المحرر موضوع: رد على السيد حبيب تومي  (زيارة 2519 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد على السيد حبيب تومي
« في: 11:31 21/09/2013 »
رد على السيد حبيب تومي

نشر السيد حبيب تومي مقالاً تحت عنوان (نداء البطريركية الكاثوليكية الكلدانية لمساعدة قرانا ونوم العافية لنواب شعبنا) وفي مستهل التعليقات على المقال رد السيد حبيب تومي على تعليقي متسائلاً ما إذا كنتُ كآشوري أعترف بالقومية الكلدانية أم لا! ولإهمية الموضوع أرتايت لوضعه على شكل مقالة.
أدناه هو رابط مقال السيد حبيب تومي، بالإمكان الأطلاع على التعليقات والردود فيه.
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,693096.0.html
السيد حبيب تومي المحترم
لا أعلم ماذا كانت الدوافع لكي تورد ( إن ) في ردك لي الذي تزعم إنك مجرد كنت تسأل إن كنتً أنا أعتبر الكلدان أعداءً لي؟
أما عن أعتبار الكلدانية قومية،  رغم أهمية هذا الموضوع بكل ما يشوبه من تعقيدات لكنني سأرد عليك بأختصار وبكل وضوح وصراحة.
بداية أًؤكد لك بأنني مؤمن يقينا من عمق أعماقي بأننا جميعاً ابناء أمة واحدة وقومية واحدة ، وهذه حقيقة لا تشوبها شائبة، مثلما يقول المثل الشعبي ( لكبالا إزلتا لگيب قاشا ). وكوننا أمة واحدة غير مجزئة قومياً  (بل مجزئين طائفياً) فمن الطبيعي جدا أن يكون لنا قضية مصيرية واحدة..
إننا نعلم جيداً بأن هذه الأمة بغض النظر عن كل المعطيات التاريخية التي تؤكد هويتها، دخلت في منعطفات عديدة منذ سقوط كيانها الإداري والسياسي والعسكري عام 612-539 ق م ، وهذه المنعطفات أثرت بشكل سلبي على وجودها وكيانها بصورة مباشرة ، سواءً كانت عوامل خارجية أو صراعات داخلية، وهكذا تعثرت المسيرة القومية لقرون، وفي ظل النهضة القومية في المنطقة فقد برزت لنا شخصيات قومية (إسوةً بالقوميات الأخرى) ووضعت هذه الشخصيات اللبنات الأولى للفكر القومي المعاصر، وليس خافيا على أحد بأن هذه الشخصيات كانت تنتمي الى مختلف طوائفنا سواءً كانت كلدانية أو سريانية أو مشرقية، وقد ألتزمت هذه الطليعة "الآشورية" كهوية جامعة أستناداً الى المعطيات التاريخية الدامغة، فبدأت عجلة المسيرة القومية بالحراك نحو الأمام لتبرز قضيتنا القومية من جديد الى جانب قضايا الشعوب الأخرى في المنطقة، وبما أن القضية القومية يتوارثها الأجيال، ولا يجوز لهم مسّ ثوابتها، كونها ليست ملكاّ لهم، لأنهم يُعتَبرون مرحلة في مسيرتها المقدسة،  لذا ما كان علينا إلا أن نسير على خُطى هؤلاء القادة والمفكرين، مع إجراء الإصلاحات على آلية المسيرة القومية ( المتغيرات) وفقاً لمتطلبات المرحلة، وليس التلاعب بالقضية (الثوابت) لأن كل الحركات القومية لابد أن يكون لها ثوابت ومتغيرات.
من الطبيعي جدا وبحكم الخلافات الكنسية وتعدد التسميات التي أًطلقت على أًمتنا عبر حقب زمنية مختلفة أن نُراعي هذه المسالة، ونحترم مشاعر أبناء أًمتنا بتلاوينهم الكنسية وأعتزازهم بأنتمائهم الى هذه التسميات التي ليست غريبة علينا جميعاً، ولكننا كما ذكرتُ أعلاه بأننا لا نمتلك الحق في المساس بالثوابت القومية والتي تُعتبر الآشورية أولها، ربما يتسائل البعض كيف أصبحت الآشورية أول الثوابت القومية؟
مرة أًخرى لندع كافة المعطيات التاريخية جانباً، فإن الفكر القومي الذي وضعه روادنا الأوائل في العصر الحديث أعتبر الآشورية هوية جامعة لهذه الأمة، فبرزت حركة التحرر القومية كحركة آشورية، وقضيتنا القومية أيضاً تعرف عليها العالم كقضية آشورية، وكل المآسي التي تعاقبت على هذه الأمة في العصر الحديث أخذت طابعاً آشورياً، وشهداء هذه الحركة القومية جميعهم نالوا أكليل الشهادة تحت هذا العنوان الكبير، فيما لم يشهد لا التاريخ الحديث ولا القديم أي حراك قومي لأمتنا تحت التسمية الكلدانية، إلا قبل عقد من السنين (لا يسعنا هنا الخوض في تفاصيل هذا الحراك)، وهذا التوجه القومي الكلداني أيضاً لا يمتلك أدنى حد من المقومات القومية والمتمثلة بالمطاليب القومية المشروعة، وحضرتك تعلم جيدا ما هي المطاليب القومية المشروعة.
لذلك وبالأستناد فقط الى هذا الكم اليسير من الكثير الكثير من المعلومات والدلائل على أنتمائنا القومي الآشوري، وبالرغم من أحترامي الكبير لأبناء أمتنا من المؤمنين بالتسمية الكلدانية، فأنا لا أعتبر كلدان اليوم قومية مستقلة عن القومية الآشورية، وفي نفس الوقت أعتبر التسمية الكلدانية ملكاً لنا لأنها أًطلِقت على فئة من أبناء أُمتنا، نعتز بهم، وهم جزأً مهماً ومكملاً لهذه الأمة العظيمة. لا بل لكي أًزيل الشكوك عند البعض دعني أقول لهم بصريح العبارة ( إذا كان بأمكاننا الحصول على حقوقنا وأستحقاقاتنا القومية المشروعة تحت التسمية الكلدانية، وإذا كان بأمكاننا الحفاظ على قضيتنا القومية ومسيرتها تحت التسمية الكلدانية، وإذا كان بإمكاننا حماية وجودنا القومي اليوم تحت التسمية الكلدانية فأنا سأكون أول كلداني ) ولكن، أخي الكريم، أنا وأنت وجميع المهتمين بالشأن القومي نعلم علم اليقين بأن أستحداث قضيتنا القومية وطرحها بهذا الشكل الغامض والمبعثر على الساحة السياسية يُعتبر بتر لمسيرتنا النضالية، وإقصاء لقضيتنا القومية المشروعة التي رووها أجدادنا بدمائهم الزكية، وإسقاط لكل حقوقنا وأستحقاقاتنا التاريخية، لذا لا يمكن أن أسمح لنفسي ولن يسمح القوميين الداركين لهذه القضية لأنفسهم بالتلاعب بأُسسها وبمقدراتها. لذا فالمسالة ليست بهذه السذاجة ( الأعتراف بالقومية الكلدانية ) فمن أنا لأعترف بقوميات الآخرين؟ وماذا سأُضيف أو أُقلل من شعورهم بالأنتماء إليها؟ فأنا أحترم إرادة أي فرد وأحترم أنتماءه وحرية أختياره، ولكن في نفس الوقت ومن منطلق شعوري العميق بوحدوية أنتمائنا القومي وأهمية الدفاع عن وجودنا المهدد، لن أُفرط لحضة واحدة في الدفاع عن أبناء هذه الأمة، وسوف أعمل بصدق على فضح كل الممارسات الرامية الى الأيقاع بين أبناء الأمة الواحدة، وأستغلال عطف وبساطة الجماهير لأجل مآرب، كنسية كانت أم شخصية أو حزبية.
في النهاية أُؤكد لك بأنني سوف أدعم أي مشروع قومي حقيقي كلداني يُطالب بحقوقنا القومية، فما عليك أو على غيرك إلا أن تدلني عليه، لأنني لم أُصادفه لحد هذه اللحظة.

