المحرر موضوع: قائمة أبناء النهرين ( 125 ) في مقتطفات  (زيارة 4755 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اويا اوراها

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 122
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قائمة أبناء النهرين ( 125 ) في مقتطفات ...
   ܐܟܗ - قسما بدماء الشهداء أن نبقى على دربهم , أنه بالفعل شعار نابع من الوجدان يحوي كل معاني الصدق والقوة والأيمان والدعوة الى التغيير وفيه أسمى معاني التعبير عن الثورية والأقدام والثقة بالنفس , كما وأن الذي يقسم بدماء الشهداء تراه يضع مصلحة عموم الجماهير فوق مصلحة الأنا والعشائرية والطائفية والمنافع العائلية لذا ومن خلال هذه الواجهة الأعلامية أوجه ندائي ومن منطلق المسؤولية ألى أبناء شعبنا الكلدوآشوري السرياني الغيور القاطن في أقليم كردستان العراق على الأصطفاف خلف قائمة أبناء النهرين ( 125 ) والتي تعتبر وعن حق قائمة الأصلاح والتغيير والتصحيح وهي  الأجدر على أتخاذ المواقف التي ستعيد لأمتنا هيبتها ومكانتها على الصعيدين الوطني والقومي بعد أن نالت منها الأنتكاسات تلو الأنتكاسات ...  
      ܐܟܗ - بدماء الشهداء اقسمت قائمة أبناء النهرين الأنتخابية ( 125 ) ومن الذين يقفون خلفها من الغيارى من الرفاق للسير قدما صوب تحقيق المطالب القومية والوطنية والعمل على طرحها ومن أعلى المنابر لا من خلف المكاتب , متخذة من وحدتنا القومية الكلدوآشورية السريانية مرتكزا رئيسيا لأنطلاقتها , على عكس قائمة الند التي أعلنت أفلاسها القومي وعلى الملأ من خلال قائمتها الأنتخابية التي وبألقاء نظرة سريعة عليها سنتلمس وبوضوح نفحة التوجه العشائري من لدن مرشحيها وعلى مرئ ومسمع قوادها الغير مبالية , أنه فعلا وكما يبدو بأن العمل القومي لقائمة الند صار مجرد أدعاء والفكر القومي اصبح في خبر كان وبهذا السلوك سقطت ورقة التوت من على برنامجها الأنتخابي الذي لم يعدو سوى برنامجا بزعامات عشائرية أكثر مما هي قومية أو وطنية , وشتان ما بين القائمتين , وعليه ومن هذا المنبر أناشد الجماهير الكلوآشورية السريانية الموقرة أن تدلي بأصواتها في أنتخابات أقليم كردستان العراق لقائمة أبناء النهرين ( 125 ) المناضلة الموالية لتطلعات أبناء جلدتها وبيتها القومي الموحد الكبير الذي هو ركيزتها الأساسية ولمشروعها الأنتخابي المهيئ للسير به نحو التنفيذ ...  
    ܐܟܗ - عملية صرف آلاف الدولارات للأتيان بمطربين ( مع فائف الأحترام لهم كونهم ليسوا  باب القصيد )  من وراء المحيطات لأقامة الحفلات الساهرة من أجل أقناع شعبنا الكلدوآشوري السرياني الأبي للتصويت لصالح قائمة الند التي توظف الأسماء العشائرية  للظفر ولو بأحد المقاعد البرلمانية بعد أن أعلنت عن حالة القفر الفكري جماهيريا وتنظيميا , لم يعد يجدي نفعا  لأن رائحة الغش قد فاحت والتلاعب بمشاعر أبناء هذا الشعب لم تعد تنطلي عليه كونه أختبرهم مرات ومرات وكانت النتيجة  المزيد من التجاوزات والأنتهاكات والكلام المعسول والمجاملات ومن دون موقف واضح وشجاع لأشفاء غليل الذين قادوهم ألى قبب البرلمان . أن السلوك الرخيص وللأسف الشديد من قبل قائمة الند التعصبية ما أشبهها أو بالأحرى تذكرنا بحفلات السهر أيام النظام الغابر ( صنم العراق المقبور ) الذي كان يغدق عليها الملايين بينما الشعب العراقي المظطهد والمظلوم  يتضور جوعا مفتقرا ألى الأمن والأمان ويعيش أسوأ حالات الأنتهاك والحرمان . وهذا أن دل على شيء فأنه يدل على مدى أنحسار قاعدتهم وشعبيتهم التنظيمية والجماهيرية , وقشاية الحفلات الساهرة هذه لم تكن سوى عملية للألتفاف على الشارع الكلدوآشوري السرياني الذي صار يعي جيدا لمثل هذه التهريجات الفنطازية وهو على يقين تام بقائمة أبناء النهرين ( 125 ) وبرامجها وقيادييها  المناضلين الذين شكلوا هذه القائمة ليثبتوا للملأ بأنهم خدام لهذا الشعب وللمبادئ وليسوا عبيدا للكراسي ولا للدولارات والأيام القادمة ستكون حافلة بالمواقف المشرفة جماهيريا وتنظيميا وتحت ظلال قائمة أبناء النهرين ( 125 ) التي نزلت ألى الساحة كتحصيل حاصل وضرورة حتمية أيمانا منها بفكر رفاق الدرب الخالدين الذين بدمائهم أقسمت قائمة أبناء النهرين ( 125 ) للتغلب على الواقع الفاسد وسلبياته . فألف تحية للجماهير الكلدوآشورية السريانية الأبية التي ومن المؤكد بأنها سوف لا تقبل بمن لا يوفي بتعهداته والأتزاماته تجاهه ولقائمتها الوحدوية أبناء النهرين التي تعمل جاهدة للتغلب على روح الأنانية والأعتبارات الشخصية والعشائرية والمذهبية  والتعاليم الفاسدة ...
ܐܟܗ -  قائمة أبناء النهرين ( 125 ) سوف تشق طريقها بثبات في ساحة المعترك السياسي اليوم أم غدا  وستعمل بكل شفافية ووضوح مع جماهير شعبنا الكلدوآشورية السريانية ومن المؤكد بأنه سيكون لها الدور الأكبر في مرحلة البناء والنهوض والتطور والتطوير على الصعيدين الشعبي والتنظيمي , حيث لم يكن بمقدور كائن من يكون أن يقدم على أقصائها وأبعادها عن مبادئ ونهج وفكر الحركة الديمقراطية الآشورية ( زوعا ) الذي تربوا عليه والملازم لكيانهم وفيهم ايضا من تتجسد فيهم جرأة وشجاعة الخالدون ( يوسف , يوبرت , يوخنا , جميل , شيبا , فرنسيس , أنور , بيرس ... وآخرون من السائرون على دربهم ) , وأن ربيع التغيير والتطوير داخل حركتنا الديمقراطية الآشورية وفي الشارع الكلدوآشوري السرياني   قادم وعلى الأبواب لا محالة , شاء من شاء وأبى من أبى  كونها السيرورة حيث لا مفر منها .. وختاما وأنتخابات الأقليم على الأبواب لقد كان أنبثاق قائمة أبناء النهرين ( 125 ) بمثابة الصدمة التي هزت كراسي الدمى وأقلقت مضاجعها وبولادتها تعلثمت ألسن الشتامين وخلطت عليهم معادلاتهم لتجني على نفسها براقش التي لم تستجيب لدعوات ( الشلاما ) الذي هو قمة التواضع الذي أبداه أعضاء القيادة السابقة والحالية المناضلون من أجل الجلوس على طاولة الحوار , وأخيرا أن الحكمة تقول بأن المؤمن ( الحكيم ) لم يلدغ من جحره مرتين وشعبنا على دراية تامة بما يجري من حواليه وأن حفلات المطربين الساهرة لم تفي بالغرض لأن ليس بأمكانها رفع الغبن الكبير بحق شعبنا ولا العمل على صون وحدتنا القومية الذي هو مرتكز أنطلاقة قائمة أبناء النهرين ( 125 ) كما ولم يكن بقمدورها أنتزاع شرعية الشراكة الكاملة في الوطن , والشيء الأهم لا يكمن في فوز أبناء النهرين أم عدم فوزها بل يكمن في عملية التغيير داخل هيئات الحركة ( زوعا ) وتصحيح مسارها  الذي ينشده أغلب أعضائها سواء في الوطن أو في تنظيمات المهجر التي سحب البساط التنظيمي من تحت أقدامها والمؤيدة لأنقاذ الحركة الديمقراطية الآشورية فكرا وتنظيما من دكتاتورية الأنا  التي تنوي تفتيت الحركة وأضعافها وأفراغها من النخب الواعية والعمل على حلّها, وأعادة الثقة ألى مؤازريها وجماهيرها التي دائما وابدا كانت الظهير المساند للحركة الديمقراطية الآشورية في كل مراحلها النضالية ...  
أويا أوراها
ملبورن