ان رسالة ومبادرة قداسة البطريرك مار ساكو المؤرخة في 15 - 9 - 2013 الى قداسة البطريرك مار دنخا الرابع للاطلاع الرابط ادناه تنم عن شعوره العالي بالمسؤولية التاريخية والدينية تجاه كنيستنا المشرقية وشعبنا وامتنا وتنسجم مع شعاره الرائع (التجدد الوحدة الاصالة) لكن اهم التحديات والصعوبات والمواضيع الحساسة التي تواجه البطريرك مار ساكو في عودة الكنيسة الكلدانية الى احضان كنيسة الام كنيسة المشرق الاشورية هي ارتباطها الاداري بالفاتيكان واستقلالية القرار الاداري للاطلاع على رسالة مار ساكو الرابط ادناه ...
لان كنيسة المشرق الآشورية كما هو معروف هي الكنيسة الوحيدة في العالم التي تتمتع بإستقلالية خاصة ومتميزة منذ تأسيسها في اواخر القرن الاول الميلادي ولغاية اليوم فليس هناك حاكم او دولة أو أكثرية سكانية تتبع هذه الكنيسة وليس لها حدود خارجية مقيدة لقرارت المجامع السينهادوسية لهذا نرى بأنها دائماً تدعو وبدون قيد أو تردد او شرط بأن جميع أبناء الكنائس الكلدانية والسريانية والمشرق الآشورية هم أبناء أمة واحدة بقناعة راسخة وايمان مطلق استنادا للحقائق الموضوعية والتاريخية والجغرافية ...
نأمل ان لا يكون هذا التحدي والعقبة حجر عثرة في طريق تحقيق الوحدة المنشودة بين الكنيستين حيث بعد توقيع قداسة (البطريرك مار دنخا الرابع) عام 1994 الوثيقة المسيحانية مع قداسة البابا مثلث الرحمات (يوحنا بولص الثاني) الذي بموجبه تم التأكيد على رسولية كنيسة المشرق الاشورية وأصالة تعاليمها وإن الخلاف التاريخي بينها وبين بقية الكنائس لم يكن غير خلافاً في اللفظ والكلام ولا علاقة له بإيمان كنيسة المشرق الاشورية فبعد هذا التأكيد على أصالة ورسولية كنيسة المشرق الآشورية عادت مرة أخرى وأصطفت مع شقيقتها الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية متمنين ان تكون هذه الوثيقة سبيلا لتجاوز كل العقبات والتحديات وصولا للوحدة المنشودة التي اصبحت مطلبا لابناء شعبنا وامتنا في الوطن والمهجر وليس مطلبا كنسيا فحسب ...
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,699663.0.html انطوان الصنا