سامي هاويل
سدني-أستراليا


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: رد على السيد حبيب تومي
« رد #1 في: 01:24 22/09/2013 »
تحية للكاتب

المقال يحوي على الكثير من العقلانية

ولكني مع هذا وبشكل عام ساعلق على عدة نقاط يتم ذكرها في المنتدى عامة وتحوي على الكثير من السذاجة:

بالنسبة الى المنتمين للكنيسة الاشورية كان لهم في السابق نعم اهتمام بالقومية ولكن التاثير الاكبر كان اهتمام الكنيسة الاشورية نفسها بالقومية واهتمت باللغة وغيرها واتجه ابنائها الى الاشتراك بالتنظيمات القومية السياسية وكان هناك ايضا تاريخ لهذه المسالة.

هذه النقطة ياخذها البعض ويسجلها نقطة ضعف ضد الكنيسة الكلدانية والمنتمين لها وهذا ما يذكره بعض الحزبيين الاشورين وبعض الحزبيين الكلدانين والاخيرين يطالبون الان بان تدخل الكنيسة الكلدانية في السياسة لتدعم الاحزاب الكلدانية.

في هذا النقطة هناك الكثير من السذاجة. فلو كانت الكنيسة الكلدانية قد قامت بنفس فعل الكنيسة الاشورية لكان هذا يمثل نهاية المسيحية في العراق. والدليل اننا اذا اخذنا النسبة المئوية بنظر الاعتبار نجد ان المنتمين للكنيسة الاشورية من اللذين غادروا العراق نسبتهم اعلى بكثير من نسبة المنتمين للكنيسة الكلدانية. ولا ننسى ان مقر البطريركية الاشورية هو ليس اصلا في العراق وانما خارجه وهناك لحتى الان رفض للعودة للعراق بسبب المانع الامني. هذا ايضا بالاضافة الى الاحداث المؤلمة السابقة.

اما البطريركية الكلدانية فهي لا تزال ترفض نقل مقرها من بغداد الى الشمال لان هذا سيقلق المسيحين اللذين يعيشون في مناطق الوسط والجنوب اذ عندها بالطبع الكل سيهرب. تصور لو ان البطريركية الكلدانية كانت قد قامت بنفس ما قامت به شقيقتها الاشورية ومن ثم كانت  قد غادرت هي الاخرى العراق وانتقلت الى الغرب, فهل كان سيبقى مسيحي واحد في العراق ؟ وهل كان سيكون هناك شئ اسمه زوعا او احزاب قومية اشورية؟ هل كان سيكون هناك شئ اسمه مدارس سريانية واهتمام باللغة؟ بالطبع لا.

ولكن هذا لا يعني بان ما فعلته الكنيسة الاشورية كان خاطئ. فبدون الكنيسة الاشورية واهتمامها القومي ما كان هناك اليوم شئ اسمه احزاب قومية اشورية والتي ايضا قامت بتقوية الوعي القومي لتنتشر بعدها احزاب قومية كلدانية مثلا. اذ بدون  زوعا مثلا ما كان هناك احد قد فكر بتشكيل احزاب كلدانية.

ولكن هذه النقطة لا يتمكن اي شخص حزبي اشوري من الافتخار بها ليتعالى على بقية الاحزاب لان كما قلت لو ان الكنيسة الكلدنية كانت قد فعلت نفس الشئ فما كان هناك اليوم مسيحين في العراق.

وبنفس الطريقة هناك سذاجة كبيرة حول الحديث من ان الكنيسة الكلدانية لم تهتم سابقا باللغة لان ببساطة كان هذا صعبا جدا لانها كانت ستطلب نشر روح قومية بطرق ما.

هذه السذاجة تنتج دائما بسبب عدم قراءة التاريخ وفق ظروفه المكانية والزمانية.

هذه الظروف لم تتغير لحد اليوم فالبطريركية الاشورية لا ترجع الى العراق والبطريركية الكلدانية لا تزال لا تستطيع ان تتدخل في السياسة. وكل المنتمين للاحزاب الكلدانية اللذين يريدون تدخل الكنيسة الكلدانية في الشؤون القومية السياسية هم بانفسهم خائفين حتى الموت ولا احد منهم يريد العمل القومي حيث مقر البطريركية في بغداد. بكل بساطة هؤلاء لو انهم صادقين مع انفسهم فسيعترفون بان ولا واحد منهم سيوافق للذهاب والعيش في بغداد من اجل العمل القومي, والدليل ان  حتى المؤتمر اللذي عقدوه كان خارج العراق والنسبة الاكبر منهم تعيش خارج العراق.

ومن ناحية اخرى فان المنتمين الى الاحزاب الاشورية لا يحق لهم على الاطلاق بان يوجهوا انتقاد الى اي شخص او ان يعتبروا انفسهم بانهم افضل والاسباب وضحتها اعلاه وبوضوح. اذ ان نجاح الاحزاب الاشورية بدون موقف الكنيسة الكلدانية كان من سابع المستحيلات كما وضحت, لان كيف يمكن لاحزاب قومية ان تنجح في مكان خالي من المسيحين؟

وراي الشخصي الان هو ان تدخل الكنيسة الاشورية في تنشيط القومية وعدم  تدخل الكنيسة الكلدانية في هذا خلق توازن طبيعي, بحيث ان موقف الكنيسة الكلدانية خلق ظروف تسمح للمحافظة على الوجود المسيحي في العراق وموقف الكنيسة الاشورية خلق تفعيل النشاط القومي لاحقا .


بالنسبة الى التسميات الان:

اذا كنا كلنا كشعب مسيحي نقدر عددنا ب 4 مليون شخص داخل وخارج العراق, فلا احد بامكانه ان يجمع 4 مليون شخص ليقنعهم كلهم بتسمية واحدة ولا احد قادر ان يقنع  4 مليون شخص بان لا يقوم احد منهم بعدم الاعتراف بتسمية معينة , ولا احد بمقدوره اقناع جميع هؤلاء ال 4 مليون شخص بان يعترفوا كلهم وجميعهم بتسمية معينة.

