المحرر موضوع: نعى صدام في رسالة إلى أنصاره وأطلق على نفسه اسم «المعتز بالله» ... عزة إبراهيم: «من كان يجاهد لصدام فإنه مات ومن يجاهد للأمة فهي حية»  (زيارة 1357 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي


نعى صدام في رسالة إلى أنصاره وأطلق على نفسه اسم «المعتز بالله» ... عزة إبراهيم: «من كان يجاهد لصدام فإنه مات ومن يجاهد للأمة فهي حية»

بغداد     الحياة     - 03/01/07//

وجه عزة إبراهيم الدوري، نائب رئيس مجلس قيادة الثورة في عهد صدام حسين، رسالة نعى فيها الرئيس السابق الذي اعدم أول أيام عيد الأضحى، قال فيها إن «من كان يجاهد ويناضل من أجل صدام فإنه أدى دوره شهيداً، ومن كان يجاهد من أجل الأمة ووحدتها وحريتها فإنها باقية حية لا تموت».

وجاء في الرسالة التي وقعت باسم «المعتز بالله، عزة ابراهيم، خادم الجهاد والمجاهدين»: «أنعي إليكم بمزيد من الحزن والأسى والأسف أخي ورفيقي قائد الجمع المؤمن وحادي ركب الأمة نحو ذرى العز والمجد، لقد أقدمت الأيدي الأثمة المجرمة في الإدارة الأميركية وحلفاؤها الانكليز والصهاينة والفرس الصفويون على اغتيال أحد قادة الأمة التاريخــــــيين، وعلماً من أعلامها شجاعاً فارســـــاً أبياً، أبى أن ينحني أو يطأطئ رأسه لجمع الشرك والكفر والظلم والطغيان والعدوان. لقد وقف أمام موجة الشر العاتية ضارباً أروع الأمثلة في الصمود والتضحية والبسالة والبطولة والعزة والكرامة والشرف والإباء...».

واضاف: «اغتيل هذا القائد الفذ الذي سيبقى خالداً في سفر الخالدين مع سعد وخالد والمثنى والقعقاع وصلاح الدين وعبدالناصر (....) وليعلم العدو المحتل وعملاؤه ان اغتيال القائد لن يزيد البعث وشعبه العظيم وأمته المجيدة إلا عزماً وتصميماً وتصعيداً للجهاد والنضال حتى تدمير العدو وتحرير الوطن».

واضاف الدوري: «نقسم أن نستمر في الجهاد المقدس». ودعا البعثيين والمقاومين إلى أن «يتوحدوا ضد المحتل ولا يتركوا الإرهاب يتسرب من بين صفوفهم»، وقال: «ادعو قادة الجهاد والمقاتلين البواسل في كل الفصائل الى العمل الجاد لإقامة جبهة الجهاد والمـــــقاومة وتوحيد الجهود في الميادين السياسية والعسكرية والاعلامية لاستثمار الإمكانات وتسريع تدمير العدو».

إلى ذلك، طالب بيان صادر عن «القيادة العامة للقوات المسلحة المجاهدة» بالانتقام لصدام من قتلته، جاء فيه «ان اغتيال شيخ المجاهدين مثلما كان المسمار الأخير في نعش الامبراطورية الأميركية سيكون الضربة القاضية، ورصاصة الرحمة لحكومة المنطقة الخضراء ونهاية الأحلام الصفوية والعجرفة الفارسية وتآمرها على العروبة والإسلام.

ويــــقيناً فإنهم لم يحاكموا صدام حسين ولكنه هو الذي حاكمهم، ولم يعدموه وإنــــما هو ورجال العـــــراق سيعدمون أحلامهم المريضة وأطمـــــاعهم. واضاف: «صدام حسيــــن لم يكن إلا جندياً من جند الله ألهـــــمه سبحانه معرفــــة العدو الحقــــيقي للأمة، مـــــنذ وقت مبكر، فهو الذي كان يعلم التـــــلاميذ الصغار في عز اشتداد المعارك مع إيران مطلع الثمانــــينات أن العدو هو أميركا وإسرائيل وإيران، وهو الذي درب الشعب وهيأ السلاح ووزع الأموال واتخذ قرار مواجهة العدوان، فأعطى بذلك مـــــشروعية الجهاد والمقاومــــة للعدو المحتل الكافر، وخاض بنفسه معارك التحرير واشتبك مع المحتلين في أكثر من معركة حتى وقع في الأسر نهاية عام 2003». وزاد: «كــــلما أراد العدو والعملاء الحط من قدره ومكانته لدى الشعب والأمة، يـــــأبى الله إلا أن يــــعزه ويرفعه ويخذل الكفار والعملاء والــــمــــنافقين ويخزيهم، وقد اثبت في لحظـــــات استشهاده الأخيرة عمق إيـــــمانه العظيم بالله تعالى ويقـــــينه الثابت بقدر الــــله وقضائه، فكان هو صدام حسين كما عــــرفه شعبه وأمته قوياً عزيزاً عظيماً شامخاً، ويقــــيناً فإن عمره سيكون أطول من عمر جلاديه».

واضاف: «أن القيادة العامة للقوات المسلحة المجاهدة بكل صنوفها وتشكيلاتها تعاهد الله ثم الشعب والأمـــــة على مواصلة الجهاد مع بقية فصائل الجهاد والمقاومة حتى تحرير أرض العراق من المحتلين الكفار والعملاء الصغار والصفويين الأشرار، وأنها لن تساوم ولن تهادن ولن توالي الكفار والعملاء وستجاهدهم جهاداً تقر به عيون الأمة والشعب».


http://www.daralhayat.com/arab_news/levant_news/01-2007/Item-20070102-e43bf4e5-c0a8-10ed-0095-49afa9c84876/story.html[/font]
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم