المحرر موضوع: عراقي في السويد يبتكر ماكنة تنافس مثيلاتها الأوروبية  (زيارة 823 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ilbron

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6863
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي


الزوراء

                    اصالة وضحالة : تحية لك يا " بيار كوركيس " والعار كل العار للسياسيين

 
العقول العراقية التي أُجبرت على ترك البلد لما فيه من فوضى ومضايقات وتصفيات تُشن ضدهم ، في حين المجانين والسماسرة تخصص لهم الدولة حمايات وسيارات مصفحة ورواتب فلكية وفوق كل ذلك سماسرة السياسة لايحبون العراق وجميعهم عملاء لدول أخرى على أسس عنصريه وطائفية سخيفة بينما العقول العراقية فوق كل ما لاقوه من تهميش وملاحقات ضدهم بقوا مخلصين للعراق ويحملون أسمه أين ماذهبوا فتحية لهم والعار كل العار للسياسيين .


تمكن بيار كوركيس وهو عراقي يقيم في السويد منذ سنوات طويلة، من ابتكار ماكنة لصناعة الجلود والأحذية الطبية، تنافس مثيلاتها المعروفة في أوروبا. وأطلق بيار إسمه على ماكينته أعتزازا بعراقيته كما يقول، وبالشركة التي يُديرها.

بيار كوركيس (47عاما) الذي ينحدر من بلدة زاخو التاريخية التابعة لمحافظة دهوك في أقليم كردستان العراق، كان قد هاجر بداية الى الولايات المتحدة الأميركية، لكنه أستقر في ما بعد في السويد.


دخل بيار في منافسة مع الشركات الأوروبية التي قال إنها تحاول التشكيك في إنجازه من خلال تلميحات عنصرية تتعلق بأسم الماكينة، غير أن هذه المحاولات فشلت، وان أهم المستشفيات السويدية المعروفة عالميا بأعتمادها معايير واضحة اشترت هذه الماكنة، وتتعامل مع شركته.

وقال بيار كوركيس لاذاعة العراق الحر موضحا ابتكاره: 'لقد صنعت في الحقيقة ثلاثة أنواع من المكائن، اول خاص بصناعة الأحذية الجلدية، وآلآخر بصناعة الحذاء الطبي، والثالث لتصليح الأحذية'.

وأوضح انه تمكن من أستحداث نظام أمان متطور لاجهزته ينافس الأنظمة الموجودة في المكائن المتداولة.

وحول إطلاق أسمه على الماكنة يقول 'إن ذلك فخر لي ولبلدي الحبيب العراق، لكنني واجهت صعوبات في البداية في تسويق الماكنة لاسباب قد تكون عنصرية، لكن بعد عرضها في معارض دولية، وتجربتها، وسعرها المناسب، ثبت نجاحها'.


وتمنى بيار كوركيس أن يخدم العراق بإنجازه هذا، موضحا رغبته في إقامة مشاريع في العراق تخدم الذين فقدوا أطرافهم في الحروب. وتمنى على الحكومة الاعتزاز بما يحققه العراقيون في الخارج، وقال 'أنا على أستعداد للتعاون مع أقليم كردستان العراق والحكومة العراقية لاقامة مشاريع صناعية تخدم الذين فقدوا أطرافهم في الحروب والنزاعات الداخلية، إذ لدينا تعاون واسع مع شركات كبيرة سواء في السويد أو اوروبا'.

تجدر الاشارة الى أن هذا الابتكار يمنح بيار كوركيس حق المنافسة في العام القادم على الحصول على لقب أفضل شركة أجنبية في السويد، وذلك في المسابقة التي تنظمها مؤسسة IFS السويدية كل عام، والتي يجري خلالها أختيار أفضل شركة يؤسسها سويدي من أصل أجنبي. ويقوم الملك السويدي كوستاف السادس عشر بتكريم الفائزين كل عام.