لذلك التجمع تحت تسمية موحدة نتفق عليها كلنا هي عبارة عن خيال لن يتحقق , انا بنفسي لن اضيع وقتي لتحقيق هكذا فكرة مستحيلة, لانني لا استطيع اقناع 4 مليون شخص كلهم وجميعهم باي فكرة.

هنا يبقى امام كل شخص سياسي فقط مجال العمل الديمقراطي لينشئ الحزب اللذي يريده وبالطريقة التي يريدها وبالبرنامج اللذي يختاره وليدع كل سياسي بان يكون الحكم لصناديق الاقتراع لان ليس هناك حل اخر.

الحياة السياسية تحوي ربح وخسارة, حزب يصعد واخر ينزل, هناك من ينجح واخر من يفشل, ولكن الحياة السياسية هي ليست اليوم وغد, وهي ليست ثابتة بل تتغير. الحزب اللذي يفشل عليه ان يبحث عن الاسباب ليغير طريقته. في تاريخ الدول اليمقراطية نجد كيف ان حزب ينشئ بشكل مفاجئ ليصعد ويصبح اكبر حزب...

ارى بان يكون هناك ابتعاد عن اعتبار اي حزب بانه يمثل الجماهير كلها, الخلافات بين الاحزاب ليست خلافات بين ابناء شعبنا, انا ليس هناك حزب يمثلني, وحتى مثلا لو انني اخترت اليوم الحزب A فغدا قد اغير راي واختار حزب B  , ومن هنا نستنتج ان محاولة حزب بالادعاء من انه يمثل ابناء شعبنا بانها عملية مستحيلة , وحتى لو حصل حزب ما على اغلبية الاصوات في زمن معين, فكيف لهكذا حزب ان يعرف كيف سيقرر  الجماهير يوم غد؟ كيف سيعرف هكذا حزب كيف سيغير ابناء شعبنا قرارتهم في المستقبل؟

لان هذا ليس بامكان اي حزب في العالم معرفته لهذا السبب هناك واجب الحفاظ على العمل الديمقراطي وحرية الراي والتعبير, حرية الراي والتعبير والمحافظة عليها عبارة عن مطلب نتج تحديدا لان لا احد يعرف كيف سيغير كل انسان رايه وقراره في المستقبل.

واخيرا اقول بان احزاب ابناء شعبنا كلها وبدون استثناء هي  فاقدة للنضوج.

ولكن بين ابناء شعبنا كافراد وجماهير ارى الان خطوات نحو الامام في انهم غير مهتمين الان بالتسميات في العملية الانتخابية.

تحياتي

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: رد على السيد حبيب تومي
« رد #2 في: 03:31 22/09/2013 »
الاخ لوسيان..مع التحية
وانت تقول :
ورأي الشخصي الان هو ان تدخل الكنيسة الاشورية في تنشيط القومية وعدم  تدخل الكنيسة الكلدانية في هذا خلق توازن طبيعي, بحيث ان موقف الكنيسة الكلدانية خلق ظروف تسمح للمحافظة على الوجود المسيحي في العراق وموقف الكنيسة الاشورية خلق تفعيل النشاط القومي لاحقا .
وبناءا على كلامك فلماذا لم يكن لكنيستنا دور في الحفاظ على قوميتنا الكلدانية التي تعزز من  ايماننا المسيحي والتي تجعل الكلداني يتعلق بكنيسته لما لها من تراث وتاريخ حضاري عريق،
وبعكسه فاننا نلاحظ في دول المهجر هنالك اعداد منهم غادروا كنيستهم الكلدانية بالسهولة وذلك لضعف انتمائهم اليها.
 اننا نكتب بأستمرار وفي بعض الاحيان قد نتجاوز الحدود عن غبطة البطريرك ومطارين كنيستنا وذلك لشعورنا بتقاعسهم في الدفاع عن وجودنا المهمش في بلدنا. بينما نرى الاثوري يدافع وبقوة عن بطريركه وكنيسته، بالرغم من وجود اختلاف ثقافي بين رجال الدين للكنيستين(الكلدانية والاثورية). فلماذا تؤيد بان الكنيسة الاشورية دافعت عن القومية بمعنى كان ذلك صحيحا بينما لا يصح ذلك لكنيستنا الكلدانية؟

اما السيد سامي، فمن حقك ان تؤمن وتدافع عن ما تشاء وتعتبر ما تنتمي اليه قومي طائفي سياسي وغيرها، ولكن ليس من حقك ان تحتوي الاخرين الذين لا يريدون ان ينجرفوا وراء تهوراتكم وتاريخكم معروف بخيبات الامل والسقوط من وراء مغامراتكم لأنجراركم وراء مستغلينكم، وعليك ان تستوعب ومن هم على شاكلتك بان الكلدان السريان فمن حقهم ان يفتخروا بان لهم قومية ومذهب ودين بعد ان تخلصنا من الانظمة البائدة التي ارادت احتوائنا، والنوب حضرتك العائش في استراليا لفترة طويلة ولم تتعلم عن ماهية حقوق الانسان التي تتمتع بها وهل حصل ان اجبروك لتغير ما تؤمن به. هكذا يجب ان تعكس تلك الحضارة على الاخرين. وهل نحتاج الى صدام اخر؟!!
[/b]
عبدالاحد قلو

