المحرر موضوع: مسؤول كبير صور وسرب فيلم اعدام صدام  (زيارة 2096 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني




مسؤول كبير صور وسرب فيلم اعدام صدام 


GMT 15:30:00 2007 الثلائاء 2 يناير
 د أسامة مهدي
 
 

--------------------------------------------------------------------------------


2006: العنف الطائفي قتل 12320 مدنيا عراقيا
 مسؤول كبير صور وسرب فيلم اعدام صدام

أسامة مهدي من لندن : كشف قاض عراقي ان مسؤولين عراقيين كبيرين هما الوحيدان اللذان كانا يحملان هاتفين نقالين في غرفة اعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين وسرب احدهما فيلم الاعدام الذي صوره بنفسه بينما انتقد نائب رئيس الوزراء البريطاني جون بريسكوت الطريقة التي أُعدم بها صدام واعتبرها مؤسفة.. في وقت اعلنت وزارة الداخلية العراقية اليوم أن 12320 مدنيا عراقيا قتلوا في 2006 نتيجة العنف الطائفي نصفهم في الاشهر الاربعة الاخيرة من العام. وقال المدعي العام في محكمة الانفال منقذ ال فرعون اليوم ان مسؤولين عراقيين كبيرين هما الوحيدان من بين 14 شخصا حضروا عماية تنفيذ الاعدام بالرئيس العراقي السابق في صدام فجر السبت الماضي .

 
واضاف انه يشهد امال الله في هذه الظروف ان مسؤولين كبيرين هما اللذان ادخلا الهاتفين النقالين الى غرفة الاعدام . واوضح ان جميع الهواتف النقالة التي كان يحملها الاشخاص الاربعة عشر قد وضعت في صناديق صغيرة عند الباب ولم يسمح بدخولها . واشار في تصريح لقناة العربية ظهر اليوم الى ان احد المسؤولين هو الذي صور مجريات تنفيذ الاعدام بتفاصيلها وقام بتسريبها . واكد انه يعرف اسم هذين الشخصين خير المعرفة ولكنه لايستطيع اعلان اسميهما في الاعلام لحساسية الموضوع .

ومعروف ان اثنين من المسؤولين العراقيين حضرا الاعدام هما موفق الربيعي مستشار الامن القومي وسامي العسكري المستشار السياسي لرئيس الوزراء نوري المالكي وكانا هما اللذان كشغا للاعلام عن تفاصيل عملية التنفيذ .

واضاف ال فرعون ان الهتافات التي اطلقت لدى تنفيذ الاعدام كانت بتصرف شخصي من الحراس ولم يامرهم او يوجههم احد باطلاقها . واوضح انه هو الذي اسكتهم بعد ذلك طالبا منهم احترام لحظة الاعدام . وقد سمع لدى عرض الفيلم صوت رجل يصرخ بالهاتفين (يا اخوان يكفي هذا اعدام) وكان صوت ال فرعون كما اكد هو اليوم .

وقد امرت السلطات العراقية بفتح تحقيق لكشف هوية الشخص الذي صور شريط اعدام صدام حسين شنقا وكذلك هوية المسؤولين عن نشر هذه اللقطات على شبكة الانترنت، وفق ما اعلن مصدر قريب من رئيس الوزراء نوري المالكي.  وقال المصدر "تم فتح تحقيق لمعرفة من الذي اخذ بواسطة هاتفه الخليوي صور فيديو عن عملية شنق" الرئيس العراقي السابق.  وتسعى السلطات الى معرفة ايضا اسم الشخص او الاشخاص الذين نشروا هذا الشريط على شبكة الانترنت .

واعدم صدام حسين فجر السبت في مقر الاستخبارات العسكرية في حي الكاظمية شمال بغداد، تنفيذا للحكم الصادر بحقه في الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي لادانته بارتكاب "جريمة بحق الانسانية" في قضية الدجيل . وبعد تنفيذ الاعدام  نشر شريط مدته نحو دقيقتين ونصف دقيقةعلى شبكة الانترنت .. ورغم نوعية الشريط الرديئة فهو يكشف ان بعض الحاضرين في القاعة هتف اسم زعيم جيش المهدي الشيعي مقتدى الصدر كما ان العديد منهم شتموا صدام في لحظاته الاخيرة في حين تعالت صرخات الانتقام فور وفاته.

ووفقا للشريط الذي تبلغ مدته دقيقتين، الذي التقط بواسطة هاتف جوال، وبجودة محدودة، صاح أحد الرجال، قبيل تنفيذ الحكم "مقتدى... مقتدى... مقتدى" في إشارة إلى رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الذي تلقي واشنطن والعرب السنة على ميليشيا جيش المهدي الموالية له مسؤولية إدارة فرق إعدام تستهدف العرب السنّة .. وبدا صدام مبتسما وحبل المشنقة حول عنقه وهو يرد ساخرا "هية هاي المرجلة.." وصاح مراقب آخر في وجه صدام قائلا "إلى جهنم" رغم مناشدات مراقبين آخرين بالتوقف عن الهتافات. وسُمع صوت آخر وهو يهتف "يعيش محمد باقر الصدر" في إشارة إلى مؤسس حزب الدعوة الذي ينتمي اليه المالكي والذي اعدمه صدام بداية الثمانينيات.   

