المحرر موضوع: شارع الأب الشهيد بولس اسكندر .. أمنية بحاجة لتجسيد  (زيارة 1041 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سامر ألياس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 380
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شارع الأب الشهيد بولس اسكندر .. أمنية بحاجة لتجسيد

سامر الياس سعيد
حسنا فعلت كوادر بلدية الموصل حينما اهتمت بتبليط الشارع الخاص بكنيسة مار افرام في حي الشرطة وفعلا إنها مجهودات تشكر للاهتمام بهذا الشارع الحيوي خصوصا لدى مسيحيي المدينة بعد ان توقف الاهتمام بهذا الشارع سنوات طويلة افتقر فيها الى من يمد إليه يد الاهتمام المطلوبة وترجمت تلك المجهودات رغبة مهمة لدى مستشار محافظ نينوى لشؤون المكونات الدكتور دريد حكمت زوما الذي كان يقف وراء الطلب من البلدية للتحرك بصورة جادة ومهتمة للالتفات الى الشارع الذي لم يكتفي بالتبليط بل سعت تلك الدائرة لإحاطة الشارع بالعلامات الفسفورية الدالة لتترجم
 رغبتها بتجميله خصوصا أمام الوفود الأجنبية التي تسعى لزيارة الكنيسة المذكورة لكن مع هذه الرغبة الجادة تبقى الأمنية قائمة في ان يحمل الشارع اسم الأب الشهيد بولس اسكندر كاهن هذه الكنيسة حيث نال السيامة الكهنوتية في نيسان من العام 1989 أي بعد أشهر قليلة من افتتاح الكنيسة حيث جرى ذلك في كانون الاول من العام 1988 والكل يعلم مدى الارتباط الروحي الذي كان يجمع اسكندر بكنيسته فتبدو مبادرة إطلاق اسمه الخالد في نفوسنا فرصة لان نطلقه على الشارع الذي يضم الكنيسة التي طالما بذل الكثير في سبيل خدمتها  كما ان ذكرى استشهاد الأب بولس تبدو قريبة حيث
 تطل علينا في منتصف شهر تشرين الاول المقبل فلنحتفل بإطلاق اسمه بالتزامن مع استذكارنا المناسبة التي غمرت قلوبنا بالألم ..إنها أمنية نتوجه بها الى كل من يهمه الأمر بغية ان ننقل صدى الشهادة التي نالها ابونا بولس في نفوس الأجيال التالية التي ستشهد هذا الشارع الذي يحمل اسمه وفي أذهانها ما قدمه هذا الأب الكاهن ..




غير متصل josef1

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4780
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

  الأب الشهيد بولس اسكندر رحمه الله كان مثالا للاب الصالح  والراعي المؤمن ، بذل نفسه في سبيل معتقده فنال بذلك الشهادة ، لقد كان زميلي وصديقي قبل أن يصبح كاهنا وبعده ، لقد انزلت سيرة حياته في مواضيعي ( نينوى والموصل المسيحية ) وضمنها معرفتي به ضمن الشهداء من رجال الدين ، يستحق ان يسمى شارع في الموصل باسمه ولا بأس أن يكون شارع كنيسة مار أفرام في حي الاندلس مقابل جامعة الموصل ، شكرا لاخينا سامر على هذه الاخبار التي تثيت أصالتنا وحقنا في بلدنا ووطننا .

        الشماس يوسف حودي ـ شتوتكرت ـ المانيا

غير متصل برديصان

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1165
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
         يوما بعد يوم يثبت ان سامر  الياس ا بن بار لهذا الشعب فهو اللذي يبحث ويتقصى على الحقائق في عقر دار الارهاب انه بطل لاتاخذه    في البحث عن الحق لومة لائم  نثني على جراتك وشجاعتك التي يحتاجها الكثير من ممثلي شعبنا في مراكز تواجدهم تحياتنا     بغداد