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: رد على السيد حبيب تومي
« رد #3 في: 04:14 22/09/2013 »
اقتباس
وبناءا على كلامك فلماذا لم يكن لكنيستنا دور في الحفاظ على قوميتنا الكلدانية التي تعزز من  ايماننا المسيحي والتي تجعل الكلداني يتعلق بكنيسته لما لها من تراث وتاريخ حضاري عريق،
وبعكسه فاننا نلاحظ في دول المهجر هنالك اعداد منهم غادروا كنيستهم الكلدانية بالسهولة وذلك لضعف انتمائهم اليها.

الاخ عبد الاحد قلو مرحبا

كلامك هذا غير صحيح .

ارتباط المنتمين للكنيسة الاشورية بالقومية هو نعم اقوى من غيرهم. ولكن ارتباط المنتمين للكنيسة الكلدانية بكنيستهم يفوق بكثير ولا يمكن مقارنته بارتباط المنتمين للكنيسة الاشورية بكنيستهم. انا ارى بان الكنيسة الاشورية سهلة الاختراق والانقسام وهناك امثلة ذكرتها في مكان اخر حيث ان هناك الان بينهم كنائس انجيلية وغيرها. علاقة الدين بالقومية ليست بهذه السهولة التي انت تتحدث عنها. تاريخيا وفي كل مكان تقوية احدهم يؤدي الى اضعاف الاخر.

بالطبع انت قلت "هناك من غادر" وربما ستاتي بامثلة ولكن امثلتك انا لا احتاجها لانني اناقش دائما ظاهرة وليس حالات فردية.



اقتباس
فلماذا تؤيد بان الكنيسة الاشورية دافعت عن القومية بمعنى كان ذلك صحيحا بينما لا يصح ذلك لكنيستنا الكلدانية؟

لان اولا تاريخيا هذا ما حدث انا اقوم بوصفه . وبراي لان المنتمين للكنيسة الكلدانية هم اكبر عددا ومن ثم هم متوزعون على انحاء العراق اي على مساحة اوسع تمتد من زاخو الى البصرة. وفي كل الاحوال ارى بانه كان مستحيلا للكنيستين ان تتصرفا بنفس الطريقة , لان لو ان مصير الكنيسة او البطريركية الكلدانية كان نفس الاشورية لما كان قد بقى وجود مسيحي في العراق ولما كنت انت الان قادر لتوجه اسئلة او ان تتحدث عن اي شئ قومي.

اما بالنسبة الى سؤالك للاخ سامي فان احب ايضا ان اتدخل فيه

سؤالي لك: لماذا انت بحاجة الى اعتراف الاخرين بالتسمية التي انت تريدها او الحزب اللذي انت تريده؟

اكثر الاشخاص اللذين ساهموا في اخفاق الاحزاب الكلدانية في المرحلة الماضية كانوا كتاب مثل الاخ حبيب تومي.

انا اكتب انطباعي كقارئ ولا انصب نفسي قاضي لاحكم هذا اذا كان هناك اهتمام بانطباع القراء.

كتاب مثل الاخ حبيب تومي لديهم مئات المقالات حول الاحزاب والتسميات, وهم قاموا بربط كل شئ باعتراف زوعا بهم.

انا كقارئ ما فهمته منهم هو التالي:

-  من المستحيل ان يكون هناك وجود لقومية اسمها الكلدانية ما لم تعترف بها زوعا.

-  ولهذا من المستحيل ان ينجح حزب كلداني ما لم تعترف به زوعا.

هذا هو بالضبط ما فهمته من مقالاتهم واعتقد ان هناك قراء عديدين اخذوا نفس الانطباع

ولهذا تماما انا سالتك لماذا انت بحاجة الى اعتراف كل شخص؟



غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: رد على السيد حبيب تومي
« رد #4 في: 05:27 22/09/2013 »
الأخ الكريم لوسيان المحترم

تحية طيبة، وأشكرك لإبداء ملاحظاتك عن المقال
أود أن أُلفت أنتباهك الى بعض النقاط المهمة، وهي

1-  أغلب رواد الفكر القومي الآشوري هم من أبناء كنائسنا الكلدانية والسريانية ويمكنك التأكد من ذلك، وعليه فمسالة الآشورية ليست متعلقة بكنيسة المشرق الآشورية.

2- لقد عمدت حينها الحكومة العراقية وبعدها الحكومات المتعاقبة إطلاق تسمية ( الطائفة الآثورية)  على أتباع كنيسة المشرق لإعطاء الصفة الطائفية للآشورية تمهيداً لإجهاض المشروع القومي الآشوري، فبمجرد ربطها بأتباع كنيسة المشرق، وبحكم التنافس الطائفي بين كنائسنا فقد ضمنوا عدم إمكانية دعمها من قبل أتباع الكنيسة الكلدانية والسريانية، لآنها ستعتبر من ممتلكات كنيسة المشرق. وهذا ما حصل، بالرغم من عودة بروز نشطاء قوميين من أتباع الكنيستين الكلدانية والسريانية بعد أحداث سميل وإلى يومنا هذا إلا أنهم يصطدمون بهذه المعوقة، حيث بمجرد ألتزامهم الآشورية كهوية قومية يُنظر إليهم كمناصرين لكنيسة المشرق، وهذا هو الخطأ الذي يقع فيه الكثيرين من أبناء أمتنا التابعين للكنائس الكلدانية والسريانية وهذا كان الهدف من إلصاق الآشورية حينها بكنيسة المشرق، فالآشورية ليست من ممتلكات كنيسة المشرق بشقيها وحكراً لأتباعها.

أما مسالة إعلان قومية وكما يراه البعض مناسبا لهم وحسب مزاجهم، فهذا ليس بالأمر السهل، نعم بالأمكان فعل ذلك داخل البيت الواحد لعرقلة الجهود الخيرة لتحقيق أهدافنا القومية كما يحصل في أيامنا هذه، ولكن عندما تتعلق المسالة بالآخرين سواءً كانوا شركائنا في الوطن أو القوى الأقليمية والعالمية فالأمر يحتاج الى حقائق وأدلة لكي يثبت هؤلاء البعض أنهم قومية مستقلة، ولهم قضية مشروعة ومسيرة طويلة حافلة بالأحداث. والأنكى من هذا فكما ذكرت في مقالي أعلاه، إننا نبحث على الأرض وفي السماء عن مشروع قومي كلداني أو سرياني فلا نجده، ونترجى الداعين الى القومية الكلدانية والسريانية من أبناء أمتنا بأن يزودوننا به فيردوا علينا كما فعل السيد عبد قلو أعلاه، وكما فعل العديد منهم في ردهم على مقالي في الرابط أدناه، قل لي أخي الكريم، كيف سنعمل لنيل حقوقنا بالتعاون مع هؤلاء الأشخاص البارزين والناشطين في مجال القومية الكلدانية والسريانية، واي وحدة تستطيع أن تحقق معهم؟ وأي حقوق بنتظر أبناء أمتنا من الكلدان والسريان من إخوتنا هؤلاء؟.
أدناه هو رابط مقالي تحت عنوان "همسة صادقة في ضمائر الكتاب والنشطاء الكلدان"

 http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=650312.0

مرة أُخرى شكرا على مرورك

أخوكم
سامي هاويل
سدني-أستراليا

 

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: رد على السيد حبيب تومي
« رد #5 في: 05:51 22/09/2013 »
الاخ سامي المحترم
ونحن لم نرى ما يُقنعنا بوجود القومية الاشورية التي تدعون بها ولنا معرفة باصولكم، وكل الذي تكتبونه فهو من وجهة نظرنا لا ينتمي الى حقيقتكم وتاريخكم القومي الذي ابتدأ وبحدود 120 سنة الماضية،  والبقية اصبحت معروفة للقاصي والداني. فمثلما لا يعجبك ان تقتنع بما نكتبه ، فذلك من حقنا ان لا نقتنع بما تنادون به. وان كان هنالك نفر من الكلدان او السريان  يدعون بالاشورية فذلك من حقهم ولكن لا يعني ذلك بأنه يشمل الجميع.
عليك ان تكون عادلا في نظرتك وكما قلت فانك عائش في مجتمع متحضر وعليك ان تعكس ذلك على الاخرين، فغرّد براحتك بالقومية التي تريدها ومن حقنا ان نغرد بما نؤمن به معتزين بقوميتنا الكلدانية وليس بالضرورة ان تقتنع بما نراه صائبا.
ولا تنسى بأنه هنالك  الكثيرين فقد عادوا الى كنيستنا وقوميتنا الكلدانية ومنهم المطران مار باوي سورو وبمعيته كهنة ومؤمنين لا يستهان بأعدادهم وعليك السماع للرابط ادناه وبقلب منفتح غاوي لمعرفة الحقيقة.. وشكرا

http://www.kaldaya.net/2013/News/09/Sep21_A2_ChaldeanNews.html



عبدالاحد قلو

غير متصل wesammomika

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1654
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأُمة مُستقلة عن الكلدوآثور
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: رد على السيد حبيب تومي
« رد #6 في: 11:52 22/09/2013 »
الاخ سامي المحترم
تحية قومية سريانية

اقتباس /
-  أغلب رواد الفكر القومي الآشوري هم من أبناء كنائسنا الكلدانية والسريانية ويمكنك التأكد من ذلك، وعليه فمسالة الآشورية ليست متعلقة بكنيسة المشرق الآشورية.،،،انتهى.

