه كان ضمن عملية اخذ الثائر، ولو ناقشنا لماذا وصل الامر الى الثائر لوجدنا ان شخص ليس له مصلحة، بل له لسان طويل، حكى بالسؤ على شرف احدهم وقام هذا وبدون اي يتحقق من القضية بقتل من يتهم بانه اقام علاقة مع زوجته، وقامت العائلة المقابلة بقتل القاتل. وهذا كله في اطار القيم العشائرية التي قد لا نؤيدها او نقرها، ولكنها في مجتمع القرية وفي السبعينيات كانت امر عادي او مقر. ونيسان ابن هذه البيئة وباعتقادي انه تفاخر ان كان قد فعل لانه اعتبره انجازا.
 برغم من كل ما كان لنيسان من صلاحيات او قوة، ولكننا فرضنا عليه رؤيتنا وخصوصا في ناحية الاتجاه نحو التفاوض مع الحركة ومدياته، فرضنا ذلك كهدف وكنا نحن المشاركين في الوفد المفاوض، جورج وانا ولم يكن هناك اي دور فعلي لشمؤئيل ان تتذكر. وبالتالي فان التصور الوحدوي كان بمتناول يدنا على الاقل لحين التوقيع عليه وليس التنفيذ، ففي التنفيذ كان يمكن ان يخرج اي طرف بمخارج معينة للتهرب منه، وهو احتمال ان نيسان كان يمكن ان يلعب مثل هذه اللعبة ولكنها كانت ستكون مكشوفة. ويجب ان لاننسى ان الغاية كانت تجميع القوى المشتتة ليس المشتتة بين التجمع والحركة ولكن المشتتة داخل التنظيمين لكي يفرضا وجودهم ومن ثم يفرضوا على القوى المعارضة العراقية قبولهم  ويدخلوا الجبهة الوطنية الديمقراطية (جود)، كما ان موازين قوى كثيرة كانت ستتغير بمجرد التوقيع على اي شئ يمكن التوصل اليه. كمثال محتمل هو اصطفاف اطراف معينة من التجمع مع اطراف مع الحركة لاحداث تغييرات نحو لجم امثال نيسان. ولكن الاحداث وتسارعها في داخل التنظيمين (التجمع والحركة) هو ما عطل العمل الوحدوي او الاتحادي او كما قلنا نحن العمل لاقامة عمل جبهوي اولي ومن ثم الوصول الى الاندماج.
في تعليقك السابق ذكرت معلومة وانا سألتكم عن دور نرسي وجورج وابو فينوس وهم على التوالي (تيري كنو بطرس، اشورج سمسون، كوركيس خوشابا) ولم ترد، لان ما اوردته لم يكن حقيقيا بل يلغى وجود اشخاص، المسألة مرة اخرى ليس بادوار بل بالحقيقة وما يستشف منها عزيزي سركون. شكرا مرة اخرى لمروركم متمنيا استمرار المناقشة وكشف الحقائق لكي يعرف الجميع ولكي يحكموا ولكي نخرج باستنتاجات صحيحية قد تفيد العمل القومي مستقبلا، وتعيد العمل القومي في الماضي الى موقعه الصحيح دون ضجيج وتضخيم وهالات البطولة الكاذبة.

ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