وأظهر التسجيل سقوط صدام عبر طاقة في أرضية المشنقة فيما كان يردد الشهادتين. وانتهت عملية الإعدام حين كان يقول "أشهد أن محمدا...." . وبعد سقوطه سمع صوت يصيح "سقط الطاغية" بين صيحات وتعليقات أخرى لم يمكن تبينها. وقبل نهاية الفيلم بدت جثة صدام وهي متدلية من الحبل وعيناه نصف مفتوحتين ورقبته ملتوية إلى يمينه. وظهرت في لتسجيل ومضات لصور أخذ شهود يلتقطونها للرئيس السابق وهو يسلم الروح.

واضاف المصدر ان التحقيق سيسعى ايضا الى كشف هوية الاشخاص الذين اطلقوا هذه الهتافات. واثارت هذه الصور استياء في العراق وفي العديد من الدول العربية اذ راى الكثيرون ان هذا الاعدام سيؤجج العنف الطائفي الذي يجتاح البلاد.

وبعيد تنفيذ الاعدام عرضت قناة "العراقية" الحكومية السبت شريطا صامتا استمر عشرين ثانية للحظات التي سبقت العملية.  ثم بثت قناة بلادي التي يملكها رئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري صورا سريعة لجثمان صدام ملفوف بكفن ابيض وهي صور رديئة وغير مرخصة واخذت ايضا بواسطة هاتف نقال.  وأشار المصدر إلى محاولة واشنطن تأجيل تنفيذ إعدام صدام حسين وإخفاقها في ذلك في ظل ضغوط مارستها الحكومة العراقية واصرار رئيسها المالكي على تنفيذ الاعدام . 

واكد أن السفير الأميركي في العراق زلماي خليل زاد حاول إقناع المسؤولين العراقيين بتأجيل إعدام صدام لمدة أسبوعين، موضحا أن الأميركيين لم يكونوا حريصين على إعدامه فورا .

واليوم انتقد نائب رئيس الوزراء البريطاني جون بريسكوت الطريقة التي أُعدم من خلالها   صدام حسين واعتبرها مؤسفة. وندد بتسريب الفيلم الذي يصور عملية إعدام صدام واعتبره "تصرفاً غير مقبول بكل ما في الكلمة من معني "  .وطالب بمحاسبة المسؤولين عن ذلك "حتى ولو كان بينهم أعضاء في الحكومة العراقية". واشار في تصريح بلندن الى "إن طريقة الإعدام تبعث على الأسي حقاً ولا يمكن لأحد في إعتقادي أن يجيزها أياً كان السبب ومهما كانت آراؤه في شان عقوبة الإعدام".

يذكر أن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير رفض حتي الآن اصدار بيان في شان إعدام صدام حسين وأثار إنتقادات واسعة من نواب حزب العمال المعارضين لحرب العراق.

اكثر من 12 الف عراقي قتلهم العنف عام 2006
قالت وزارة الداخلية العراقية اليوم أن 12320 مدنيا عراقيا قتلوا في 2006 نتيجة العنف الطائفي نصفهم في الاشهر الاربعة الاخيرة من العام. وظهر من عدد القتلى المدنيين الشهر الماضي وهو 1930 ان الرقم يزيد ثلاث مرات ونصف عن الرقم في كانون الثاني (يناير) من العام نفسه والبالغ 548 قبل تصاعد أعمال القتل الطائفي التي اعقبت تفجير مرقد الامامين العسكريين للشيعة في سامراء في شباط (فبراير) الماضي.

ويشير رقم قدمته الامم المتحدة الى أن حوالي 120 مدنيا يقتلون في العراق كل يوم...ومع شعور واضح بالاحباط لعدم قدرتها على كبح العنف الذي يلقى فيه باللوم على فرق الموت التابعة لميليشيات تابعة لاحزاب في السلطة توقفت الحكومة عن نشر ارقام من جانبها ومنعت مسؤوليها من اعطاء مثل هذه البيانات. وقالت رويترز ان الاحصائيات من مصادر بوزارة الداخلية والتي تتابعها منذ كانون الثاني (يناير) من العام الماضي يبدو انها تعكس اتجاهات تنسجم مع تعليقات من الحكومة ومن الجيش الاميركي الذي لا يقدم ايضا مثل هذه الارقام.وقال مسؤول بوزارة الداخلية اليوم ان الرقم للشهر الماضي يشمل اشخاصا قتلوا في تفجيرات وهجمات باطلاق الرصاص لكنه لا يشمل الوفيات المصنفة على أنها جنائية...وبلغ الرقم في  تشرين الاول (اكتوبر) الماضي 1289...ولا تشمل هذه الارقام اي وفيات بين المدنيين الكثيرين الذين يصابون بجروح في هجمات وقد يموتون في وقت لاحق متأثرين بجروحهم  ولا تشمل ايضا اشخاصا كثيرين يخطفون ولا يعرف مصيرهم. 

وقالت وزارة الداخلية ان 125 من ضباط الشرطة و25  جنديا عراقيا قتلوا الشهر الماضي وهو ما يماثل الرقم الاجمالي في كل من تشرين الاول وتشرين الثاني . وتظهر تقارير للجيش الاميركي أن 112 جنديا اميركيا قتلوا الشهر الماضي وهو أكبر عدد من القتلي بين صفوف القوات الاميركية في العراق  في شهر واحد في أكثر من عامين.[/b]

 
 
 

 
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2007/1/201407.htm
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com