الرد /

اخي الكريم ،انا من المتابعين لما يكتبه المتعصبين للاشورية وفكرها المزيف ..وهنا بدوري ساقوم بالتوضيح لك وللقراء الكرام على الاقتباس اعلاه لكونه يمس قوميتنا السريانية بلغتها العريقة والاصيلة والتي تعتمدون انتم عليها ياايها الذين تسمون انفسكم بالاشوريين وانتم لستم سوى (سريان مشارقة ) ولازلتم تحرفون وتزورون الحقائق التاريخية من اجل ان يعترف بها السذج واصحاب النفوس الضعيفة ،،،كما ادعيت في الاقتباس اعلاه بأن اغلب رواد الفكر القومي الاشوري هم من ابناء القومية الكلدانية والسريانية وليس كما سميتها بالكنائس ياسيدنا المثقف !!! عجبي عليك ككاتب ومثقف تطلق على القومية السريانية بانها مذهب او كنيسة ونحن السريان لنا لغتنا وليس مثلكم تحاولون احياء القومية الاشورية زيفا وليس لكم لغة خاصة بكم !!! ياللعجب على قوم ليس لهم لغة ويتحدثون ويكتبون بلغة السريان ويقولون ان السريان كنيسة او مذهب ،،اليس غريبا ماكتبته يااستاذ سامي من كلامك اعلاه ومردوده سينعكس ويكشف زيفكم ،،،
سيد سامي بصراحة انتم الاشوريين (السريان المشارقة) تحتاجون الى صفعة قوية لتعوا مدى خطورة تحريفكم للتاريخ والحقائق وكما يعرف الجميع ان الاشوريين انقرضوا وابيدوا عن بكرة ابيهم وهذا ماذكر في سفر النبي ناحوم الالقوشي واعتقد ان لااحد يستطيع ان ينكر ويكذب سفر النبي ناحوم غيركم انتم يااشوريي اليوم ،،كما لااود ان اطيل عليك كثيرا فانا لم اكن ارغب في الرد عليك فأنت وغيرك كما يتبين للقراء فانكم تستفزون المقابل وتحاولون التلاعب باحاسيس ابناء القوميتين السريانية والكلدانية وذلك لانكم لاشيء بدون القوم السريان والكلدان ،،،تحياتي .

وسام موميكا _ بغديدا السريانية
>لُغَتنا السريانية الآرامية هي هويتنا القومية .
>أُعاهد شعبي بِمواصلة النضال حتى إدراج إسم السريان الآراميون في دستور العراق .
(نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل)
ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: رد على السيد حبيب تومي
« رد #7 في: 18:00 22/09/2013 »
عزيزي الاخ وسام
يعجبني اشوفك لاعب اسمك يملي الملاعب، للمزح

تحياتي لك

غير متصل sargon83

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 114
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: رد على السيد حبيب تومي
« رد #8 في: 22:39 22/09/2013 »
عبد قلو كيف سوف يكون ردك الى لاعب أساسي في فريقك و هو يمدح اليكتي و اليكتي انت اعرف مني أي مشروع يساهم في تمريره هذا هو الجواب الذي كتبه في أحدا المقالات ان لم اكن غلطان صاحب المقال كان كردي،  مبروك لك لاعبك الأساسي في هذا الموقع الجميل .

 سجل
wesammomika
عضو فعال جدا

 متصل

رسائل: 790



السريان ,لغة ,تاريخ,حضارة


 
   
رد: لا بديل عن حكومة ائتلافية واسعة في اقليم كردستان
« رد #1 في: اليوم في 16:52 »

الى الاخ سامان نوح المحترم
تحية طيبة

كلام جميل ومنطقي اخي الكريم فان شكل الحكومة المقبلة يجب ان تشمل الكل بالرغم من ان المؤشرات ترجح ان الغالب الاول والثاني من هذه الانتخابات هو البارتي وحركة كوران المعارضة ،حيث هذه هي الانتخابات فيها الرابح والمتراجع والخاسر وهذا لايعني اذا تراجع الاتحاد الوطني الكردستاني وحل المركز الثالث بعد ان كانت الكفة الفائزة مرجحة له ..وهذا لايعني ان يتجاهل اصحاب المركز الاول والثاني صاحب المركز الثالث والذي هو اليكيتي لان هذا الحزب له باع طويل ومرير في النضال من اجل شعب كردستان ولاننسى سكرتير الاتحاد ورئيس الجمهورية (مام جلال ) رجل السلام والذي كان ولايزال له الفضل في لم شمل القوى السياسية العراقية وتقريب وجهات نظرهم فيجب على الفائزين ان لاينسوا كل هذا ويجب ان تكون حكومة الاقليم من الجميع ونحن نعرف ان عدم ظهور مام جلال وغيابه عن المشهد السياسي اثر كثيرا على الانتخابات وعلى حزبه وعلى النتائج ايضا لذلك فاننا على ثقة تامة بأن اليكيتي (الاتحاد الوطني الكردستاني ) هو حزب قدير ومحترم وله ثقل في الساحة السياسية العراقية عامة والكردستانية خاصة وثقته عالية بدليل انه دخل الانتخابات بقائمة مستقلة بالرغم من علمه المسبق بالنتائج ولكن تضحية منه وتلبية لرغبة جماهيره وقاعدته الحزبية فانه دخل الانتخابات وكي لاننسى بان هذا الحزب او الاتحاد هو حزب الشهداء لانه اعطى كوكبة من الشهداء من اجل الحرية والديمقراطية ...و تقبل تحياتي .

وسام موميكا _ بغديدا السريانية
 سجل
التوقيع
السريان ,لغة _تاريخ _حضارة


وهذا الرابط لك عبد قلو البطل و الى لاعبك في هذا المقع الجميل

غير متصل sargon83

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 114
    • مشاهدة الملف الشخصي

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: رد على السيد حبيب تومي
« رد #10 في: 22:53 22/09/2013 »

وهل نسيت احزابكم وتنظيماتكم المرتمين في احضانهم؟!

غير متصل wesammomika

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1654
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأُمة مُستقلة عن الكلدوآثور
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: رد على السيد حبيب تومي
« رد #11 في: 23:54 22/09/2013 »
بداية اشكر اخي الكاتب عبد الاحد قلو المحترم على كلماته الجميلة والنابعة من القلب ،،،،

الى sargon83

انا شخصيا ككاتب ومثقف وحر ،اكتب مايحلو لي وهذا لاني انسان صاحب ارادة حرة وقرار مستقل ولست مثلكم تابع وذيل وعميل لجهات معروفة واذا احببت ان اذكرها فانا بكل تأكيد ساذكرها لك ويجب عليك ان لاتنسى طلب النجدة لاحد احزابك القومية الاشورية واتحفظ عن ذكر اسمه وحيث طلب النجدة كان من اليكيتي (الاتحاد الوطني الكردستاني ) والذي تحاول ان ترميه بالحجارة ويجب عليك ان لاتنسى ياسركون ان الاتحاد هو الحزب الكردي الوحيد الذي لم يتدخل في شعبنا وقضيته القومية وهذا للعلم وكما اود ان اذكرك باني عندما اكتب فانني اكتب بكل حرية ولاامتدح احد عن خيال وانما عن واقع معروف للجميع وبحقائق تاريخية وايضا كما نوهت اعلاه وسانوه على هذه النقطة كي تبقى على يقين باني عندما اكتب فاني اكتب عن حق وحقيقة ولست منتميا الى اي حزب كردي ومع احترامي للجميع ،فقط اني انتمي الى قوميتي السريانية الارامية وقد قطعت عهدا بان اتابع النضال والدفاع عن قوميتي السريانية الارامية من المتاشوريين ،،
تحياتي .

وسام موميكا _ بغديدا السريانية
>لُغَتنا السريانية الآرامية هي هويتنا القومية .
>أُعاهد شعبي بِمواصلة النضال حتى إدراج إسم السريان الآراميون في دستور العراق .
(نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل)
ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ

غير متصل sargon83

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 114
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: رد على السيد حبيب تومي
« رد #12 في: 01:11 23/09/2013 »
عبد قلو عن أي أحزاب تتكلم عن الذين صنعهم الديمقراطي الكردستاني أمثال الحزب الكلداني الديمقراطي المدعوم من فاضل ميراني ام عن المجلس الكوردي و بيث نهرين جماعة رميو هكاري صنيع البارتي؟ام يا سيد وسام حديثك عن عدم تدخول اليكتي في قضايا شعبنا هذه الصورة هي بطاقة انتخابية يوجد صليبان عليها احد الصلبان هو تابع الى البارتي و الثاني الى اليكتي و فاز في ذالك الوقت سركيس آغا جان بي مقعد واحد من الخمسة. هذه البطاقة تظهر صحت كلامك بعدم تدخول اليكتي. لم تجيبني عن الرابط أعلاه ام ان الصحفي الأمريكي موتأشور؟